يوسف محمد
شهدت فترة التسجيلات شد متصل وجذب متواصل حول مصير يوسف محمد، ليس ذلك فقط بل عزم المجلس التخلص من اللاعب بعروض تضمن للهلال أن لا يضار من رحيله وهو الذي كلّف خزينة النادي مبلغاً طائلاً من أجل العودة مجدداً بعد رحلته الإحترافية بسيون، وبعد انقضاء فترة الشد والجذب آلت الأمور إلى بقاء اللاعب في الكشوفات، ليصبح استمراره أمراً واقعاً ويصبح بالتالي من الضروري إعادة النظر وترجيع الفكر في كيفية استعادة (حرارة) هوت.
وبنظرة متأملة لمسيرة يوسف نجد أنه عاد إلى الهلال مستنداً على تاريخ حافل مع الفريق الذي قدم إليه وقد ذاق حلاوة التتويج بكبرى البطولات الإفريقية عندما كان يدافع عن ألوان إينمبا، جاء إلى الهلال موسم 2006 ولم يشارك مع الفريق في أول موسم إفريقي له بسبب عدم قيده في الكشف الإفريقي، وفي موسم 2007 كان اللاعب قد تجاوز ترسبات الانتقال وتأقلم مع الفريق فكان ثمرة ذلك ظهور مدهش جعله أحد أبرز فرسان الموسم الذي كان الهلال فيه بشهادة الجميع بطلاً غير متوّج للقارة السمراء، ولفت تألق يوسف البائن أنظار الجهاز الفني لمنتخب النسور الخارقة فتمّ استدعائه ليكون الوحيد في صفوف المنتخب الذي يلعب داخل إفريقيا.
ولتميزه في خانة تشكو قلة اللاعبين المجيدين، كان من الطبيعي أن يصبح هدفاً للأندية الكبيرة وقد صادف ذلك الأمر هوى في نفسه التواقة للاحتراف بأوربا، وبطريقة ما لعب فيها بو ضياف وكيل اللاعبين المثير للجدل دوراً كبيراً تحوّل مسار يوسف من فرنسا إلى سيون حيث أمضى عاماً واحداً فقط لم يقدّم فيه المستوى المطلوب لعوامل عديدة جعلته يفكر في الرحيل، وعلى الرغم من ندرة مشاركاته وتقطعها مع سيون احتفظ يوسف بمقعده في تشكيلة النسور وظهر بقميصه لاعباً أساسياً في نهائيات أمم إفريقيا التي استضافتها انجولا لكنه تعرّض لاصابة ابعدته عن الملاعب وعن العودة للهلال الذي أكمل معه الاتفاق.
اصابة يوسف باجماع الأطباء اصابة كبيرة كانت تحتاج لوقت طويل قبل العودة لكن النيجيري صاحب العزيمة التي لا تلين والاصرار الذي لا يفتر قطع فترة العلاج في سرعة أدهشت الأطباء وعاد مجدداً لصفوف الهلال، واعترت عودته عقبات كثيرةٍ اجتمعت لتشكّل حوله رأياً عاماً سالباً وصل إلى درجة المطالبة برحيله، وقد فاقم الأمر تراجع مستوى اللاعب في المرات القليلة التي شارك فيها مع الفريق.
يوسف الذي نعرفه مازال يملك الكثير ليقدّمه للهلال، ويمكن للاعب أن يحمل الفريق على اكتافه مجدداً في الموسم الجديد، النيجيري الدولي لاعب كبير نراهن عليه لقلب الموازين وتبديل المعايير في الموسم القادم، يوسف بخبراته المتراكمة ورغبته في خدمة الهلال قادر على الاقناع والامتاع، والرهان على يوسف يبقى رهان على الكرة الجميلة والرغبة الأكيدة والاصرار الكبير.
شهدت فترة التسجيلات شد متصل وجذب متواصل حول مصير يوسف محمد، ليس ذلك فقط بل عزم المجلس التخلص من اللاعب بعروض تضمن للهلال أن لا يضار من رحيله وهو الذي كلّف خزينة النادي مبلغاً طائلاً من أجل العودة مجدداً بعد رحلته الإحترافية بسيون، وبعد انقضاء فترة الشد والجذب آلت الأمور إلى بقاء اللاعب في الكشوفات، ليصبح استمراره أمراً واقعاً ويصبح بالتالي من الضروري إعادة النظر وترجيع الفكر في كيفية استعادة (حرارة) هوت.
وبنظرة متأملة لمسيرة يوسف نجد أنه عاد إلى الهلال مستنداً على تاريخ حافل مع الفريق الذي قدم إليه وقد ذاق حلاوة التتويج بكبرى البطولات الإفريقية عندما كان يدافع عن ألوان إينمبا، جاء إلى الهلال موسم 2006 ولم يشارك مع الفريق في أول موسم إفريقي له بسبب عدم قيده في الكشف الإفريقي، وفي موسم 2007 كان اللاعب قد تجاوز ترسبات الانتقال وتأقلم مع الفريق فكان ثمرة ذلك ظهور مدهش جعله أحد أبرز فرسان الموسم الذي كان الهلال فيه بشهادة الجميع بطلاً غير متوّج للقارة السمراء، ولفت تألق يوسف البائن أنظار الجهاز الفني لمنتخب النسور الخارقة فتمّ استدعائه ليكون الوحيد في صفوف المنتخب الذي يلعب داخل إفريقيا.
ولتميزه في خانة تشكو قلة اللاعبين المجيدين، كان من الطبيعي أن يصبح هدفاً للأندية الكبيرة وقد صادف ذلك الأمر هوى في نفسه التواقة للاحتراف بأوربا، وبطريقة ما لعب فيها بو ضياف وكيل اللاعبين المثير للجدل دوراً كبيراً تحوّل مسار يوسف من فرنسا إلى سيون حيث أمضى عاماً واحداً فقط لم يقدّم فيه المستوى المطلوب لعوامل عديدة جعلته يفكر في الرحيل، وعلى الرغم من ندرة مشاركاته وتقطعها مع سيون احتفظ يوسف بمقعده في تشكيلة النسور وظهر بقميصه لاعباً أساسياً في نهائيات أمم إفريقيا التي استضافتها انجولا لكنه تعرّض لاصابة ابعدته عن الملاعب وعن العودة للهلال الذي أكمل معه الاتفاق.
اصابة يوسف باجماع الأطباء اصابة كبيرة كانت تحتاج لوقت طويل قبل العودة لكن النيجيري صاحب العزيمة التي لا تلين والاصرار الذي لا يفتر قطع فترة العلاج في سرعة أدهشت الأطباء وعاد مجدداً لصفوف الهلال، واعترت عودته عقبات كثيرةٍ اجتمعت لتشكّل حوله رأياً عاماً سالباً وصل إلى درجة المطالبة برحيله، وقد فاقم الأمر تراجع مستوى اللاعب في المرات القليلة التي شارك فيها مع الفريق.
يوسف الذي نعرفه مازال يملك الكثير ليقدّمه للهلال، ويمكن للاعب أن يحمل الفريق على اكتافه مجدداً في الموسم الجديد، النيجيري الدولي لاعب كبير نراهن عليه لقلب الموازين وتبديل المعايير في الموسم القادم، يوسف بخبراته المتراكمة ورغبته في خدمة الهلال قادر على الاقناع والامتاع، والرهان على يوسف يبقى رهان على الكرة الجميلة والرغبة الأكيدة والاصرار الكبير.