تأملات
ألا تفكوهو اسبيرات
كمال الهِدي
hosamkam@hotmail.com
· بعد الفرح الغامر بالتقدم على الهلال في منافسة الدوري الممتاز.
· وبعد كل هذا الضجيج الإعلامي والعزف على أوتار العاطفة الذي وجد استحسان بعض جماهير الأحمر.
· وبعد الحديث المتواصل وغير الواقعي عن الفارق الكبير بين المريخ ونظرائه من أندية الممتاز ( نفس الشيء على فكرة يحدث في الهلال).
· وبعد الاحتفاء المبالغ فيه بالحضري والبدري، رغم ما تسببا فيه للنادي من مشاكل.
· وبعد السفر في المعسكرات الخارجية قرب نهاية الموسم الرياضي.
· وبعد هذا التفرغ الطويل للمباريات المحلية.
· وبعد ( البطبطة) وإصدار البيانات والتردد في لعب نهائي كأس السودان، إن تغلب عليكم الهلال يوم الجمعة ففريقكم ده إلا تفكوهو اسبيرات.
· لن ينفعكم كل ما يدور هذه الأيام.
· ولن تجدي محاولات مجلسكم الواهن لخلق حالة من البلبلة بشأن نهائي كأس السودان ( لا يعرف معها إن كانت المباراة قائمة أم لا ).
· الهزيمة ستكون وبالاً على المريخ.
· فالهلال قد مر بفترة بالغة السوء.
· ولم يبدأ الفريق في التعافي إلا مؤخراً جداً.
· ونحمد للنقر - رغم رأينا السلبي فيه سابقاً- بأنه استطاع حتى الآن أن يعيد للفريق شيئاً من تماسكه القديم ويحقق الانتصار في جميع المباريات المحلية التي خاضها.
· الظروف الموضوعية تقول أن الفريق الأقرب للفوز هو المريخ.
· لكن إن لم يفز - وهو وارد جداً - فتأكدوا أن مشكلة فريق الكرة في ناديكم لن تحل ما لم يتغير وضعكم الحالي جذرياً.
· الطريق الوحيد لاستمرار حملات التخدير في المريخ هو تحقيق الفوز.
· وأي نتيجة غير ذلك لابد أن تطيح برؤوس كثيرة، هذا طبعاً بافتراض أن ترفض جماهير الفريق ما يجري باسم ناديها.
· أما أن حدثت الهزيمة واستمرت معها هتافات " الوالي رئيس طوالي.. ولن نوالي غير الوالي" فسوف يظل الوضع على ما هو عليه في المريخ لسنوات قادمات.
· أما في الهلال فالفوز سوف يعني ارتفاع الروح المعنوية لمعدلات غير عادية، بعد المعاناة التي مر بها الأزرق في الأشهر الماضية والخروج المحزن من كأس الأندية الأبطال.
· بينما سيكون وقع الهزيمة إن حدثت أقل من أثرها في المريخ.
· عموماً نتمنى أن نشهد مباراة كرة قدم بعيداً عن الركل والضرب والعراك
ألا تفكوهو اسبيرات
كمال الهِدي
hosamkam@hotmail.com
· بعد الفرح الغامر بالتقدم على الهلال في منافسة الدوري الممتاز.
· وبعد كل هذا الضجيج الإعلامي والعزف على أوتار العاطفة الذي وجد استحسان بعض جماهير الأحمر.
· وبعد الحديث المتواصل وغير الواقعي عن الفارق الكبير بين المريخ ونظرائه من أندية الممتاز ( نفس الشيء على فكرة يحدث في الهلال).
· وبعد الاحتفاء المبالغ فيه بالحضري والبدري، رغم ما تسببا فيه للنادي من مشاكل.
· وبعد السفر في المعسكرات الخارجية قرب نهاية الموسم الرياضي.
· وبعد هذا التفرغ الطويل للمباريات المحلية.
· وبعد ( البطبطة) وإصدار البيانات والتردد في لعب نهائي كأس السودان، إن تغلب عليكم الهلال يوم الجمعة ففريقكم ده إلا تفكوهو اسبيرات.
· لن ينفعكم كل ما يدور هذه الأيام.
· ولن تجدي محاولات مجلسكم الواهن لخلق حالة من البلبلة بشأن نهائي كأس السودان ( لا يعرف معها إن كانت المباراة قائمة أم لا ).
· الهزيمة ستكون وبالاً على المريخ.
· فالهلال قد مر بفترة بالغة السوء.
· ولم يبدأ الفريق في التعافي إلا مؤخراً جداً.
· ونحمد للنقر - رغم رأينا السلبي فيه سابقاً- بأنه استطاع حتى الآن أن يعيد للفريق شيئاً من تماسكه القديم ويحقق الانتصار في جميع المباريات المحلية التي خاضها.
· الظروف الموضوعية تقول أن الفريق الأقرب للفوز هو المريخ.
· لكن إن لم يفز - وهو وارد جداً - فتأكدوا أن مشكلة فريق الكرة في ناديكم لن تحل ما لم يتغير وضعكم الحالي جذرياً.
· الطريق الوحيد لاستمرار حملات التخدير في المريخ هو تحقيق الفوز.
· وأي نتيجة غير ذلك لابد أن تطيح برؤوس كثيرة، هذا طبعاً بافتراض أن ترفض جماهير الفريق ما يجري باسم ناديها.
· أما أن حدثت الهزيمة واستمرت معها هتافات " الوالي رئيس طوالي.. ولن نوالي غير الوالي" فسوف يظل الوضع على ما هو عليه في المريخ لسنوات قادمات.
· أما في الهلال فالفوز سوف يعني ارتفاع الروح المعنوية لمعدلات غير عادية، بعد المعاناة التي مر بها الأزرق في الأشهر الماضية والخروج المحزن من كأس الأندية الأبطال.
· بينما سيكون وقع الهزيمة إن حدثت أقل من أثرها في المريخ.
· عموماً نتمنى أن نشهد مباراة كرة قدم بعيداً عن الركل والضرب والعراك