بين أنغولا والسودان!
* انتهى مولد بطولة الأمم، وظفر المصريون بكل شيء وتركوا الحصرم للآخرين.
* باستثناء الملاحظات المتعلقة بأرضيات الملاعب وحادثة الاعتداء المسلح على بعثة منتخب توغو فقد برعت أنغولا في الاستضافة بعد أن تكفلت حكومتها بإنشاء أربعة ملاعب جديدة على أعلى المستويات.
* تم تشييد إستاد 11 نوفمبر (الذي يسع حوالي خمسين ألف مشجع) العام الماضي وتحول إلى تحفة حقيقية استضافت مباراتي الافتتاح والختام.
* وعلى النسق نفسه تم بناء ملعب شيمانديلا في مدينة كابيندا الأنغولية واستضاف مباريات المجموعة الثانية وأحد لقاءات ثُمن النهائي، وتبلغ طاقته الاستيعابية 25 ألف مشجع.
* وفي مدينة بنغيلا التي احتضنت مباريات المجموعة الثالثة تم بناء مجمع (دا سر دا غارسيا) الرياضي والذي يسع 35 ألف متفرج وقد استضاف الملعب مباراة تحديد المركز الثالث بين نيجيريا والجزائر.
* وفي مدينة لوبانغو تم بناء ملعب (ألتوا دا شيلا) الذي احتضن مباريات المجموعة الرابعة ويسع حوالي 25 ألف متفرج، وهو من الملاعب متعددة الاستخدامات بمضماره الدولي الجميل ومرافقه المدهشة.
* بنت أنغولا أربعة إستادات في غاية الجمال خلال عامٍ واحد (2009) بكلفة فاقت ستمائة مليون دولار أمريكي، واستعانت الحكومة الأنغولية بالخبرة الصينية لبناء الإستادات الأربعة.
* نذكر الناسين أننا سنستضيف النسخة الثانية من بطولة الأمم للمحليين، فأين ستُلعب وماذا أعددنا لها على صعيد الملاعب؟
* نقلت وسائل الإعلام تصريحاً منسوباً لشداد خلال الأيام الماضية أكد فيه أنهم (جاهز) لاستضافة البطولة؟
* حالياً لا يوجد في السودان سوى إستاد واحد فقط يتمتع بمواصفات دولية، وهو إستاد المريخ الذي يحتاج بدوره إلى بعض الإضافات ليوافق متطلبات الفيفا للإستادات التي تستضيف البطولات المجمعة بالكامل.
* تنظيم بطولة أمم إفريقيا للمحليين يتطلب وجود أربعة ملاعب على مستوى عالٍ، فأين هي؟
* يفترض في كل إستاد يستضيف إحدى المجموعات الأربع أن تتوافر فيه أربع غرف للاعبين (تحسباً لاستضافة مباراتين في يوم واحد) بجانب غرفتين للحكام، وغرفتين لفحص المنشطات ومداخل منفصلة للاعبين والحكام والإعلاميين وكبار الضيوف والمسئولين، بخلاف الاشتراطات الأخرى المتعلقة بالمراكز الإعلامية والأرضيات والإضاءة وخلافه، فهل هناك أي إستاد في السودان تتوافر فيه مثل هذه المتطلبات حالياً؟
* تبقى عام واحد على انطلاقة البطولة، وحال ملاعبنا يغني عن السؤال!
* ترى ماذا يقصد شداد بحديثه عن جاهزية السودان للاستضافة؟
* عن أي جاهزية يتحدث عنترة؟

التفوق علامة مصرية
* الفوز ببطولة أمم إفريقيا سبع مرات، واحتكار اللقب ثلاث مرات متتالية والهيمنة على كل ألقاب بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة تؤكد أن التفوق علامة مصرية.
* بسط الفراعنة هيمنتهم على الكرة الإفريقية في بطولات الأمم، مثلما هيمنت الأندية المصرية على ألقاب بطولات الأندية، وظللنا نحن عاجزين عن تحقيق أي شيء.
* صحيح أن المنتخب المصري الأول عجز عن فك شفرة التأهل إلى المونديال ثلاثة عقود متتالية، لكن ذلك لا يقلل من قيمة الإنجازات الكبيرة التي حققتها الكرة المصرية في القارة السمراء.
* في مصر هناك عناية كبيرة بنشاط الصغار، وفي كل الأندية توجد مدارس كروية تحظى بعناية كبيرة، كما أن الاتحاد المصري لكرة القدم ينظم بطولات منتظمة للمراحل السنية في كل المحافظات.
* ولأن الاتحاد المصري لا يعرف فقه العناد الذي تدار به كرة القدم في السودان فقد فتح الباب للشركات الخاصة ووحدات الشرطة والجيش للانضمام إلى منظومة التنافس الكروي، فساهمت في تطوير المستوى.
* بتروجيت، طلائع الجيش، إنبي، الانتاج الحربي، اتحاد الشرطة، حرس الحدود، الجونة وبترول أسيوط أسماء لفرق شركات ومؤسسات عسكرية ساهمت في تقوية الدوري المصري وأضافت للكرة المصرية الكثير.
* لا تمتلك مصر أسماء رنانة مثل منتخبات نيجيريا وكوت ديفوار ومالي وغانا والكاميرون.
* لكنها تملك حكومة تصرف على الرياضة بسخاء، ونظاماً كروياً قادراً على إنجاب الأبطال على صعيدي الأندية والمنتخبات، ومنافسات محلية قوية ومنظمة بطريقة رائعة، واتحاداً يدير اللعبة بعقلية منفتحة، تقبل التطوير، ولا تعرف العناد في ما يتعلق بالمصلحة العامة.
* كما أن قادة الاتحادات المصرية لا يقدمون أسفارهم ومصالحهم الشخصية على المصلحة العامة كما يحدث عندنا في السودان.
آخر الحقائق
* نجحت مصر الفرعونية في بناء الهرم الرياضي السابع في أنغولا!
* استقرار الجهاز الفني وكاريزما المعلم حسن شحاتة وراء الإنجاز الكبير.
* حب مصر وغيرة إخوان جدو على شعار الوطن يضعان مصر في المقدمة دائماً.
* مصر المؤمنة، أضحت زبوناً معتمداً في مونديال القارات.
* البديل الناجح سر أسرار انتصارات الفراعنة.
* تعيش الكرة المصرية أحلى أيامها والانتصار صار (كار) لأولاد شحاتة!
* نجح شامبيلون في فك أسرار اللغة الهيلوغروفية وأفلح المعلم شحاتة في فك شفرة كل المنتخبات الإفريقية الكبيرة ليظل بلا هزيمة في 19 مباراة متتالية.
* في عام 2003 شاركت في تغطية بطولة كأس العالم للشباب بالإمارات، وكان مدرب المنتخب المصري وقتها شحاتة (بطل إفريقيا بلا هزيمة) وضم الفريق حسني عبد ربه، هاني سعيد، أحمد فتحي وعماد متعب!
* وفي 2008 و2010 فاز المعلم بلقب أمم إفريقيا للكبار وشارك معه متعب، فتحي، حسني وهاني.
* الاهتمام بالمراحل السنية أول مداخل الفوز بالبطولات الكبيرة.
* قبل أيام دعاني الأخ الصديق حيدر علي صالح لحضور حفل مرطبات نظمه نادي الشعبية لتدشين إعداد الفريق للموسم الجديد، فلبيت الدعوة تقديراً لصاحبها.
* حضر الحفل الذي احتضنه منزل العقيد صديق علي صالح (الشقيق الأصغر لحيدر) الإخوة مدثر علي البشير وتاج السر عباس وأبو القاسم العوض من اتحاد الخرطوم باعتبارهم من أبناء مدينة بحري بالإضافة إلى عدد من قادة هيئة رعاية الناشئين ببحري ووفد من نادي أركويت بالإضافة إلى لاعبي الشعبية وجهازهم الفني.
* وصلت متأخراً بسبب حرصي على استقبال الأخ الصديق أحمد عبد المطلب في المطار، تناولنا المرطبات وتبادلنا الكلمات تشجيعاً للاعبين وخرجنا بسلام ففوجئنا ببعض الصحف الزرقاء تتحدث عن أن الاجتماع تم بغرض التآمر على الهلال، وأن من نظموه حرصوا على تغييب أسامة فرفور!
* حسبي الله ونعم الوكيل.
* نرحب بانضمام الزميل الأستاذ حسن عمر خليفة لكوكبة الصدى ونتمنى له النجاح.
* اليوم يخوض المريخ أولى مبارياته التحضيرية في الموسم الجديد بمعسكر كسراني أمام قورماهيا الكيني.
* خطوة عزيزة يا سيد البلد.
* عدم دفع مستحقات اللاعبين سيشكل هاجساً كبيراً للهلال في الموسم الجديد.
* صدق أو لا تصدق: لم ينل التاج وبشة ونادر من الهلال سوى الفي جنيه لكل منهم (حق الكرامة)!
* ولسيف مساوي وعلاء الدين يوسف ومهند وحمودة متأخرات كبيرة على النادي.
* والحديث نفسه ينطبق على إمبيلي وسادومبا وديمبا وإيفوسا وأمادو.
* جرد الأرباب عماد الطيب من شارة التميز عقب استقالته من المجلس، وزعم أنه لم يتول سوى ملف واحد يتعلق بالطعن المقدم حول عدم شرعية المجلس، وذكر أنه اضطر للتدخل كي يكسب المجلس القضية!
* إذا كان عماد الطيب فاشلاً ففشله منسوب للأرباب أولاً لأنه اختاره للمنصب وصمت على فشله ولم يتحدث عنه إلا بعد أن ترك له الجمل بما حمل.
* عماد الطيب ليس فاشلاً، والأرباب ينقض غزله بيديه!
* ظل العُمدة غُرة في جبين المجلس الأزرق حتى ترجّل.
* غداً بعون الله نعلق على تصريح (الحبيب تخميس) حول هلالية (الحبيب تكعيب) برواية (الحبيب كولو توريه)!