رأي حر
صلاح الأحمدي
الرياضة تعني التماسك والوحدة والتآخي
ظاهرة قاتمة تسود الحياة الرياضية السودانية تتمثل في انتشار الكتابات والمهاترات المختلفة التي تتقطر مرارة وتشيع روح اليأس في حياتنا الرياضية بالبلاد ولا تولد ورائها سوى العجز والشلل الرياضي الإداري فما جدوى وتعذيب الآخرين بأمور عفا عنها الزمان واندثرت وأصبحت في طيء النسيان هي القبلية واللونية الرياضية ما بين إداريي الأندية والاتحادات التي تطلق جزافاً عليه.
ولعل هذه الظاهرة تعود الى مسيرة الكرة السودانية بالاحزان وتمضى بها على درب العجز أما التحديات مع تنوع صور الفشل والاحباط التي واجهتها خلال الأيام الماضية ما بين موعد وآخر تحديد مباراة الكأس ما يجعل اليأس يتمكن من القلوب الرياضية ينعكس على جميع مجالاتها فيرتعش الحرف في أقلام الكاتب وترتجف الكلمات في أفواه المتحدثين الممزوجة بلغة التعاطف الرياضي من خلال كثرة اللقاءات المرئية والمسموعة ونتساءل هل من حق الرياضي الأصيل أن يستسلم لليأس ويقف عاجزاً أمام التحديات؟.
أم أن واجبه يفرض عليه أن ينشب أظافره بأي بارقة أمل تزيح عن الرياضة الكابوس الثقيل القادم وهي العصبية واللونية التي لابد أن نعمل على زوالها. وإنّا واثقون أن التاريخ لا يتوقف وأن الزمن يتسع للبناء وأن التوافق هو المطلوب ما بين الهلال والمريخ والاتحاد العام كأكبر جهة رياضية في البلاد تتحكم في الأمور الفنية فلا بد أن يكون إتخاذ القرار على أسس واضحة مدركين طبيعة الموقف الذي يرتكز فيه القرار وهو مستودع ذاكرة الأمة الرياضية وهو في ذات الوقت بصيرتها وهؤلاء يملكون شرف السماح فبمقدار يقع عبء عن حلول واقعية للمشاكل الرياضية القاتمة وعليها أيضاً الدفاع عن جذوة الحلم الرياضي القادم وعليها ايضاً الدفاع عن جذوة الحلم الرياضي المشتعل . فالحاح شواغل الحاضر لا ينبغي أن يحجب عن الرياضة رؤى المستقبل .
نود أن نرسم بعض الكلمات المضيئة الواعية في خارطة الكرة السودانية في حدود دور الكاتب .
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وهذه الرياضة بما تعني التماسك والوحدة والتاخي ومن خلالها الالتزام الاداري للمؤسسات الرياضية والاندية والقرارات الجادة والمؤسسة التي لا يتزحزح عنها الاتحاد العام مهما كانت الظروف وعدم الخضوع لأي طرف مهما كان وزنه حتى نصل الى جوهر الرياضة وهذا هو جوهر الرموز التي تحرص عليها المؤسسات الرياضية ويشهده الجميع .
صلاح الأحمدي
الرياضة تعني التماسك والوحدة والتآخي
ظاهرة قاتمة تسود الحياة الرياضية السودانية تتمثل في انتشار الكتابات والمهاترات المختلفة التي تتقطر مرارة وتشيع روح اليأس في حياتنا الرياضية بالبلاد ولا تولد ورائها سوى العجز والشلل الرياضي الإداري فما جدوى وتعذيب الآخرين بأمور عفا عنها الزمان واندثرت وأصبحت في طيء النسيان هي القبلية واللونية الرياضية ما بين إداريي الأندية والاتحادات التي تطلق جزافاً عليه.
ولعل هذه الظاهرة تعود الى مسيرة الكرة السودانية بالاحزان وتمضى بها على درب العجز أما التحديات مع تنوع صور الفشل والاحباط التي واجهتها خلال الأيام الماضية ما بين موعد وآخر تحديد مباراة الكأس ما يجعل اليأس يتمكن من القلوب الرياضية ينعكس على جميع مجالاتها فيرتعش الحرف في أقلام الكاتب وترتجف الكلمات في أفواه المتحدثين الممزوجة بلغة التعاطف الرياضي من خلال كثرة اللقاءات المرئية والمسموعة ونتساءل هل من حق الرياضي الأصيل أن يستسلم لليأس ويقف عاجزاً أمام التحديات؟.
أم أن واجبه يفرض عليه أن ينشب أظافره بأي بارقة أمل تزيح عن الرياضة الكابوس الثقيل القادم وهي العصبية واللونية التي لابد أن نعمل على زوالها. وإنّا واثقون أن التاريخ لا يتوقف وأن الزمن يتسع للبناء وأن التوافق هو المطلوب ما بين الهلال والمريخ والاتحاد العام كأكبر جهة رياضية في البلاد تتحكم في الأمور الفنية فلا بد أن يكون إتخاذ القرار على أسس واضحة مدركين طبيعة الموقف الذي يرتكز فيه القرار وهو مستودع ذاكرة الأمة الرياضية وهو في ذات الوقت بصيرتها وهؤلاء يملكون شرف السماح فبمقدار يقع عبء عن حلول واقعية للمشاكل الرياضية القاتمة وعليها أيضاً الدفاع عن جذوة الحلم الرياضي القادم وعليها ايضاً الدفاع عن جذوة الحلم الرياضي المشتعل . فالحاح شواغل الحاضر لا ينبغي أن يحجب عن الرياضة رؤى المستقبل .
نود أن نرسم بعض الكلمات المضيئة الواعية في خارطة الكرة السودانية في حدود دور الكاتب .
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وهذه الرياضة بما تعني التماسك والوحدة والتاخي ومن خلالها الالتزام الاداري للمؤسسات الرياضية والاندية والقرارات الجادة والمؤسسة التي لا يتزحزح عنها الاتحاد العام مهما كانت الظروف وعدم الخضوع لأي طرف مهما كان وزنه حتى نصل الى جوهر الرياضة وهذا هو جوهر الرموز التي تحرص عليها المؤسسات الرياضية ويشهده الجميع .