فضفضة
عبد السلام القراي
أزمة ضمير وشطارة في التنظير !!
خمسة مصانع للسُكر والبلاد تعيش أزمة فيه بعد إلغاء التعامل بالرطل أصبح سعر الكيلو من السُكر أربعة جنيهات ! العالمون ببواطن الامور يقولون أن تكلفة السُكر رخيصة وزيادة سعره للمستهلك غير مبررة والسبب الضرائب والقيمة المضافة والدمغات بمسمياتها المتعددة ! في تقديري ما يحدث ليس له تفسير إلا أننا نعيش أزمة ضمير وشطارة في التنظير بمعنى نظريات إقتصادية من قبل المختصين في حكومة المؤتمر الوطني الهدف منها أي النظريات حلحلة الأزمات في كثير من المجالات لكن المحصلة مزيداً من التقصير الأمر الذي يُسبب وجع الضمير للمواطنين الغلابة ! رغم أن السودان اشتهر بزراعة السمسم والفول السوداني إلا أن أسعار زيوت الطعام في إرتفاع متواصل المصانع الحديثة والعصَارات البلدية على قفا من يشيل وأيضاً أسعار الزيوت طارت السماء .! بالتأكيد أن مدخلات الإنتاج أصبحت تمثل هاجساً كبيراً لأصحاب المصانع بالإضافة ( للنبت الشيطاني ) ( الرسوم ) الذي عكنن ويعكنن على المواطن السوداني معيشته . ! الجدير بالذكر أن الرسوم باتت تتزايد يوماً بعد يوم والضحية في النهاية المواطن السوداني الغلبان .!! رغم وفرة الدقيق أصبح الخبز يمثل لغزاً محيَراً فوزنه نقص وانتفخ .! كما تناقص عدد رغيفاته حتى وصل أربعة خبزات بجنيه !! ألم نقل لكم إننا نعيش أزمة ضمير وشطارة في التنظير ! والله وحده يعلم ما هي عواقب موت الضمائر في سودان الغلابة والمهمشين ..! ورد على لسان السيد وزير المالية أن بئراً بترولية ستدخل الخدمة بإنتاج قدره 65 ألف برميل في اليوم الملاحظ أن السيد وزير المالية لم يُوضِح موقع البئر .. وركَز باقي الخبر الذي أورته جريدة الإنتباهة الغراء على فشل دولة جنوب السودان في إيجاد منفذ لتصدير بترولها حيث اهتم الخبر بأن لا مجال لدولة الجنوب من تصدير بترولها إلا عبر دولة السودان ( شمالستان ) !! يبدو أن حل مشاكل المواطنين في شمالستان مرتبط بإستقرار الأوضاع في دولة جنوبستان ..!! إذا كان الأمر كذلك فلماذا وافق الإخوة في المؤتمر الوطني على مبدأ تقرير المصير في إتفاقية نيفاشا ..؟!!
فضضفة حارة : مازالت الكهرباء بتقطع .. والبعوض بيلسع .. والسوق أسعاره نار بتولِع .. لا أكلنا من ما نزرع ... ولا لبسنا من ما نصنع ....والحكومة أخفقت لكنها شاطرة ( تقمع ) .. والمواطن ما زال يدفع ويدفع وسيدفع ...!!! ولا نملك إلا نقول حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عبد السلام القراي
أزمة ضمير وشطارة في التنظير !!
خمسة مصانع للسُكر والبلاد تعيش أزمة فيه بعد إلغاء التعامل بالرطل أصبح سعر الكيلو من السُكر أربعة جنيهات ! العالمون ببواطن الامور يقولون أن تكلفة السُكر رخيصة وزيادة سعره للمستهلك غير مبررة والسبب الضرائب والقيمة المضافة والدمغات بمسمياتها المتعددة ! في تقديري ما يحدث ليس له تفسير إلا أننا نعيش أزمة ضمير وشطارة في التنظير بمعنى نظريات إقتصادية من قبل المختصين في حكومة المؤتمر الوطني الهدف منها أي النظريات حلحلة الأزمات في كثير من المجالات لكن المحصلة مزيداً من التقصير الأمر الذي يُسبب وجع الضمير للمواطنين الغلابة ! رغم أن السودان اشتهر بزراعة السمسم والفول السوداني إلا أن أسعار زيوت الطعام في إرتفاع متواصل المصانع الحديثة والعصَارات البلدية على قفا من يشيل وأيضاً أسعار الزيوت طارت السماء .! بالتأكيد أن مدخلات الإنتاج أصبحت تمثل هاجساً كبيراً لأصحاب المصانع بالإضافة ( للنبت الشيطاني ) ( الرسوم ) الذي عكنن ويعكنن على المواطن السوداني معيشته . ! الجدير بالذكر أن الرسوم باتت تتزايد يوماً بعد يوم والضحية في النهاية المواطن السوداني الغلبان .!! رغم وفرة الدقيق أصبح الخبز يمثل لغزاً محيَراً فوزنه نقص وانتفخ .! كما تناقص عدد رغيفاته حتى وصل أربعة خبزات بجنيه !! ألم نقل لكم إننا نعيش أزمة ضمير وشطارة في التنظير ! والله وحده يعلم ما هي عواقب موت الضمائر في سودان الغلابة والمهمشين ..! ورد على لسان السيد وزير المالية أن بئراً بترولية ستدخل الخدمة بإنتاج قدره 65 ألف برميل في اليوم الملاحظ أن السيد وزير المالية لم يُوضِح موقع البئر .. وركَز باقي الخبر الذي أورته جريدة الإنتباهة الغراء على فشل دولة جنوب السودان في إيجاد منفذ لتصدير بترولها حيث اهتم الخبر بأن لا مجال لدولة الجنوب من تصدير بترولها إلا عبر دولة السودان ( شمالستان ) !! يبدو أن حل مشاكل المواطنين في شمالستان مرتبط بإستقرار الأوضاع في دولة جنوبستان ..!! إذا كان الأمر كذلك فلماذا وافق الإخوة في المؤتمر الوطني على مبدأ تقرير المصير في إتفاقية نيفاشا ..؟!!
فضضفة حارة : مازالت الكهرباء بتقطع .. والبعوض بيلسع .. والسوق أسعاره نار بتولِع .. لا أكلنا من ما نزرع ... ولا لبسنا من ما نصنع ....والحكومة أخفقت لكنها شاطرة ( تقمع ) .. والمواطن ما زال يدفع ويدفع وسيدفع ...!!! ولا نملك إلا نقول حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
