ألحقوهو مايكمّل أقوانو
* في المباريات الثلاث التي خاضها المريخ خلال معسكره الإعدادي بكاسراني الكينية، لم يتوقّف النيجيري ستيفن وارغو صاحب أغلى صفقة في تاريخ الكرة السودانية عن إحراز الأهداف، وفي وقت يستبشر فيه المريخاب باستمرار لاعبهم في التسجيل باعتبار أن أهدافه في المباريات الإعدادية قطرات من الغيث الذي سينهمر مع إنطلاقة الموسم الجديد في كل المنافسات الداخلية والخارجية، نخشى أن تكون تلك الأهداف هي كل ما في حوزة اللاعب الذي تواضع بشكل لافت في موسمه الأول مع المريخ.
* ظهر ستيفن وارغو على مسرح الأحداث الموسم قبل الماضي حينما ساهم في قيادة فريقه إينمبا النيجيري إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا متصدراً لائحة ترتيب هدّافي البطولة في ذلك العام، وكان من الطبيعي أن ترصده الأندية وتتاسبق لنيل خدماته، وكان من بين الأندية التي تصارعت عليه الهلال الذي انسحب باكراً من المنافسة فيما استمرّ فيها المريخ الذي نجح في انتزاع اللاعب من الأهلي المصري دافعاً فيه مبلغاً لازال في طي الكتمان رغم الاجتهادات التي اكتفت بالقول إنّه الأكبر في تاريخ تعاقدات الأندية السودانية.
* الضجة التي صحبت وارغو لم تكن محصورة في أهدافه التي انهمرت كالمطر العام قبل الماضي لكنها امتدت إلى صفقته القياسية، وقد جعل ذلك الشيء جماهير المريخ تنظر إليه على أنّه المنقذ القادر على قيادة المريخ بعيداً في كل البطولات والمنافسات التي يشارك فيها، ومعلوم أن المريخ شارك الموسم الماضي في بطولتين محليتين هما الممتاز وكأس السودان وكان يحمل لقبهما ثم دوري أبطال إفريقيا بعد غياب خمس سنوات ظلّ الهلال فيها يحكم سيطرته على البطولة الكبرى للأندية بالسودان.
* فشل المريخ في وجود وارغو في المحافظة على لقبيه، بل فقد الممتاز قبل ثلاثة أسابيع من نهايته قبل أن يفقد كأس السودان، أما في بطولة إفريقيا فالفريق رغم مظهره الجيد في الأدوار الاولى ونجاحه في العبور إلى المجموعات دون هزيمة إلاّ أنّه مسح كل هذا في ظهوره الأول في هذه المرحلة المتقدّمة في المنافسة بعد أن تذيّل مجموعته وفشل في تحقيق أي فوز في ست مباريات خاض ثلاثاً منها على أرضه ومثلها خارجه.
* والأدهى والأمر أن وارغو بكل ضجته تلك لم تزد حصيلته طوال الموسم عن ثلاثة أهداف أحدها في مباراة ودية أمام فريق الشجرة والثاني في مباراة شهدت إشهار البطاقة الحمراء في وجهه ليكون بذلك المحترف الوحيد في القمة الذي يغادر الملعب إلى غرفة الملابس قبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة، أما في بطولة إفريقيا التي شارك اللاعب فيها وهو هدّاف نسختها السابقة فلم يسجل وارغو هدفاً واحداً يدفع به عن نفسه اتهام البعض له بأنّه هدّاف الصدفة.
* قبل انطلاقة الموسم الجديد صدرت إشارات من المريخ من جهة واللاعب من جهة أخرى تصب في خانة زهد الجانبين في استمرار الشراكة بينهما، المريخ دخل في مفاوضات مع الأهلي لإعارة اللاعب واللاعب وصف استمراره مع المريخ بالكابوس، لكن أياً من الطرفين لم ينجح في إعلان الفراق ليبدأ الموسم الجديد ولسان حال كل من المريخ ووارغو يقول: مكره أخاك لا بطل، وسرعان ما نقلت أنباء معسكر المريخ تألق اللاعب بل وإحرازه للأهداف ليفوق ما أحرزه في ثلاث مباريات جملة ما أحرزه في موسم كامل.
* وتبقى العقدة المستعصية أمام اللاعب ممثلة في جماهير الفريق ومقدرته على مواصلة مشوار تألقه أمامه، وتبقى العقدة الأكبر وأشد استحكاماً من تلك جماهير الهلال وإعلامه وهي عوامل شكا اللاعب منها الموسم الماضي وحمّلها مسؤولية إخفاقه أو ما أسماه عدم الظهور بمستواه المعروف، على أي حال (الغريق قدّام) ونصيحتنا لأهل المريخ قبل أن يبدأ الموسم الجديد أن (يلحقوا زولهم دا) قبل أن (يكمّل أقوانو) في رحلتي كينيا وأديس أبابا (ويقعد باقي الموسم يتلفت).
* في المباريات الثلاث التي خاضها المريخ خلال معسكره الإعدادي بكاسراني الكينية، لم يتوقّف النيجيري ستيفن وارغو صاحب أغلى صفقة في تاريخ الكرة السودانية عن إحراز الأهداف، وفي وقت يستبشر فيه المريخاب باستمرار لاعبهم في التسجيل باعتبار أن أهدافه في المباريات الإعدادية قطرات من الغيث الذي سينهمر مع إنطلاقة الموسم الجديد في كل المنافسات الداخلية والخارجية، نخشى أن تكون تلك الأهداف هي كل ما في حوزة اللاعب الذي تواضع بشكل لافت في موسمه الأول مع المريخ.
* ظهر ستيفن وارغو على مسرح الأحداث الموسم قبل الماضي حينما ساهم في قيادة فريقه إينمبا النيجيري إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا متصدراً لائحة ترتيب هدّافي البطولة في ذلك العام، وكان من الطبيعي أن ترصده الأندية وتتاسبق لنيل خدماته، وكان من بين الأندية التي تصارعت عليه الهلال الذي انسحب باكراً من المنافسة فيما استمرّ فيها المريخ الذي نجح في انتزاع اللاعب من الأهلي المصري دافعاً فيه مبلغاً لازال في طي الكتمان رغم الاجتهادات التي اكتفت بالقول إنّه الأكبر في تاريخ تعاقدات الأندية السودانية.
* الضجة التي صحبت وارغو لم تكن محصورة في أهدافه التي انهمرت كالمطر العام قبل الماضي لكنها امتدت إلى صفقته القياسية، وقد جعل ذلك الشيء جماهير المريخ تنظر إليه على أنّه المنقذ القادر على قيادة المريخ بعيداً في كل البطولات والمنافسات التي يشارك فيها، ومعلوم أن المريخ شارك الموسم الماضي في بطولتين محليتين هما الممتاز وكأس السودان وكان يحمل لقبهما ثم دوري أبطال إفريقيا بعد غياب خمس سنوات ظلّ الهلال فيها يحكم سيطرته على البطولة الكبرى للأندية بالسودان.
* فشل المريخ في وجود وارغو في المحافظة على لقبيه، بل فقد الممتاز قبل ثلاثة أسابيع من نهايته قبل أن يفقد كأس السودان، أما في بطولة إفريقيا فالفريق رغم مظهره الجيد في الأدوار الاولى ونجاحه في العبور إلى المجموعات دون هزيمة إلاّ أنّه مسح كل هذا في ظهوره الأول في هذه المرحلة المتقدّمة في المنافسة بعد أن تذيّل مجموعته وفشل في تحقيق أي فوز في ست مباريات خاض ثلاثاً منها على أرضه ومثلها خارجه.
* والأدهى والأمر أن وارغو بكل ضجته تلك لم تزد حصيلته طوال الموسم عن ثلاثة أهداف أحدها في مباراة ودية أمام فريق الشجرة والثاني في مباراة شهدت إشهار البطاقة الحمراء في وجهه ليكون بذلك المحترف الوحيد في القمة الذي يغادر الملعب إلى غرفة الملابس قبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة، أما في بطولة إفريقيا التي شارك اللاعب فيها وهو هدّاف نسختها السابقة فلم يسجل وارغو هدفاً واحداً يدفع به عن نفسه اتهام البعض له بأنّه هدّاف الصدفة.
* قبل انطلاقة الموسم الجديد صدرت إشارات من المريخ من جهة واللاعب من جهة أخرى تصب في خانة زهد الجانبين في استمرار الشراكة بينهما، المريخ دخل في مفاوضات مع الأهلي لإعارة اللاعب واللاعب وصف استمراره مع المريخ بالكابوس، لكن أياً من الطرفين لم ينجح في إعلان الفراق ليبدأ الموسم الجديد ولسان حال كل من المريخ ووارغو يقول: مكره أخاك لا بطل، وسرعان ما نقلت أنباء معسكر المريخ تألق اللاعب بل وإحرازه للأهداف ليفوق ما أحرزه في ثلاث مباريات جملة ما أحرزه في موسم كامل.
* وتبقى العقدة المستعصية أمام اللاعب ممثلة في جماهير الفريق ومقدرته على مواصلة مشوار تألقه أمامه، وتبقى العقدة الأكبر وأشد استحكاماً من تلك جماهير الهلال وإعلامه وهي عوامل شكا اللاعب منها الموسم الماضي وحمّلها مسؤولية إخفاقه أو ما أسماه عدم الظهور بمستواه المعروف، على أي حال (الغريق قدّام) ونصيحتنا لأهل المريخ قبل أن يبدأ الموسم الجديد أن (يلحقوا زولهم دا) قبل أن (يكمّل أقوانو) في رحلتي كينيا وأديس أبابا (ويقعد باقي الموسم يتلفت).
حد يشعر بالسعادة ويمشي يختار (البعاد)!!!!!!!