بهدوء
تعامل محترم مع من لايستحق الاحترام !
استجاب المريخ للمصلحة العامة ومن اجل ان يسود الاستقرار الموسم الرياضى وذلك بموافقته على اداء مباراة القمة التى تجمعه بنده التقليدى الهلال فى نهائى الكاس بعدما رفض الباشوات فى الاتحاد العام طلب التأجيل الذى تقدم به مجلس ادارة النادى باقامة المباراة الى مابعد ختام الدورى الممتاز كما جرت العادة طوال السنوات الماضية ,, موافقة المريخ على قرار الاتحاد لايعد هزيمة او انكسار بل هو نوع من الاحترام لقرار الاتحاد العام الذى لايستحق ذرة من الاحترام ليس من نادى المريخ فحسب بل من كل الاندية التى يستهدفها الاتحاد العام بقراراته العشوائية والمجحفة والظالمة ,, وكما قال رئيس النادى جمال الوالى وهو يعلن استجابة مجلسه لاداء المباراة فى موعدها المحدد ان المريخ الذى لم يعرف طوال تاريخه الانسحاب من المباريات جاهز لمواجهة الهلال فى اى زمان ومكان وعلى عكس مايقول ويردد البعض فى اعلام الهلال الذين وجدوا فى موقف المريخ القانونى بطلب التأجيل فرصة للنيل منه وتحريف موقفه بانه هروب من مواجهة الفريق الازرق ,, عموما لانريد الاسترسال والاخذ والرد فيما تسطره اقلام الضجيج والاثارة الفارغة بعدما اكد مجلس المريخ موافقته على اداء المباراة فى موعدها وهو فى ظنى ابلغ رد لاخراس من ارادوا النيل من لاعبى المريخ وهز ثقتهم قبل المواجهة المرتقبة ولكن نعيد ونكرر من جديد ان الرد الشافى والنهائى سيكون فى الملعب عندما تحين ساعة الحقيقة بشرط ان تتوافر كل فرص العدالة داخل الميدان وتهيئة كل الظروف الادارية والاعلامية التى تجعل من نهائى الكاس مناسبة تعكس الجانب المشرق فى كرتنا بدلا من ان تكون سببا فى اثارة الفتنة وازكاء نار التعصب المستعرة اصلا .
موافقة المريخ على اداء المباراة فى موعدها تعنى انه قد قبل بالامر الواقع وان فريقه سيكون تحت الضغط الكبير لما تمثله هذه المباراة من تحد غير مسبوق على اللاعبين الذين تنتظرهم بعد القمة معارك شرسة تتمثل فى مباراتى النسور والاهلى اللتان سيدخلهما المريخ ايضا بشعار يكون او لايكون من اجل حصد النقاط التى تؤهله للتتويج بلقب الدورى الممتاز قبل حلول موعد مباراة القمة الثانية ,, فاى نتيجة غير الفوز فى نهائى الكاس ربما تترك اثارا سالبة فى نفوس اللاعبين والجماهير وهو مايجب ان يفطن اليه ايضا اعلام المريخ حتى يكون جاهزا لامتصاص اى ردود فعل سالبة قد تحدثها نتيجة مباراة الكاس لاقدر الله ,, صحيح ان ثقة جماهير المريخ فى لاعبيها بلا حدود وهناك حالة من التفاؤل غير الحذر وسط مجتمع المريخ تتنامى وتكبر مع انتصارات الفريق فى الدورى وتمسكه عن جدارة بمركز الصدارة وبفارق خمسة نقاط عن منافسه فريق الهلال فضلا عن حالة الاستقرار الفنى التى يعيشها الفريق بتواجد محترفين على مستوى عال من الاداء الفنى وجهاز فنى متكامل مستقر ومتفاهم مع اللاعبين والادارة ,, فمنذ فترة طويلة يظل فريق المريخ تحت اشراف مدرب واحد طوال الموسم بعدما سجل فى المواسم السابقة رقما قياسيا من الاقالات والتعاقدات مع المدربين , وان كان هناك من خلل وحيد يشكل حالة من الخوف والقلق للجماهير والاعلام فهو غياب حارسه الاساسى المصرى عصام الحضرى وتداعيات علاقته المتوترة مع مجلس الادارة والتى لازالت تراوح مكانها رغم مايقال تحت تحت عن اتصالات ومحاولات لاعادة المياه الى مجاريها بين الطرفين بعد الطلب الذى تقدم به الاتحاد المصرى برفع الايقاف عن الحضرى حتى يتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده ضد البرازيل فى المباراة الودية التى تستضيفها العاصمة القطرية الدوحه ,, وهذه الاتصالات نتمنى ان لاتكون صحيحة حتى لايفتح مجلس الادارة على نفسه جبهة مع الجماهير التى اعلنت رفضها لاى مبادرة تعيد هذا الحارس المتمرد .
يبقى القول ان افضلية المريخ على الهلال لاتحتاج الى دليل اثبات انما تؤكدها الارقام التى لاتكذب ولاتتجمل ولكن مع ذلك يجب التأكيد بان مباريات القمة لاتعترف بالحسابات والتنبوءات المسبقة انما بحجم العطاء والاجتهاد داخل الملعب وربنا يكضب الشينة !
تعامل محترم مع من لايستحق الاحترام !
استجاب المريخ للمصلحة العامة ومن اجل ان يسود الاستقرار الموسم الرياضى وذلك بموافقته على اداء مباراة القمة التى تجمعه بنده التقليدى الهلال فى نهائى الكاس بعدما رفض الباشوات فى الاتحاد العام طلب التأجيل الذى تقدم به مجلس ادارة النادى باقامة المباراة الى مابعد ختام الدورى الممتاز كما جرت العادة طوال السنوات الماضية ,, موافقة المريخ على قرار الاتحاد لايعد هزيمة او انكسار بل هو نوع من الاحترام لقرار الاتحاد العام الذى لايستحق ذرة من الاحترام ليس من نادى المريخ فحسب بل من كل الاندية التى يستهدفها الاتحاد العام بقراراته العشوائية والمجحفة والظالمة ,, وكما قال رئيس النادى جمال الوالى وهو يعلن استجابة مجلسه لاداء المباراة فى موعدها المحدد ان المريخ الذى لم يعرف طوال تاريخه الانسحاب من المباريات جاهز لمواجهة الهلال فى اى زمان ومكان وعلى عكس مايقول ويردد البعض فى اعلام الهلال الذين وجدوا فى موقف المريخ القانونى بطلب التأجيل فرصة للنيل منه وتحريف موقفه بانه هروب من مواجهة الفريق الازرق ,, عموما لانريد الاسترسال والاخذ والرد فيما تسطره اقلام الضجيج والاثارة الفارغة بعدما اكد مجلس المريخ موافقته على اداء المباراة فى موعدها وهو فى ظنى ابلغ رد لاخراس من ارادوا النيل من لاعبى المريخ وهز ثقتهم قبل المواجهة المرتقبة ولكن نعيد ونكرر من جديد ان الرد الشافى والنهائى سيكون فى الملعب عندما تحين ساعة الحقيقة بشرط ان تتوافر كل فرص العدالة داخل الميدان وتهيئة كل الظروف الادارية والاعلامية التى تجعل من نهائى الكاس مناسبة تعكس الجانب المشرق فى كرتنا بدلا من ان تكون سببا فى اثارة الفتنة وازكاء نار التعصب المستعرة اصلا .
موافقة المريخ على اداء المباراة فى موعدها تعنى انه قد قبل بالامر الواقع وان فريقه سيكون تحت الضغط الكبير لما تمثله هذه المباراة من تحد غير مسبوق على اللاعبين الذين تنتظرهم بعد القمة معارك شرسة تتمثل فى مباراتى النسور والاهلى اللتان سيدخلهما المريخ ايضا بشعار يكون او لايكون من اجل حصد النقاط التى تؤهله للتتويج بلقب الدورى الممتاز قبل حلول موعد مباراة القمة الثانية ,, فاى نتيجة غير الفوز فى نهائى الكاس ربما تترك اثارا سالبة فى نفوس اللاعبين والجماهير وهو مايجب ان يفطن اليه ايضا اعلام المريخ حتى يكون جاهزا لامتصاص اى ردود فعل سالبة قد تحدثها نتيجة مباراة الكاس لاقدر الله ,, صحيح ان ثقة جماهير المريخ فى لاعبيها بلا حدود وهناك حالة من التفاؤل غير الحذر وسط مجتمع المريخ تتنامى وتكبر مع انتصارات الفريق فى الدورى وتمسكه عن جدارة بمركز الصدارة وبفارق خمسة نقاط عن منافسه فريق الهلال فضلا عن حالة الاستقرار الفنى التى يعيشها الفريق بتواجد محترفين على مستوى عال من الاداء الفنى وجهاز فنى متكامل مستقر ومتفاهم مع اللاعبين والادارة ,, فمنذ فترة طويلة يظل فريق المريخ تحت اشراف مدرب واحد طوال الموسم بعدما سجل فى المواسم السابقة رقما قياسيا من الاقالات والتعاقدات مع المدربين , وان كان هناك من خلل وحيد يشكل حالة من الخوف والقلق للجماهير والاعلام فهو غياب حارسه الاساسى المصرى عصام الحضرى وتداعيات علاقته المتوترة مع مجلس الادارة والتى لازالت تراوح مكانها رغم مايقال تحت تحت عن اتصالات ومحاولات لاعادة المياه الى مجاريها بين الطرفين بعد الطلب الذى تقدم به الاتحاد المصرى برفع الايقاف عن الحضرى حتى يتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده ضد البرازيل فى المباراة الودية التى تستضيفها العاصمة القطرية الدوحه ,, وهذه الاتصالات نتمنى ان لاتكون صحيحة حتى لايفتح مجلس الادارة على نفسه جبهة مع الجماهير التى اعلنت رفضها لاى مبادرة تعيد هذا الحارس المتمرد .
يبقى القول ان افضلية المريخ على الهلال لاتحتاج الى دليل اثبات انما تؤكدها الارقام التى لاتكذب ولاتتجمل ولكن مع ذلك يجب التأكيد بان مباريات القمة لاتعترف بالحسابات والتنبوءات المسبقة انما بحجم العطاء والاجتهاد داخل الملعب وربنا يكضب الشينة !