رأيي نزار عجيب
جولة الأمل الاخير
بعد ان استمرار فارق الخمس نقاط بين الهلال والمريخ اثر نتائج الجولة الماضية من الدوري الممتاز يبدو اننا سننظر مباريات الجولة قبل الاخيرة والتي ستقام غدا الاحد فقد يكون فيها فرصة احياء الامل الاخير بالنسبة للهلال والذي سيلعب مع جزيرة الفيل في مدينة ودمدني وسينتظر ايضا نتيجة لقاء المريخ مع الاهلي العاصمي , فاما ان يتعثر المريخ ويتاجل الحسم لمباراة ( الدربي ) مساء الاربعاء او يتوج الاحمر رسميا باللقب من خلال انتصاره على الاهلي .
فريق النسور كان في طريقه لاحداث المفاجأة واشعال لقاء القمة المنتظر اذا كان نجح في مواصلة صموده امام المريخ في مباراة امس الاول والتي انحبست فيها انفاس جماهير المريخ لان نتيجة التعادل كانت سوف تضع تصدر المريخ في مهب الريح مع الارتفاع الكبير في مستوى الهلال وحالة التراجع في المريخ .
ولازالنا نؤكد من جديد ان ادارة المريخ اختارت الهروب من قمة الكاس خوفا من ضياع البطولتين لان أي نتيجة خسارة في لقاء الكاس الذي انسحب منه المريخ كان سوف يلقي بظلاله على نتائج الفريق في مباراتي النسور الماضية والاهلي القادمة .
الجولة القادمة ستشد الانظار اليها لانها تحمل العديد من المعطيات , فالضغوطات ستحاصر المريخ والذي يتوجب عليه الانتصار لحسم اللقب قبل مواجهة القمة لان رهن الفوز بالبطولة في مواجهة الهلال يعني بنسبة 80% خسارة البطولة في اللفة الاخيرة .
لقاء ( الدربي ) او القمة مساء الاربعاء المقبل ستكون هي بطولة الهلال الخاصة بعد ان بدأت حمى اللقاء في الارتفاع وكان من الممكن ان تكون المباراة اكثر اثارة اذا لو حافظ النسور على صموده امام المريخ يوم امس الاول كما ذكرنا ولكن رغم ذلك تبقى للمباراة قميتها الكبيرة لدى الهلال .
كلنا نعرف قيمة مباراة القمة بين الفريقين وتاثيرها على اللاعبين والجماهير ومن هذا المنطلق فان اللقاء سيحظى باهتمام كبير رغم اننا امام جولة الاحد قبل الاخيرة مساء والتي ستكون متابعة اكثر من غيرها .
كان من الممكن ان يحسم الهلال اللقب اذا ما خاض مباريات الدورة الاولى بذات النفس الذي كان عليه في الدورة الثانية والتي شهدت انتفاضة الفريق مع المدرب الوطني الفاتح النقر , فالهلال تاثر كثيرا في الموسم الحالي بالمشاركة في البطولة الافريقية والتي كانت على حساب الدوري الممتاز .
امر طبيعي ان لايستطيع الهلال المحاربة على جبهتين فهذا الحال لمعظم الاندية العربية , ففي قطر هنا كان السد اعتلى قمة الاندية الاسيوية رغم انه احتل المركز الخامس في الترتيب العام لاندية دوري نجوم قطر , واستفاد السد من عدم تواجده على المنافسة المحلية ليتفرغ للمهمة الاسيوية والتي حقق فيها انجازا لافتا للكرة القطرية .
وعلى النقيض ايضا بعد خروج المريخ المبكر من الدور الاول لدوري ابطال افريقيا للعام الحالي نجده سار بخطوات ثابتة في الدوري الممتاز لانه كان متفرغا فقط للعب مع المحلي ويملك في صفوفه ستة لاعبين محترفين حضروا فقط لاحراز اللقب المحلي وهو امر مضحك بالفعل .
واقعيا اصبح المريخ هو البطل لانه يبقى من الصعب على الاهلي ايقافه في لقاء الغد ولكن رغم ذلك سيلعب الهلال بذات النفس حتى وان حسم المريخ الامر غدا لان لمباراة القمة تقاليدها الخاصة وحلاوتها الكبيرة التي قد تعادل الفوز بالبطولة ..
Ageeb2022@hotmail.com
جولة الأمل الاخير
بعد ان استمرار فارق الخمس نقاط بين الهلال والمريخ اثر نتائج الجولة الماضية من الدوري الممتاز يبدو اننا سننظر مباريات الجولة قبل الاخيرة والتي ستقام غدا الاحد فقد يكون فيها فرصة احياء الامل الاخير بالنسبة للهلال والذي سيلعب مع جزيرة الفيل في مدينة ودمدني وسينتظر ايضا نتيجة لقاء المريخ مع الاهلي العاصمي , فاما ان يتعثر المريخ ويتاجل الحسم لمباراة ( الدربي ) مساء الاربعاء او يتوج الاحمر رسميا باللقب من خلال انتصاره على الاهلي .
فريق النسور كان في طريقه لاحداث المفاجأة واشعال لقاء القمة المنتظر اذا كان نجح في مواصلة صموده امام المريخ في مباراة امس الاول والتي انحبست فيها انفاس جماهير المريخ لان نتيجة التعادل كانت سوف تضع تصدر المريخ في مهب الريح مع الارتفاع الكبير في مستوى الهلال وحالة التراجع في المريخ .
ولازالنا نؤكد من جديد ان ادارة المريخ اختارت الهروب من قمة الكاس خوفا من ضياع البطولتين لان أي نتيجة خسارة في لقاء الكاس الذي انسحب منه المريخ كان سوف يلقي بظلاله على نتائج الفريق في مباراتي النسور الماضية والاهلي القادمة .
الجولة القادمة ستشد الانظار اليها لانها تحمل العديد من المعطيات , فالضغوطات ستحاصر المريخ والذي يتوجب عليه الانتصار لحسم اللقب قبل مواجهة القمة لان رهن الفوز بالبطولة في مواجهة الهلال يعني بنسبة 80% خسارة البطولة في اللفة الاخيرة .
لقاء ( الدربي ) او القمة مساء الاربعاء المقبل ستكون هي بطولة الهلال الخاصة بعد ان بدأت حمى اللقاء في الارتفاع وكان من الممكن ان تكون المباراة اكثر اثارة اذا لو حافظ النسور على صموده امام المريخ يوم امس الاول كما ذكرنا ولكن رغم ذلك تبقى للمباراة قميتها الكبيرة لدى الهلال .
كلنا نعرف قيمة مباراة القمة بين الفريقين وتاثيرها على اللاعبين والجماهير ومن هذا المنطلق فان اللقاء سيحظى باهتمام كبير رغم اننا امام جولة الاحد قبل الاخيرة مساء والتي ستكون متابعة اكثر من غيرها .
كان من الممكن ان يحسم الهلال اللقب اذا ما خاض مباريات الدورة الاولى بذات النفس الذي كان عليه في الدورة الثانية والتي شهدت انتفاضة الفريق مع المدرب الوطني الفاتح النقر , فالهلال تاثر كثيرا في الموسم الحالي بالمشاركة في البطولة الافريقية والتي كانت على حساب الدوري الممتاز .
امر طبيعي ان لايستطيع الهلال المحاربة على جبهتين فهذا الحال لمعظم الاندية العربية , ففي قطر هنا كان السد اعتلى قمة الاندية الاسيوية رغم انه احتل المركز الخامس في الترتيب العام لاندية دوري نجوم قطر , واستفاد السد من عدم تواجده على المنافسة المحلية ليتفرغ للمهمة الاسيوية والتي حقق فيها انجازا لافتا للكرة القطرية .
وعلى النقيض ايضا بعد خروج المريخ المبكر من الدور الاول لدوري ابطال افريقيا للعام الحالي نجده سار بخطوات ثابتة في الدوري الممتاز لانه كان متفرغا فقط للعب مع المحلي ويملك في صفوفه ستة لاعبين محترفين حضروا فقط لاحراز اللقب المحلي وهو امر مضحك بالفعل .
واقعيا اصبح المريخ هو البطل لانه يبقى من الصعب على الاهلي ايقافه في لقاء الغد ولكن رغم ذلك سيلعب الهلال بذات النفس حتى وان حسم المريخ الامر غدا لان لمباراة القمة تقاليدها الخاصة وحلاوتها الكبيرة التي قد تعادل الفوز بالبطولة ..
Ageeb2022@hotmail.com