قائمة المنتخب
باستثناء حارس المرمى أكرم الهادي سليم بغض النظر عن مباراة الأمس أمام منتخب فلسطين، فإنّه لا يوجد لاعب من لاعبي الأولمبي يستحق الدخول إلى قائمة المنتخب الوطني التي ستطير إلى غينيا الإستوائية والجابون، وبالتالي فإنّ لجنة المنتخبات الوطنية ليست لديها أي عذر في تأخير إعلان القائمة شبه النهائية والمشتملة على 30 لاعباً يغادرون إلى الدوحة لاقامة معسكر إعدادي، ويتم اختيار 23 منهم للقائمة النهائية، وقد رأينا التردد الكبير للجنة المنتخبات الوطنية التي ظلّت لأيام عديدة أمتدت حتى الأمس تجتمع وتنفض دون أن تعلن لوسائل الإعلام اسم اللاعبين والذين لا يحتاج إعلانهم لكل هذا الوقت والجهد.
المعيار الأخير للمشاركة مع المنتخب ينبغي أن يكون مستمداً من البطولات الثلاث الأخيرة التي شاركت فيها منتخباتنا، ونعني بهذه البطولات بطولة LG بالمغرب، وبطولة شرق ووسط إفريقيا ثم دورة الألعاب العربية، ولابد أنّ هذه البطولات قد جعلت الرؤية واضحة أمام الجهاز الفني للمنتخب، فإذا تناولنا القائمة بحسب الخانات فسنجد أن ثلاثي حراسة المرمى المعز محجوب وأكرم الهادي قد حجز مكانه دون عناء باعتبار أنّ هذا الثلاثي هو الأفضل، فالمعز زاد عن عرين المنتخب في التصفيات وقدّم مستويات جيدة في الفترة الأخيرة توّجها بنيل جائزة الحارس الأفضل في سيكافا، وبهاء الدين وصل مع المنتخب إلى المركز الثالث في بطولة اللاعبين المحليين، أما أكرم فقد ظلّ مستواه (الفني) فوق المزايدة والنقاش.
في خط الظهر يبرز اسم سيف مساوي اللاعب الذي ظلّ قيمة ثابتة مع فريقه ومع المنتخب وإلى جانبه نجم الدين عبد الله الذي قدّم مستويات جيدة مع المريخ في الفترة الأخيرة، والبحث عن لاعبين آخرين يلعبان في وظيفة متوسط الدفاع كاحتياطيين يمنح الفرصة لأمير كمال الذي تتراجع حظوظه في المحور وخط الوسط، وهناك أيضاً أمير ربيع الذي برز مع (الأهلي) في وظيفة متوسط الدفاع رغم تباين الاراء حول مستواه، وعلى أطراف الملعب فإنّ بلّة جابر وخليفة مع حظوظ قليلة لكرنقو الذي ظهر في سيكافا في وظيفة جديدة عليه ولم يقدّم فيها ما يقنع ويمكن باعادته إلى الأطراف أن يستعيد مستواه الذي جعله هدفاً لصراع القمة في فترة التنقلات الأخيرة.
الطرف الأيسر يمثّل للمنتخب مشكلة لندرة اللاعبين المجيدين في هذه الخانة تماماً كندرتهم في الهجوم والحظوظ الأوفر تبقى للثلاثي معاوية وعبد اللطيف بويا ومصعب عمر، ولانستبعد أن يستدعي مازدا لاعبه المفضّل موسى الزومة، أما في خط الوسط فإنّ المدرب لن يجد عناءاً في استدعاء عدد كبير من اللاعبين أمثال أحمد الباشا، عمر بخيت، علاء الدين يوسف، محمد أحمد بشّة، مهند الطاهر، نزار حامد، نصر الدين الشغيل (إذا تماثل للشفاء)، رمضان عجب وقبل هؤلاء واولئك قائد المنتخب هيثم مصطفى الذي يرى البعض أن السبب الحقيقي في تأخير إعلان القائمة يتعلّق به، ونرى أن مصلحة المنتخب في وجوده وبالتالي ينبغي التسامي في الخلافات (الشخصية) من أجل الوطن الذي يحتاج للأفضل.
في المقدمة الهجومية يبقى الأبرز الثنائي مدثر كاريكا وبكري المدينة كما ترتفع أسهم الطاهر حمّاد لما يملكه من مواصفات مثالية للمهاجم الإفريقي، ولاندري إذا كان المحظوظ محمد شيخ الدين سيجد حظه في القائمة أو لا، هذه الاسماء تعتبر الأبرز من واقع المشاركات والخبرات، ومن هذا المنطلق فإنّ الأمر ليس بحاجة لكل هذه الاجتماعات التي استمرت لعدة أيام في وقت بدأت فيه بعض المنتخبات الإفريقية إعلان قائمته النهائية بمعياري الأفضلية والجاهزية الفنية فقط.
باستثناء حارس المرمى أكرم الهادي سليم بغض النظر عن مباراة الأمس أمام منتخب فلسطين، فإنّه لا يوجد لاعب من لاعبي الأولمبي يستحق الدخول إلى قائمة المنتخب الوطني التي ستطير إلى غينيا الإستوائية والجابون، وبالتالي فإنّ لجنة المنتخبات الوطنية ليست لديها أي عذر في تأخير إعلان القائمة شبه النهائية والمشتملة على 30 لاعباً يغادرون إلى الدوحة لاقامة معسكر إعدادي، ويتم اختيار 23 منهم للقائمة النهائية، وقد رأينا التردد الكبير للجنة المنتخبات الوطنية التي ظلّت لأيام عديدة أمتدت حتى الأمس تجتمع وتنفض دون أن تعلن لوسائل الإعلام اسم اللاعبين والذين لا يحتاج إعلانهم لكل هذا الوقت والجهد.
المعيار الأخير للمشاركة مع المنتخب ينبغي أن يكون مستمداً من البطولات الثلاث الأخيرة التي شاركت فيها منتخباتنا، ونعني بهذه البطولات بطولة LG بالمغرب، وبطولة شرق ووسط إفريقيا ثم دورة الألعاب العربية، ولابد أنّ هذه البطولات قد جعلت الرؤية واضحة أمام الجهاز الفني للمنتخب، فإذا تناولنا القائمة بحسب الخانات فسنجد أن ثلاثي حراسة المرمى المعز محجوب وأكرم الهادي قد حجز مكانه دون عناء باعتبار أنّ هذا الثلاثي هو الأفضل، فالمعز زاد عن عرين المنتخب في التصفيات وقدّم مستويات جيدة في الفترة الأخيرة توّجها بنيل جائزة الحارس الأفضل في سيكافا، وبهاء الدين وصل مع المنتخب إلى المركز الثالث في بطولة اللاعبين المحليين، أما أكرم فقد ظلّ مستواه (الفني) فوق المزايدة والنقاش.
في خط الظهر يبرز اسم سيف مساوي اللاعب الذي ظلّ قيمة ثابتة مع فريقه ومع المنتخب وإلى جانبه نجم الدين عبد الله الذي قدّم مستويات جيدة مع المريخ في الفترة الأخيرة، والبحث عن لاعبين آخرين يلعبان في وظيفة متوسط الدفاع كاحتياطيين يمنح الفرصة لأمير كمال الذي تتراجع حظوظه في المحور وخط الوسط، وهناك أيضاً أمير ربيع الذي برز مع (الأهلي) في وظيفة متوسط الدفاع رغم تباين الاراء حول مستواه، وعلى أطراف الملعب فإنّ بلّة جابر وخليفة مع حظوظ قليلة لكرنقو الذي ظهر في سيكافا في وظيفة جديدة عليه ولم يقدّم فيها ما يقنع ويمكن باعادته إلى الأطراف أن يستعيد مستواه الذي جعله هدفاً لصراع القمة في فترة التنقلات الأخيرة.
الطرف الأيسر يمثّل للمنتخب مشكلة لندرة اللاعبين المجيدين في هذه الخانة تماماً كندرتهم في الهجوم والحظوظ الأوفر تبقى للثلاثي معاوية وعبد اللطيف بويا ومصعب عمر، ولانستبعد أن يستدعي مازدا لاعبه المفضّل موسى الزومة، أما في خط الوسط فإنّ المدرب لن يجد عناءاً في استدعاء عدد كبير من اللاعبين أمثال أحمد الباشا، عمر بخيت، علاء الدين يوسف، محمد أحمد بشّة، مهند الطاهر، نزار حامد، نصر الدين الشغيل (إذا تماثل للشفاء)، رمضان عجب وقبل هؤلاء واولئك قائد المنتخب هيثم مصطفى الذي يرى البعض أن السبب الحقيقي في تأخير إعلان القائمة يتعلّق به، ونرى أن مصلحة المنتخب في وجوده وبالتالي ينبغي التسامي في الخلافات (الشخصية) من أجل الوطن الذي يحتاج للأفضل.
في المقدمة الهجومية يبقى الأبرز الثنائي مدثر كاريكا وبكري المدينة كما ترتفع أسهم الطاهر حمّاد لما يملكه من مواصفات مثالية للمهاجم الإفريقي، ولاندري إذا كان المحظوظ محمد شيخ الدين سيجد حظه في القائمة أو لا، هذه الاسماء تعتبر الأبرز من واقع المشاركات والخبرات، ومن هذا المنطلق فإنّ الأمر ليس بحاجة لكل هذه الاجتماعات التي استمرت لعدة أيام في وقت بدأت فيه بعض المنتخبات الإفريقية إعلان قائمته النهائية بمعياري الأفضلية والجاهزية الفنية فقط.