اجراس واستفهام
حافظ مسند
لا أتوقع مفاجاة من المريخ سوى تكرار سيناريو إنسحاب زيكو
باستيحاء شديد قام مجلس ادارة المريخ بالتراجع عن قراره بالانسحاب من مباراته أمام الهلال بعد غدٍ الجمعة في نهائي كاس السودان وادخل نفسه في حرج كبير من جماهيره التي ظلت في حالة من انعدام الوزن خوفاً من سقوط فريقها أمام الهلال في نهائي الكأس، لأن ذلك سيفسد عليها فرحتها في مواجهة الفريقين (النسور وأهلي الخرطوم) المرتقبة في ديربي الممتاز.
إن تراجع المريخ عن قراره يعتبر سقط ادارية، لأن تهديده للاتحاد العام بالإنسحاب لم يفرض عليه التراجع عن قراره لان الإتحاد يدرك تماماً أن ادارة المريخ كلما تتخذ خطوة للامام تتراجع عشرة للوراء عكس الهلال تماماً؛ الذي إن شعر بظلم ورفع عصا التلويح بالانسحاب من الصعوبة للاتحاد أو غيره إرجاعه عن قراره "وإنسحاب لي انسحاب بيفرق كثير"، لأن المريخ طوال تاريخه لم ينسحب من أي بطولة وتهديدات انسحابه ليس لها تاثير كتهديدات الهلال.
بالتاكيد ان افضل قرار اتخذه مجلس المريخ التراجع عن قراره حتى لا يدخل مجلس الادارة نفسه في دوامة من الصراعات مع معارضيه الذين ينتظرون سقوطه، وإعتقد ان جمال الوالي وليس قريش قد "حسبها صاح"، لان قريش المسكين لا قرار لديه سوى أن يطلع الصحف واجهزة الاعلام ويبشر بما يخطط له جمال الوالي.
وتاكيداً ايضا ان مجلس الهلال يعلم تمام ان قرار المريخ بالتهديد بالانسحاب لا يعدو اكثر من "زوبعة فنجان"، فلذلك احتفظ لنفسه بالنظر من بعيد وفرغ نفسه لتجهيز الفريق لمباراة نهائي الكاس، لأنه يعلم علم اليقين أن المريخ سيتراجع عنه قراره دون خجل او حياء.
ويقال ان من دواعي تراجع الوالي عن قرار انسحابه بعد ان وجد تطمينات من لاعبي الفريق بانهم قادرون على هزيمة الهلال، لان الوالي عندما اطلق تهديده في الهواء الطلق بالانسحاب حتي بعد مباراة ديربي الممتاز كان يتنظر ان ينقذه حارس الفريق المصري الحضري، ونسي جمال الوالي أن الحضري نفسه خائف ومرتاب ويرتعش من مواجهة الهلال الافريقي لانه حتي اليوم لم يستطيع ان ينسي هزيمة الهلال القاسية للاهلي المصري وهو حارساً له في عز تألقه ومجده ناهيك عن الحاله التي وصل اليها الان.
عموماً لا نتوقع مفاجأة اخيرة من المريخ قبل مباراته امام الهلال في نهائي كاس السودان، ولكن لا استبعد ان يكرر اللاعبون انسحاب زيكو الشهير بعد ربع ساعة من المباراة لو غازل سادمبا واتوبونج شباك يس !!.
حافظ مسند
لا أتوقع مفاجاة من المريخ سوى تكرار سيناريو إنسحاب زيكو
باستيحاء شديد قام مجلس ادارة المريخ بالتراجع عن قراره بالانسحاب من مباراته أمام الهلال بعد غدٍ الجمعة في نهائي كاس السودان وادخل نفسه في حرج كبير من جماهيره التي ظلت في حالة من انعدام الوزن خوفاً من سقوط فريقها أمام الهلال في نهائي الكأس، لأن ذلك سيفسد عليها فرحتها في مواجهة الفريقين (النسور وأهلي الخرطوم) المرتقبة في ديربي الممتاز.
إن تراجع المريخ عن قراره يعتبر سقط ادارية، لأن تهديده للاتحاد العام بالإنسحاب لم يفرض عليه التراجع عن قراره لان الإتحاد يدرك تماماً أن ادارة المريخ كلما تتخذ خطوة للامام تتراجع عشرة للوراء عكس الهلال تماماً؛ الذي إن شعر بظلم ورفع عصا التلويح بالانسحاب من الصعوبة للاتحاد أو غيره إرجاعه عن قراره "وإنسحاب لي انسحاب بيفرق كثير"، لأن المريخ طوال تاريخه لم ينسحب من أي بطولة وتهديدات انسحابه ليس لها تاثير كتهديدات الهلال.
بالتاكيد ان افضل قرار اتخذه مجلس المريخ التراجع عن قراره حتى لا يدخل مجلس الادارة نفسه في دوامة من الصراعات مع معارضيه الذين ينتظرون سقوطه، وإعتقد ان جمال الوالي وليس قريش قد "حسبها صاح"، لان قريش المسكين لا قرار لديه سوى أن يطلع الصحف واجهزة الاعلام ويبشر بما يخطط له جمال الوالي.
وتاكيداً ايضا ان مجلس الهلال يعلم تمام ان قرار المريخ بالتهديد بالانسحاب لا يعدو اكثر من "زوبعة فنجان"، فلذلك احتفظ لنفسه بالنظر من بعيد وفرغ نفسه لتجهيز الفريق لمباراة نهائي الكاس، لأنه يعلم علم اليقين أن المريخ سيتراجع عنه قراره دون خجل او حياء.
ويقال ان من دواعي تراجع الوالي عن قرار انسحابه بعد ان وجد تطمينات من لاعبي الفريق بانهم قادرون على هزيمة الهلال، لان الوالي عندما اطلق تهديده في الهواء الطلق بالانسحاب حتي بعد مباراة ديربي الممتاز كان يتنظر ان ينقذه حارس الفريق المصري الحضري، ونسي جمال الوالي أن الحضري نفسه خائف ومرتاب ويرتعش من مواجهة الهلال الافريقي لانه حتي اليوم لم يستطيع ان ينسي هزيمة الهلال القاسية للاهلي المصري وهو حارساً له في عز تألقه ومجده ناهيك عن الحاله التي وصل اليها الان.
عموماً لا نتوقع مفاجأة اخيرة من المريخ قبل مباراته امام الهلال في نهائي كاس السودان، ولكن لا استبعد ان يكرر اللاعبون انسحاب زيكو الشهير بعد ربع ساعة من المباراة لو غازل سادمبا واتوبونج شباك يس !!.