• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1334
رأي حر
رأي حر

صلاح الأحمدي



من هم الفلاسفة الجدد في عالم إدارة الأندية الرياضية

هل تستعير الرياضة عرش الفكر الذي كاد يذهب ويختفي الذي أحتوته بعد الفترة الذهبية للإدارة الرياضية قلة متطلعة متشبثة باطواق حديدية اداة لحديثي الإدارة وغابت الادارة وخاصة عندما كانت تستشق مع الهواء رائحة الفكر والفلسفة >

سؤال نطرحه؟

ظاهرة جديدة سيطرت على الحياة الرياضية في إدارات الاندية من بعض الفلاسفة الجدد وهم عدد من الشباب يزيدون قليلاً على أصابع اليد الواحدة هم صانعوا هذه الظاهرة ما في حياتهم وأفكارهم ونوع أحلامهم ومن أين جاءوا وماذا يريدون؟

قبل الاجابة عن هذه الاسئلة لابد من طرح ملاحظة هامة هي انهم مختلفون في رؤياهم للوسط الرياضي بالبلاد .

حكايتهم تجمعهم ظاهرة دلالة مشتركة واحدة يبرز منها جميعاً هي الكورة وتفاوت البعض باعمال وربما لهذا السبب يمكنهم الامتلاك الغير متوقع للوسط الرياضي على مستوى الاندية الرياضية وليس المؤسسات.

أما عن أفكارهم أن الفلاسفة الجدد لاهم فلاسفة ولاجدد أنهم يمثلون الكروت المحترقة التي ألغيت في الوسط الرياضي قبل كل انتخابات جديدة على الأندية لن يزيد عددهم وتتفاخم شهرتهم بعد أن ينصب عليهم تنقيباً من كل الدوائر الرياضية حتى يستوفو غرضهم الاصلي وهي جلب المجالس بالعتاد والمال .

اذا كان هنالك من الادارين أقلقتهم هذه الظاهرة فعلى الطرف الآخر هناك من لا يخفون سعادتهم وهم من تنحوا بعض ظهور هؤلاء الفلاسفة الاداريين الجدد من شباب وتدور الدوائر على كل منقب لهم بعد أن تطقي عليهم الشهرة الرياضية.

الفلاسفة الجدد يضايقهم هذه التسمية بقدر ما تثير رضاهم بعد أن ينالوا الشهرة الرياضية وبعضهم قلق من محاولة بعض الجهات الإدارية واستغلال افكارهم والبعض الاخر يخشى أن يوضعوا جميعاً في نفس الكيس الذي ذهبوا به أكفاء الإداريين السابقين.

ولكن الفلاسفة الجدد راضون من ناحية أخرى فهم بسبب هذه التسمية يرون الاقبال متزايد واجهزة الاعلام كلها تتسابق للحصول على احاديث معهم تلك هي احلامهم .

هؤلاء الفلاسفة ظل بعضهم يؤمن بما يؤمن والاخر يدفعه بعضهم بعيداً عن الادارة باسلوب مختلف والبعض الاخر لايهتم بتحديد موقف حول ذلك اذا كان من العسير تقديم جوانب أحلامهم وفلسفتهم في تحقيق سريع لشهرة الرياضية من انهم يبحثون عن معنى حقيقي للإشياء ولا التطورات في هذا المجال وليس بعيد عن الاجهزة التقليدية أي أنهم يفكرون بانفسهم لا انفسهم ولذلك كان سقوط الكثير منهم وفي دوامة الإدارات الرياضية للمجالس الاندية الرياضية وعزوف الوسط الرياضي لخدمة إداري كان يمكن أن تكون أساس واضح لمطلب الإدارة بالأندية الرياضية.

ضاعت احلامهم بعد أن ملكوهم القرار الاداري ثم سحب البساط منهم وجعلوهم فلاسفة اداريين في قارعات الطريق الادارية في مجال المعاشين الإداريين الرياضيين .



نـــافذة :

الأن توقفوا إستعيدوا أنفسكم اللاهثة ثم آه أخزوها إلى صدركم وتفرجوا !على وقفتكم!

ثم شاهدوا صدوركم من الداخل !

المهمة صعبة وبالغة الإرهاق !

أيضاً - من الوجه الآخر المهمة سهلة وبالغة التناول !

دعوا عقولكم تمارس الألعاب الإدارية روضوها بعد ذلك أغسلوها بكل محتوى صدوركم !

وزحام الوسط الرياضي ينتظرها بلا مجاملة !

أفرجوا على مهل عن خفقاتكم فليس كل الركض حرية !

أحياناً هو يعبر عن النية والنية حرية الضياع !

دعوها خفقاتكم تقف تحت أشعة الشمس وخذوا أنفاسكم لا تتوقفوا !

هذا ليس إقتراحاً إنما هو نداء بلغ حدقتي وتقلقني الرؤى ! ويستفذني الصدى الصاخب !

عفوكم أنكم على مسافة طولها عقلة أصبع لشخص ممتلئ

واللسان لساني والمسافة ملكنا جميعاً والعقلة آداء خاصة قد يعوزنا التنبيه ونضطر أن نحافظ على مكاننا .

كفانا سادة الفكر الاداري ورؤساء الفلسفة الصغار .

انهم يعرفون كيف يصنعون التاريخ ولكن عملهم لن يؤدي . في الحقيقة إلى إخضاع الادارى الجديد ان الجديد اليوم هو ان كل الادارى يجب ان يفكر بنفسة وان يتخلص من الخرافات والاساطير الفلسفية داخله فى النهاية لا سعينا الا ان نقول ترى هل هم مجرد شطحات للفكر الادارى بمجالس الاندية الرياضية وان كانوا هم مخلصين أم هم حصان طروادة دفع به او يدفع بهم الى حلبة الادارات قبل الانتخابات.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019