رأي حر
صلاح الأحمدي
القــــــــــــــــرار لك
الشجاعة كلمة مراوغة محيرة هل هي حالة مواجهة الخطر، الخوف، التراجع، أم هي مجرد وسيلة نعرفها ونستخدمها وقت الحاجة؟
الشجاعة لبعض اللاعبين تعني التصرف بجسارة. وإذا تحدثنا عن مواصفات الشجاعة نجد أن اللاعب الذي لديه شجاعة ليختار بحرية قراره وهو لاعب لديه إيمان من معتقدات يقينه من خلالها يتخذ قراراته. والبعض لا يقررون كما ليست لديهم الشجاعة للإختيار أحيانا يقفون بعيداً إلي أن يختار الآخرون ويتوجهون للجانب الرابح مثل هؤلاء اللاعبين ليس لديهم إيمان راسخ وإقتناع بقضايا ناديهم إنهم يتجهون حين يجدون الأمان ليس لديهم رأي حاسم في القضايا حيوية لأنهم لا يعرفون قيمتهم ولا يستمعون إلي مشاعرهم وينظرون علي أمل أن يتخذ الآخرون القرارات لهم وإذا حدثت نكسة لهؤلاء اللاعبين بعد إنصياعهم لرأي الآخرين فهم يتهمونهم بأنهم قد اتخذوا القرار.
اللاعب الذي يتعامل بجدية وشجاعة كافية في إتخاذ قرار كان سلبياً ام إيجابياً. وهو يثق في نفسه وآملاً علي لقبه أو رصيده وشهرته ليزودها بشعور القيمة ويعتمد علي الآخرين ليؤكدون أهميته.
واللاعب الذي يخوض المخاطر لتحسين وضع ناديه بعد أن قدم عطاء ملموساً يظل متحفزاً للنضال في سبيل هدف ولكن أحياناً يحاط اللاعب بعدة عوامل. إن الذين لا يشعرون بالمسئولية لا يجدون مبرر يجبرهم لإتخاذ قرار حياتهم الكروية من خلال ما قدموه ووصولاً غلي نتيجة أن تتخذ قراراً هاماً لتغيير وضع ما في حياته الكروية يتطلب حالة من الحرية والشجاعة بشرط وأنت في منصت التتويج.
نافذه:
من الذي يمكنه الإدعاء بأنه وضع يده علي يقين الحقيقة في قضية الساعة الآن، ومن يجرؤ علي القول بأنه إمتلك كامل الحقيقة. السؤال سهل ولكن ما أصعب محاولة الإقتراب من الإجابة.
المشكلة نحن في وسط طوفان الحقائق والحقائق المضادة أصبح كل منا أنه يمتلك الحقيقة المطلقة وبالتالي ما يملكه الآخرون ليس الحقيقة ولكنه نوعاً من الباطل. لأن القرار والحقيقة معاً في يد اللاعب وكما قال كاتبنا الكبير(لكل حقيقته) يعني أنه سيأتي علي الوسط الرياضي تصبح فيه حقيقة وكل كاتب سيباهي الآخرين بأن لديه ما لديه هو الحقيقة والحقيقة قد تكون بعيده نائبة عن الجميع نكتب عن الحقيقة الغائبة بمناسبة الكتابة في قضية الساعة وليعلم الجميع والوسط الرياضي وبصفة خاصة أن القرار لك
صلاح الأحمدي
القــــــــــــــــرار لك
الشجاعة كلمة مراوغة محيرة هل هي حالة مواجهة الخطر، الخوف، التراجع، أم هي مجرد وسيلة نعرفها ونستخدمها وقت الحاجة؟
الشجاعة لبعض اللاعبين تعني التصرف بجسارة. وإذا تحدثنا عن مواصفات الشجاعة نجد أن اللاعب الذي لديه شجاعة ليختار بحرية قراره وهو لاعب لديه إيمان من معتقدات يقينه من خلالها يتخذ قراراته. والبعض لا يقررون كما ليست لديهم الشجاعة للإختيار أحيانا يقفون بعيداً إلي أن يختار الآخرون ويتوجهون للجانب الرابح مثل هؤلاء اللاعبين ليس لديهم إيمان راسخ وإقتناع بقضايا ناديهم إنهم يتجهون حين يجدون الأمان ليس لديهم رأي حاسم في القضايا حيوية لأنهم لا يعرفون قيمتهم ولا يستمعون إلي مشاعرهم وينظرون علي أمل أن يتخذ الآخرون القرارات لهم وإذا حدثت نكسة لهؤلاء اللاعبين بعد إنصياعهم لرأي الآخرين فهم يتهمونهم بأنهم قد اتخذوا القرار.
اللاعب الذي يتعامل بجدية وشجاعة كافية في إتخاذ قرار كان سلبياً ام إيجابياً. وهو يثق في نفسه وآملاً علي لقبه أو رصيده وشهرته ليزودها بشعور القيمة ويعتمد علي الآخرين ليؤكدون أهميته.
واللاعب الذي يخوض المخاطر لتحسين وضع ناديه بعد أن قدم عطاء ملموساً يظل متحفزاً للنضال في سبيل هدف ولكن أحياناً يحاط اللاعب بعدة عوامل. إن الذين لا يشعرون بالمسئولية لا يجدون مبرر يجبرهم لإتخاذ قرار حياتهم الكروية من خلال ما قدموه ووصولاً غلي نتيجة أن تتخذ قراراً هاماً لتغيير وضع ما في حياته الكروية يتطلب حالة من الحرية والشجاعة بشرط وأنت في منصت التتويج.
نافذه:
من الذي يمكنه الإدعاء بأنه وضع يده علي يقين الحقيقة في قضية الساعة الآن، ومن يجرؤ علي القول بأنه إمتلك كامل الحقيقة. السؤال سهل ولكن ما أصعب محاولة الإقتراب من الإجابة.
المشكلة نحن في وسط طوفان الحقائق والحقائق المضادة أصبح كل منا أنه يمتلك الحقيقة المطلقة وبالتالي ما يملكه الآخرون ليس الحقيقة ولكنه نوعاً من الباطل. لأن القرار والحقيقة معاً في يد اللاعب وكما قال كاتبنا الكبير(لكل حقيقته) يعني أنه سيأتي علي الوسط الرياضي تصبح فيه حقيقة وكل كاتب سيباهي الآخرين بأن لديه ما لديه هو الحقيقة والحقيقة قد تكون بعيده نائبة عن الجميع نكتب عن الحقيقة الغائبة بمناسبة الكتابة في قضية الساعة وليعلم الجميع والوسط الرياضي وبصفة خاصة أن القرار لك
