راي رياضي
عزلة قسرية
مرت مياه كثيرة تحت الجسر , كان فيها العذب الفرات , وفيها ايضا الملح الاجاج , لكن الظروف لم تسعفنا من فحصها, او حتى النظر اليها.
افراح واتراح , مواقف سالبة واخرى ايجابية , هزائم وانتصارات , لكمات , ونفحات , ومناظر كانت تستحق النظر , واعادة النظر.
غبت , وطالت الغيبة , وما كنت اريدها ان تكون هكذا .. في البداية فرضتها ظروف صحية وبعدها مشغوليات عملية.
للخروج من العزلة , ولضمان الاستمرار دون توقف كنت احتاج لوقت , لكن الدعوات المتكررة من الاعزاء في المشاهد والشعور بالحاجة للكتابة عجلا بالعودة.
ولشاهد العصر الملتزمة بمهنيتها والمحافظة على نهجها القويم, والمداومة على معانقة قرائها في كل صباح بكامل حليها وزينتها مكانة خاصة في نفسي.
يكفي ان يكون ناشرها اخي الحبيب ارباب الارابيب , ورئيس تحريرها رفيق الدرب لاكثر من خمسة وعشرين عاما الصديق الوفي دسوقي.
اعتذر على الملأ ,عن التاخر في تلبية دعوة الاخوة في شاهد العصر , واعتذر كذلك للقراء عن هذا الغياب , وارجو ان اوفق في الاستمرار.
اكثر ما اعجبني في الفترة الاخيرة تغيُر الخطاب الاعلامي لبعض الزملاء نحو الافضل بعد قرارات مجلس الصحافة والمطبوعات بتعليق صدور ست صحف رياضية.
قرار المجلس القومي للصحافة, رغم انه كان مؤلما وقاسيا , وصاعقا , الا ان ردة فعله كانت ايجابية واحسب انها ,ساهمت في تغيير الحال المايل لبعض الكتاب والصحف.
العشم كبير في ان يرتقي الزملاء بالذوق العام للقراء , ويحافظوا على تواجدهم بالكلمة الطيبة والنقد الهادف , وان يحرصوا على نشر كل ما هو مفيد.
لكن اكثر ما آلمني كان تصرف الامين البرير الاحمق مع حكم مباراة الهلال والترجي في ذهاب نصف نهائي دوري الابطال , ثم قرار ايقافه من (الكاف).
كيف سمح الامين البرير الذي يراس اكبر واعرق الاندية في افريقيا والوطن العربي لنفسه بلكم هذا الحكم في دار الهلال ؟.
يا ترى كان الامين , يعي خطورة فعلته على نفسه وعلى الهلال , ام ان تصرفه الارعن جاء متسقا مع طبعه الذي يميل دائما نحو العنف والانتقام ؟.
ان كان الامين غير قادر على ضبط نفسه عند الازمات , فينبغي عليه ان يرحل عن الهلال , وان كان لا يدرك خطورة ما يفعل , فتلك مصيبة , لانه استمراره في ذلك سيشكل خطرا عليه وعلى المجتمع الرياضي و الهلال.
ان مجرد ان توجيه عتاب فقط لرئيس الهلال من أي جهة كانت , يمثل كارثة , ناهيك من ان يقوم (الكاف) باصدار قرار بايقافه والتحقيق معه.
تاهل الهلال لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا , لكنه خسر من الترجي التونسي , وفقد فرصة الوصول للنهائي للمرة الثالثة في السنوات الخمس الاخيرة.
وودع المريخ نفس البطولة ومن دور الـ 32 , وفشل فيها مرات ومرات , ومع ذلك تفرغ بعض الصحفيين الموالين له واخذوا ينالون من الهلال ويقللون من قدره.
التقليل من قدر الهلال والنيل منه, ليس كافيا لتجميل صورة المريخ , أو انه يمكن ان يساهم في زيادة توزيع الصحف الحمراء كما يعتقد بعض المنتسبين للفريق الامدرماني.
ابراهيم عوض
Ibrahawad960@hotmail.com
عزلة قسرية
مرت مياه كثيرة تحت الجسر , كان فيها العذب الفرات , وفيها ايضا الملح الاجاج , لكن الظروف لم تسعفنا من فحصها, او حتى النظر اليها.
افراح واتراح , مواقف سالبة واخرى ايجابية , هزائم وانتصارات , لكمات , ونفحات , ومناظر كانت تستحق النظر , واعادة النظر.
غبت , وطالت الغيبة , وما كنت اريدها ان تكون هكذا .. في البداية فرضتها ظروف صحية وبعدها مشغوليات عملية.
للخروج من العزلة , ولضمان الاستمرار دون توقف كنت احتاج لوقت , لكن الدعوات المتكررة من الاعزاء في المشاهد والشعور بالحاجة للكتابة عجلا بالعودة.
ولشاهد العصر الملتزمة بمهنيتها والمحافظة على نهجها القويم, والمداومة على معانقة قرائها في كل صباح بكامل حليها وزينتها مكانة خاصة في نفسي.
يكفي ان يكون ناشرها اخي الحبيب ارباب الارابيب , ورئيس تحريرها رفيق الدرب لاكثر من خمسة وعشرين عاما الصديق الوفي دسوقي.
اعتذر على الملأ ,عن التاخر في تلبية دعوة الاخوة في شاهد العصر , واعتذر كذلك للقراء عن هذا الغياب , وارجو ان اوفق في الاستمرار.
اكثر ما اعجبني في الفترة الاخيرة تغيُر الخطاب الاعلامي لبعض الزملاء نحو الافضل بعد قرارات مجلس الصحافة والمطبوعات بتعليق صدور ست صحف رياضية.
قرار المجلس القومي للصحافة, رغم انه كان مؤلما وقاسيا , وصاعقا , الا ان ردة فعله كانت ايجابية واحسب انها ,ساهمت في تغيير الحال المايل لبعض الكتاب والصحف.
العشم كبير في ان يرتقي الزملاء بالذوق العام للقراء , ويحافظوا على تواجدهم بالكلمة الطيبة والنقد الهادف , وان يحرصوا على نشر كل ما هو مفيد.
لكن اكثر ما آلمني كان تصرف الامين البرير الاحمق مع حكم مباراة الهلال والترجي في ذهاب نصف نهائي دوري الابطال , ثم قرار ايقافه من (الكاف).
كيف سمح الامين البرير الذي يراس اكبر واعرق الاندية في افريقيا والوطن العربي لنفسه بلكم هذا الحكم في دار الهلال ؟.
يا ترى كان الامين , يعي خطورة فعلته على نفسه وعلى الهلال , ام ان تصرفه الارعن جاء متسقا مع طبعه الذي يميل دائما نحو العنف والانتقام ؟.
ان كان الامين غير قادر على ضبط نفسه عند الازمات , فينبغي عليه ان يرحل عن الهلال , وان كان لا يدرك خطورة ما يفعل , فتلك مصيبة , لانه استمراره في ذلك سيشكل خطرا عليه وعلى المجتمع الرياضي و الهلال.
ان مجرد ان توجيه عتاب فقط لرئيس الهلال من أي جهة كانت , يمثل كارثة , ناهيك من ان يقوم (الكاف) باصدار قرار بايقافه والتحقيق معه.
تاهل الهلال لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا , لكنه خسر من الترجي التونسي , وفقد فرصة الوصول للنهائي للمرة الثالثة في السنوات الخمس الاخيرة.
وودع المريخ نفس البطولة ومن دور الـ 32 , وفشل فيها مرات ومرات , ومع ذلك تفرغ بعض الصحفيين الموالين له واخذوا ينالون من الهلال ويقللون من قدره.
التقليل من قدر الهلال والنيل منه, ليس كافيا لتجميل صورة المريخ , أو انه يمكن ان يساهم في زيادة توزيع الصحف الحمراء كما يعتقد بعض المنتسبين للفريق الامدرماني.
ابراهيم عوض
Ibrahawad960@hotmail.com