• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1114
رأي حر
رأي حر

صلاح الأحمدي

لنفكر بصمت الصمت

افكر فى الواقع واحدثكم عن شى اخر هوالدعوة الرياضيةعلى سبيل الدقة التى تحدد فى ايامنا هذه وجهة نظر التنظيم الرياضى بواقع تواصل الرياضة و و صولها لمرحلة التخصص لما كان من يجهلها فيما مضى والذى سيبقى فيها الى الابد بقدر ما سعينا الحكم فى قضية لا تتوقف بدرجة كبيرة على الشروط الخارجية للعمل الرياضى بمقدار ماتتوقف على الاستعدادات الداخلية للمؤاسسات الرياضية نفسه . ان فردا منا لن يستطيع الحصول على اليقين باتمام شى ما كامل فى المجال الرياضى بدون اختصاص حازم ان جميع الاعمال التى تطرق الاختصاصات يوجب علينا نحن معشر الرياضين المرور عبر هذه النقطة من وقت الى اخر وهذا لم يحصل باستمرار وبشكل لزومى لقادة مؤسساتنا الرياضية بالبلاد وهى تحمل سمة الخضوع فى الحالات القصوى ويجب طرح بعض الاسئلة المفيدة على اختصاصى الاختصاصات الرياضية هذه الاسئلة التى بامكانهم ملاحظتها دون ان نتطرق اليه بسهولة انطلاقا بوجهة نظرهم الخاصة ولكن بالمقابل فان عملهم يبقى ناقصا لامحالة يمكن للعامل فى مجال الاختصاص بالقوانين الرياضية ان يعانى ذات يوم من الشعور بالرضى الذى لن يعانيه مرة ثانية دون شك فى القول لنفسه لقد حققت شى سيدوم . ان العمل النهائى والهام حقا فى ايامنا هذه هو دايما عمل اختصاصى بالتالى فانه من الافضل لكل اختصاصى فى القوانين الرياضية غير قادر على وضع عماشتين على عينيه والاقتصار على فكرة يعلم ان قدر نفسه يعرض عليه القيام بهذا التخمين وبالضبط بالتخمين ليس غيره فى هذا المكان من هذا المخطوط الافضل له الاحجام بكل طيبة خاطر عن العمل القانونى الرياضى انه لن يستشعر فى ذاته ابدأ ما يمكن ان نطلق عليه التجربة المعاشة لولا هذه النشوة الخاصة التى يهزا منها كلما يبقى غريبأ عن الرياضة دون هذا الشقف و هذا اليقين وانتظارنا بصمت لقد اعتمدنا فى ايامنا هذه الحديث عن قانون خالى من الاعتراضات المسبقة هل يوجد مثل هذا القانون الرياضى. كل شى يرتبط بما نعنيه هذه التعابير القانونية لكل عمل رياضى قانونى معترض دايما من قبل صلاحية المنطق والقوى المنجهية وفقأ للمواقف الخصبة التى تتخذها اتجاهت الحياة الرياضية. فقد شات الظروف ان يكون الشارع الرياضى البسيط الذى ينتمى لنادى او اخر مجبرين على اتباع رئيس المؤاسسة ما يهدف تامين مستقبل الصرح الرياضى اوالهوى به. اقدم لكم بواسطةاعمال مؤرخينا بانه كل مرة يلجا رجل الرياضة لاقتحام حكمة القيم الخاصة ليختفى كل الفهم لفهم المشاكل و الوقايع و الاثبات الذى يتجاوز اطار الموضوعيةالتى نفقدها هذه الايام ويتطلب نقاشات طويلة جدأ. لتشكيل الاسس العامة لتوجهاتنا الرياضية التى نستمده من العالم الرياضى والغض عن الافتراضات المسبقة من وجهة نظر السؤال الذى يشغلنا من اقل الامور اشكالية ونحن نفترض ايضأ عدا ذلك. ان النتيجة التى يفضى اليه العمل الرياضى واهميتها التى تحدد ذاتها اى انها تتستحق عناء معرفة . ان جميع مسائلنا تفتقد الموضوعية اذ ان هذا الافتراض المسبق يفلت من جديد من الكل و عدم واثباته بؤسائل علمية . من المستحيل تفسير المعنى النهائى لهذا الافتراض المسبق بفلته من جديد فى قضية الساحة الان بين المواسسات الرياضية حسب ترتيبها بل يتوجب علينا بك بساطة قبوله اورفضه .

ان الرياضة عبارة عن جهد مثابر ونشيط فى ثقب الواح من الخشب القاسى .ان هذا المجهود يتطلب النظرة الثاقبة ومن الصحيح تمامأ القول ان كل التجارب التاريخية الرياضية بالسودان تؤكد انه ما كان بالامكان بلوغ الممكن لو لم يجرى التنطح فى فى امورنا الرياضية التى هى ما احسن حالا من البلدان الاخرى المجاورة ولكن صاحب الاختصاص القادر على بذل مثل هذا المجهود يجب ان يكون زعيمأ وليس زعيما فحسب بل بطلا بالمعنى الابسط للكلمة . وحتى ولئك الذين ليسواهذا ولاذاك يضطرون التسلح بقوة النفس التى ستسمح لهم بالتغلب على غرق امالهم كلها لكن عليهم التسلح بها منذ الان والا فلن يكونوا قادرين على تحقيق ماهو ممكن اليوم اوغد .ان ذلك المقتنع بانه لن ينهار فيما اذا الشارع الرياضى من وجهة نظره شديد البلاهة او مسكينا جدأ كى يستحق ما يدعى هو تقديمه له والذى يبقى مع ذلك قادرأ على القول ومع ذلك هذا وحده يملك دعوة الرياضة وتنزلات مرضية وتفكير بصمت حتى يستقيم عود الرياضة المعوج بالسودان
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019