راي حر / صلاح الأحمدي
أبطال من ورق عام 2011م
ما أسهل الكلام .. وما أسهل البطولات .. في ذاك الزمن الرياضي العجيب .
لن تكلفك البطولة شيئاً على الاطلاق .. هاجم المجلس تصبح بطلاً عند المعارضة
هاجم المعارضة تصبح بطلاً عند المجلس .. هاجم الجهاز الفني تصبح بطلاً عند المدربين .
هات ورقة بيضاء وأملأها بأي كلام لتصبح بطلاً ونجماً معارضاً ساطعاً في الشاشات الفضائية والبرامج التلفزيونية الرياضية المجاملة لا يهمنا ماذا تكتب أو ماذا تقول إليه . أن يكون ذلك كله بصوت زاعق وصارخ ولاتعطي الفرصة لأحد أن يكلمك أو يناقشك .
إذا هاجمك المتداخل أصرخ فيه بملئ الصوت أسكت عدو المجلس وإذا وصفك المتحدث بالجهل لايهمك أرفع يدك عالياً وزد من تحركاتك لتعبر عن اعتماض الاداري المتمكن عبر الشاشة .
ليحدث هذا في كل شئ في الفن ..الرياضة وكرة القدم بجميع أطيافها من إداريين ولاعبين وأقطاب ومشجعين . لا تعتمد على ذاكرة القارئ والمشاهد وأكتب ما تشاء وتحدث ما تشاء . لن يلتفت أحد الى أكاذيبك وأفتراءاتك وبطولاتك العنترية طالما تدفع بسخاء للمطبلاتية وضعيفي النفوس .
انا اعرف وانت تعرف انها بطولات من ورق صنعها خيال اصحابها
انا اعرف وأنت تعرف أنهم يتجملون وكل واحد منهم يبحث عن دور إن لم يجده في المجتمع الرياضي يبحث عنه في صحيفة او محطة فضائية أو برنامج إذاعي إنهم يتغيرون ويتبدلون بسرعة البرق حتى الحرباء تتوارى منهم خجلاً كانوا يملؤن الدنيا الرياضية صراخاً وضجيجاً عن الاحتقان السياسي وأصبحوا يتحدثون عن الاحتقان الكروي وما شابهه من إخاقات من هم بعيدون عن الاتحادات وكرة القدم وعن ممارساتها كانوا مهمومين بغياب الوعي السياسي عند الجماهير
أصبحوا مهمومين بغياب الفكر الكوري عند نفس الجماهير ..
كانوا مهمومين ببعبع الاصلاح الديمقراطي في الرياضة أصبحوا مشغولين بضياع المشاركة الرياضية .
كانوا يتحدثون عن دكتاتورية رئيس النادي الرياضي ومنع الجماهير عن التعبير عن آرائها ودور الاداري الكومبارس بمجالس الاندية فأصبحوا يتحدثون عن دكتاتورية الفيفا في قضية اللاعبين .
كانوا يتحدثون عن غياب الحلم السوداني بالمشاركة فأصبح الكلام غياب النتائج الكروية وإخفاقات النتائج المرجوة
نافذة :
ليس الجميع عن عمد أو جهل إن سر كرة القدم اللعبة الشعبية الحقيقي هو تخليص سياسي ورياضي وإجتماعي وإقتصادي لحال الامم .
ملعب الكرة مسرح إنساني في المقام الأول وأدواره الاجتماعية معاصرة .
إن مهارة الاداء في كرة القدم مصدرها الأول الرغبة والشغف ومزيج من القمم الجوهرية .
وكرة القدم تقسم الناس الى لاعبين ومشاهدين فتظهر اختلااتهم الاجتماعية والكروية في ارضاء الملعب .
نافذة أخيرة :
باختصار شديد يؤكد خبراء الزكاء إن المهارة في كرة القدم تولد في الرأس وليس القدمين .
الفرق الوحيد بين محترفي العالم ومحترفينا بأسعارهم الفلكية وسعرهم وسحرهم الذي لا يغارن بين لاعبينا هو الفرق بين رؤساؤنا ورؤساؤهم .
أبطال من ورق عام 2011م
ما أسهل الكلام .. وما أسهل البطولات .. في ذاك الزمن الرياضي العجيب .
لن تكلفك البطولة شيئاً على الاطلاق .. هاجم المجلس تصبح بطلاً عند المعارضة
هاجم المعارضة تصبح بطلاً عند المجلس .. هاجم الجهاز الفني تصبح بطلاً عند المدربين .
هات ورقة بيضاء وأملأها بأي كلام لتصبح بطلاً ونجماً معارضاً ساطعاً في الشاشات الفضائية والبرامج التلفزيونية الرياضية المجاملة لا يهمنا ماذا تكتب أو ماذا تقول إليه . أن يكون ذلك كله بصوت زاعق وصارخ ولاتعطي الفرصة لأحد أن يكلمك أو يناقشك .
إذا هاجمك المتداخل أصرخ فيه بملئ الصوت أسكت عدو المجلس وإذا وصفك المتحدث بالجهل لايهمك أرفع يدك عالياً وزد من تحركاتك لتعبر عن اعتماض الاداري المتمكن عبر الشاشة .
ليحدث هذا في كل شئ في الفن ..الرياضة وكرة القدم بجميع أطيافها من إداريين ولاعبين وأقطاب ومشجعين . لا تعتمد على ذاكرة القارئ والمشاهد وأكتب ما تشاء وتحدث ما تشاء . لن يلتفت أحد الى أكاذيبك وأفتراءاتك وبطولاتك العنترية طالما تدفع بسخاء للمطبلاتية وضعيفي النفوس .
انا اعرف وانت تعرف انها بطولات من ورق صنعها خيال اصحابها
انا اعرف وأنت تعرف أنهم يتجملون وكل واحد منهم يبحث عن دور إن لم يجده في المجتمع الرياضي يبحث عنه في صحيفة او محطة فضائية أو برنامج إذاعي إنهم يتغيرون ويتبدلون بسرعة البرق حتى الحرباء تتوارى منهم خجلاً كانوا يملؤن الدنيا الرياضية صراخاً وضجيجاً عن الاحتقان السياسي وأصبحوا يتحدثون عن الاحتقان الكروي وما شابهه من إخاقات من هم بعيدون عن الاتحادات وكرة القدم وعن ممارساتها كانوا مهمومين بغياب الوعي السياسي عند الجماهير
أصبحوا مهمومين بغياب الفكر الكوري عند نفس الجماهير ..
كانوا مهمومين ببعبع الاصلاح الديمقراطي في الرياضة أصبحوا مشغولين بضياع المشاركة الرياضية .
كانوا يتحدثون عن دكتاتورية رئيس النادي الرياضي ومنع الجماهير عن التعبير عن آرائها ودور الاداري الكومبارس بمجالس الاندية فأصبحوا يتحدثون عن دكتاتورية الفيفا في قضية اللاعبين .
كانوا يتحدثون عن غياب الحلم السوداني بالمشاركة فأصبح الكلام غياب النتائج الكروية وإخفاقات النتائج المرجوة
نافذة :
ليس الجميع عن عمد أو جهل إن سر كرة القدم اللعبة الشعبية الحقيقي هو تخليص سياسي ورياضي وإجتماعي وإقتصادي لحال الامم .
ملعب الكرة مسرح إنساني في المقام الأول وأدواره الاجتماعية معاصرة .
إن مهارة الاداء في كرة القدم مصدرها الأول الرغبة والشغف ومزيج من القمم الجوهرية .
وكرة القدم تقسم الناس الى لاعبين ومشاهدين فتظهر اختلااتهم الاجتماعية والكروية في ارضاء الملعب .
نافذة أخيرة :
باختصار شديد يؤكد خبراء الزكاء إن المهارة في كرة القدم تولد في الرأس وليس القدمين .
الفرق الوحيد بين محترفي العالم ومحترفينا بأسعارهم الفلكية وسعرهم وسحرهم الذي لا يغارن بين لاعبينا هو الفرق بين رؤساؤنا ورؤساؤهم .
