رأيي نزار عجيب
بروفة اخيرة ل( الكان )
يخوض منتخبنا الوطني اليوم بروفته الاخيرة قبل انطلاق كاس الامم الافريقية في غينيا الاستوائية والجابون حيث ينازل الاخيرة في ملعبها وهي تجربة ايضا كبيرة ننتظر ان تمنجنا وجها افضل للمنتخب الذي لم يقنعنا طوال مشواره الماضي من خلال بطولة سيكافا او قبلها كاس ال جي او في المباراة مع تونس , رغم ان الاداء الاخير مع السنغال كان مقبولا .
يواجه المنتخب مشكلة حقيقة تتمثل في نقص عدد لاعبي خط الدفاع والهجوم حيث سيعتمد المدرب مازدا على سيف مساوي ونجم الدين كقلبي دفاع دون ان يكون هنالك البديل الذي يملك ذات المواصفات حيث يبقى لديه بعض العناصر التي يمكن ان تسد وقت الحاجة فقط مثل علاء الدين يوسف .
ننتظر من المدرب مازدا ان يخوض اللقاء بالتشكيل الذي استقر عليه لمواجهة ساحل العاج يوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي في افتتاحية مباريات الصقور بالبطولة الافريقية ونتمنى ان نرى المعالجات للمشاكل التي رافقت مسيرة الفريق .
المنتخب الجابوني فريق تطور كثيرا في السنوات الماضية وهو يملك ايضا مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في الدوريات الاوروبية , وهو فريق على اعتاب منافسة كبار القارة وسيتعامل مع اللقاء اليوم بمنتهى الجدية بحثا عن الفائدة الفنية وهو يسعى ايضا لكسب جمهوره قبل انطلاق النسخة الحالية للكاس الافريقية .
للامانة نقول ان المردود الضعيف للمنتخب يتحمل الجزء الاكبر منه اللاعبون ايضا بسلبيتهم وعدم قدرتهم على التطور , فلاعبا في حجم علاء يوسف لازال اسيرا لعقليته الهاوية ولم يتخلص من مرضه المعتاد المتمثل في ملازمته للكروت الملونة , فلايعقل ان يكون لاعبا بهذا الحجم لازال غير قادر في السيطرة على انفعالاته ليصبح احد المهددين للفريق .
سكرتير لجنة التحكيم الاخ صلاح احمد محمد صالح حضر الى الدوحة خصيصا لاجراء بعض المحاضرات النظرية للاعبين من اجل اطلاعهم على اخر مستجدات قانون التحكيم , وحذر صلاح اللاعبين من الاعتراض على الحكام كثيرا , ولكن للاسف لاحياة لمن تنادي , لان جهده الذي قام به قد يذهب سدى في ظل انفعالات لاعبينا المضحكة وعدم استفادتهم من اخطاءهم السابقة .
ليس من العدل ان نحمل المدرب كل اخفاقات هذا المنتخب ويفترض على اللاعبين ان يستغلوا الفرصة التاريخية التي ستاتي لهم باللعب في بطولة بهذا الحجم اذا كان لديهم طموح التطور والتقدم .
ولاعبا في حجم احمد الباشا اضاع على نفسه فرصة الظهور في اكبر بطولة افريقيا قد لاتاتي له الفرصة لاحقا للعب فيها , فكل الشارع السوداني حاليا يذكر ابداعات حسبو الصغير وجسكا وامين ذكي ورفقاهم في كاس افريقيا عام 1970 , ولن يذكر احدا الباشا الذي اضاع على نفسه فرصة اللعب في بطولة كبيرة بهروبه من السفر مع المنتخب .
ماقام به الباشا وغيره من اللاعبين هو نتيجة السقوط في بئر الهواية وعدم الالمام بنظم الاحتراف وادراك اهمية وقيمة بطولة في حجم كاس الامم الافريقية التي ينتظرها اللاعبون ويركضون للعب فيها بحثا عن الامجاد الجماعية والشخصية , بينما خرج الباشا باعذار واهية لايصدقها عقل اذا ما سلمنا انه ليس على خلاف مع مازدا .
تحسن اداء المنتخب في المباراة الماضية امام السنغال لانه خرج من الضغوطات ولعب المباراة بعيدا عن اي صراخ , ونتمنى ان يتحسن الاداء للافضل في لقاء الجابون ويخرج الفريق بلا خسائر على مستوى اللاعبين لان اصابة اي لاعب في الدفاع او الهجوم ستدخل المدرب في مأزق كبير .
nazar.ageeb@gmail.com
بروفة اخيرة ل( الكان )
يخوض منتخبنا الوطني اليوم بروفته الاخيرة قبل انطلاق كاس الامم الافريقية في غينيا الاستوائية والجابون حيث ينازل الاخيرة في ملعبها وهي تجربة ايضا كبيرة ننتظر ان تمنجنا وجها افضل للمنتخب الذي لم يقنعنا طوال مشواره الماضي من خلال بطولة سيكافا او قبلها كاس ال جي او في المباراة مع تونس , رغم ان الاداء الاخير مع السنغال كان مقبولا .
يواجه المنتخب مشكلة حقيقة تتمثل في نقص عدد لاعبي خط الدفاع والهجوم حيث سيعتمد المدرب مازدا على سيف مساوي ونجم الدين كقلبي دفاع دون ان يكون هنالك البديل الذي يملك ذات المواصفات حيث يبقى لديه بعض العناصر التي يمكن ان تسد وقت الحاجة فقط مثل علاء الدين يوسف .
ننتظر من المدرب مازدا ان يخوض اللقاء بالتشكيل الذي استقر عليه لمواجهة ساحل العاج يوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي في افتتاحية مباريات الصقور بالبطولة الافريقية ونتمنى ان نرى المعالجات للمشاكل التي رافقت مسيرة الفريق .
المنتخب الجابوني فريق تطور كثيرا في السنوات الماضية وهو يملك ايضا مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في الدوريات الاوروبية , وهو فريق على اعتاب منافسة كبار القارة وسيتعامل مع اللقاء اليوم بمنتهى الجدية بحثا عن الفائدة الفنية وهو يسعى ايضا لكسب جمهوره قبل انطلاق النسخة الحالية للكاس الافريقية .
للامانة نقول ان المردود الضعيف للمنتخب يتحمل الجزء الاكبر منه اللاعبون ايضا بسلبيتهم وعدم قدرتهم على التطور , فلاعبا في حجم علاء يوسف لازال اسيرا لعقليته الهاوية ولم يتخلص من مرضه المعتاد المتمثل في ملازمته للكروت الملونة , فلايعقل ان يكون لاعبا بهذا الحجم لازال غير قادر في السيطرة على انفعالاته ليصبح احد المهددين للفريق .
سكرتير لجنة التحكيم الاخ صلاح احمد محمد صالح حضر الى الدوحة خصيصا لاجراء بعض المحاضرات النظرية للاعبين من اجل اطلاعهم على اخر مستجدات قانون التحكيم , وحذر صلاح اللاعبين من الاعتراض على الحكام كثيرا , ولكن للاسف لاحياة لمن تنادي , لان جهده الذي قام به قد يذهب سدى في ظل انفعالات لاعبينا المضحكة وعدم استفادتهم من اخطاءهم السابقة .
ليس من العدل ان نحمل المدرب كل اخفاقات هذا المنتخب ويفترض على اللاعبين ان يستغلوا الفرصة التاريخية التي ستاتي لهم باللعب في بطولة بهذا الحجم اذا كان لديهم طموح التطور والتقدم .
ولاعبا في حجم احمد الباشا اضاع على نفسه فرصة الظهور في اكبر بطولة افريقيا قد لاتاتي له الفرصة لاحقا للعب فيها , فكل الشارع السوداني حاليا يذكر ابداعات حسبو الصغير وجسكا وامين ذكي ورفقاهم في كاس افريقيا عام 1970 , ولن يذكر احدا الباشا الذي اضاع على نفسه فرصة اللعب في بطولة كبيرة بهروبه من السفر مع المنتخب .
ماقام به الباشا وغيره من اللاعبين هو نتيجة السقوط في بئر الهواية وعدم الالمام بنظم الاحتراف وادراك اهمية وقيمة بطولة في حجم كاس الامم الافريقية التي ينتظرها اللاعبون ويركضون للعب فيها بحثا عن الامجاد الجماعية والشخصية , بينما خرج الباشا باعذار واهية لايصدقها عقل اذا ما سلمنا انه ليس على خلاف مع مازدا .
تحسن اداء المنتخب في المباراة الماضية امام السنغال لانه خرج من الضغوطات ولعب المباراة بعيدا عن اي صراخ , ونتمنى ان يتحسن الاداء للافضل في لقاء الجابون ويخرج الفريق بلا خسائر على مستوى اللاعبين لان اصابة اي لاعب في الدفاع او الهجوم ستدخل المدرب في مأزق كبير .
nazar.ageeb@gmail.com
