هجمات مرتدة
عمر عطية
توليفة هشة ومردود ضعيف
*كان الغرض من المشاركة في بطولة ( ال جي ) الدولية المساهمة في اعداد حقيقي للمنتخب لعرس ختام الامم الافريقية قبل المشاركة في سيكافا وهذا ما ذكره مازدا قبل التوجهه للمغرب لمواجهتي منتخبي الكاميرون واغندا حتى تكون ضربة البداية قوية ومشرفة .
*تابعنا أداء المنتخب في هذه البطولة التي دافع عن لقبها والتي لم يظهر خلالها بالمستوى المطلوب ولم تكن هناك خطة واضحة المعالم في الاداء وإنما كان يعتمد صقور الجديان على اجتهادات ومهارات لاعبيه خاصة مساوي ومهند والباشا وقلق والمعز وكان البقية دون المستوى المطلوب .
*منتخب الكاميرون الذي ودع عرس النهائيات ويفقد عدداً كبيراً من لاعبيه الاساسيين ظهر بمستوى وسط و تفوق علينا رغم انه استعان بعناصر جديدة من فريقي دولا والقطن وقد جاء ايضا لاعداد فريق وتجريب بعض العناصر الشابة والجديدة .
*المنتخب اليوغندي الذي تفوقه اسما ووزنا وخبرة كان هو الافضل من حيث التكتيك والتنظيم وبناء الهجمات ولكنه يفتقد المهاجم الذي يترجم الفرص الى أهداف وقد أكد أن الكرة الاوغندية قادمة بقوة وقد حدثت فيها طفرة كبرى ممثلا في منتخبها الاول.
*توقعت أن لا نجد صعوبة في الفوز على المنتخب الاوغندي الشاب لان الفارق كبير بين الكرة السودانية ونظيرتها الاوغندية ولكن الاوغنديين أكدوا أن كرة القدم لا تعرف كبير وإنما تعتمد على البذل والعطاء داخل الملعب ففازوا علينا بالترجيحية.
*تذيل منتخبنا البطولة وفشل في تحقيق اي فوز والاسوأ انه لم يسجل سوى هدف وحيد امام الاسود جاء من ركلة جزاء وصام خط الهجوم تماماً عن احراز الاهداف رغم الفرص الكثيرة التي تهيأت لاعبيه امثال بكري المدينة وعبدالرحمن كرنقو ورمضان عجب ومهند الطاهر وخليفه .
*تواضع المقدمة الهجومية وفشلها دق ناقوس الخطر للمدرب مازدا التي استبعد خيارات جيدة كان يمكن أن تساعده في إنهاء الأزمة أمثال الطاهر حماد وهنو وعبده جابر وعنكبة وعلاء الدين بابكر واسامه التعايشه فاعتمد المدرب على انصاف المواهب أمثال محمد شيخ الدين وزهير زكريا .
*كان الخط الخلفي من اسوأ الخطوط ولم نر سوى مساوي واحيانا بله جابر وتاه موسى الزومة وتسبب امير الربيع في هزيمة الكاميرون وكان معبراً لمهاجمي اوغندا وهناك بعض الخيارات لم تجد الاهتمام من مازدا خاصة المدافع نجم الدين عبدالله
*ليس هناك شيء مطمئن في المنتخب الوطني سوى حراسة المرمى رغم تواضع قدرات المعز في صد ركلات الجزاء ونرجو اضافة بعض العناصر الفاعلة في المرحلة المقبلة لينضموا الى المميزين مساوي والباشا وقلق وبله ومهند وكرنقو ورمضان.
*كشفت مشاركة المنتخب في هذه البطولة الكثير من السلبيات نرجو معالجتها على جناح السرعة حتى لا يكون صقور الجديات لقمة سائقة للمنتخبات المشاركة في عرش نهائيات غينيا والجابون، فخط الدفاع يحتاج الى ترميم وصيانة والهجوم يحتاج الى اسعاف عاجل وصناعة اللعب تحتاج الى لاعب فنان مشبع بالخبرات والمهارات.
آخر الهجمات
*نرفض الهجوم على مازدا وننادي بتوجيه الاقتراحات باسلوب راقي وجميل لان مشكلتنا تكمن في عدم وجود مواهب جديدة وقد تم منح الفرص لكثيرين في الفترة الماضية ولا زال الباب مفتوحاً أمام الجميع .
*تعاني الكرة السودانية من العشوائية وعدم التخطيط السليم والاتحاد الحالي هو المسئول الاول لانه يقوم على المجاملات والترضيات وقد فشل تماماً في تطبيق القانون ووضع اللوائح والنظم لتعيش الكرة في سلسلة أزمات ليس لها نهاية .
*لن تتطور الكرة السودانية ولن تذهب الى الامام إلا اذا غيرنا النظام الحالي وتم الاعتماد على الناشئين والشباب والبراعم .
وبكرة الشوق بيجمعنا
عمر عطية
توليفة هشة ومردود ضعيف
*كان الغرض من المشاركة في بطولة ( ال جي ) الدولية المساهمة في اعداد حقيقي للمنتخب لعرس ختام الامم الافريقية قبل المشاركة في سيكافا وهذا ما ذكره مازدا قبل التوجهه للمغرب لمواجهتي منتخبي الكاميرون واغندا حتى تكون ضربة البداية قوية ومشرفة .
*تابعنا أداء المنتخب في هذه البطولة التي دافع عن لقبها والتي لم يظهر خلالها بالمستوى المطلوب ولم تكن هناك خطة واضحة المعالم في الاداء وإنما كان يعتمد صقور الجديان على اجتهادات ومهارات لاعبيه خاصة مساوي ومهند والباشا وقلق والمعز وكان البقية دون المستوى المطلوب .
*منتخب الكاميرون الذي ودع عرس النهائيات ويفقد عدداً كبيراً من لاعبيه الاساسيين ظهر بمستوى وسط و تفوق علينا رغم انه استعان بعناصر جديدة من فريقي دولا والقطن وقد جاء ايضا لاعداد فريق وتجريب بعض العناصر الشابة والجديدة .
*المنتخب اليوغندي الذي تفوقه اسما ووزنا وخبرة كان هو الافضل من حيث التكتيك والتنظيم وبناء الهجمات ولكنه يفتقد المهاجم الذي يترجم الفرص الى أهداف وقد أكد أن الكرة الاوغندية قادمة بقوة وقد حدثت فيها طفرة كبرى ممثلا في منتخبها الاول.
*توقعت أن لا نجد صعوبة في الفوز على المنتخب الاوغندي الشاب لان الفارق كبير بين الكرة السودانية ونظيرتها الاوغندية ولكن الاوغنديين أكدوا أن كرة القدم لا تعرف كبير وإنما تعتمد على البذل والعطاء داخل الملعب ففازوا علينا بالترجيحية.
*تذيل منتخبنا البطولة وفشل في تحقيق اي فوز والاسوأ انه لم يسجل سوى هدف وحيد امام الاسود جاء من ركلة جزاء وصام خط الهجوم تماماً عن احراز الاهداف رغم الفرص الكثيرة التي تهيأت لاعبيه امثال بكري المدينة وعبدالرحمن كرنقو ورمضان عجب ومهند الطاهر وخليفه .
*تواضع المقدمة الهجومية وفشلها دق ناقوس الخطر للمدرب مازدا التي استبعد خيارات جيدة كان يمكن أن تساعده في إنهاء الأزمة أمثال الطاهر حماد وهنو وعبده جابر وعنكبة وعلاء الدين بابكر واسامه التعايشه فاعتمد المدرب على انصاف المواهب أمثال محمد شيخ الدين وزهير زكريا .
*كان الخط الخلفي من اسوأ الخطوط ولم نر سوى مساوي واحيانا بله جابر وتاه موسى الزومة وتسبب امير الربيع في هزيمة الكاميرون وكان معبراً لمهاجمي اوغندا وهناك بعض الخيارات لم تجد الاهتمام من مازدا خاصة المدافع نجم الدين عبدالله
*ليس هناك شيء مطمئن في المنتخب الوطني سوى حراسة المرمى رغم تواضع قدرات المعز في صد ركلات الجزاء ونرجو اضافة بعض العناصر الفاعلة في المرحلة المقبلة لينضموا الى المميزين مساوي والباشا وقلق وبله ومهند وكرنقو ورمضان.
*كشفت مشاركة المنتخب في هذه البطولة الكثير من السلبيات نرجو معالجتها على جناح السرعة حتى لا يكون صقور الجديات لقمة سائقة للمنتخبات المشاركة في عرش نهائيات غينيا والجابون، فخط الدفاع يحتاج الى ترميم وصيانة والهجوم يحتاج الى اسعاف عاجل وصناعة اللعب تحتاج الى لاعب فنان مشبع بالخبرات والمهارات.
آخر الهجمات
*نرفض الهجوم على مازدا وننادي بتوجيه الاقتراحات باسلوب راقي وجميل لان مشكلتنا تكمن في عدم وجود مواهب جديدة وقد تم منح الفرص لكثيرين في الفترة الماضية ولا زال الباب مفتوحاً أمام الجميع .
*تعاني الكرة السودانية من العشوائية وعدم التخطيط السليم والاتحاد الحالي هو المسئول الاول لانه يقوم على المجاملات والترضيات وقد فشل تماماً في تطبيق القانون ووضع اللوائح والنظم لتعيش الكرة في سلسلة أزمات ليس لها نهاية .
*لن تتطور الكرة السودانية ولن تذهب الى الامام إلا اذا غيرنا النظام الحالي وتم الاعتماد على الناشئين والشباب والبراعم .
وبكرة الشوق بيجمعنا
