رأيي نزار عجيب
سبعة اجانب لإحراز الدوري
على الرغم من المطبات التي مر بها الهلال في الموسم الحالي محليا وخارجيا الا انه نجح في الوصول الى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا , وللامانة لو احسن مجلس الادارة اعداد الفريق قبل ربع النهائي بالشكل المطلوب وعالج اوجه القصور الفنية في الفريق التي تمثلت في ضعف مردود طرفي الملعب والدفاع كان الهلال سيكون رقما صعبا في المنافسة الافريقية .
ومايحسب للهلال في الموسم الحالي سواء المحلي او الافريقي انه اعتمد على اقل عدد من اللاعبين الاجانب فالمشاركة الاساسية لازالت لاثنين فقط هما سادومبا وباري ديمبا مقابل مشاركات متقطعة لاتوبونغ وابراهيما توريه مع ابتعاد يوسف محمد عن المشاركة بسبب الاصابة .
واذا جمعنا هذا العدد نجده خمسة لاعبين , ولكن الظاهرة الموجودة في المريخ تمثلت بوجود سبعة لاعبين اجانب بالموسم الحالي هم : ساكواها ووارغو وكلتشي وديكو وباسكال والدافي وعصام الحضري , إي سبعة لاعبين اجانب بالتمام والكمال والهدف احراز لقب الدوري .
ولاشك ان الصورة في الهلال تختلف تماما عما هي عليه في المريخ بعد ان فشل الاخير في البطولة الافريقية وغادر من دورها الاول رغم وجود اللاعبين السبعة بكشف الفريق وهي ظاهرة فعلا تؤكد مدى حجم معانأة الكرة السودانية من الاخطاء الادارية .
استمرار ادارة المريخ في اتباع سياسة التجنيس وحشد اكبر عدد من اللاعبين المحترفين تسبب في ارهاق الهلال كثيرا بالموسم الحالي وكان سببا في تراجع المستوى الفني لان عدد اللاعبين الذين تواجدوا في تشكيل المنتخب الوطني من لاعبي الهلال تعدى الاثني عشر لاعبا وهو رقم كبير للغاية , لان المدرب مازدا لم يجد سوى اربعة لاعبين فقط يصلحون للمنتخب من المريخ في ظل اعتماد المدرب البدري على سبعة اجانب .
والشئ المؤكد ان ساسية ادارة المريخ واستغلالها لقدرات رئيسها في منح الجنسية لاي عدد من اللاعبين ستساهم في تدمير الفريق والكرة السودانية مع هذه النظرة القاصرة التي يبقى هدفها البحث عن الانجازات باقصر الطرق .
والمثير للاستغراب هو استمرار ادارة المريخ في مواصلة هذه السياسة التي تهدم بناء منتخب وطني لان فرصة اللاعب السوداني في المشاركة مع المريخ لا تتعدى الاربعة لاعبين في التشكيل الاساسي ولهذا اعتمد مدرب المنتخب مازدا على لاعبي الهلال في مسيرة صقور الجديان الحالية .
وتسبب وجود اكبر عدد من لاعبي الهلال في المنتخب بحالة من الارهاق التي اثرت على مردود الفريق ايضا وعرضته للكثير من الاصابات في الفترة السابقة , ليكون المريخ بالتالي ايضا شارك في زيادة الضغط والاعباء على الهلال في ظل انتهاج ادارته لسياسة الكسب السريع والبحث عن الانجازات المزيفة .
بتنا لا ننتظر من الدولة ان تتخذ موقفا حاسما تجاه سياسة ادارة المريخ لان المسؤولين عندنا فشلوا في تحجيم نفوذ الرئيس المريخي الباحث عن تحقيق النجاحات على حساب مصلحة الكرة السودانية بحشده للاعبين الاجانب في الفريق باحثا عن الانجازات الوقتية ..
دائما ما نؤكد ان النظرة الادارية هي الاساس في التكوين وبناء الفرق ولكن عندما يصل الاستغلال للنفوذ الى هذه الدرجة فما يسعنا الا ان نقول على كرتنا السلام اذا كانت هذه هي النظرة والتي ستدمر ايضا مشوار الهلال والمنتخب .
ماوصل اليه الهلال في الوقت الحالي تعود اسبابه ايضا الى حالة الفوضى التي تضرب في الكرة السودانية وحالة التخبط الاداري التي تنعكس في ارضية الملعب وتؤثر بشكل مباشر على اللاعبين الذين باتوا يلعبون لسنوات دون ان يجدوا الوقت الكافي للراحة , وهذا مايحدث مع قائد الهلال هيثم مصطفى الذي استهلك بين النادي والمنتخب ودفع ثمن ذلك ليعلن الاعتزال في ظل الضغط العصبي والنفسي الذي ظل يحاصره .
ولن يصلح الحال اذا لم تضرب السلطة بيد من حديد لتمنع اندية السلطة من التعدي على حقوق الغير وتعديها الى الطريق الصحيح لتعرف ادارتها كيفية البناء الصحيح لفريق كرة قدم بدلا من السعي لحشد اللاعبين الاجانب وتحقيق اجازات وهمية لتبيعها لجمهورها الغلبان .
Ageeb2022@hotmail.com
سبعة اجانب لإحراز الدوري
على الرغم من المطبات التي مر بها الهلال في الموسم الحالي محليا وخارجيا الا انه نجح في الوصول الى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا , وللامانة لو احسن مجلس الادارة اعداد الفريق قبل ربع النهائي بالشكل المطلوب وعالج اوجه القصور الفنية في الفريق التي تمثلت في ضعف مردود طرفي الملعب والدفاع كان الهلال سيكون رقما صعبا في المنافسة الافريقية .
ومايحسب للهلال في الموسم الحالي سواء المحلي او الافريقي انه اعتمد على اقل عدد من اللاعبين الاجانب فالمشاركة الاساسية لازالت لاثنين فقط هما سادومبا وباري ديمبا مقابل مشاركات متقطعة لاتوبونغ وابراهيما توريه مع ابتعاد يوسف محمد عن المشاركة بسبب الاصابة .
واذا جمعنا هذا العدد نجده خمسة لاعبين , ولكن الظاهرة الموجودة في المريخ تمثلت بوجود سبعة لاعبين اجانب بالموسم الحالي هم : ساكواها ووارغو وكلتشي وديكو وباسكال والدافي وعصام الحضري , إي سبعة لاعبين اجانب بالتمام والكمال والهدف احراز لقب الدوري .
ولاشك ان الصورة في الهلال تختلف تماما عما هي عليه في المريخ بعد ان فشل الاخير في البطولة الافريقية وغادر من دورها الاول رغم وجود اللاعبين السبعة بكشف الفريق وهي ظاهرة فعلا تؤكد مدى حجم معانأة الكرة السودانية من الاخطاء الادارية .
استمرار ادارة المريخ في اتباع سياسة التجنيس وحشد اكبر عدد من اللاعبين المحترفين تسبب في ارهاق الهلال كثيرا بالموسم الحالي وكان سببا في تراجع المستوى الفني لان عدد اللاعبين الذين تواجدوا في تشكيل المنتخب الوطني من لاعبي الهلال تعدى الاثني عشر لاعبا وهو رقم كبير للغاية , لان المدرب مازدا لم يجد سوى اربعة لاعبين فقط يصلحون للمنتخب من المريخ في ظل اعتماد المدرب البدري على سبعة اجانب .
والشئ المؤكد ان ساسية ادارة المريخ واستغلالها لقدرات رئيسها في منح الجنسية لاي عدد من اللاعبين ستساهم في تدمير الفريق والكرة السودانية مع هذه النظرة القاصرة التي يبقى هدفها البحث عن الانجازات باقصر الطرق .
والمثير للاستغراب هو استمرار ادارة المريخ في مواصلة هذه السياسة التي تهدم بناء منتخب وطني لان فرصة اللاعب السوداني في المشاركة مع المريخ لا تتعدى الاربعة لاعبين في التشكيل الاساسي ولهذا اعتمد مدرب المنتخب مازدا على لاعبي الهلال في مسيرة صقور الجديان الحالية .
وتسبب وجود اكبر عدد من لاعبي الهلال في المنتخب بحالة من الارهاق التي اثرت على مردود الفريق ايضا وعرضته للكثير من الاصابات في الفترة السابقة , ليكون المريخ بالتالي ايضا شارك في زيادة الضغط والاعباء على الهلال في ظل انتهاج ادارته لسياسة الكسب السريع والبحث عن الانجازات المزيفة .
بتنا لا ننتظر من الدولة ان تتخذ موقفا حاسما تجاه سياسة ادارة المريخ لان المسؤولين عندنا فشلوا في تحجيم نفوذ الرئيس المريخي الباحث عن تحقيق النجاحات على حساب مصلحة الكرة السودانية بحشده للاعبين الاجانب في الفريق باحثا عن الانجازات الوقتية ..
دائما ما نؤكد ان النظرة الادارية هي الاساس في التكوين وبناء الفرق ولكن عندما يصل الاستغلال للنفوذ الى هذه الدرجة فما يسعنا الا ان نقول على كرتنا السلام اذا كانت هذه هي النظرة والتي ستدمر ايضا مشوار الهلال والمنتخب .
ماوصل اليه الهلال في الوقت الحالي تعود اسبابه ايضا الى حالة الفوضى التي تضرب في الكرة السودانية وحالة التخبط الاداري التي تنعكس في ارضية الملعب وتؤثر بشكل مباشر على اللاعبين الذين باتوا يلعبون لسنوات دون ان يجدوا الوقت الكافي للراحة , وهذا مايحدث مع قائد الهلال هيثم مصطفى الذي استهلك بين النادي والمنتخب ودفع ثمن ذلك ليعلن الاعتزال في ظل الضغط العصبي والنفسي الذي ظل يحاصره .
ولن يصلح الحال اذا لم تضرب السلطة بيد من حديد لتمنع اندية السلطة من التعدي على حقوق الغير وتعديها الى الطريق الصحيح لتعرف ادارتها كيفية البناء الصحيح لفريق كرة قدم بدلا من السعي لحشد اللاعبين الاجانب وتحقيق اجازات وهمية لتبيعها لجمهورها الغلبان .
Ageeb2022@hotmail.com
