رأيي نزار عجيب
منتخب بلا هوية ..!!
جاءت المحصلة الضعيفة لمنتخبنا الوطني في مباراته الاولى ببطولة وسط وشرق افريقيا لتتماشى مع النتائج الهزيلة التي خرج بها في بطولة المغرب الدولية الماضية والتي خسر فيها امام الكاميرون واوغندا , وقبل خوضه لنهائيات كاس افريقيا بغينيا الاستوائية والجابون اصبح منتخبنا الوطني بلاهوية ولاشخصية وهو موعود بنتائجا كارثية اذا استمر في ذات الاداء الضعيف .
تعادل المنتخب امام اثيوبيا التي ليس لديها في الوقت الحالي منتخب يمكن ان يشار اليه وسيلعب اليوم امام ملاوي في مباراة قد تشهد نتيجة كبيرة اذا لم ينصلح حال فريقنا الهزيل في المنافسة الحالية والتي يلعب فيها المنتخب بهدف الحصول على اعداد جيد قبل النهائيات الافريقية .
وكشفت مباراة اثيوبيا الماضية التي تعادلنا فيها بهدف عن خلل كبير في المنتخب تمثل في ضعف اللياقة البدنية وتباعد في الخطوط واخطاء دفاعية كارثية وحالة من التوهان الكبير , يضاف اليها التشكيل الغريب الذي اعتمده المدرب مازدا , حيث اثبتت الاسماء التي اعتمد عليها عدم قدرتها في حمل راية المنتخب .
المدرب مازدا يتحمل في الوقت الحالي تلك النتائج الهزيلة لانه اعتمد على لاعبين ليس لديهم الخبرة وتجأهل لاعبين لهم قدرات عالية , فمعظم لاعبي المنتخب الاول تتصارع عليهم الاندية في فترة التسجيلات وبالتالي غاب التركيز عنهم وظهروا بشكل مخجل في المباراة الاولى .
الفوضى في المنتخب لم تقتصر فقط على الامور الفنية بل امتدت الى الادارية بعد ان كان مظهر الفريق مخجلا للغاية من خلال الملابس البالية التي ارتداها اللاعبون , وظهر اسم عمر بخيت مكتوبا على فانيلته وغابت اسماء بقية اللاعبين وهي لعمري فوضى لاتحدث الا لمنتخب السودان .
منذ كاس افريقيا الماضية للاعبين المحليين والتي استضافها السودان منذ مايقارب العام لم يتكرم الاتحاد السوداني بتحديث ملابس لاعبي المنتخب ومعداته علما بان التكلفة الاجمالية للملابس لا تتعدى العشرين الف دولار .
انتقدنا ادارة المنتخب كثيرا في الفترة السابقة على امل ان ينصلح الحال ولكن للاسف لاحياة لمن تنادي لان وزير الرياضة لدينا مشغول بالبيانات والخطابات ولايكترث لحال المنتخب الذي اصبح يعتمد فقط على مجهودات اسامة عطا المنان .
الى متى سيظل المنتخب يدفع ثمن الادارات الفاشلة والتي لاتعرف ابسط مقومات اعداد منتخب وطني وخلق شخصية له في المقام الاول قبل الامور الفنية , لان التجهيزات اللوجستية هي الاساسي واحترام اللاعبين في منحهم معدات وملابس تليق بهم اولا قبل كل شئ , بدلا من البهدلة وتبادل الملابس بين اللاعبين .
انه عهد الفوضى عندنا ان يكون المدير الاداري للمنتخب هو الذي يقوم بتجهيز الفريق في ظل غياب الاتحاد وعجزه عن توفير معينات الفريق الوطني الذي يلعب باسم السودان في المنافسة الافريقية وسيخوض مبارياته في مجموعة نارية تضم ساحل العاج وانغولا وبوركينا فاسو .
المحصلة العامة للمنتخب الاول في الوقت الحالي هي نتيجة منافسة ضعيفة وللامانة نقول ان النتائج خدمت منتخبنا مجددا في الوصول الى نهائيات كاس افريقيا والتي ستكون المحك الحقيقي , فالمنتخب البوركيني يملك مجموعة لاعبين على اعلى مستوى يقودهم هداف الدوري القطري ماموني داغانو الذي يعتبر مهاجما مرعبا بمعنى الكلمة اضافة الى بقية العناصر المحترفة في اوروبا .
المباراة الاولى مع اثيوبيا اعطتنا مؤشرا خطيرا لماينتظر منتخبنا في البطولة الافريقية واذا لم يتم التدخل العاجل لانقاذ المنتخب فنحن على موعد من الهزائم الكبيرة في البطولة الافريقية ...
Ageeb2022@hotmail.com
منتخب بلا هوية ..!!
جاءت المحصلة الضعيفة لمنتخبنا الوطني في مباراته الاولى ببطولة وسط وشرق افريقيا لتتماشى مع النتائج الهزيلة التي خرج بها في بطولة المغرب الدولية الماضية والتي خسر فيها امام الكاميرون واوغندا , وقبل خوضه لنهائيات كاس افريقيا بغينيا الاستوائية والجابون اصبح منتخبنا الوطني بلاهوية ولاشخصية وهو موعود بنتائجا كارثية اذا استمر في ذات الاداء الضعيف .
تعادل المنتخب امام اثيوبيا التي ليس لديها في الوقت الحالي منتخب يمكن ان يشار اليه وسيلعب اليوم امام ملاوي في مباراة قد تشهد نتيجة كبيرة اذا لم ينصلح حال فريقنا الهزيل في المنافسة الحالية والتي يلعب فيها المنتخب بهدف الحصول على اعداد جيد قبل النهائيات الافريقية .
وكشفت مباراة اثيوبيا الماضية التي تعادلنا فيها بهدف عن خلل كبير في المنتخب تمثل في ضعف اللياقة البدنية وتباعد في الخطوط واخطاء دفاعية كارثية وحالة من التوهان الكبير , يضاف اليها التشكيل الغريب الذي اعتمده المدرب مازدا , حيث اثبتت الاسماء التي اعتمد عليها عدم قدرتها في حمل راية المنتخب .
المدرب مازدا يتحمل في الوقت الحالي تلك النتائج الهزيلة لانه اعتمد على لاعبين ليس لديهم الخبرة وتجأهل لاعبين لهم قدرات عالية , فمعظم لاعبي المنتخب الاول تتصارع عليهم الاندية في فترة التسجيلات وبالتالي غاب التركيز عنهم وظهروا بشكل مخجل في المباراة الاولى .
الفوضى في المنتخب لم تقتصر فقط على الامور الفنية بل امتدت الى الادارية بعد ان كان مظهر الفريق مخجلا للغاية من خلال الملابس البالية التي ارتداها اللاعبون , وظهر اسم عمر بخيت مكتوبا على فانيلته وغابت اسماء بقية اللاعبين وهي لعمري فوضى لاتحدث الا لمنتخب السودان .
منذ كاس افريقيا الماضية للاعبين المحليين والتي استضافها السودان منذ مايقارب العام لم يتكرم الاتحاد السوداني بتحديث ملابس لاعبي المنتخب ومعداته علما بان التكلفة الاجمالية للملابس لا تتعدى العشرين الف دولار .
انتقدنا ادارة المنتخب كثيرا في الفترة السابقة على امل ان ينصلح الحال ولكن للاسف لاحياة لمن تنادي لان وزير الرياضة لدينا مشغول بالبيانات والخطابات ولايكترث لحال المنتخب الذي اصبح يعتمد فقط على مجهودات اسامة عطا المنان .
الى متى سيظل المنتخب يدفع ثمن الادارات الفاشلة والتي لاتعرف ابسط مقومات اعداد منتخب وطني وخلق شخصية له في المقام الاول قبل الامور الفنية , لان التجهيزات اللوجستية هي الاساسي واحترام اللاعبين في منحهم معدات وملابس تليق بهم اولا قبل كل شئ , بدلا من البهدلة وتبادل الملابس بين اللاعبين .
انه عهد الفوضى عندنا ان يكون المدير الاداري للمنتخب هو الذي يقوم بتجهيز الفريق في ظل غياب الاتحاد وعجزه عن توفير معينات الفريق الوطني الذي يلعب باسم السودان في المنافسة الافريقية وسيخوض مبارياته في مجموعة نارية تضم ساحل العاج وانغولا وبوركينا فاسو .
المحصلة العامة للمنتخب الاول في الوقت الحالي هي نتيجة منافسة ضعيفة وللامانة نقول ان النتائج خدمت منتخبنا مجددا في الوصول الى نهائيات كاس افريقيا والتي ستكون المحك الحقيقي , فالمنتخب البوركيني يملك مجموعة لاعبين على اعلى مستوى يقودهم هداف الدوري القطري ماموني داغانو الذي يعتبر مهاجما مرعبا بمعنى الكلمة اضافة الى بقية العناصر المحترفة في اوروبا .
المباراة الاولى مع اثيوبيا اعطتنا مؤشرا خطيرا لماينتظر منتخبنا في البطولة الافريقية واذا لم يتم التدخل العاجل لانقاذ المنتخب فنحن على موعد من الهزائم الكبيرة في البطولة الافريقية ...
Ageeb2022@hotmail.com
