رأي حر
صلاح الاحمدي
صلاح إدريس ثم صلاح إدريس
إذا كان أحد قد نسي في أي عصر نعيش فنحن في عصر الاداري الصغير الاداري الفقير وملايين من الاداريين وليسوا في حاجة الى الفلسفة لكي تثور ، انها تثور لأنها لاتجد كل ما تحتاج إليه من الدعم اللازم لتسيير مجالسها بعد أن أنهكتها الديون .
في الماضي كانت مهة رئيس الهلال صلاح أحمد إدريس عسيرة وأصعب مهمة في تاريخ الهلال في كل العصور كانت مهمته أن يجمع شتات الجماهير والاداريين السابقين وقدماء اللاعبين، وأن يجمع الناس بالحب بعد أن فرقتهم الكراهية والحقد والخوف واليأس وأن يجمع الاشقاء الاداريين على حب الكيان الهلالي وأن يذيب الفوارق بين الاداريين والمحبين للكيان، أن صلاح أحمد إدريس لم يشأ أن يكتفي ببيان أو اثنين أو ثلاثة وهذا طبيعي ومنطقي ولم يكن من زعماء الهلال قبله يفعل ما يفعله. ولكن فهم الارباب لهيئته جعله يحمل كل هذه الاعباء أنه زعيم واب معلم وصاحب رسالة سلام ولابد أن يكملها لذلك فهو يتوجه الى شعب الهلال فئة فئة ويقول ويعيد لأن بعض أهل الهلال ينسون ولائه وهو في حرج من أن يذكرهم بما فعله مع اننا جميعاً نعرف ذلك .
ان أحد من انجازات صلاح أحمد ادريس تكفيه ليكون في التاريخ عظيماً ولكنه قدم للهلال عشرات الاعمال الجيدة ولكن البعض ينسى وهم معزورون ان نسوا ، فمشاكل الوسط الرياضي كثير والمثل الذي يقول أن الدخان القريب يعمي معناه ان المصائب القريبة منا تشغلنا من كل شئ آخر فلا نراه مهما كان باهراً ومهما كان عظيماً بل أن الانسان يستطيع أن يحجب ضوء الشمس بمجرد أن يضع يده على وجهه كما أن المشاكل الشخصية الصغيرة تحجب عنا النور في عالمنا الرياضي وهذا ما يعرفه الارباب وما تعلمه من تجاربه الرياضية الطويلة وهو مشجع وداعم للهلال قبل أن يتتوج لأدارته . وكان في إستطاعته ان يتحدث لجمهور الهلال بل ينشر بياناً مدروساً أو يصدر بعد ذلك ما يشاء من قرارات تحدد رجوعه ولا لوم عليه فكل زعماء الأندية يعملون ذلك
صلاح الاحمدي
صلاح إدريس ثم صلاح إدريس
إذا كان أحد قد نسي في أي عصر نعيش فنحن في عصر الاداري الصغير الاداري الفقير وملايين من الاداريين وليسوا في حاجة الى الفلسفة لكي تثور ، انها تثور لأنها لاتجد كل ما تحتاج إليه من الدعم اللازم لتسيير مجالسها بعد أن أنهكتها الديون .
في الماضي كانت مهة رئيس الهلال صلاح أحمد إدريس عسيرة وأصعب مهمة في تاريخ الهلال في كل العصور كانت مهمته أن يجمع شتات الجماهير والاداريين السابقين وقدماء اللاعبين، وأن يجمع الناس بالحب بعد أن فرقتهم الكراهية والحقد والخوف واليأس وأن يجمع الاشقاء الاداريين على حب الكيان الهلالي وأن يذيب الفوارق بين الاداريين والمحبين للكيان، أن صلاح أحمد إدريس لم يشأ أن يكتفي ببيان أو اثنين أو ثلاثة وهذا طبيعي ومنطقي ولم يكن من زعماء الهلال قبله يفعل ما يفعله. ولكن فهم الارباب لهيئته جعله يحمل كل هذه الاعباء أنه زعيم واب معلم وصاحب رسالة سلام ولابد أن يكملها لذلك فهو يتوجه الى شعب الهلال فئة فئة ويقول ويعيد لأن بعض أهل الهلال ينسون ولائه وهو في حرج من أن يذكرهم بما فعله مع اننا جميعاً نعرف ذلك .
ان أحد من انجازات صلاح أحمد ادريس تكفيه ليكون في التاريخ عظيماً ولكنه قدم للهلال عشرات الاعمال الجيدة ولكن البعض ينسى وهم معزورون ان نسوا ، فمشاكل الوسط الرياضي كثير والمثل الذي يقول أن الدخان القريب يعمي معناه ان المصائب القريبة منا تشغلنا من كل شئ آخر فلا نراه مهما كان باهراً ومهما كان عظيماً بل أن الانسان يستطيع أن يحجب ضوء الشمس بمجرد أن يضع يده على وجهه كما أن المشاكل الشخصية الصغيرة تحجب عنا النور في عالمنا الرياضي وهذا ما يعرفه الارباب وما تعلمه من تجاربه الرياضية الطويلة وهو مشجع وداعم للهلال قبل أن يتتوج لأدارته . وكان في إستطاعته ان يتحدث لجمهور الهلال بل ينشر بياناً مدروساً أو يصدر بعد ذلك ما يشاء من قرارات تحدد رجوعه ولا لوم عليه فكل زعماء الأندية يعملون ذلك