الطابور الخامس
في فترة العراك الإنتخابي المستعر بين البرير والكاردينال والأرباب، اخترنا الانحياز للبرير إيماناً بنا بحتمية وضرورة التغيير وقناعة بأنّه بما اكتسبه من خبرات متراكمة وماقدّمه من عطاء ثر يمكن أن ينجح في قيادة الهلال إلى عهد جديد، في ذلك الوقت كان الآخرون يسبحون بحمد غيره ويكتبون و(أرشيفهم) يشهد عن الساعات التي تفصل هذا أو ذاك عن رئاسة النادي الكبير، وقد كان واضحاً أن البرير الذي فاز برئاسة الهلال غير ذلك الذي عرفوه من قبل حيث بات أكثر قناعة بأهمية مراجعة والتراجع متى ما استبان له خطأ معتقده في قضية من القضايا، لذا استبشرنا خيراً بعهده الجديد.
كانت كل تحركات البرير في بواكير عهده الرئاسي مبشّرةً بعهد جديد للهلال، وقد جعل الرجل من الشورى منهجاً له ففتح مكتبه لكل الأهلة فتجده يناقش الجميع صغار الأهلة وكبارهم بقلب مفتوح، ضالته في ذلك الحكمة التي قد تأتي من أي هلالي صغر أم كبر، لكن الذين عجزوا عن هزيمته عبر صناديق الاقتراع عادوا بوجوه جديدة وحقّ لنا أن ننبه لهم ونقول للبرير:هم العدو فإحذرهم، فهؤلاء هم الطابور الخامس الحقيقي الذي يجب أن يخافه رئيس الهلال ويبعده عنه، وإن أراد وصفاً لهم وصفناهم فسيماهم واضحة وعلاماتهم بائنة ومعالمهم ظاهرة.
أنظر إليهم وتفرّس في وجوههم، أين كان موقعهم في معركة الانتخابات، ثم أرجع البصر كرتين وانظر لما يربطهم بك أهو الهلال؟؟ أم مصلحة يبتغونها عندك وفي سبيلها ينسجون الدسائس ويحيكون المؤامرات! واستمع لأقوالهم فستجدهم يقدحون في هذا ويشتمون ذاك و (يحفرون) لكل من يعترض سبيلهم، إذا رأيت من يتقرب إليك بالاساءة للغير فأعلم أنّه منهم، وإن جاءك من ينقل إليك فاعرف أنّه سينقل عنك، ومن قال لك أنّك لا تخطيء فهو منهم فما أنت إلاّ بشر يجتهد فيصيب ويخطيء وأنت تدرك ذلك وتعلمه قبل غيرك، من اعتاد على أن يقول لك نعم في (الأعوج) و(العديل) فهو منهم، ومن يحب أن يحمد بما لم يفعل فهو كذلك منهم.
نحن لا نبتغي مخالفة لك من أجل المخالفة ولا ننشد موافقة تنظر إليك بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة، لقد قمت منذ توليك أمر الهلال بأعمال ملموسة فشيدت المتاجر وأكرمك الله بانتصارات لفريق الكرة وضعته بين الأربعة الكبار في القارة السمراء، وآن الأوان لتقف مع نفسك فتقرأ مسيرة الأشهر الماضية، قراءة لا تستعين فيها بأحد، عليك أن تقدّم نقداً ذاتياً لترى محاسنك فتعمل على تعزيزها ومساوئك فتجتهد لمعالجتها واجتنابها، لاتصدق الذين يرفعون في وجهك كلمات (كلو تمام) فما بعد التمام إلاّ النقصان، لكل دور إذا ماتمّ نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان ... هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان، أمامك فرصة فلا تضيعها، قرّب البعيد ولمّ الشمل واسترضي الغاضب فأنت كبير القوم ورائد المسيرة والرائد لا يكذب أهله.
إن الرياضة قيم وأخلاق ومثل، ينبغي التحلي بأفضلها، ونحن إذ نكتب لك نعلم أن البعض سيجتهد لتفسير مانكتب على غير مانقصد، ونعلم أنّه كذلك سيصيب المرجفين الذين يحسبون كل صيحة عليهم، ولك أن تعلم أننا ماقصدنا إلاّ ماكتبناه دون تورية أو كناية أو استعارة، كلام من القلب ونأمل أن يصل إلى القلب، نكتب لك ناصحين وليس لدينا مانخشاه أو نخاف عليه، فالذين يزعمون مقدرتهم على فعل الخوارق واغلاق المواقع ينسون أن الأرزاق بيد الله فحسبنا الله ونعم الوكيل.
في فترة العراك الإنتخابي المستعر بين البرير والكاردينال والأرباب، اخترنا الانحياز للبرير إيماناً بنا بحتمية وضرورة التغيير وقناعة بأنّه بما اكتسبه من خبرات متراكمة وماقدّمه من عطاء ثر يمكن أن ينجح في قيادة الهلال إلى عهد جديد، في ذلك الوقت كان الآخرون يسبحون بحمد غيره ويكتبون و(أرشيفهم) يشهد عن الساعات التي تفصل هذا أو ذاك عن رئاسة النادي الكبير، وقد كان واضحاً أن البرير الذي فاز برئاسة الهلال غير ذلك الذي عرفوه من قبل حيث بات أكثر قناعة بأهمية مراجعة والتراجع متى ما استبان له خطأ معتقده في قضية من القضايا، لذا استبشرنا خيراً بعهده الجديد.
كانت كل تحركات البرير في بواكير عهده الرئاسي مبشّرةً بعهد جديد للهلال، وقد جعل الرجل من الشورى منهجاً له ففتح مكتبه لكل الأهلة فتجده يناقش الجميع صغار الأهلة وكبارهم بقلب مفتوح، ضالته في ذلك الحكمة التي قد تأتي من أي هلالي صغر أم كبر، لكن الذين عجزوا عن هزيمته عبر صناديق الاقتراع عادوا بوجوه جديدة وحقّ لنا أن ننبه لهم ونقول للبرير:هم العدو فإحذرهم، فهؤلاء هم الطابور الخامس الحقيقي الذي يجب أن يخافه رئيس الهلال ويبعده عنه، وإن أراد وصفاً لهم وصفناهم فسيماهم واضحة وعلاماتهم بائنة ومعالمهم ظاهرة.
أنظر إليهم وتفرّس في وجوههم، أين كان موقعهم في معركة الانتخابات، ثم أرجع البصر كرتين وانظر لما يربطهم بك أهو الهلال؟؟ أم مصلحة يبتغونها عندك وفي سبيلها ينسجون الدسائس ويحيكون المؤامرات! واستمع لأقوالهم فستجدهم يقدحون في هذا ويشتمون ذاك و (يحفرون) لكل من يعترض سبيلهم، إذا رأيت من يتقرب إليك بالاساءة للغير فأعلم أنّه منهم، وإن جاءك من ينقل إليك فاعرف أنّه سينقل عنك، ومن قال لك أنّك لا تخطيء فهو منهم فما أنت إلاّ بشر يجتهد فيصيب ويخطيء وأنت تدرك ذلك وتعلمه قبل غيرك، من اعتاد على أن يقول لك نعم في (الأعوج) و(العديل) فهو منهم، ومن يحب أن يحمد بما لم يفعل فهو كذلك منهم.
نحن لا نبتغي مخالفة لك من أجل المخالفة ولا ننشد موافقة تنظر إليك بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة، لقد قمت منذ توليك أمر الهلال بأعمال ملموسة فشيدت المتاجر وأكرمك الله بانتصارات لفريق الكرة وضعته بين الأربعة الكبار في القارة السمراء، وآن الأوان لتقف مع نفسك فتقرأ مسيرة الأشهر الماضية، قراءة لا تستعين فيها بأحد، عليك أن تقدّم نقداً ذاتياً لترى محاسنك فتعمل على تعزيزها ومساوئك فتجتهد لمعالجتها واجتنابها، لاتصدق الذين يرفعون في وجهك كلمات (كلو تمام) فما بعد التمام إلاّ النقصان، لكل دور إذا ماتمّ نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان ... هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان، أمامك فرصة فلا تضيعها، قرّب البعيد ولمّ الشمل واسترضي الغاضب فأنت كبير القوم ورائد المسيرة والرائد لا يكذب أهله.
إن الرياضة قيم وأخلاق ومثل، ينبغي التحلي بأفضلها، ونحن إذ نكتب لك نعلم أن البعض سيجتهد لتفسير مانكتب على غير مانقصد، ونعلم أنّه كذلك سيصيب المرجفين الذين يحسبون كل صيحة عليهم، ولك أن تعلم أننا ماقصدنا إلاّ ماكتبناه دون تورية أو كناية أو استعارة، كلام من القلب ونأمل أن يصل إلى القلب، نكتب لك ناصحين وليس لدينا مانخشاه أو نخاف عليه، فالذين يزعمون مقدرتهم على فعل الخوارق واغلاق المواقع ينسون أن الأرزاق بيد الله فحسبنا الله ونعم الوكيل.