بهدوء
الفوز وحصد النقاط ثم الاداء !
حقق المريخ الاهم واسعد جماهيره الوفية بالفوز على جزيرة الفيل بالاربعة مرتفعا برصيده الى النقطة 60 فى طريقه الى محطة التتويج حيث لم تمنع الترسانة الدفاعية لمدرب الافيال من وصول اديكو وكليتشى وقلق الى مرمى بهاءالدين كذلك لم تثبط قرارات الحكم وبطاقاته الصفراء التى وزعها يمينا ويسارا دون سبب من عزيمة اللاعبين فى السيطرة على مجريات المباراة خاصة فى الشوط الثانى الذى تسيده المريخ ووقف فيه حارسه الحضرى يداعب الجماهير على المدرجات بعدما وجد نفسه يقف ضيف شرف لاكثر من 40 دقيقة لم يتعرض فيها لاى خطورة من جانب لاعبى الجزيرة الذين دخلوا للمباراة كما يبدو على ادائهم من اجل هدف واحد وهو الخروج باقل الخسائر الا انهم فشلوا فى تحقيق غايتهم وهدفهم ونالوا هذه الهزيمة القاسية التى عمقت من جراح الفريق وضاعفت من معاناته فى زيلية الاندية ,, ولكن بعيدا عن النتيجة الايجابية فقد كشفت المباراة عن تأثر المريخ بغياب لاعبه الشغيل حيث عانى الفريق كثيرا فى وسط الملعب بل ربما تعرض لاسوأ من ذلك اذا كان يلاعب فريقا غير جزيرة الفيل حيث طغى الاستهتار وعدم الجدية على اداء بعض اللاعبين فى وسط الملعب وكثرت اخطاء التمرير بسبب ضعف التركيز ,, فمستوى الاداء الفنى للمريخ كان اقل بكثير جدا عن مباراته السابقة ضد الاتحاد رغم ان المدرب لعب بذات التشكيلة التى دفع بها فى المباراة السابقة باستثناء الشغيل ودخول عبد الكريم الدافى ,, فاذا اوجدنا العذر للمدرب فى عدم حصوله على البديل المناسب لفيصل العجب كصانع لعب فى كثير من المباريات السابقة فان هذا ليس مبررا فى ان يتراجع مستوى وسط المريخ بسبب غياب لاعب مثل الشغيل الذى يشغل مركزا دفاعيا فى وسط الملعب بينما تزخر دكة البدلاء بعدد من الخيارات التى يمكنها ان تغطى الفراغ الذى يحدثه غيابه , عموما هناك مساحة زمنية كافية عقب توقف الدورى لمعالجة مثل هذه الاخطاء التى نخشى ان تعطل تقدم الفريق فى بقية المباريات .
شلت الجراح والابتسامه ,, وداعا !
فجع الوسط الفنى وعشاق الطرب الاصيل فى وفاة العندليب الاسمر زيدان ابراهيم الذى انتقل الى جوار ربه بالقاهره التى سافر اليها مستشفيا بعدما انهكه المرض واقعده عن مسيرة الغناء خلال الفترة الماضية ,, مات زيدان وخلف ورائه مساحة كبيرة من الحزن والدموع بسبب رحيله الذى جاء بعد انباء سعيدة تداولتها الصحف عن قرب عودته معافى من رحلة العلاج الا ان القدر اختطفه من بين محبيه وعشاق فنه الذين ترك لهم رصيدا ثريا من الغناء والالحان الشجية والتى نتمنى ان تحافظ عليها الاجهزة الاعلامية المختلفة ,, مات العندليب الاسمر الذى صدح مغردا باروع الكلمات لمجموعة من الشعراء تميز بها غناء زيدان الذى يلمس دائما اوتار الحنين والمحبين والعشاق ابرزها كلمات الشاعر ابراهيم الطاهر (في الليلة ديك لاهان علي أرضى واسامحك ولا هان علي أعتب عليك .. شلت الجراح والابتسامة وكل حرمان اليتامى ,, جيت أهنيك وأصافحك ,, جيت أقول مبروك عليك ) .. كما تغنى لصديق عمره ورفيق دربه الشاعر التجانى حاج موسى الذى كان مرافقا له فى رحلة علاجه بالقاهره تلك الاغنية الرائعة (أقول أصبر على الهجران ..أقول أنساك لابد ,,أشوفك بس طرفك النعسان ,, تخوني القوة والشدة ) .. الفنان زيدان دخل الوسط الفنى فى مرحلة مبكرة من عمره الا انه ظهر كبيرا بموهبته الفنية مما دفع مجموعة من كبار الشعراء للتعامل معه واهدائه مجموعة من الاغانى حملت بين طياتها اجمل المعانى منها رائعته ( ( لو التمني .. بينفع كل حبيب .. ماكان السعادة بقت قسمة ونصيب ولا قلوبنا الحيارى مع الأيام تشيب .. ولاعاش قلبي تائه في حبك غريب) ,, وايضا ( لو أحبك أنا العمر كلو .. برضو شاعر ماكفاني .. أنت فاكر للعواطف .. ظاهرة في روحي وكياني .. والمحبة البين ضلوعي خالدة برويها بحناني) ,,,( هانت الأيام عليك .. ولا هنت عليك أنا .. وين حنانك ياحنين .. وين عيونا من الهنا .. عدت وراحت كم سنة),, كما غنى للشاعر محمد يوسف (لاهماك عذابنا .. لادموعنا وشقانا .. نهديك المشاعر وتخون الأمانة).
لم يكن الفنان زيدان ابراهيم مطربا فحسب بل كانت له الكثير من المبادرات الانسانية التى عرفها عنه الوسط الفنى بعلاقاته المميزة مع جميع شرائح المجتمع ,, الا رحم الله الفنان زيدان وغفر له ونسأل الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة , اللهم انزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون .
الفوز وحصد النقاط ثم الاداء !
حقق المريخ الاهم واسعد جماهيره الوفية بالفوز على جزيرة الفيل بالاربعة مرتفعا برصيده الى النقطة 60 فى طريقه الى محطة التتويج حيث لم تمنع الترسانة الدفاعية لمدرب الافيال من وصول اديكو وكليتشى وقلق الى مرمى بهاءالدين كذلك لم تثبط قرارات الحكم وبطاقاته الصفراء التى وزعها يمينا ويسارا دون سبب من عزيمة اللاعبين فى السيطرة على مجريات المباراة خاصة فى الشوط الثانى الذى تسيده المريخ ووقف فيه حارسه الحضرى يداعب الجماهير على المدرجات بعدما وجد نفسه يقف ضيف شرف لاكثر من 40 دقيقة لم يتعرض فيها لاى خطورة من جانب لاعبى الجزيرة الذين دخلوا للمباراة كما يبدو على ادائهم من اجل هدف واحد وهو الخروج باقل الخسائر الا انهم فشلوا فى تحقيق غايتهم وهدفهم ونالوا هذه الهزيمة القاسية التى عمقت من جراح الفريق وضاعفت من معاناته فى زيلية الاندية ,, ولكن بعيدا عن النتيجة الايجابية فقد كشفت المباراة عن تأثر المريخ بغياب لاعبه الشغيل حيث عانى الفريق كثيرا فى وسط الملعب بل ربما تعرض لاسوأ من ذلك اذا كان يلاعب فريقا غير جزيرة الفيل حيث طغى الاستهتار وعدم الجدية على اداء بعض اللاعبين فى وسط الملعب وكثرت اخطاء التمرير بسبب ضعف التركيز ,, فمستوى الاداء الفنى للمريخ كان اقل بكثير جدا عن مباراته السابقة ضد الاتحاد رغم ان المدرب لعب بذات التشكيلة التى دفع بها فى المباراة السابقة باستثناء الشغيل ودخول عبد الكريم الدافى ,, فاذا اوجدنا العذر للمدرب فى عدم حصوله على البديل المناسب لفيصل العجب كصانع لعب فى كثير من المباريات السابقة فان هذا ليس مبررا فى ان يتراجع مستوى وسط المريخ بسبب غياب لاعب مثل الشغيل الذى يشغل مركزا دفاعيا فى وسط الملعب بينما تزخر دكة البدلاء بعدد من الخيارات التى يمكنها ان تغطى الفراغ الذى يحدثه غيابه , عموما هناك مساحة زمنية كافية عقب توقف الدورى لمعالجة مثل هذه الاخطاء التى نخشى ان تعطل تقدم الفريق فى بقية المباريات .
شلت الجراح والابتسامه ,, وداعا !
فجع الوسط الفنى وعشاق الطرب الاصيل فى وفاة العندليب الاسمر زيدان ابراهيم الذى انتقل الى جوار ربه بالقاهره التى سافر اليها مستشفيا بعدما انهكه المرض واقعده عن مسيرة الغناء خلال الفترة الماضية ,, مات زيدان وخلف ورائه مساحة كبيرة من الحزن والدموع بسبب رحيله الذى جاء بعد انباء سعيدة تداولتها الصحف عن قرب عودته معافى من رحلة العلاج الا ان القدر اختطفه من بين محبيه وعشاق فنه الذين ترك لهم رصيدا ثريا من الغناء والالحان الشجية والتى نتمنى ان تحافظ عليها الاجهزة الاعلامية المختلفة ,, مات العندليب الاسمر الذى صدح مغردا باروع الكلمات لمجموعة من الشعراء تميز بها غناء زيدان الذى يلمس دائما اوتار الحنين والمحبين والعشاق ابرزها كلمات الشاعر ابراهيم الطاهر (في الليلة ديك لاهان علي أرضى واسامحك ولا هان علي أعتب عليك .. شلت الجراح والابتسامة وكل حرمان اليتامى ,, جيت أهنيك وأصافحك ,, جيت أقول مبروك عليك ) .. كما تغنى لصديق عمره ورفيق دربه الشاعر التجانى حاج موسى الذى كان مرافقا له فى رحلة علاجه بالقاهره تلك الاغنية الرائعة (أقول أصبر على الهجران ..أقول أنساك لابد ,,أشوفك بس طرفك النعسان ,, تخوني القوة والشدة ) .. الفنان زيدان دخل الوسط الفنى فى مرحلة مبكرة من عمره الا انه ظهر كبيرا بموهبته الفنية مما دفع مجموعة من كبار الشعراء للتعامل معه واهدائه مجموعة من الاغانى حملت بين طياتها اجمل المعانى منها رائعته ( ( لو التمني .. بينفع كل حبيب .. ماكان السعادة بقت قسمة ونصيب ولا قلوبنا الحيارى مع الأيام تشيب .. ولاعاش قلبي تائه في حبك غريب) ,, وايضا ( لو أحبك أنا العمر كلو .. برضو شاعر ماكفاني .. أنت فاكر للعواطف .. ظاهرة في روحي وكياني .. والمحبة البين ضلوعي خالدة برويها بحناني) ,,,( هانت الأيام عليك .. ولا هنت عليك أنا .. وين حنانك ياحنين .. وين عيونا من الهنا .. عدت وراحت كم سنة),, كما غنى للشاعر محمد يوسف (لاهماك عذابنا .. لادموعنا وشقانا .. نهديك المشاعر وتخون الأمانة).
لم يكن الفنان زيدان ابراهيم مطربا فحسب بل كانت له الكثير من المبادرات الانسانية التى عرفها عنه الوسط الفنى بعلاقاته المميزة مع جميع شرائح المجتمع ,, الا رحم الله الفنان زيدان وغفر له ونسأل الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة , اللهم انزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون .