مهمة الهلال الفوز على الرجاء
قلوب جماهير الهلال تنبض في وجل عميق ومشاعرها تنشئ جسراً جوياً بين الخرطوم و"كازابلنكا"، وهي تنصب أعينها وعقولها نحو مباراة فريقها المصيرية اليوم أمام الرجاء البيضاوي المغربي في الجولة الأخيرة من دوري مجموعات أبطال إفريقيا، وهي تمني نفسها بأن يتحدى فريقها كل التكهنات ويقلب الطاولة من جديد على أندية شمال إفريقيا ويحسم نتيجة مباراة الرجاء لصالحه، وأن يتنفض انيمبا النيجيري أمام القطن الكاميروني ويضيق عليه كل مساحات الأمل بالفوز عليه منذ بداية المباراة وإقصائه من البطولة.
بالتأكيد المعادلة بالنسبة للهلال تبدو بالحسابات أكثر من صعبة وكذلك الحال بالنسبة للقطن الكاميروني، لأن الفريقين يلعبان على نتيجة الآخر، ولكن في عالم كرة القدم كل شيء جائز ووارد والشواهد على ذلك كثيرة، ولكن يبقى الأهم أن الهلال لا خيار أمامه إلا أن يتنصر على الرجاء وأن لا ينشغل اللاعبين بنتيجة مباراة القطن وانيمبا النجيري، لان ذلك سيخرجهم من جو المباراة وربما يجعلهم يخسرون نتيجتها وبالتالي يخسروا انتظار فرصتي التعادل أو الخسارة بالنسبة للقطن الكاميروني، لانه ان خسر سيتساوى في الروليت مع الهلال لكنه سيخطف فرصة التأهل مستفيداً من اللقاءات المباشرة بين الفريقين في التأهل للمربع الذهبي، لذلك حسابات الهلال لمباراة الرجاء اتجاهها واحد لايقبل أي تهاون أو تراخٍ، وإن حدث لا قدر الله فلا يعني أكثر من أن نقول بجرأة شديدة أن الهلال غير مؤهل للمنافسة على الفوز ببطولة الابطال.
وبصراحة الهلال يستطيع أن يحقق مبتاغاه أمام الرجاء المغربي لانه يضم لاعبين يعرفون معنى أهمية المباريات الحاسمة وكلنا شاهد نجوم الهلال في التاريخ القريب وهم يردون بعنف على مازيمبي الكنغولي بالرغم من خسارتهم نتيجة مباراة الخرطوم، وكيف أنهم انتزعوا نقطة غالية أمام الترجي التونسي دفعت بمسيرتهم في التأهل للمربع الذهبي من البطولة. أنا على قناعة من أن الهلال دائماً ما يكون في الشدة بأسٌ يتجلى؛ لأن اللاعبين أصبحوا في تحدٍ حقيقيٍّ بعد أن أضاعوا فرص الصعود المباشر للمربع الذهبي أمام انيمبا النجيري بالخرطوم، بالرغم من أنهم لقنوا ذات الفريق درساً مستفاداً في كرة القدم في مباراتهم معه في إياب البطولة لتلك الشواهد والمشاهد الناصعة التي سجلها التاريخ الهلالي، نجد أن جماهيره الوفية تكون أكثر وفاءً للفريق في كل الأحوال منتصراً أو خاسراً، ودائما ما تلتف حول لاعبيها بعد كل خسارة له، لأن فريقها عودها أن لا يخسر مباراتين متتاليتين خسر امام انيمبا ولكنه لن يخسر أمام الرجاء بإذن الله.
أمنياتنا الصادقة بأن يحقق الهلال نتيجة تبيض تاريخه العريض بالفوز على الرجاء ولا يهم إن تأهل القطن، ما يهمنا أن الراية الهلالية تظل مرفوعة على الانتصارات العصية، وان تكون مسيرة النادي محفوفة بانجازات عظة وعبرة للاجيال القادمة، لأننا إن انتصرنا يعنى أننا متمسكون بمبدأ رفعة عزة الهلال في المحفل الافريقي، ولا يهمنا إن تأهل القطن من باب من أبواب التواطؤ مع انيمبا النيجيري.
قلوب جماهير الهلال تنبض في وجل عميق ومشاعرها تنشئ جسراً جوياً بين الخرطوم و"كازابلنكا"، وهي تنصب أعينها وعقولها نحو مباراة فريقها المصيرية اليوم أمام الرجاء البيضاوي المغربي في الجولة الأخيرة من دوري مجموعات أبطال إفريقيا، وهي تمني نفسها بأن يتحدى فريقها كل التكهنات ويقلب الطاولة من جديد على أندية شمال إفريقيا ويحسم نتيجة مباراة الرجاء لصالحه، وأن يتنفض انيمبا النيجيري أمام القطن الكاميروني ويضيق عليه كل مساحات الأمل بالفوز عليه منذ بداية المباراة وإقصائه من البطولة.
بالتأكيد المعادلة بالنسبة للهلال تبدو بالحسابات أكثر من صعبة وكذلك الحال بالنسبة للقطن الكاميروني، لأن الفريقين يلعبان على نتيجة الآخر، ولكن في عالم كرة القدم كل شيء جائز ووارد والشواهد على ذلك كثيرة، ولكن يبقى الأهم أن الهلال لا خيار أمامه إلا أن يتنصر على الرجاء وأن لا ينشغل اللاعبين بنتيجة مباراة القطن وانيمبا النجيري، لان ذلك سيخرجهم من جو المباراة وربما يجعلهم يخسرون نتيجتها وبالتالي يخسروا انتظار فرصتي التعادل أو الخسارة بالنسبة للقطن الكاميروني، لانه ان خسر سيتساوى في الروليت مع الهلال لكنه سيخطف فرصة التأهل مستفيداً من اللقاءات المباشرة بين الفريقين في التأهل للمربع الذهبي، لذلك حسابات الهلال لمباراة الرجاء اتجاهها واحد لايقبل أي تهاون أو تراخٍ، وإن حدث لا قدر الله فلا يعني أكثر من أن نقول بجرأة شديدة أن الهلال غير مؤهل للمنافسة على الفوز ببطولة الابطال.
وبصراحة الهلال يستطيع أن يحقق مبتاغاه أمام الرجاء المغربي لانه يضم لاعبين يعرفون معنى أهمية المباريات الحاسمة وكلنا شاهد نجوم الهلال في التاريخ القريب وهم يردون بعنف على مازيمبي الكنغولي بالرغم من خسارتهم نتيجة مباراة الخرطوم، وكيف أنهم انتزعوا نقطة غالية أمام الترجي التونسي دفعت بمسيرتهم في التأهل للمربع الذهبي من البطولة. أنا على قناعة من أن الهلال دائماً ما يكون في الشدة بأسٌ يتجلى؛ لأن اللاعبين أصبحوا في تحدٍ حقيقيٍّ بعد أن أضاعوا فرص الصعود المباشر للمربع الذهبي أمام انيمبا النجيري بالخرطوم، بالرغم من أنهم لقنوا ذات الفريق درساً مستفاداً في كرة القدم في مباراتهم معه في إياب البطولة لتلك الشواهد والمشاهد الناصعة التي سجلها التاريخ الهلالي، نجد أن جماهيره الوفية تكون أكثر وفاءً للفريق في كل الأحوال منتصراً أو خاسراً، ودائما ما تلتف حول لاعبيها بعد كل خسارة له، لأن فريقها عودها أن لا يخسر مباراتين متتاليتين خسر امام انيمبا ولكنه لن يخسر أمام الرجاء بإذن الله.
أمنياتنا الصادقة بأن يحقق الهلال نتيجة تبيض تاريخه العريض بالفوز على الرجاء ولا يهم إن تأهل القطن، ما يهمنا أن الراية الهلالية تظل مرفوعة على الانتصارات العصية، وان تكون مسيرة النادي محفوفة بانجازات عظة وعبرة للاجيال القادمة، لأننا إن انتصرنا يعنى أننا متمسكون بمبدأ رفعة عزة الهلال في المحفل الافريقي، ولا يهمنا إن تأهل القطن من باب من أبواب التواطؤ مع انيمبا النيجيري.
