كلمات لها معنى
الطيب ابراهيم
الهلا ل قمة شامخة لاتطالها بغاث الطيور
يظل نادي الهلال للتربية البدنية منارة سامقة وتأريخاً مضئ في سجل التأريخ السوداني حيث انطلقت من داخل اركانه الأربعه ثورة الخريجين السودانيين لابعاد شبح المستعمر البغيض عن ارض الوطن الغالي وملاذاً آمنا لهم بعدما رفضت السلطات البريطانية وقتها فتح النوادي الاجتماعية خشية استغلالها في تنظيم المظاهرات ومكاناً لتجميع شرفاء بلادي للعمل على طرد المستعمر الغاصب لأرضنا الطيبة
ويظل نادي الهلال اول ناد في السودان لاتستقبل كشوفات لاعبيه لاعباً فاقد تربوي او حتى درس الوسطى وقتها وقد كان لاعبيه من خريجي ودارسي الكليات العليا وجامعة الخرطوم حتى بداية العقد السادس من القرن المنصرم ..ليتيح القادة الذين تعاقبوا على قيادة النادي من بعد ذلك الفرصة لمن يرغب في الالتحاق بكشوفات الفرق المنضوية تحت لوائه من مناشط اخرى غير كرة القدم ايماناً بدوره التأريخي في توحيد ابناء السودان من المثقفين والخريجين من الكليات الأخرى
ونادي الهلال يكفي انه اول ناد سوداني قدم فريقاً لكرة القدم لأفريقيا مشاركاً في اولى بطولات الاتحاد الأفريقي في ستينات القرن الماضي ووصل الى دور الثمانية في اولى مشاركاته هذه ومن بعدها انطلقت مسيرة الكرة السودانية ...وكذلك كان اول فريق سوداني يمثل الوطن في بطولات الاتحاد العربي للكرة ووصل الى نهائي البطولة العربية للأندية واول ناد سوداني ينال بطولة كرة السلة في المناشط الأخرى غير كرة القدم
وفي الحال ونحن نستشرف القرن الواحد والعشرين يمثل الهلال الوطن بأكمله ويكون له فخر ان يكون النادي الوحيد الذي تتواصل مشاركاته في البطولة الأفريقية على مستوى الأندية حتى صار من الفرق الأربعة الكبار في الست سنوات الأخيرة محققاً افضل النتائج للسودان بعد الخروج الدائم للوصيف الأحمر ومن يشايعه من بقية الفرق التي تأهلت للمشاركة في البطولة الكونفدرالية للأندية افريقياً كرماً وتقديراً لهلال الفخر والعز بما فيها الوصيف ديمة
وفي الموسم المنصرم والذي من قبله وصل الهلال الى دور الأربعه الكبار وكان من ابرز مرشحيه للفوز بالبطولة وكذا الحال في العامين 2007 و 2009 ولكن الحظ ابى واستكبر عليه ورفض ان يكون الهلال اول ناد سوداني مرصع بالبطولة الكبرى
ولو كانت البطولات التي يدعي البعض من اهل العرضة جنوب ريادتهم لها تأتي باللعب الفني لما فارقت كؤوس الاتحاد الأفريقي والعربي ديار نادي الهلال بأمدرمان ....ولكن الأخلاق والمثل والقيم الجميلة التي تشبع بها ابناء النادي الأزرق فرضت علينا ان نكون في اخلاقنا هذه وان لم نطول بطولة واحدة يشتم من وراء الحصول عليها رائحة قذرة
آخر المعاني
ظل الاعلام السالب كما وصفه رئيس النادي الأحمر في لحظة صدق وامانة يردد مع بداية تسجيلات اللاعبين كل عام عبارات منمقة في حق لاعبيهم الذين يكسبونهم بآلاف الدولارات والجنيهات وتكون الحصيلة نهاية كل موسم رياضي الخروج صفر اليدين في المشاركات الداخلية والخارجية
وحتى لانطلق القول على عواهنه دونكم نتائج المريخ في تمهيدي البطولة الأفريقية الماضية والتي من قبلها والبطولة العربية عندما ناءت شباك اكرم شلباية بالسباعية
وفي عشر سنوات مضت حقق الوصيف بطولتين فقط من جملة عشر احداها بالباب الخلفي للاتحاد العام للكرة وقد قال وقتها رئيس نادي الهلال صلاح ادريس ان المريخ لايستحق البطولة رغم ماتربطه من علاقة حميمية مع رئيس النادي الأحمر دعك ان يكون عديله
الهلال الذي تتضاحكون عليه اليوم سوف يضحك عليكم كثيراً نهاية الموسم القادم كما ضحك من قبل اكثر من مرة...وكما قال الصحاف فضل الله فرحهم في التسجيلات وفرحنا في البطولات
الهلال قامة شامخة شموخ الجبال لن تطالها بغاث الطيور الحمراء مهما تعالى نواحها وصياحها ....ومكاسب التسجيلات وغيرها حدها المستطيل الأخضر لا الصحف الصفراء يا هؤلاء
الطيب ابراهيم
الهلا ل قمة شامخة لاتطالها بغاث الطيور
يظل نادي الهلال للتربية البدنية منارة سامقة وتأريخاً مضئ في سجل التأريخ السوداني حيث انطلقت من داخل اركانه الأربعه ثورة الخريجين السودانيين لابعاد شبح المستعمر البغيض عن ارض الوطن الغالي وملاذاً آمنا لهم بعدما رفضت السلطات البريطانية وقتها فتح النوادي الاجتماعية خشية استغلالها في تنظيم المظاهرات ومكاناً لتجميع شرفاء بلادي للعمل على طرد المستعمر الغاصب لأرضنا الطيبة
ويظل نادي الهلال اول ناد في السودان لاتستقبل كشوفات لاعبيه لاعباً فاقد تربوي او حتى درس الوسطى وقتها وقد كان لاعبيه من خريجي ودارسي الكليات العليا وجامعة الخرطوم حتى بداية العقد السادس من القرن المنصرم ..ليتيح القادة الذين تعاقبوا على قيادة النادي من بعد ذلك الفرصة لمن يرغب في الالتحاق بكشوفات الفرق المنضوية تحت لوائه من مناشط اخرى غير كرة القدم ايماناً بدوره التأريخي في توحيد ابناء السودان من المثقفين والخريجين من الكليات الأخرى
ونادي الهلال يكفي انه اول ناد سوداني قدم فريقاً لكرة القدم لأفريقيا مشاركاً في اولى بطولات الاتحاد الأفريقي في ستينات القرن الماضي ووصل الى دور الثمانية في اولى مشاركاته هذه ومن بعدها انطلقت مسيرة الكرة السودانية ...وكذلك كان اول فريق سوداني يمثل الوطن في بطولات الاتحاد العربي للكرة ووصل الى نهائي البطولة العربية للأندية واول ناد سوداني ينال بطولة كرة السلة في المناشط الأخرى غير كرة القدم
وفي الحال ونحن نستشرف القرن الواحد والعشرين يمثل الهلال الوطن بأكمله ويكون له فخر ان يكون النادي الوحيد الذي تتواصل مشاركاته في البطولة الأفريقية على مستوى الأندية حتى صار من الفرق الأربعة الكبار في الست سنوات الأخيرة محققاً افضل النتائج للسودان بعد الخروج الدائم للوصيف الأحمر ومن يشايعه من بقية الفرق التي تأهلت للمشاركة في البطولة الكونفدرالية للأندية افريقياً كرماً وتقديراً لهلال الفخر والعز بما فيها الوصيف ديمة
وفي الموسم المنصرم والذي من قبله وصل الهلال الى دور الأربعه الكبار وكان من ابرز مرشحيه للفوز بالبطولة وكذا الحال في العامين 2007 و 2009 ولكن الحظ ابى واستكبر عليه ورفض ان يكون الهلال اول ناد سوداني مرصع بالبطولة الكبرى
ولو كانت البطولات التي يدعي البعض من اهل العرضة جنوب ريادتهم لها تأتي باللعب الفني لما فارقت كؤوس الاتحاد الأفريقي والعربي ديار نادي الهلال بأمدرمان ....ولكن الأخلاق والمثل والقيم الجميلة التي تشبع بها ابناء النادي الأزرق فرضت علينا ان نكون في اخلاقنا هذه وان لم نطول بطولة واحدة يشتم من وراء الحصول عليها رائحة قذرة
آخر المعاني
ظل الاعلام السالب كما وصفه رئيس النادي الأحمر في لحظة صدق وامانة يردد مع بداية تسجيلات اللاعبين كل عام عبارات منمقة في حق لاعبيهم الذين يكسبونهم بآلاف الدولارات والجنيهات وتكون الحصيلة نهاية كل موسم رياضي الخروج صفر اليدين في المشاركات الداخلية والخارجية
وحتى لانطلق القول على عواهنه دونكم نتائج المريخ في تمهيدي البطولة الأفريقية الماضية والتي من قبلها والبطولة العربية عندما ناءت شباك اكرم شلباية بالسباعية
وفي عشر سنوات مضت حقق الوصيف بطولتين فقط من جملة عشر احداها بالباب الخلفي للاتحاد العام للكرة وقد قال وقتها رئيس نادي الهلال صلاح ادريس ان المريخ لايستحق البطولة رغم ماتربطه من علاقة حميمية مع رئيس النادي الأحمر دعك ان يكون عديله
الهلال الذي تتضاحكون عليه اليوم سوف يضحك عليكم كثيراً نهاية الموسم القادم كما ضحك من قبل اكثر من مرة...وكما قال الصحاف فضل الله فرحهم في التسجيلات وفرحنا في البطولات
الهلال قامة شامخة شموخ الجبال لن تطالها بغاث الطيور الحمراء مهما تعالى نواحها وصياحها ....ومكاسب التسجيلات وغيرها حدها المستطيل الأخضر لا الصحف الصفراء يا هؤلاء