رأي حر

صلاح الاحمدي

حضر الافذاذ غاب اهل الشأن

· فى تصورى ان من اهم مقايس للمناسيب التى بلغتها امة ما فى الحضارة الرياضية هو مدى نظرتها لأفذاذ الكرة والادارة من بنيها .

· فالامة التى تمجد هؤلا وتضعهم فوق الراس وتجعل ذكراهم دوما ماثلة وحاضرهم ومعطياتهم ممتدة فى ضمير الشعب الكروى هى الامة التى يمكننا ان نصفها بانها متحضرة كرويا لان هؤلاء الافذاذ شواهد حضارتها ووجودها .. ثم ان تمجيدالامم لهؤلا بمثابة التمجيد لذاتها فهم ادلة عبقريتها وشهود خصوبتها وتجددها

· من هنا كانت مسرتى وغبطتى بهؤلاء اللاعبين القدامى لاسهامتهم البينة فى مجال تقديم النهج والعمل من اجل رفعة الرياضة من خلال الندوات الثرة التى هم دايما اول الحضور اليها ضاربين اروع التفانى والروح الرياضية غير منتظرين شكر من احد

· قد نجد من خلال القيم والتحصيل عمالقة شامخين اسم لاعبين فترة 1970 كان لهم النصيب الاكبر فى اسعاد الشعب السودانى من خلال فوزهم بكاس افريقيا بالسودان

· ان قدامى اللاعبين الكرة فى السودان هم اصحاب وجعة وقضية وعقيدة وليس مجارة لجيل طغت عليه العولمة فبات لا يفرق بين زيد و عبيد

· لقد كان البعض منهم والمميز حضورا لتلك الندوة التى كان مسرحها المركز الاعلامى الصحفى (smc)

· واسروها بكلمات مختصرة دون مذايدة ووصفوا الداء وحددوالها الشفاء وعلة اللاعب السودانى والفرق القومية والاختيا رللعناصرولابد ان يكون دورهم كبير من خلال استوعبهم فى كافة المجالات الادارية بالاندية والمؤسسات الرياضية حتى اضعف الايمان الاستشارية حتى نضع لبنات جيدة نواجه بها تحديات الزمن القادم فى مجال الكرة وهم دايما يلبون النداء

· سادتى ان قدامى الاعبين فى السودان دون غيرهم فى البلدان الاخرى لا ينشدون الشهرة ولا الاضواء لان ما سطرته اقدامهم من اجل السودان جعل الكثير يشير اليهم بانهم هم صناع الفرحة االحاضرة ولابدة ان نعيش داخل تجاربهم السابقة من خلال لجان تستوعبهم جميعا من اجل الفريق القومى وتحديات المستقبل القادم

· ان الشعارات وحدها لا تحل المشكلات ربما ذادتها تعقيدا

· واقصدبالشعارات تلك الاقول العامة التى تصدر عن اتجاهات رياضية وهى تتعمد ذالك

· لنجعل الطيور المغردة خارج السرب وندعوها الى داخل الوسط الرياضى لتفعيلها وتكون البلسم للشعب السودانى

نافذة

· هم من النادرين الذين خلقهم الله واعصابهم فوق جلودهم وليس تحتها كسائر الناس ولانهم كذلك فهم مرهفون الاحساس الى اخر المدى كانوا يتكلموا باعصابهم ويحاورون باعصابهم لانهم هم الحضور وهمم يدقون نواقيس الخطر مدلولهم اعادة الحسابات من جديد فورا فنحن على اعتاب مسابقة خلت من كثير من الفرق الكبيرة فى افريقيا بتقديهم روشتة المرحلة القادمة .

· ولكن هل هنالك من اذن صاغية وهل تضيع كلماتهم هباء بين صفحات الصحف ولم تدر معانيها عند اهل الشان الذين غابوا عن تلك الندوة الثرة التى جسد فيها المتحدثون كل الاصالة السودانية للاعبين القدامى والمهتمين بالفرق القومية التى تدخلهم فى حسابات مع الوسط الرياضى فى المستقبل القريب