بهدوء
عقوبة قاسية ضد ثنائى الامل !
استبعدت لجنة المنتخبات الوطنية ثنائى فريق الامل نزار حامد وصالح الامين من قائمة المنتخب التى ستشارك فى بطولة ال جى بالمغرب بسبب ان اللاعبين يتعرضان لضغوط بسبب الصراع عليهما من جانب المريخ والهلال قبل بدء فترة التسجيلات وان وجودهما مع المنتخب مثل عدمه فى مثل هذه الظروف بحجة انهما لن يكونا مهيئين ذهنيا للمشاركة مع المنتخب , وقال مازدا ان لديهم توجيهات واضحة بعدم ضم اى لاعب للمنتخب يتعرض لمثل هذه الضغوط !!
اعتقد ان لجنة المنتخبات قد جانبها الصواب وعدم التوفيق فى هذا القرار الذى يعتبر فى حد ذاته عقوبة قاسية ضد اللاعبين نزار وصالح كما هو ايضا عقوبة ضد المنتخب بحرمانه من افضل العناصر التى تشكل دعما لصفوفه وهو فى مرحلة الاعداد لنهائيات الامم الافريقية اذا ماوضعنا فى الاعتبار ان المشاركة فى بطولة ال جى هى اول حصة فى برنامج الاعداد والتحضير الشامل قبل السفر الى نهائيات البطولة الافريقية ,, فالاستبعاد يمثل عقوبة قاسية خاصة للاعبى الاندية الصغرى من غير المريخ والهلال الذين ينتظرون فرصة الاختيار و المشاركة مع المنتخب بفارغ الصبر لانها تمثل لهم محطة هامة وضرورية فى مشوارهم الكروى و تقدمهم للاعلام الرياضى بشكل افضل وتعرفهم على الجمهور الكروى الذى قد لاينتبه اليهم خلال مشاركاتهم مع انديتهم فى الدورى الممتاز او فى بقية المسابقات التى ينظمها الاتحاد العام ,, فليس من العدل والانصاف ان يتم استبعاد مثل هذه العناصر من تشكيلة المنتخب بحجة انهم يتعرضون لضغوط وماشابه ذلك من حجج غير منطقية ولاعلاقة لها بالعمل الفنى السليم ,, كما لا ننسى ان نزارحامد وصالح الامين ليس له ذنب فى الضغوط التى يتعرضان لها من جانب الناديين الكبيرين او حتى من ناديهم الامل الذى ذكرت من قبل انه قد اثبت فشله فى ادارة ملف تسجيل لاعبيه ,, فالذنب الاكبر والاقبح يقع على ادارات الهلال والمريخ التى سعت اليهما وتسببت فى كل هذه الضغوط التى تتحجج بها لجنة المنتخبات واتخذتها عقوبة ضدهما فى الوقت الذى كانت تعلم فيه لجنة المنتخبات وكذلك المسؤولين فى الاتحاد العام ان مااقدمت عليه ادارات الهلال والمريخ فى التفاوض مع لاعبين لازال لديهما عقد سار مع ناديهما يمثل خرقا للوائح والقوانين كان يتطلب من الاتحاد العام حماية اللاعبين نزار وصالح وذلك بمعاقبة ادارات الهلال والمريخ و نادى الامل الذى وافقت ادارته على التفاوض رغم ادراكها بعدم قانونية هذه الخطوة قبل انتهاء الموسم الكروى ,, ولكن يبدوان لجنة المنتخبات ارادت هى ايضا السير على درب قادتها فى مجلس ادارة الاتحاد العام الذين اعتادوا فى الفترة الاخيرة على دفن رؤوسهم فى الرمال والتنصل عن مسؤولياتهم عندما يتعلق الامر بالهلال مثلما حدث فى لكمة الامين البرير للحكم الجزائرى,, فالذين خرقوا اللوائح والنظم هم ادارات الهلال والمريخ وهم من يستحق العقاب وليس اللاعبين الذين لاذنب لهم فى الضغوط التى تعللت بها لجنة المنتخبات ,, فبمثل هذا المنطق المعوج والقرار العجيب الذى اصدرته لجنة المنتخبات لانستبعد مستقبلا ان تخسر منتخباتنا الوطنية افضل العناصر فى الساحة اذا ماتعرضت لنفس الظروف التى يواجهها نزار وزميله صالح , فالصراع بين المريخ والهلال على تسجيل افضل النجوم من الاندية الاخرى ليس بالامر الجديد ولن يتوقف بمثل هذا القرار الذى اصدرته اللجنة الموقرة بل هو اسلوب اعتدنا عليه واضحى ظاهرة موسمية وسياسة ثابتة فى نهج الناديين الكبيرين ومن يناصرهما فى الاعلام الرياضى , وبالتالى على المسؤولين فى الاتحاد العام بدلا من التخفى والتوارى وراء هذه القرارات الفطيرة والمضحكة ان يمتلكوا الشجاعة والقدرة على المواجهة بتفعيل النصوص والقوانين التى بحوزتهم فى مواجهة اساليب القرصنة والهمبتة التى تمارسها ادارات الهلال والمريخ فى خطف نجوم الاندية الصغرى بسطوة المال والاعلام ,, اعتقد ان ذلك افضل بكثير من معاقبة اللاعبين المميزين وحرمان منتخب البلد من مواهبهم !
عقوبة قاسية ضد ثنائى الامل !
استبعدت لجنة المنتخبات الوطنية ثنائى فريق الامل نزار حامد وصالح الامين من قائمة المنتخب التى ستشارك فى بطولة ال جى بالمغرب بسبب ان اللاعبين يتعرضان لضغوط بسبب الصراع عليهما من جانب المريخ والهلال قبل بدء فترة التسجيلات وان وجودهما مع المنتخب مثل عدمه فى مثل هذه الظروف بحجة انهما لن يكونا مهيئين ذهنيا للمشاركة مع المنتخب , وقال مازدا ان لديهم توجيهات واضحة بعدم ضم اى لاعب للمنتخب يتعرض لمثل هذه الضغوط !!
اعتقد ان لجنة المنتخبات قد جانبها الصواب وعدم التوفيق فى هذا القرار الذى يعتبر فى حد ذاته عقوبة قاسية ضد اللاعبين نزار وصالح كما هو ايضا عقوبة ضد المنتخب بحرمانه من افضل العناصر التى تشكل دعما لصفوفه وهو فى مرحلة الاعداد لنهائيات الامم الافريقية اذا ماوضعنا فى الاعتبار ان المشاركة فى بطولة ال جى هى اول حصة فى برنامج الاعداد والتحضير الشامل قبل السفر الى نهائيات البطولة الافريقية ,, فالاستبعاد يمثل عقوبة قاسية خاصة للاعبى الاندية الصغرى من غير المريخ والهلال الذين ينتظرون فرصة الاختيار و المشاركة مع المنتخب بفارغ الصبر لانها تمثل لهم محطة هامة وضرورية فى مشوارهم الكروى و تقدمهم للاعلام الرياضى بشكل افضل وتعرفهم على الجمهور الكروى الذى قد لاينتبه اليهم خلال مشاركاتهم مع انديتهم فى الدورى الممتاز او فى بقية المسابقات التى ينظمها الاتحاد العام ,, فليس من العدل والانصاف ان يتم استبعاد مثل هذه العناصر من تشكيلة المنتخب بحجة انهم يتعرضون لضغوط وماشابه ذلك من حجج غير منطقية ولاعلاقة لها بالعمل الفنى السليم ,, كما لا ننسى ان نزارحامد وصالح الامين ليس له ذنب فى الضغوط التى يتعرضان لها من جانب الناديين الكبيرين او حتى من ناديهم الامل الذى ذكرت من قبل انه قد اثبت فشله فى ادارة ملف تسجيل لاعبيه ,, فالذنب الاكبر والاقبح يقع على ادارات الهلال والمريخ التى سعت اليهما وتسببت فى كل هذه الضغوط التى تتحجج بها لجنة المنتخبات واتخذتها عقوبة ضدهما فى الوقت الذى كانت تعلم فيه لجنة المنتخبات وكذلك المسؤولين فى الاتحاد العام ان مااقدمت عليه ادارات الهلال والمريخ فى التفاوض مع لاعبين لازال لديهما عقد سار مع ناديهما يمثل خرقا للوائح والقوانين كان يتطلب من الاتحاد العام حماية اللاعبين نزار وصالح وذلك بمعاقبة ادارات الهلال والمريخ و نادى الامل الذى وافقت ادارته على التفاوض رغم ادراكها بعدم قانونية هذه الخطوة قبل انتهاء الموسم الكروى ,, ولكن يبدوان لجنة المنتخبات ارادت هى ايضا السير على درب قادتها فى مجلس ادارة الاتحاد العام الذين اعتادوا فى الفترة الاخيرة على دفن رؤوسهم فى الرمال والتنصل عن مسؤولياتهم عندما يتعلق الامر بالهلال مثلما حدث فى لكمة الامين البرير للحكم الجزائرى,, فالذين خرقوا اللوائح والنظم هم ادارات الهلال والمريخ وهم من يستحق العقاب وليس اللاعبين الذين لاذنب لهم فى الضغوط التى تعللت بها لجنة المنتخبات ,, فبمثل هذا المنطق المعوج والقرار العجيب الذى اصدرته لجنة المنتخبات لانستبعد مستقبلا ان تخسر منتخباتنا الوطنية افضل العناصر فى الساحة اذا ماتعرضت لنفس الظروف التى يواجهها نزار وزميله صالح , فالصراع بين المريخ والهلال على تسجيل افضل النجوم من الاندية الاخرى ليس بالامر الجديد ولن يتوقف بمثل هذا القرار الذى اصدرته اللجنة الموقرة بل هو اسلوب اعتدنا عليه واضحى ظاهرة موسمية وسياسة ثابتة فى نهج الناديين الكبيرين ومن يناصرهما فى الاعلام الرياضى , وبالتالى على المسؤولين فى الاتحاد العام بدلا من التخفى والتوارى وراء هذه القرارات الفطيرة والمضحكة ان يمتلكوا الشجاعة والقدرة على المواجهة بتفعيل النصوص والقوانين التى بحوزتهم فى مواجهة اساليب القرصنة والهمبتة التى تمارسها ادارات الهلال والمريخ فى خطف نجوم الاندية الصغرى بسطوة المال والاعلام ,, اعتقد ان ذلك افضل بكثير من معاقبة اللاعبين المميزين وحرمان منتخب البلد من مواهبهم !