رأيي نزار عجيب
إدارة المريخ و فصل السقوط الاخر
لم يكن مستغربا ان تتمسك ادارة المريخ بموقفها السلبي وترفض حضور فريقها الى ملعب الخرطوم لاداء مباراة نهائي كاس السودان في سابقة خطيرة لابد ان تجد القرار الحاسم من اتحاد الكرة والذي يفترض ان يوقع اقسى عقوبة على المريخ وادارته الهاوية ..
لم يكن الانسحاب غريبا على المريخ والذي سبق له الهروب من ارضية الملعب امام الهلال عندما قام قائده السابق منتصر الزاكي ( زيكو ) بالخروج مع الكرة في مباراة دوري كان الهلال متقدما فيها بهدفي والي الدين وسانتو الصغير وحصل وقتها في الشوط الثاني على ركلة جزاء في موسم 1995-1996 ولكن زيكو رفض اكمال اللقاء بعد توجيهات ادارية من المقصورة المريخية.
كتبت ادارة المريخ فصلا جديدا من سقوطها وهي التي اعتادت ان تمسح بكرامة ناديها الارض في الفترة الحالية , فالجمهور المريخي لم يكن لينسى مهازل الادارة مع الحارس المصري عصام الحضري حتى جاءت السقطة الكبرى بالانسحاب من نهائي الكأس .
لقد اقدمت الادارة المريخية على سابقة خطيرة ستهدد استقرار الكرة السودانية اذا لم تجد العقوبة القاسية من قبل اتحاد الكرة , وستكون هذه السابقة اختبارا حقيقيا لاتحاد معتصم جعفر والذي سيكون عليه الضرب بيد من حديد حتى يكون انسحاب المريخ درسا له ولغيره .
سجلت ادارة الوالي بهذا الانسحاب سقوطا كبيرا ومدويا وداست على مبادئ النادي من جديد , فقضية الحارس الحضري لوحدها كانت تكفي لكي تتم اقالة الادارة الحالية اذا كانت للجمعية العمومية للنادي لديها ذرة من الغيرة على ناديها .
لن نزايد على جماهير المريخ في غيرتها على ناديها ولكن ما اقدمت عليه الادارة الحالية يعتبر سابقة خطيرة , لان ادارة الفريق الاحمر كانت تعلم منذ وقت طويل بموعد نهائي كاس السودان ولكنها رغم ذلك لم تعترض عليه .
لقد اصبح السبب الاساسي في انسحاب المريخ من النهائي واضحا وضوح الشمس , فالادارة المريخية تخشى من الخسارة في المريخ ومن تأثير ذلك على مسيرة المريخ في بقية مباريات الدوري خصوصا وان نهائي كاس السودان يقام للمرة الاولى قبل انتهاء مباريات الدوري .
وليس بالمستغرب ان ينسحب المريخ نتيجة هذه الدوافع لان ادارته داست على كل المبادئ في الموسم الحالي من اجل فقط الفوز ببطولة الدوري , ويعكس هذا الشئ حجم الطموحات لادارة الوالي والتي ظلت تتخبط في كل موسم وتخرج من البطولات المحلية والخارجية .
قتلت ادارة المريخ بهذا القرار بطولة كاس السودان وسيكون على النادي وجماهيره تحمل تبعات هذا القرار الاعوج والذي صدر من ادارة لاتعرف كيفية استخدام الاساليب القانونية لتحفظ به حقها وسيكون عليها تحمل الثمن الباهظ وراء هذا القرار .
لن يكون هذا الفصل هو الاخير في مسلسل سقوط الادارة المريخية والتي اصبحت في حالة من التخبط بسبب قضية حارس مصر عصام الحضري والذي لم تثبت حتى الان احقيتها به في ظل اصرار الحارس المصري على استغلال سذاجة الادارة والتي كانت تدفع له رواتبه دون وجود ايصالات مالية في سقطة كبرى ستكشف عنها الايام المقبلة وفي اعتقادي انها كافية لاقصاء ادارة الوالي وبقيه معاونيه في هدم مبادئ و تاريخ المريخ ..
لنا عودة اخرى وكل عام والجميع بالف خير ..
Ageeb2022@hotmail.com
إدارة المريخ و فصل السقوط الاخر
لم يكن مستغربا ان تتمسك ادارة المريخ بموقفها السلبي وترفض حضور فريقها الى ملعب الخرطوم لاداء مباراة نهائي كاس السودان في سابقة خطيرة لابد ان تجد القرار الحاسم من اتحاد الكرة والذي يفترض ان يوقع اقسى عقوبة على المريخ وادارته الهاوية ..
لم يكن الانسحاب غريبا على المريخ والذي سبق له الهروب من ارضية الملعب امام الهلال عندما قام قائده السابق منتصر الزاكي ( زيكو ) بالخروج مع الكرة في مباراة دوري كان الهلال متقدما فيها بهدفي والي الدين وسانتو الصغير وحصل وقتها في الشوط الثاني على ركلة جزاء في موسم 1995-1996 ولكن زيكو رفض اكمال اللقاء بعد توجيهات ادارية من المقصورة المريخية.
كتبت ادارة المريخ فصلا جديدا من سقوطها وهي التي اعتادت ان تمسح بكرامة ناديها الارض في الفترة الحالية , فالجمهور المريخي لم يكن لينسى مهازل الادارة مع الحارس المصري عصام الحضري حتى جاءت السقطة الكبرى بالانسحاب من نهائي الكأس .
لقد اقدمت الادارة المريخية على سابقة خطيرة ستهدد استقرار الكرة السودانية اذا لم تجد العقوبة القاسية من قبل اتحاد الكرة , وستكون هذه السابقة اختبارا حقيقيا لاتحاد معتصم جعفر والذي سيكون عليه الضرب بيد من حديد حتى يكون انسحاب المريخ درسا له ولغيره .
سجلت ادارة الوالي بهذا الانسحاب سقوطا كبيرا ومدويا وداست على مبادئ النادي من جديد , فقضية الحارس الحضري لوحدها كانت تكفي لكي تتم اقالة الادارة الحالية اذا كانت للجمعية العمومية للنادي لديها ذرة من الغيرة على ناديها .
لن نزايد على جماهير المريخ في غيرتها على ناديها ولكن ما اقدمت عليه الادارة الحالية يعتبر سابقة خطيرة , لان ادارة الفريق الاحمر كانت تعلم منذ وقت طويل بموعد نهائي كاس السودان ولكنها رغم ذلك لم تعترض عليه .
لقد اصبح السبب الاساسي في انسحاب المريخ من النهائي واضحا وضوح الشمس , فالادارة المريخية تخشى من الخسارة في المريخ ومن تأثير ذلك على مسيرة المريخ في بقية مباريات الدوري خصوصا وان نهائي كاس السودان يقام للمرة الاولى قبل انتهاء مباريات الدوري .
وليس بالمستغرب ان ينسحب المريخ نتيجة هذه الدوافع لان ادارته داست على كل المبادئ في الموسم الحالي من اجل فقط الفوز ببطولة الدوري , ويعكس هذا الشئ حجم الطموحات لادارة الوالي والتي ظلت تتخبط في كل موسم وتخرج من البطولات المحلية والخارجية .
قتلت ادارة المريخ بهذا القرار بطولة كاس السودان وسيكون على النادي وجماهيره تحمل تبعات هذا القرار الاعوج والذي صدر من ادارة لاتعرف كيفية استخدام الاساليب القانونية لتحفظ به حقها وسيكون عليها تحمل الثمن الباهظ وراء هذا القرار .
لن يكون هذا الفصل هو الاخير في مسلسل سقوط الادارة المريخية والتي اصبحت في حالة من التخبط بسبب قضية حارس مصر عصام الحضري والذي لم تثبت حتى الان احقيتها به في ظل اصرار الحارس المصري على استغلال سذاجة الادارة والتي كانت تدفع له رواتبه دون وجود ايصالات مالية في سقطة كبرى ستكشف عنها الايام المقبلة وفي اعتقادي انها كافية لاقصاء ادارة الوالي وبقيه معاونيه في هدم مبادئ و تاريخ المريخ ..
لنا عودة اخرى وكل عام والجميع بالف خير ..
Ageeb2022@hotmail.com