لدغة عقرب النعمان
14مليار للهلال والمريخ من الدولة وخسرنا فى التجديف لندن بسبب 14ألف
اعلن الاخ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة الاتحادى فى ندوة صحيفة الانتباهة كما اوردت الصحف ان الدولة دعمت الهلال والمريخ باربعةعشر مليار جنيه ومع ذلك لم يتعدى الهلال المربع الذهبى بينما غادر المريخ البطولة فى التصفيات التمهيدية واضعاف هذا المبلغ وفرته الدولة لاتحاد كرة القدم فى العشرة سنوات الاخيرة .
اتحاد الكرة واندية القمة لايقفان على مليارات الدولة فكلاهما يملك من المصادر ما يعود بما يصل هذه المبالغ من التسويق والرعاية ولن اتحدث عن ما يصرح به رؤساء الاندية المتعاقبين فى الفترة المذكورة وبينهم من عفى ناديه من 17 مليارمديونية كما ورد فى الصحف ومن يطلب الاتحاد او ناديه مبلغا ممثلا دينا فى ذمته ثم يضاف لذلك ما يحققه الاتحاد والقمةمن دخل المباريات.
محصلة هذا الكم الهائل من المليارات ان الاتحاد على مستوى المنتخب الوطنى وعلى مستوى التاهل للاولمبياد فان المنتخب الوطنى الاول لا يحمل رصيده غير بطولة الامم الافريقية عام 70 والتاهل لاولمبياد ميونخ قبل اكثر من ربع قرن واقصى ما تحقق للمنتخب الوطنى هذه الفترة التى تدفق فيها المال انه عاد لنهائيات الامم الافريقية وما كان له ان يسجل اسمه فى النهائيات الا بعد ان ضاعف الكاف عدد الدول فى النهائيات لتصبح 16 منتخبا بدلا عن ثمانية فقط وكان ثمرة الدخول ضمن ال16 لنحقق المشاركة فى النهائيات فى غانا ولما اجريت التصفيات لاختيار المنتخبات الثمانيىة حل منتخبنا فى الرقم 16 من 16(الطيش من حيث الترتيب والطيش بحساب النقاط بلا اى نقطة والطيش بحساب الاهداف بلا هدف.)
الواقع فى الهلال والمريخ لم يختلف حيث لم يحقق المريخ ما حققه فى بطولة كاس الاتحاد الافرقيى عندما حمل له الاخ محمد الياس كاس مانديلا منتصف الثمانينات وهكذاحال الهلال الذى بلغ المباراة النهائية فى بطولة الاندية ابطال الدورى والتى بلغها مرتين اخرها مطلع التسعينات فى عهد رحمة الله عليه الطيب عبدالله.
بالرغم من كل هذا الرصيد تلاحق اجهزة الاعلام الدولة بانها لا توفر المال اللازم لكرة القدم ويدبج الاعلام عشرات المقالات بلطمون الخدود ويشقون الجيوب وينصبون صيوانات العزاء لعدم توفر المال.
كل محصلة كرة القدم ذهبية واحدة سنة 70.وطوال هذه المدة ما ان يعودون من معسكر خارجى الا ليستعدوا لحزم الحقائب لمعسكر اخر ليس على مستوى المنتخب الوطنى الاول وانما لكل المنتخبات ولعل منشط كرة القدم هو الوحيد الذى عرف المعسكرات الخارجية بين كل الانشطة التى شاركت فى دورة الالعاب العربية الدوحة
قراءة متانية علمية ومتجردة للدول التى احتلت الستة مراكز الاولى فى الدوحة وعلى راسها مصر التى حققت اكثر من مائتى ميدالية وبينها من حقق عشرات الميداليلت فى انشطة بعينها لم تكن بينها اى ميدالية لكرة القدم .
سباح واحد من تونس حقق 15 ذهبية لبلده مقارنة بذهبية واحدة كرة قدم سنة70. كما فشل المنتخب فى بلوغ المربع الذهبى فى مواجهة فلسطين والمنتخب يلعب بثلاثة فرص الفوز والتعادل والهزيمة بهدف.
يحدث هذا وكرة القدم تمثل منشطا واحدا من بين اكثر من عشرين منشطا اولمبيا بينها مناشط فردية تتنافس على عشرات الميداليات وليس ميدالية واحدة ليس هناك امل فى تحقيقها رغم هذه المليارات فهل تخيل ان السودان يمكن ان يتاهل للاولمبياد ويعود بمدالية وهل توقع احدهم ان يتاهل المنتخب تحت الظروف الحالية لنهائيات كاس العالم ويعود للسودان بمدالية.
ليت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية تقدم احصائية لتوضح لنا جملة ما قدمته الدول لهذه المناشط غير كرة القدم واستطيع ان اؤكد لكم انها وللعشرة سنوات الماضة لن تبلع ربع المليار لكل الاتحادت اذا استثنينا العاب القوى ولن تصل المليار بالعاب القوى.
اراهن ان الوسط الرياضى سيصاب بصدمة لو ان الوزارة ملكت الراى العام ما قدمته من مال لهذه الاتحادات او حتى صرفته على البنية التحتية لهذه الانشطة فالملاكمة والسلة لا يزالان فى مجمع طلعت فريد الذى شيده فى مطلع الستينات وهكذا السلة وبقية المناشط لا يزال الملجأ الوحيد لها صالة هاشم ضيف الله التى لا تواكب الصالات العالمية اليوم.
واذا كالنت الوزارة تحجم عن الافصاح عن جملة ما صرفته الدولة على هذه المناشط التى نصبوا لها صيوان العزاء اليوم ولايزالون (يطبلون )لكرة القدم فاننى اوكد ان هناك عمل تتولاه جهات (سيدة وجعة) ليقدم كل اتحاد ما توفر له من المال العام للعشرة سنوات الاخيرة. ليقف الراى العام على هذه المفارقات.
ولعلنى على سبيل المثال ومن موقع المسئولية فى اتحاد التجديف اقول ان 14ألف جنيه فقط كانت كفيلة بتغطية معسكرل21يوما لو توفر لتاهل لاعب لاولمبياد لندن وان هذا الاتحاد الذى حقق سبعة ميداليات بينها ذهبية فى ستة سنوات فقط من عمره كما حقق المركز الرابع فى اسكتلندا بطولة الشباب تحت سن 23 من بين 52 دولة كاول اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية لم توفر له الوزارة قاربا واحد من بين 68 قاربا وفرها الاتحاد الدولى 67منه مساهمة منه وان قطعة الارض على شاطئ النيل والتى يشكر عليها المهنس عبدالوهاب والاخ محمد الشيخ مدنى لم تشهد جنيها واحدا قدم للاتحاد من الوارة الاتحادية لتاهيل الموقع مع انه وقع عليه اختيار الاتحاد الدولى لاقامة ملتقى سنوى فى يناير من كل عام لطلاب الجامعات الاوربية لممارسىة التجديف بسببالجليد واعتمد من مجلس الوزراء وكونت له لجنة عليا يراسها الوزير الاسبق ومثلت فيها كل الزارات ولم تشهد اى خطوة .
وحتى لا نظلم الوزارة ونحملها هذه المسئولية فالوزارة تقوم بدور البوسطجى وتحول اى طلب فيه التزام مالى لوزارة المالية وعندها تبدا الاتحادات فى التسول لوزارة المالية من مكتب لمكتب ومن طرقة لطرقة.دون جدوى
ثم ادعوكم لوقفة مع اتحاد رفع الاثقال الذى عاد من الدوحة بفضيتين فلقداحرز هذا الاتحاد فى دورته الحالية المنتهية بعد بضعة اشهر حوالى 30 ميدالية بمتوسط عشرة ميداليات فى كل عام واترك للوزارة والمالية بتعلن لنا كم وفرت من المال ليتحقق هذا الحلم كم من المال فكل هذاكان بجهد شخصى من رئيس الاتحاد اتللواء عبدالعال محمود والطاقم المساعد له .
وبالمناسبة كلما اشير اليه من مليارات توفرت لكرة القدم لم تكن عبر الوزارة وانما من الكبرى العلوى الذى يعبر الوزارة ويحط رحاله فى المالية وكم كان حدبث حاج ماجد الوزير الاسبق فى ندوة الانتباهة مكعبرا ومؤثرا عندما اعلن ان كل دعم الدولة يذهب لكرة القدم. وكم كان صادقا عندما اكد ما ظللت اؤكده بان الاعلام لايعرف غير كرة القدم بل والهلال والمريخ تحديدا وكونوامعى عندما افتح ملفات الاتحادات العامة والتى سارصدها نقطة نقطة.وكما قال رحمة الله عليه ابوامنة حامد(يلا بلا لمة)
14مليار للهلال والمريخ من الدولة وخسرنا فى التجديف لندن بسبب 14ألف
اعلن الاخ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة الاتحادى فى ندوة صحيفة الانتباهة كما اوردت الصحف ان الدولة دعمت الهلال والمريخ باربعةعشر مليار جنيه ومع ذلك لم يتعدى الهلال المربع الذهبى بينما غادر المريخ البطولة فى التصفيات التمهيدية واضعاف هذا المبلغ وفرته الدولة لاتحاد كرة القدم فى العشرة سنوات الاخيرة .
اتحاد الكرة واندية القمة لايقفان على مليارات الدولة فكلاهما يملك من المصادر ما يعود بما يصل هذه المبالغ من التسويق والرعاية ولن اتحدث عن ما يصرح به رؤساء الاندية المتعاقبين فى الفترة المذكورة وبينهم من عفى ناديه من 17 مليارمديونية كما ورد فى الصحف ومن يطلب الاتحاد او ناديه مبلغا ممثلا دينا فى ذمته ثم يضاف لذلك ما يحققه الاتحاد والقمةمن دخل المباريات.
محصلة هذا الكم الهائل من المليارات ان الاتحاد على مستوى المنتخب الوطنى وعلى مستوى التاهل للاولمبياد فان المنتخب الوطنى الاول لا يحمل رصيده غير بطولة الامم الافريقية عام 70 والتاهل لاولمبياد ميونخ قبل اكثر من ربع قرن واقصى ما تحقق للمنتخب الوطنى هذه الفترة التى تدفق فيها المال انه عاد لنهائيات الامم الافريقية وما كان له ان يسجل اسمه فى النهائيات الا بعد ان ضاعف الكاف عدد الدول فى النهائيات لتصبح 16 منتخبا بدلا عن ثمانية فقط وكان ثمرة الدخول ضمن ال16 لنحقق المشاركة فى النهائيات فى غانا ولما اجريت التصفيات لاختيار المنتخبات الثمانيىة حل منتخبنا فى الرقم 16 من 16(الطيش من حيث الترتيب والطيش بحساب النقاط بلا اى نقطة والطيش بحساب الاهداف بلا هدف.)
الواقع فى الهلال والمريخ لم يختلف حيث لم يحقق المريخ ما حققه فى بطولة كاس الاتحاد الافرقيى عندما حمل له الاخ محمد الياس كاس مانديلا منتصف الثمانينات وهكذاحال الهلال الذى بلغ المباراة النهائية فى بطولة الاندية ابطال الدورى والتى بلغها مرتين اخرها مطلع التسعينات فى عهد رحمة الله عليه الطيب عبدالله.
بالرغم من كل هذا الرصيد تلاحق اجهزة الاعلام الدولة بانها لا توفر المال اللازم لكرة القدم ويدبج الاعلام عشرات المقالات بلطمون الخدود ويشقون الجيوب وينصبون صيوانات العزاء لعدم توفر المال.
كل محصلة كرة القدم ذهبية واحدة سنة 70.وطوال هذه المدة ما ان يعودون من معسكر خارجى الا ليستعدوا لحزم الحقائب لمعسكر اخر ليس على مستوى المنتخب الوطنى الاول وانما لكل المنتخبات ولعل منشط كرة القدم هو الوحيد الذى عرف المعسكرات الخارجية بين كل الانشطة التى شاركت فى دورة الالعاب العربية الدوحة
قراءة متانية علمية ومتجردة للدول التى احتلت الستة مراكز الاولى فى الدوحة وعلى راسها مصر التى حققت اكثر من مائتى ميدالية وبينها من حقق عشرات الميداليلت فى انشطة بعينها لم تكن بينها اى ميدالية لكرة القدم .
سباح واحد من تونس حقق 15 ذهبية لبلده مقارنة بذهبية واحدة كرة قدم سنة70. كما فشل المنتخب فى بلوغ المربع الذهبى فى مواجهة فلسطين والمنتخب يلعب بثلاثة فرص الفوز والتعادل والهزيمة بهدف.
يحدث هذا وكرة القدم تمثل منشطا واحدا من بين اكثر من عشرين منشطا اولمبيا بينها مناشط فردية تتنافس على عشرات الميداليات وليس ميدالية واحدة ليس هناك امل فى تحقيقها رغم هذه المليارات فهل تخيل ان السودان يمكن ان يتاهل للاولمبياد ويعود بمدالية وهل توقع احدهم ان يتاهل المنتخب تحت الظروف الحالية لنهائيات كاس العالم ويعود للسودان بمدالية.
ليت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية تقدم احصائية لتوضح لنا جملة ما قدمته الدول لهذه المناشط غير كرة القدم واستطيع ان اؤكد لكم انها وللعشرة سنوات الماضة لن تبلع ربع المليار لكل الاتحادت اذا استثنينا العاب القوى ولن تصل المليار بالعاب القوى.
اراهن ان الوسط الرياضى سيصاب بصدمة لو ان الوزارة ملكت الراى العام ما قدمته من مال لهذه الاتحادات او حتى صرفته على البنية التحتية لهذه الانشطة فالملاكمة والسلة لا يزالان فى مجمع طلعت فريد الذى شيده فى مطلع الستينات وهكذا السلة وبقية المناشط لا يزال الملجأ الوحيد لها صالة هاشم ضيف الله التى لا تواكب الصالات العالمية اليوم.
واذا كالنت الوزارة تحجم عن الافصاح عن جملة ما صرفته الدولة على هذه المناشط التى نصبوا لها صيوان العزاء اليوم ولايزالون (يطبلون )لكرة القدم فاننى اوكد ان هناك عمل تتولاه جهات (سيدة وجعة) ليقدم كل اتحاد ما توفر له من المال العام للعشرة سنوات الاخيرة. ليقف الراى العام على هذه المفارقات.
ولعلنى على سبيل المثال ومن موقع المسئولية فى اتحاد التجديف اقول ان 14ألف جنيه فقط كانت كفيلة بتغطية معسكرل21يوما لو توفر لتاهل لاعب لاولمبياد لندن وان هذا الاتحاد الذى حقق سبعة ميداليات بينها ذهبية فى ستة سنوات فقط من عمره كما حقق المركز الرابع فى اسكتلندا بطولة الشباب تحت سن 23 من بين 52 دولة كاول اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية لم توفر له الوزارة قاربا واحد من بين 68 قاربا وفرها الاتحاد الدولى 67منه مساهمة منه وان قطعة الارض على شاطئ النيل والتى يشكر عليها المهنس عبدالوهاب والاخ محمد الشيخ مدنى لم تشهد جنيها واحدا قدم للاتحاد من الوارة الاتحادية لتاهيل الموقع مع انه وقع عليه اختيار الاتحاد الدولى لاقامة ملتقى سنوى فى يناير من كل عام لطلاب الجامعات الاوربية لممارسىة التجديف بسببالجليد واعتمد من مجلس الوزراء وكونت له لجنة عليا يراسها الوزير الاسبق ومثلت فيها كل الزارات ولم تشهد اى خطوة .
وحتى لا نظلم الوزارة ونحملها هذه المسئولية فالوزارة تقوم بدور البوسطجى وتحول اى طلب فيه التزام مالى لوزارة المالية وعندها تبدا الاتحادات فى التسول لوزارة المالية من مكتب لمكتب ومن طرقة لطرقة.دون جدوى
ثم ادعوكم لوقفة مع اتحاد رفع الاثقال الذى عاد من الدوحة بفضيتين فلقداحرز هذا الاتحاد فى دورته الحالية المنتهية بعد بضعة اشهر حوالى 30 ميدالية بمتوسط عشرة ميداليات فى كل عام واترك للوزارة والمالية بتعلن لنا كم وفرت من المال ليتحقق هذا الحلم كم من المال فكل هذاكان بجهد شخصى من رئيس الاتحاد اتللواء عبدالعال محمود والطاقم المساعد له .
وبالمناسبة كلما اشير اليه من مليارات توفرت لكرة القدم لم تكن عبر الوزارة وانما من الكبرى العلوى الذى يعبر الوزارة ويحط رحاله فى المالية وكم كان حدبث حاج ماجد الوزير الاسبق فى ندوة الانتباهة مكعبرا ومؤثرا عندما اعلن ان كل دعم الدولة يذهب لكرة القدم. وكم كان صادقا عندما اكد ما ظللت اؤكده بان الاعلام لايعرف غير كرة القدم بل والهلال والمريخ تحديدا وكونوامعى عندما افتح ملفات الاتحادات العامة والتى سارصدها نقطة نقطة.وكما قال رحمة الله عليه ابوامنة حامد(يلا بلا لمة)
