• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-02-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 1  0  1277
رأي حر
مابين الارباب وذاك الصحفي ..(المحرش ما بيكاتل)
يسير الكاتب الرياضى فى رحلة هذه الحياة االرياضية وهومدرك تماما انه لابد من ان تنتهى هذه الرحلة يوما من الايام . ومعها ينتهى. وتتوقف كل المحاولات التى يحاول فيها الكاتب الإستمرار ولو لحظات قد تكون قصيرة من أجل تحقيق رغبة بسيطة وهي إزلال شخصية مرموقة و من خلال ذلك تتبلور المفاهيم وتكون نسبة الخطاء أقرب إليها من الصواب لأن إعتماد ذلك بلا شك يكون من خلال إجتهاد معين ؟ ومن خلال جانب معين؟ حيث ان الإبتعاد عن وجه الحقيقة في أي موضوع طرحته كان هو إبتعاد تام عن عين الصواب. فعبر بوابة الحياة الرياضية المتسعة تكثر المعاني والطموحات التي يعيشها الكاتب الرياضي . والذي يزج نفسه في مغالطات ليس له فيها ناقة ولا جمل وهو محصور في حدود معينة تنتهي تلك الحدود أو الشعار الذي يرفعه في عموده . الرئيس ( طبلية ) وبزوال تلك الحواجز فيكون قد كتب لنفسه الفشل منذ البداية وحمل ذلك الشعار وجعله هو الممثل الوحيد لشخصه. بعض الكتاب منا يستمر سنوات طويلة يتحمل عناء تلك الأيام من أجل أن يحقق ما يريده وما يتمناه من أمان ورغبات يريد تحقيقها في هذه الحياة الرياضية وفي ساحة الحياة الكبيرة الواسعة التي لا تحمل سوى شعار الصراع من أجل البقاء وذلك لمن أراد أن تكون أمنيته باقية في مكانها إلى أن يحين وصوله إليها ويخطفها من دائرة الظلام لكي ينير بها دواخله .
نافذة : هنا تتوقف ردود الحياة عن تقديم روائح الجمال العطرة والنيرة كثيراً.
وقد يتفجر من خلال ذلك بوح الأسئلة الرقيقة التي إختبأت في إخضرار هذه الحياة الرياضية المتقطعة!!.
ولكن هل نحن جربنا مع أنفسنا أولاً كيف الوصول لذلك؟! . وكيف تكون البداية قبل أن تكون النهاية جميعها مطروحة في أرض الواقع قد يتضح من خلالها جميعاً أن تكون لنا أمنيات ورغبات نريد تحقيقها والبعض يفشل منذ البداية والبعض يستمر مواصلة السير إلى أن يصل إلى ما يريده ولكن بشرط أن تكون العزيمة والإصرار مكفولين بتحقيق أمنية (طبلية) حتى ولو صغيرة لأن بذلك أدركنا تماماً أن الحياة صعبة وتحتاج أي عمل يقدم عليه الكاتب في والوسط الرياضي وأن تكون هناك العزيمة والإصرار على مقارعة الكبار من طرف واحد لأن متى وجد الفرصة بتحقق ما يريده الكاتب منا في الحياة .
خاتمة:
وأخيراً يبقى أن نعرف جميعاً أن الفشل ليس نهاية التجربة ولكنه بداية لحمل النجاح . ولحظات المستحيل تأخذني في إفتراس كف الندم وتغسلني بأحزان ذكريات الماضي التي مزقت في دواخلي وأضاءت طريق كاتبنا الكبير الذي لا يعرف سواه ولم يبقى له غيره وهو مقارعة الكبار ويقول مثلنا العامي ( المحرش ما بيكاتل) .
ومن هنا سوف يبكي دموع الندم بقطرات الدماء التي تآكلت قوتها عبر أطياف حياته. ونحن مدركون أننا سوف نلتقي في طريق الرئيس (طبلية ) نبكي كما ضحكنا في بداية طريقنا . أيتها الدمعة الساقطة في ساحة الأبرياء من هنا أخاطبك. من أعماق قلبي أناديك على ضفاف تلك الرموش التي حكت لتلك الأعين صدق ما شاهدته من صدق هذا الرجل في مدة توليه قيادة هذا النادي العملاق الرئيس ( طبلية) وأفراح كل خطوة ونميمة تخطوها تلك الأرجل الهاربة بعد أن خلت المقالة من الاسم وفضلت الهروب من ساحة المواجهة .
إذا كنت تريد أن تعيش صديقاً لصلاح إدريس فلا تفكر به إطلاقاً!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ساسا 09-27-2011 08:0
    الأرباب قدم للهلال الكثير ممالن شكره عليه، ونرجوه أن يوقف هجومه المكثف على الإدارة الحالية وأن يترك لهم الفرصة خلال دورتهم الحالية ليقدموا ماعندهم وأن يكون جرد الحساب في نهاية الفترة .. فيا ليته يسمعنا نحن محبيه ومؤيديه وليعلم أننا نحب سيد البلد قاهر كبار القارة أكثر .. والسلام على من اتبع الهدى..
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019