رأيي نزار عجيب
اين الارباب من قضية هوت ..؟
بدأت مساحة الخلاف بين رئيسي نادي الهلال الاسبق صلاح ادريس والحالي الامين البرير تتقلص في فترة الانتقالات الحالية بعد ان تحرك الارباب وساهم ايضا في بعض الاجندة التي تخلص ملفات التسجيلات , وكنا نعرف منذ بداية الفترة الحالية ان الهلال سيكون في ورطة بسبب اللاعبين الاجانب الذين لم تنتهي عقودهم ولم يعد الفريق في حاجة لهم ومنهم يوسف محمد الذي عانى من الاصابة كثيرا ولم يقدم للهلال اي شئ بعد عودته من نادي سيون السويسري .
لا ادري لماذا لم يبادر الارباب بالمساهمة في حل قضية يوسف محمد الذي يتقاضى مبلغا كبيرا من الهلال يصل الى حدود المليون دولار في الموسم الواحد لان تفاصيل هذا التعاقد قام به صلاح ادريس نفسه قبل ان يترك النادي , وكان من الافضل ان يكون له دور في هذه القضية ويساعد المجلس الحالي في التخلص من اللاعب سواء بتحويله الى فريقه الثاني الاهلي شندي او تسوية مستحقاته المالية .
صلاح ادريس اعاد يوسف محمد للهلال في نهاية عام 2009 بمبلغ كبير للغاية وصل لحدود ال800 الف دولار للموسم وهو الذي فرط فيه من قبل ولم يكترث بتجديد عقده مع كلتشي وقودين وكانت النتيجة تعاقد اللاعب مع نادي سيون السويسري , علما بان تعاقد الهلال مع يوسف عام 2006 من نادي انيمبا لم يتجاوز ال150 الف دولار .
يمضي الوقت ويجد مجلس الهلال نفسه في ورطة كبيرة وهو غير قادر على قيد المحترف العاجي محمد سيلا بسبب ازمة اللاعبين الاجانب سواء باري ديمبا او يوسف محمد او توريه او اتوبونغ , ولم يتم حتى الان سوى التعاقد مع الظهير الايسر فالنتاين , علما بان الاولوية كانت تقضي البحث عن قلب دفاع اجنبي بمواصفات عالية ليحل مكان المالي باري ديمبا .
الواقع الحالي في الهلال لايبشر بالخير لان الفريق كان في حاجة الى لاعبين على مستوى عال يسد بهما العجز الذي كان ملازما له في الموسم الماضي واهمها الخط الخلفي , فالمستوى الذي ظهر به سيف مساوي في نهاية الموسم وابتعاد المشطوب سامي عبدالله وتراجع اداء ديمبا ساهم في ظهور الهلال ضعيفا بالدفاع .
وكان من الافضل ان يبحث المجلس عن لاعب بمواصفات عالية ليكون قائدا للدفاع الى جانب مساوى وصالح الامين المنضم حديثا للفريق من الامل عطبرة , ولايمكن ان يعتمد الهلال على لاعب لازالت خبرة ضعيفة في منافسات افريقية على غرار ماحدث مع امير الربيع الذي كان ضحية الزج به في مباريات قوية .
التخبط في ادارة ملف الانتقالات لازال هو السائد في ساحة مجلس الهلال , فلا احد يدري حتى الان من هو المدرب الذي سيقود الفريق مع اقتراب موعد نهاية التسجيلات وفترة الاعداد للموسم الجديد , ولا احد يعلم هل يستطيع الهلال تسجيل سيلا وغيره من اللاعبين .
اي مدرب جديد كان يحتاج الى فترة شهرين على الاقل ليتعرف على اللاعبين ويقدم برنامجا واضحا للفريق , واعتقد ان الوقت يمضي في غير مصلحة الفريق لان تاخير التعاقد مع المدرب سيدخل الفريق الهلالي في ازمة جديدة ونخشى ان يودع الفريق من الادوار الاولى في دوري ابطال افريقيا العالم المقبل اذا استمر الحال على ماهو عليه .
nazar.ageeb@gmail.com
اين الارباب من قضية هوت ..؟
بدأت مساحة الخلاف بين رئيسي نادي الهلال الاسبق صلاح ادريس والحالي الامين البرير تتقلص في فترة الانتقالات الحالية بعد ان تحرك الارباب وساهم ايضا في بعض الاجندة التي تخلص ملفات التسجيلات , وكنا نعرف منذ بداية الفترة الحالية ان الهلال سيكون في ورطة بسبب اللاعبين الاجانب الذين لم تنتهي عقودهم ولم يعد الفريق في حاجة لهم ومنهم يوسف محمد الذي عانى من الاصابة كثيرا ولم يقدم للهلال اي شئ بعد عودته من نادي سيون السويسري .
لا ادري لماذا لم يبادر الارباب بالمساهمة في حل قضية يوسف محمد الذي يتقاضى مبلغا كبيرا من الهلال يصل الى حدود المليون دولار في الموسم الواحد لان تفاصيل هذا التعاقد قام به صلاح ادريس نفسه قبل ان يترك النادي , وكان من الافضل ان يكون له دور في هذه القضية ويساعد المجلس الحالي في التخلص من اللاعب سواء بتحويله الى فريقه الثاني الاهلي شندي او تسوية مستحقاته المالية .
صلاح ادريس اعاد يوسف محمد للهلال في نهاية عام 2009 بمبلغ كبير للغاية وصل لحدود ال800 الف دولار للموسم وهو الذي فرط فيه من قبل ولم يكترث بتجديد عقده مع كلتشي وقودين وكانت النتيجة تعاقد اللاعب مع نادي سيون السويسري , علما بان تعاقد الهلال مع يوسف عام 2006 من نادي انيمبا لم يتجاوز ال150 الف دولار .
يمضي الوقت ويجد مجلس الهلال نفسه في ورطة كبيرة وهو غير قادر على قيد المحترف العاجي محمد سيلا بسبب ازمة اللاعبين الاجانب سواء باري ديمبا او يوسف محمد او توريه او اتوبونغ , ولم يتم حتى الان سوى التعاقد مع الظهير الايسر فالنتاين , علما بان الاولوية كانت تقضي البحث عن قلب دفاع اجنبي بمواصفات عالية ليحل مكان المالي باري ديمبا .
الواقع الحالي في الهلال لايبشر بالخير لان الفريق كان في حاجة الى لاعبين على مستوى عال يسد بهما العجز الذي كان ملازما له في الموسم الماضي واهمها الخط الخلفي , فالمستوى الذي ظهر به سيف مساوي في نهاية الموسم وابتعاد المشطوب سامي عبدالله وتراجع اداء ديمبا ساهم في ظهور الهلال ضعيفا بالدفاع .
وكان من الافضل ان يبحث المجلس عن لاعب بمواصفات عالية ليكون قائدا للدفاع الى جانب مساوى وصالح الامين المنضم حديثا للفريق من الامل عطبرة , ولايمكن ان يعتمد الهلال على لاعب لازالت خبرة ضعيفة في منافسات افريقية على غرار ماحدث مع امير الربيع الذي كان ضحية الزج به في مباريات قوية .
التخبط في ادارة ملف الانتقالات لازال هو السائد في ساحة مجلس الهلال , فلا احد يدري حتى الان من هو المدرب الذي سيقود الفريق مع اقتراب موعد نهاية التسجيلات وفترة الاعداد للموسم الجديد , ولا احد يعلم هل يستطيع الهلال تسجيل سيلا وغيره من اللاعبين .
اي مدرب جديد كان يحتاج الى فترة شهرين على الاقل ليتعرف على اللاعبين ويقدم برنامجا واضحا للفريق , واعتقد ان الوقت يمضي في غير مصلحة الفريق لان تاخير التعاقد مع المدرب سيدخل الفريق الهلالي في ازمة جديدة ونخشى ان يودع الفريق من الادوار الاولى في دوري ابطال افريقيا العالم المقبل اذا استمر الحال على ماهو عليه .
nazar.ageeb@gmail.com
