نجما التسجيلات الحقيقيان
في وقت تدور فيها رحى معركة التسجيلات ويبذل رئيس الهلال مجهودات كبيرة في تدعيم صفوف الفريق لموسم جديد، يبقى نجما التسجيلات الحقيقيان بعيداً عن المفاوضات وهما اللذان يستحقان أن تعقد لهما الجلسات وتدور حولهما حلقات النقاش من واقع العطاء الثر والبذل المتصل لهما في محراب الهلال، ونعني بنجمي التسجيلات الحقيقيين ضابط إيقاع خط وسط الفريق المعلم الصغير عمر بخيت والغزال مهند الطاهر والذين ينبغي لمجلس إدارة نادي الهلال أن يعلن باكراً عن إعادة قيدهما لأنّ في ذلك تطمين للقواعد على ركائز الفريق الأساسية التي قدّمت الكثير ومازلنا نرجو منهما الأكثر خلال المواسم القادمة إن شاء الله.
لقد أصبحت سنة إعادة قيد اللاعبين قبل اكتمال فترة قيدهم سنة راتبة في الهلال تعبّر عن مدلولات عديدة في مقدمتها ارسال رسالة مفادها مبادلة العطاء بالوفاء والتأكيد على أن مايبذله اللاعب من جهد ومايسكبه من عرق يجد التقدير والعرفان، ولسنا بحاجة في هذا الصدد لاستعراض كتاب النجمين فهي معروف للقاصي والداني، شاركا مع الفريق في كل الفعاليات والمناسبات وشكّلا حضوراً فاعلاً في جميع المنافسات التي قاتل الهلال فيها في أكثر من جبهة، ولا أرى أن هنالك تدعيم لصفوف الفريق أكبر من تثبيت الأعمدة الأساسية بكل ما اكتسبته من خبرة ونالته من تجارب زادات من قيمتها ومن قيمة الفريق كذلك.
سفر عمر في الهلال عامر بالبذل للاعب جاء الهلال غضاً فحجز مكانه في التشكيلة، ولعل المتابع لمسيرته يحصي له مباريات على أصابع اليد غاب فيها عن المشاركة، وهو نموذج للاعب المحترم الذي احترم موهبته فاكتسب احترام الناس وبادلته الكرة حباً بحب، وقد شارك عمر في عقد من الزمان امضاه في صفوف الهلال في كل انجازات الفريق الذي دانت له السيطرة على بطولة الممتاز سبع مرات متتالية غير بلوغه مجموعات الأبطال أربع مرات والكونفدرالية مرتين، وخلال هذه المدة كان عمر الرقم الصعب ولاعب كل المدربين عرف بالانضباط داخل وخارج الملعب فقدّم النموذج الأمثل لما ينبغي أن يكون عليه لاعب الكرة.
أما مهند الطاهر فهو لاعب موهوب وفنان، صاحب لمسات ساحرة، ظلّ حضوره مؤثراً وأهدافه حاسمة، ويكفي أنّه الآن في قائمة تضم أفضل 22 لاعباً في إفريقيا منافساً على جائزة اللاعب المثالي، أحرز مهند عدداً من الأهداف التي ستبقى عالقة في الأذهان ومازلنا نرجو منه المزيد، إعادة قيده ليس فقط قطعاً للطريق أمام الذين يزعمون أنّهم قادرون على تغيير مجرى النيل، لكنها ضرب من ضروب التكريم والتحفيز على تقديم المزيد من البذل والعطاء في محراب الهلال، مهند الذي تعرّض لضغوط كبيرة بحاجة لاعادة قيده حتى يقدّم الكثير وهو الذي يقر على الدوام أنّ أجمل أيامه في الهلال لم تأتِ بعد.
وحقّ لمن يريد أن يسأل لماذا مهند وعمر دون بقية اللاعبين، والإجابة هي أن عمر ومهند ينتهي عقدهما مع الهلال في ديسمبر من العام القادم، وإعادة قيدهما الآن تمنح المجلس فرصة للتفكير العام القادم في اعادة قيد الثنائي علاء الدين يوسف وسيف مساوي الذين ينتهي قيدهما في ديسمبر 2013،ترتيب الأولويات يسهّل من مهمة المجلس ويبعد عن الأذهان هواجس يسعى إعلام المريخ لزرعها في رؤوس الأهلة بالحديث عن هذا اللاعب أو ذاك على اعتبار أنّه (ولدهم)، إعادة قيد المعلم الصغير عمر بخيت والغزال مهند الطاهر سيكون بحق أسعد والأخبار التي يمكن أن تزفها لجنة التسجيلات ومجلس إدارة الهلال لجماهير الفريق.
في وقت تدور فيها رحى معركة التسجيلات ويبذل رئيس الهلال مجهودات كبيرة في تدعيم صفوف الفريق لموسم جديد، يبقى نجما التسجيلات الحقيقيان بعيداً عن المفاوضات وهما اللذان يستحقان أن تعقد لهما الجلسات وتدور حولهما حلقات النقاش من واقع العطاء الثر والبذل المتصل لهما في محراب الهلال، ونعني بنجمي التسجيلات الحقيقيين ضابط إيقاع خط وسط الفريق المعلم الصغير عمر بخيت والغزال مهند الطاهر والذين ينبغي لمجلس إدارة نادي الهلال أن يعلن باكراً عن إعادة قيدهما لأنّ في ذلك تطمين للقواعد على ركائز الفريق الأساسية التي قدّمت الكثير ومازلنا نرجو منهما الأكثر خلال المواسم القادمة إن شاء الله.
لقد أصبحت سنة إعادة قيد اللاعبين قبل اكتمال فترة قيدهم سنة راتبة في الهلال تعبّر عن مدلولات عديدة في مقدمتها ارسال رسالة مفادها مبادلة العطاء بالوفاء والتأكيد على أن مايبذله اللاعب من جهد ومايسكبه من عرق يجد التقدير والعرفان، ولسنا بحاجة في هذا الصدد لاستعراض كتاب النجمين فهي معروف للقاصي والداني، شاركا مع الفريق في كل الفعاليات والمناسبات وشكّلا حضوراً فاعلاً في جميع المنافسات التي قاتل الهلال فيها في أكثر من جبهة، ولا أرى أن هنالك تدعيم لصفوف الفريق أكبر من تثبيت الأعمدة الأساسية بكل ما اكتسبته من خبرة ونالته من تجارب زادات من قيمتها ومن قيمة الفريق كذلك.
سفر عمر في الهلال عامر بالبذل للاعب جاء الهلال غضاً فحجز مكانه في التشكيلة، ولعل المتابع لمسيرته يحصي له مباريات على أصابع اليد غاب فيها عن المشاركة، وهو نموذج للاعب المحترم الذي احترم موهبته فاكتسب احترام الناس وبادلته الكرة حباً بحب، وقد شارك عمر في عقد من الزمان امضاه في صفوف الهلال في كل انجازات الفريق الذي دانت له السيطرة على بطولة الممتاز سبع مرات متتالية غير بلوغه مجموعات الأبطال أربع مرات والكونفدرالية مرتين، وخلال هذه المدة كان عمر الرقم الصعب ولاعب كل المدربين عرف بالانضباط داخل وخارج الملعب فقدّم النموذج الأمثل لما ينبغي أن يكون عليه لاعب الكرة.
أما مهند الطاهر فهو لاعب موهوب وفنان، صاحب لمسات ساحرة، ظلّ حضوره مؤثراً وأهدافه حاسمة، ويكفي أنّه الآن في قائمة تضم أفضل 22 لاعباً في إفريقيا منافساً على جائزة اللاعب المثالي، أحرز مهند عدداً من الأهداف التي ستبقى عالقة في الأذهان ومازلنا نرجو منه المزيد، إعادة قيده ليس فقط قطعاً للطريق أمام الذين يزعمون أنّهم قادرون على تغيير مجرى النيل، لكنها ضرب من ضروب التكريم والتحفيز على تقديم المزيد من البذل والعطاء في محراب الهلال، مهند الذي تعرّض لضغوط كبيرة بحاجة لاعادة قيده حتى يقدّم الكثير وهو الذي يقر على الدوام أنّ أجمل أيامه في الهلال لم تأتِ بعد.
وحقّ لمن يريد أن يسأل لماذا مهند وعمر دون بقية اللاعبين، والإجابة هي أن عمر ومهند ينتهي عقدهما مع الهلال في ديسمبر من العام القادم، وإعادة قيدهما الآن تمنح المجلس فرصة للتفكير العام القادم في اعادة قيد الثنائي علاء الدين يوسف وسيف مساوي الذين ينتهي قيدهما في ديسمبر 2013،ترتيب الأولويات يسهّل من مهمة المجلس ويبعد عن الأذهان هواجس يسعى إعلام المريخ لزرعها في رؤوس الأهلة بالحديث عن هذا اللاعب أو ذاك على اعتبار أنّه (ولدهم)، إعادة قيد المعلم الصغير عمر بخيت والغزال مهند الطاهر سيكون بحق أسعد والأخبار التي يمكن أن تزفها لجنة التسجيلات ومجلس إدارة الهلال لجماهير الفريق.