الشكر أرتال.. لله ثم للأفيال
الحمد لله الذي يستجيب لمن دعاه وما خاب من ارتجاه كان ظننا بالله حسناً فاستجاب لملايين الهلال دعواتهم فسطع هلالهم في سماء المربع الذهبي معلنا عيد الأفراح والآمال العراض للصابرين المرابطين الغالبية العظمى من شعب السودان العزيز وفي نفس الوقت أعلن شهر الصيام عن الكلام للشامتين المتربصين.
لقد فرحنا كثيراً لتأهلنا الذي كاد يضيع من بين أيدينا فتضاعف سرورنا وحبورنا مساء الأمس بالدار البيضاء المغربية بعد أن ظفرنا بالصعود بعد مخاض عسير وولادة متعثرة "قيصرية" وما أحلاه وما أجمله من تأهل سليم ومعافى من الشبهات نقي من العيوب والشوائب تشهد على ذلك نتيجتا المباراتين في كل من المغرب ونيجيريا. فلعب الرجاء أمام الهلال مباراة كبيرة ونظيفة وعمل على الانتصار بشتى السبل وحبس أنفاسنا في كثير من أوقات المباراة وكاد أن يحرز أهدافا من عدة فرص صنعها بنفسه فلازمه سوء الطالع، وهو بذلك قد دافع عن نفسه ونأى بها عن الشبهات بأنه سيمنح الهلال شقيق العروبة والإسلام نقاط المباراة لأنها لا تفيده وهو الذي تأكد خروجه من المنافسة فالمباراة بالنسبة له أداء واجب.
أما فريق أنييمبا "الأفيال" فقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه فريق كبير بمعنى الكلمة، كبير في مستواه وكبير في أخلاقياته وقد عضد ذلك بالفعل عندما تمكن من هزيمة فريق القطن الكاميروني، وكلنا نعلم أن فريق أنييمبا قد خاض هذه المباراة وهو ضامن الصعود لدور الأربعة وصدارة المجموعة في نفس الوقت وفي جعبته من الرصيد النقطي "11 نقطة" وهو يعلم أن من سيتأهل معه للمرحلة المقبلة سيحل ثانيا في ترتيب المجموعة.
فتحدث من كانوا يتمنون خروج الهلال عن عدة سيناريوهات محتملة سيؤدي بها أفيال الشعب مباراتهم ضد القطن وكلها كانت تعني أن فريق أنييمبا سيفسح المجال للكاميرونيين حتى يتمكنوا من الصعود بصحبتهم أملاً من النيجريين في كسب ود ورضا عيسى حياتو الكاميروني الأصل رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف".
ولكن جهيزة أنييمبا قطعت قول كل خطيب ومنذ بداية المباراة فهزمت فريق القطن "فريق عيسى حياتو المزعوم" ولم تمنحهم حتى فرصة التعادل فخاب فأل كل من سرحوا بخيالهم بعيداً وظنوا أن الأفيال سيتواطأون وأشاعوا أنهم سيتمردون لأنهم لم يستلموا مستحقاتهم ومنهم من قال إنهم سيلعبون بالصف الثاني من اللاعبين لأنهم متأهلون ومتصدرون حتى في حالة الهزيمة فلا داعي أن يعرضوا اللاعبين الأساسيين للإصابات وللكروت الملونة، فانتصر فريق أنييمبا مدافعاً عن سمعته وكرامته ومعززاً صدارته للمجموعة ومؤكدا أحقيته بالتأهل عن جدارة وأثبت أنه أفضل فرق المجموعتين الثمانية من حيث المستوى والنتائج فأحرز "14 نقطة" حققها من أربعة انتصارات وتعادلين وهو ما لم يستطع تحقيقه أي من الفرق السبعة الأخرى بما فيها الترجي التونسي بطل المجموعة الثانية.
** من لا يشكر الناس لا يشكر الله ولذلك يجب علينا أن نشكر أبطال أنييمبا "الأفيال الشامخة كالجبال" .. وقديما قالوا لا يعرف الفضل لأولي الفضل ألا أولو الفضل ولأننا نحن معشر بني هلال "أسياد البلد" من أولي الفضل والحمد لله لذلك نقر ونعترف أن صعود الهلال لدور الأربعة يرجع الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى لفريق أنييمبا الذي بأمره وقف القطن في محطة سبعة من النقاط فأتاح بذلك الفرصة للهلال صاحب الثماني نقاط للصعود معه بعد تعادله أمام الرجاء وهو أي الهلال كان مطالباً بالنصر حتى يؤمن موقفه بعشر نقاط وبعدها إذا لم يتمكن من الصعود سيغادر البطولة بشرف.
وأخيرا الحمد لله مثنى وثلاث ورباع بل آلاف وملايين ومليارات وإلى ما لا نهاية من العدد على التأهل من مجموعة الثماني الكبار إلى مجموعة الأربعة الأكبر ونسأله التوفيق في ما تبقى من المنافسة وإحراز البطولة هذا العام بإذنه تعالى وهو ولي ذلك والقادر عليه.
nafafeer@yahoo.com[/FONT][/SIZE]
الحمد لله الذي يستجيب لمن دعاه وما خاب من ارتجاه كان ظننا بالله حسناً فاستجاب لملايين الهلال دعواتهم فسطع هلالهم في سماء المربع الذهبي معلنا عيد الأفراح والآمال العراض للصابرين المرابطين الغالبية العظمى من شعب السودان العزيز وفي نفس الوقت أعلن شهر الصيام عن الكلام للشامتين المتربصين.
لقد فرحنا كثيراً لتأهلنا الذي كاد يضيع من بين أيدينا فتضاعف سرورنا وحبورنا مساء الأمس بالدار البيضاء المغربية بعد أن ظفرنا بالصعود بعد مخاض عسير وولادة متعثرة "قيصرية" وما أحلاه وما أجمله من تأهل سليم ومعافى من الشبهات نقي من العيوب والشوائب تشهد على ذلك نتيجتا المباراتين في كل من المغرب ونيجيريا. فلعب الرجاء أمام الهلال مباراة كبيرة ونظيفة وعمل على الانتصار بشتى السبل وحبس أنفاسنا في كثير من أوقات المباراة وكاد أن يحرز أهدافا من عدة فرص صنعها بنفسه فلازمه سوء الطالع، وهو بذلك قد دافع عن نفسه ونأى بها عن الشبهات بأنه سيمنح الهلال شقيق العروبة والإسلام نقاط المباراة لأنها لا تفيده وهو الذي تأكد خروجه من المنافسة فالمباراة بالنسبة له أداء واجب.
أما فريق أنييمبا "الأفيال" فقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه فريق كبير بمعنى الكلمة، كبير في مستواه وكبير في أخلاقياته وقد عضد ذلك بالفعل عندما تمكن من هزيمة فريق القطن الكاميروني، وكلنا نعلم أن فريق أنييمبا قد خاض هذه المباراة وهو ضامن الصعود لدور الأربعة وصدارة المجموعة في نفس الوقت وفي جعبته من الرصيد النقطي "11 نقطة" وهو يعلم أن من سيتأهل معه للمرحلة المقبلة سيحل ثانيا في ترتيب المجموعة.
فتحدث من كانوا يتمنون خروج الهلال عن عدة سيناريوهات محتملة سيؤدي بها أفيال الشعب مباراتهم ضد القطن وكلها كانت تعني أن فريق أنييمبا سيفسح المجال للكاميرونيين حتى يتمكنوا من الصعود بصحبتهم أملاً من النيجريين في كسب ود ورضا عيسى حياتو الكاميروني الأصل رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف".
ولكن جهيزة أنييمبا قطعت قول كل خطيب ومنذ بداية المباراة فهزمت فريق القطن "فريق عيسى حياتو المزعوم" ولم تمنحهم حتى فرصة التعادل فخاب فأل كل من سرحوا بخيالهم بعيداً وظنوا أن الأفيال سيتواطأون وأشاعوا أنهم سيتمردون لأنهم لم يستلموا مستحقاتهم ومنهم من قال إنهم سيلعبون بالصف الثاني من اللاعبين لأنهم متأهلون ومتصدرون حتى في حالة الهزيمة فلا داعي أن يعرضوا اللاعبين الأساسيين للإصابات وللكروت الملونة، فانتصر فريق أنييمبا مدافعاً عن سمعته وكرامته ومعززاً صدارته للمجموعة ومؤكدا أحقيته بالتأهل عن جدارة وأثبت أنه أفضل فرق المجموعتين الثمانية من حيث المستوى والنتائج فأحرز "14 نقطة" حققها من أربعة انتصارات وتعادلين وهو ما لم يستطع تحقيقه أي من الفرق السبعة الأخرى بما فيها الترجي التونسي بطل المجموعة الثانية.
** من لا يشكر الناس لا يشكر الله ولذلك يجب علينا أن نشكر أبطال أنييمبا "الأفيال الشامخة كالجبال" .. وقديما قالوا لا يعرف الفضل لأولي الفضل ألا أولو الفضل ولأننا نحن معشر بني هلال "أسياد البلد" من أولي الفضل والحمد لله لذلك نقر ونعترف أن صعود الهلال لدور الأربعة يرجع الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى لفريق أنييمبا الذي بأمره وقف القطن في محطة سبعة من النقاط فأتاح بذلك الفرصة للهلال صاحب الثماني نقاط للصعود معه بعد تعادله أمام الرجاء وهو أي الهلال كان مطالباً بالنصر حتى يؤمن موقفه بعشر نقاط وبعدها إذا لم يتمكن من الصعود سيغادر البطولة بشرف.
وأخيرا الحمد لله مثنى وثلاث ورباع بل آلاف وملايين ومليارات وإلى ما لا نهاية من العدد على التأهل من مجموعة الثماني الكبار إلى مجموعة الأربعة الأكبر ونسأله التوفيق في ما تبقى من المنافسة وإحراز البطولة هذا العام بإذنه تعالى وهو ولي ذلك والقادر عليه.
nafafeer@yahoo.com[/FONT][/SIZE]
