بهدوء
يحيى العدل !
اصدرت محكمة الصحافة قرارا امس بتجميد قرار مجلس الصحافة والمطبوعات بايقاف اربعة صحف من ضمن الصحف الستة التى شملها قرار المجلس , حيث سمحت محكمة الصحافة بالصدور لصحف الزعيم والمشاهد وحبيب البلد وعالم النجوم بينما لازال قرار الايقاف ساريا - حتى امس - على صحيفتى المريخ والسوبر اللتان لم تتقدما باستئناف لمحكمة الصحافة ,, تجميد القرار بحكم قضائى يؤكد ضعف الحيثيات التى استند عليها مجلس الصحافة والمطبوعات فى قراره الذى اصدره واثار الكثير من الجدل ولازال يواجه رفضا واسعا من اتحاد الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين وعدد من منظمات المجتمع المدنى التى وصفت القرار بان فيه تجاوز وانتهاك لحرية التعبير التى نص عليها الدستور لاسيما وان القرار لم يراعى لتشريد عدد كبير من الزملاء فى الصحافة الرياضية ولعدد مقدر من الموظفين والعاملين فى هذه الصحف ,, ضعف الحيثيات اشار اليها عدد من المحامين الذين استغربوا ان يمهل مجلس الصحافة والمطبوعات الصحف فترة ثلاثة ايام فقط لتوفيق اوضاعها بدلا من الفترة القانونية التى تصل الى ثلاثين يوما وهى كافية امام الشركات الناشرة لهذه الصحف لاستكمال الاجراءات الادارية التى يطالب بها مجلس الصحافة والمطبوعات , ولكن بغض النظر عن هذه الحيثيات والثغرات الواضحة فى قرار الايقاف فان قرار محكمة الصحافة قد جنب هذه الصحف الدخول فى مساومات وتطويل ومفاوضات خارج اطار القانون من خلال المبادرات التى اعلنها عدد من المسؤولين فى الاجهزة الرياضية والاعلامية لتقريب وجهات النظر بين مجلس الصحافة والمطبوعات والمسؤولين فى هذه الصحف ,, فالقضية لاتحتاج الى مبادرات تطرح من هنا وهناك طالما ان مجلس الصحافة والمطبوعات على لسان رئيسه البروف علي شمو وامينه العام الاستاذ العبيد احمد مروح يصفان بان الدوافع وراء قرار الايقاف والتجميد هى امور مهنية واخرى ادارية , فالقانون هو الذي يفصل فى هذه القضية وليست المبادرات او الاتصالات الجانبية وذلك من اجل ايجاد حل جذرى لقضية الصحف الرياضية التى كادت ان تتضرر من قبل من قرار مماثل صدر من مجلس الصحافة قبل ان يتم التنازل عنه امام المحكمة ,, فالانتقادات التى وجهها رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات للصحافة الرياضية بانها تنتهك الاعراض وكذلك الهجوم الذى شنه الامين العام ضد الصحف بانها اضحت خطرا يهدد امن وسلامة المجتمع وضعت مجلس الصحافة والمطبوعات كخصم فى نظر الصحافة الرياضية مما يعمق من ازمة العلاقة المتوترة ويزيد من درجة الخصومة بين الطرفين فى الوقت الذى يفترض ان يكون مجلس الصحافة والمطبوعات هو الراعى الحقيقى لهذه المهنة وللعاملين فيها بوصفه المرجعية الاولى للصحافة بكل اشكالها المختلفة ,, ومع احترامنا وتقديرنا للاستاذ على شمو ولكن اتهاماته للصحافة الرياضية على النحو الذى صدرت به على لسانه فيها الكثير من الظلم والاجحاف فى حق العاملين فى هذه المهنة الذين لم يتوقع ايا منهم ان يتعرضوا لهذه الاساءات من رجل فى قامة الاستاذ على شمو الذى يدرك بحكم خبرته ان مهنة الصحافة فيها الصالح والطالح وبالتالى ليس من العدل ان يتم تعميم الشر على كل العاملين فى هذه المهنة بانهم اضحوا مصدرا لهتك الاعراض !!
اعتقد ان قرار محكمة الصحافة بتجميد قرار الايقاف فيه قدر كبير من الانصاف لهذه الصحف وللعاملين فيها وانهم اضحوا الان فى موقع جيد للدفاع عن انفسهم والمحافظة على حقوقهم التى اراد ان يسلبها عنهم القرار المتسرع وغير المدروس من مجلس الصحافة والمطبوعات الذى ساوى بين الصالح والطالح واختار التعميم على الكل بدلا من محاسبة كل صحيفة لوحدها وحسب حجم تجاوزاتها ان كانت هناك بالفعل تجاوزات تذكر ,, ويبقى القول الذى نكرره مرة ومرات بان العاملين فى هذه المهنة فى حاجة كبيرة لنقد الذات ومراجعة الاداء المهنى واصلاح العيوب وسد الثغرات حتى لايجدوا انفسهم مرة اخرى على حافة التشريد ويحيى العدل !.
يحيى العدل !
اصدرت محكمة الصحافة قرارا امس بتجميد قرار مجلس الصحافة والمطبوعات بايقاف اربعة صحف من ضمن الصحف الستة التى شملها قرار المجلس , حيث سمحت محكمة الصحافة بالصدور لصحف الزعيم والمشاهد وحبيب البلد وعالم النجوم بينما لازال قرار الايقاف ساريا - حتى امس - على صحيفتى المريخ والسوبر اللتان لم تتقدما باستئناف لمحكمة الصحافة ,, تجميد القرار بحكم قضائى يؤكد ضعف الحيثيات التى استند عليها مجلس الصحافة والمطبوعات فى قراره الذى اصدره واثار الكثير من الجدل ولازال يواجه رفضا واسعا من اتحاد الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين وعدد من منظمات المجتمع المدنى التى وصفت القرار بان فيه تجاوز وانتهاك لحرية التعبير التى نص عليها الدستور لاسيما وان القرار لم يراعى لتشريد عدد كبير من الزملاء فى الصحافة الرياضية ولعدد مقدر من الموظفين والعاملين فى هذه الصحف ,, ضعف الحيثيات اشار اليها عدد من المحامين الذين استغربوا ان يمهل مجلس الصحافة والمطبوعات الصحف فترة ثلاثة ايام فقط لتوفيق اوضاعها بدلا من الفترة القانونية التى تصل الى ثلاثين يوما وهى كافية امام الشركات الناشرة لهذه الصحف لاستكمال الاجراءات الادارية التى يطالب بها مجلس الصحافة والمطبوعات , ولكن بغض النظر عن هذه الحيثيات والثغرات الواضحة فى قرار الايقاف فان قرار محكمة الصحافة قد جنب هذه الصحف الدخول فى مساومات وتطويل ومفاوضات خارج اطار القانون من خلال المبادرات التى اعلنها عدد من المسؤولين فى الاجهزة الرياضية والاعلامية لتقريب وجهات النظر بين مجلس الصحافة والمطبوعات والمسؤولين فى هذه الصحف ,, فالقضية لاتحتاج الى مبادرات تطرح من هنا وهناك طالما ان مجلس الصحافة والمطبوعات على لسان رئيسه البروف علي شمو وامينه العام الاستاذ العبيد احمد مروح يصفان بان الدوافع وراء قرار الايقاف والتجميد هى امور مهنية واخرى ادارية , فالقانون هو الذي يفصل فى هذه القضية وليست المبادرات او الاتصالات الجانبية وذلك من اجل ايجاد حل جذرى لقضية الصحف الرياضية التى كادت ان تتضرر من قبل من قرار مماثل صدر من مجلس الصحافة قبل ان يتم التنازل عنه امام المحكمة ,, فالانتقادات التى وجهها رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات للصحافة الرياضية بانها تنتهك الاعراض وكذلك الهجوم الذى شنه الامين العام ضد الصحف بانها اضحت خطرا يهدد امن وسلامة المجتمع وضعت مجلس الصحافة والمطبوعات كخصم فى نظر الصحافة الرياضية مما يعمق من ازمة العلاقة المتوترة ويزيد من درجة الخصومة بين الطرفين فى الوقت الذى يفترض ان يكون مجلس الصحافة والمطبوعات هو الراعى الحقيقى لهذه المهنة وللعاملين فيها بوصفه المرجعية الاولى للصحافة بكل اشكالها المختلفة ,, ومع احترامنا وتقديرنا للاستاذ على شمو ولكن اتهاماته للصحافة الرياضية على النحو الذى صدرت به على لسانه فيها الكثير من الظلم والاجحاف فى حق العاملين فى هذه المهنة الذين لم يتوقع ايا منهم ان يتعرضوا لهذه الاساءات من رجل فى قامة الاستاذ على شمو الذى يدرك بحكم خبرته ان مهنة الصحافة فيها الصالح والطالح وبالتالى ليس من العدل ان يتم تعميم الشر على كل العاملين فى هذه المهنة بانهم اضحوا مصدرا لهتك الاعراض !!
اعتقد ان قرار محكمة الصحافة بتجميد قرار الايقاف فيه قدر كبير من الانصاف لهذه الصحف وللعاملين فيها وانهم اضحوا الان فى موقع جيد للدفاع عن انفسهم والمحافظة على حقوقهم التى اراد ان يسلبها عنهم القرار المتسرع وغير المدروس من مجلس الصحافة والمطبوعات الذى ساوى بين الصالح والطالح واختار التعميم على الكل بدلا من محاسبة كل صحيفة لوحدها وحسب حجم تجاوزاتها ان كانت هناك بالفعل تجاوزات تذكر ,, ويبقى القول الذى نكرره مرة ومرات بان العاملين فى هذه المهنة فى حاجة كبيرة لنقد الذات ومراجعة الاداء المهنى واصلاح العيوب وسد الثغرات حتى لايجدوا انفسهم مرة اخرى على حافة التشريد ويحيى العدل !.