اجراس واستفهام
حافظ مسند
استقالة ابومرين ووفاة الضمير الهلالي
عندما مهر نائب رئيس الهلال توقيعه على استقالته التي اعلنها رسميا امس انتابنا شعور قاتم بان صراعات مجلس الادارة ربما تتوسع وتضم اطرافا على خلاف مع الرئيس البرير لان ابومرين قبل ان يستقيل لم يكن على خلاف صريح مع البرير وانما هناك من اعلنوا خلافاتهم له وعندما ضربهم بيد من حديد هددوا بالاستقالات لكن سرعان ما تراجعوا عنها لانهم اصلا ليسوا حزءا اصيلا من تاريخ النادي العريض.
واستقاله ابومرين تعتبر هي اول ظاهرة في مجلس الادارة الحالي وايضا هي ضارة من ناحية ومفيدة من نواح اخري، ولا اظن ان مجلس البرير سيرفضها ما دام ان القرار في يد رجل واحد ولكن من الانسب والافضل رفضها حتى لا تتبعها استقالات اخرى تفشل المجلس الحالي وتجبر الوزير ونسي لتعيين مجلس ادارة جديد.
استقالة ابومرين ضارة لانها جاءت في توقيت تكالبت فيه المشاكل من كل اتجاه مع صمت قبيح من الوزير ونسي الذي يهرول لمصالحة رئيس الهلال مع الاذاعة الرياضية ويغض الطرف عن حل مشاكل الهلال وهي ربما تفتح طريق بممرات متعددة امام ازمات ترهق مجلس الادارة ويفشل في حلها وايضا انها في تقديري الفني مفيدة؛ لانها تلفت الانتباه لضرورة وضع حلول عاجلة لمشاكل الفريق الذي اصبح في وضع لا يمكن السكوت عليه، وكذلك ربما تستفيد منها اجيال الادارية في المستقبل الغريب او البعيد في زمن الكنكشة على المناصب، لذلك يتوجب على كل الاهلة ممن يهمهم الكيان الحافل بالانجازات ان يتسارعوا لوضع حل جذري لكل المشاكل المصنوعة داخل وخارج مجلس الادارة والتي اصبحت لاتسر عدوا ولا حبيب وتتطلب ايقاظ الضمير الهلالي قبل اعلان وفاته رسميا وينبغي ان تكون هناك آلية من كبار النادي وان دعا الامر لابد من عودة مجلس الشورى الهلالي باسرع ما يمكن حتى يكون النادي بمنأى عن المشاكل التي تعقد حسابات الادارة وتفضي الى استقالات اعضائه؛ لان استقالة ابومرين جاءت في شاكلة خطر يهدد المجلس الحالي في حالة اندفاع عضوين لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
أجراس متفرقة
حاولت إثناء ابومرين عن استقالته التي قرر ان يقدمها اليوم للسيد الوزير، الا ان الرجل تمسك بموقفه ورفض التراجع عنها.
المريخ اصبح في حالة استقرار اداري افضل من الهلال والسبب مشاكل الرـس الكبير
متي يتحرك الوزير ولا يتحرج لنزع فتيل الصراع الهلالي؟
جرس أخير:
أين انتم يا كبار الأقطاب وناديكم تحرقه الصراعات..!
حافظ مسند
استقالة ابومرين ووفاة الضمير الهلالي
عندما مهر نائب رئيس الهلال توقيعه على استقالته التي اعلنها رسميا امس انتابنا شعور قاتم بان صراعات مجلس الادارة ربما تتوسع وتضم اطرافا على خلاف مع الرئيس البرير لان ابومرين قبل ان يستقيل لم يكن على خلاف صريح مع البرير وانما هناك من اعلنوا خلافاتهم له وعندما ضربهم بيد من حديد هددوا بالاستقالات لكن سرعان ما تراجعوا عنها لانهم اصلا ليسوا حزءا اصيلا من تاريخ النادي العريض.
واستقاله ابومرين تعتبر هي اول ظاهرة في مجلس الادارة الحالي وايضا هي ضارة من ناحية ومفيدة من نواح اخري، ولا اظن ان مجلس البرير سيرفضها ما دام ان القرار في يد رجل واحد ولكن من الانسب والافضل رفضها حتى لا تتبعها استقالات اخرى تفشل المجلس الحالي وتجبر الوزير ونسي لتعيين مجلس ادارة جديد.
استقالة ابومرين ضارة لانها جاءت في توقيت تكالبت فيه المشاكل من كل اتجاه مع صمت قبيح من الوزير ونسي الذي يهرول لمصالحة رئيس الهلال مع الاذاعة الرياضية ويغض الطرف عن حل مشاكل الهلال وهي ربما تفتح طريق بممرات متعددة امام ازمات ترهق مجلس الادارة ويفشل في حلها وايضا انها في تقديري الفني مفيدة؛ لانها تلفت الانتباه لضرورة وضع حلول عاجلة لمشاكل الفريق الذي اصبح في وضع لا يمكن السكوت عليه، وكذلك ربما تستفيد منها اجيال الادارية في المستقبل الغريب او البعيد في زمن الكنكشة على المناصب، لذلك يتوجب على كل الاهلة ممن يهمهم الكيان الحافل بالانجازات ان يتسارعوا لوضع حل جذري لكل المشاكل المصنوعة داخل وخارج مجلس الادارة والتي اصبحت لاتسر عدوا ولا حبيب وتتطلب ايقاظ الضمير الهلالي قبل اعلان وفاته رسميا وينبغي ان تكون هناك آلية من كبار النادي وان دعا الامر لابد من عودة مجلس الشورى الهلالي باسرع ما يمكن حتى يكون النادي بمنأى عن المشاكل التي تعقد حسابات الادارة وتفضي الى استقالات اعضائه؛ لان استقالة ابومرين جاءت في شاكلة خطر يهدد المجلس الحالي في حالة اندفاع عضوين لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
أجراس متفرقة
حاولت إثناء ابومرين عن استقالته التي قرر ان يقدمها اليوم للسيد الوزير، الا ان الرجل تمسك بموقفه ورفض التراجع عنها.
المريخ اصبح في حالة استقرار اداري افضل من الهلال والسبب مشاكل الرـس الكبير
متي يتحرك الوزير ولا يتحرج لنزع فتيل الصراع الهلالي؟
جرس أخير:
أين انتم يا كبار الأقطاب وناديكم تحرقه الصراعات..!