رأي حر
صلاح الأحمدي
تسقط أو نسقط ...
لست عرافاً ولا أجيد قراءة الكف ...
بيد أن أجواء الهلال أمست مبلدة بقيوم ليست كالقيوم التي خبرناها ولا تشبه القيمة التي تتوعد وكأنها تشير الى المأزق الهلال وخروجه من بطولات المحلية خالي الوفاض ويبدوا أمراً واقع لا محال له .
لقد أقدم الهلال من خلال مجالسه السابقة اللحاق بقطار الدوري الممتاز بعد أن كان نده التقليدي متقدماً عليه بفارق نقاط كثيرة ولكن في ظل هذا المجلس إختار التقوقع والانكفاء والتمترس بتمزق ظاهر للعيان في أواصله الادارية والتهرب من الاستحقاق التاريخي وفر من المواجهة فإنه إندثر وأباد وأمسى أثر بعد عين.
فعند إكتمل المأزق والوصول الى نهاية الدرب المسدود وإنقلاق الدائرة تتجلى قدره الشعب الهلالي على الاستمرار وتتجاوز التحديات الحقيقية الاستثنائية فأما البطولة وأما التصحيح.
وكل من يقرأ كتاب الهلال الذي ظل مفتوحاً وتاريخ رؤسائه وفناء الادارات يدرك أن أصعب المواجهات التي خاضها شعب الهلال هي مواجهات الرؤساء أصحاب المال بعد أن شن الحرب عليهم من أجل تحقيقها من قيدها الذاتي وبالتالي تحقيق النجاح أو التوهم بالنجاح الذي لا يطوله النقد.
لقد عزم فتية الهلال الاشاوس وهم الابطال الحقيقيون على العمل على تقليص الفارق بينهم وبين ندهم التقليدي حتى يتوشحوا بكأس الممتاز وحتى يعود الهلال لسيرته الأولى ولكن الأمل كبير في جمهور الهلال حتى يتحقق ما نريده جميعاً والمؤازرة الكبيرة وحقق الفريق انتصارات باهرة علي الامل عطبرة وهلال كادقلي بالاربعة مع الرافة .
فقد بطولتين هذا الموسم شئ وارد حسب الظروف التي يعيشها الهلال لأن الضغط النفسي للاعبين من جراء خروجهم من البطولة الافريقية ونسبة طموحهم التي كانت أكبر مما وصوا إليه الان وفي تقديرنا كان بذلاً وعطاء يستحقون عليه كل الثناء ويكون لهم شفاعة إذا فقد الهلال البطولتين وربما يفقد الند التقليدي للهلال بعض النقاط التي قد تكون حساباتها جيده بالنسبة للهلال وهي الانتصار عليهم وأخذ ثأر بفوزه بالمباراة السابقة لأن إنتصار الهلال بعد أن يفقد المريخ يعني الكثير وحتى إن لم يفقد فلا بديل للهلال إلا الانتصار في مبارتين نحسبها دوري بحالة بالنسبة لعشاق الأزورق ولا بد أن نجلس فائزين أم مهزومين حتى نصحح ما يدور بداخل البيت الهلالي بلم الشمل لا بالسقوط الاداري والكروي.
صلاح الأحمدي
تسقط أو نسقط ...
لست عرافاً ولا أجيد قراءة الكف ...
بيد أن أجواء الهلال أمست مبلدة بقيوم ليست كالقيوم التي خبرناها ولا تشبه القيمة التي تتوعد وكأنها تشير الى المأزق الهلال وخروجه من بطولات المحلية خالي الوفاض ويبدوا أمراً واقع لا محال له .
لقد أقدم الهلال من خلال مجالسه السابقة اللحاق بقطار الدوري الممتاز بعد أن كان نده التقليدي متقدماً عليه بفارق نقاط كثيرة ولكن في ظل هذا المجلس إختار التقوقع والانكفاء والتمترس بتمزق ظاهر للعيان في أواصله الادارية والتهرب من الاستحقاق التاريخي وفر من المواجهة فإنه إندثر وأباد وأمسى أثر بعد عين.
فعند إكتمل المأزق والوصول الى نهاية الدرب المسدود وإنقلاق الدائرة تتجلى قدره الشعب الهلالي على الاستمرار وتتجاوز التحديات الحقيقية الاستثنائية فأما البطولة وأما التصحيح.
وكل من يقرأ كتاب الهلال الذي ظل مفتوحاً وتاريخ رؤسائه وفناء الادارات يدرك أن أصعب المواجهات التي خاضها شعب الهلال هي مواجهات الرؤساء أصحاب المال بعد أن شن الحرب عليهم من أجل تحقيقها من قيدها الذاتي وبالتالي تحقيق النجاح أو التوهم بالنجاح الذي لا يطوله النقد.
لقد عزم فتية الهلال الاشاوس وهم الابطال الحقيقيون على العمل على تقليص الفارق بينهم وبين ندهم التقليدي حتى يتوشحوا بكأس الممتاز وحتى يعود الهلال لسيرته الأولى ولكن الأمل كبير في جمهور الهلال حتى يتحقق ما نريده جميعاً والمؤازرة الكبيرة وحقق الفريق انتصارات باهرة علي الامل عطبرة وهلال كادقلي بالاربعة مع الرافة .
فقد بطولتين هذا الموسم شئ وارد حسب الظروف التي يعيشها الهلال لأن الضغط النفسي للاعبين من جراء خروجهم من البطولة الافريقية ونسبة طموحهم التي كانت أكبر مما وصوا إليه الان وفي تقديرنا كان بذلاً وعطاء يستحقون عليه كل الثناء ويكون لهم شفاعة إذا فقد الهلال البطولتين وربما يفقد الند التقليدي للهلال بعض النقاط التي قد تكون حساباتها جيده بالنسبة للهلال وهي الانتصار عليهم وأخذ ثأر بفوزه بالمباراة السابقة لأن إنتصار الهلال بعد أن يفقد المريخ يعني الكثير وحتى إن لم يفقد فلا بديل للهلال إلا الانتصار في مبارتين نحسبها دوري بحالة بالنسبة لعشاق الأزورق ولا بد أن نجلس فائزين أم مهزومين حتى نصحح ما يدور بداخل البيت الهلالي بلم الشمل لا بالسقوط الاداري والكروي.
