بهدوء
يابخت الصحف البايره !
اصبح قرار تعليق ستة صحف رياضية حقيقة لاتقبل الجدل او الاجتهاد بعدما اعلن مجلس الصحافة والمطبوعات عن قراره الرسمى الذى تناولته الوكالات العالمية والفضائيات الاخبارية ووصفته بعضها بانه انتهاك لحرية الصحافة فى السودان ومصادرة لحق التعبير التى منحها الدستور الانتقالى لكافة المواطنين ,, الامين العام لمجلس الصحافة الاستاذ العبيد مروح قال ان المجلس اضطر لاتخاذ القرار بسبب عدم التزام الصحف الرياضية بما تم الاتفاق عليه من قبل من ضوابط مهنية وادارية تتعلق بالممارسة الصحفية وان هناك مجموعة من التجاوزات تم رصدها خلال الفترة من يناير الى اغسطس من العام الحالى ,, لا احد يمكن ان يختلف مع الامين العام لمجلس الصحافة فى تبريره للقرار وبالتالى لانريد الخوض فى تلك التفاصيل والاسباب التى يدركها كل قراء الصحف الرياضية حتى من خارج الوسط الرياضى فهى ليست بالامر الجديد حتى على الناشرين من اصحاب الصحف ورؤساء التحرير الذين اعماهم الكسب المادى والسباق المحموم فى السوق على كثير من التجاوزات التى تضرر منها الشرفاء العاملين فى الوسط الرياضى وغيرهم من رموز الاندية والاتحادات الذين هرب بعضهم من العمل الادارى العام بسبب سيل الاساءات والشتائم التى لم ينجو منها حتى افراد اسرهم فى البيوت الذين لاذنب لهم سوى ان لهم علاقات اسرية تربطهم مع الشرفاء من العاملين فى الوسط الرياضى الذين ظلوا على الدوام يسخرون اموالهم ووقتهم من اجل اسعاد القاعدة الكبيرة من جماهير الكرة فى المريخ والهلال او بقية الاندية الاخرى على مستوى السودان ,, واعتقد ان ارشيف الصحف عامر وزاخر بعشرات الصفحات والمقالات السوداء والصفراء التى تطعن وتشكك فى ذمم واخلاقيات الذين وهبوا انفسهم للعمل الادارى رغم الاشواك التى يزرعها البعض فى طريقهم ,, فالاداء المهنى فى الصحافة الرياضية بلغ مرحلة ادنى من الحضيض للدرجة التى اصبح يصعب علينا ان نترافع دفاعا عن هذه المهنة او عن العاملين فيها وقد ذكرت قبل ايام عقب تسرب الانباء التى افادت بالقرار المرتقب لمجلس الصحافة ان اى كلمة تكتبها فى هذا الجانب لاتجد من يتفق معك حولها بل ربما تجد من يتهمك بانك تلبس الحق بالباطل والعياذ بالله ,, ولكن رغم ذلك نعيد ونكرر بان الصحافة الرياضية بصفة عامة فى السودان ليست كلها تندرج تحت لافتة ( الاعلام السالب ) فهى مثل كثير من المهن الاخرى بها الصالح والطالح وكنا نتمنى من مجلس الصحافة والمطبوعات ان يتعامل مع قضية الصحافة الرياضية وفقا لهذه المعادلة بدلا من ان يأخذ ستة صحف رياضية حتة واحدة بجريرة اشخاص يحسبون على اصابع اليد الواحدة بانهم من رواد التهاتر والاساءات والشتائم فى الصحافة الرياضية ,, فمن الظلم ان تغلق صحيفة واحدة تضم اكثر من خمسة صحفيين نتيجة عناد صحفى واحد ظل يتمادى فى التجاوزات وانتهاك اخلاقيات المهنة ,, لانقول ذلك بحجة ان لهؤلاء الصحفيين التزامات تجاه اسرهم من اجل توفير لقمة العيش الكريمة فحسب ولكن حتى لايحدث انهيار لهذه المهنة فى ان تفقد عشرات الصحفيين ليس من ( فئة السبابيين والشتامين ) ولكن من الكوادر الشابة الجديدة من خريجى كليات الاعلام والصحافة الذين سيجدون انفسهم فى الشارع العام بسبب هذا القرار بعدما اكتسبوا خبرات عملية من خلال الدورات التدريبية التى استحدثها مجلس الصحافة والمطبوعات خلال السنوات الاخيرة من اجل تطوير مهنة الصحافة فى السودان ,, فهؤلاء لن يجدوا فرصتهم فى العمل بسبب ايقاف هذا الكم الهائل من الصحف فضلا عن تقلص الفرص حتى للجيل الجديد من الخريجين , فهذه الجوانب مع الاسف لم يراعيها القرار وهو مادفع رئيس اتحاد الصحفيين الدكتور محيى الدين تيتاوى على ابداء تحفظ الاتحاد على هذا التشريد غير المبرر ونتمنى ان يكون للاتحاد مرافعة ووقفة امام القضاء من اجل عودة هذه الصحف وفقا لضوابط وموجهات تبتر الاقلام التى افسدت هذه المهنة .
بالتأكيد هناك ايضا من هلل ورقص لهذا القرار بايقاف اكثر من نصف الصحف الرياضية واعنى هنا الصحف السياسية البايرة وما اكثرها فهى المستفيد الوحيد من القرار بحكم ان الصحف الرياضية من خلال ارقام التوزيع ظلت الاكثر انتشارا من بعض الصحف السياسية المكدسة على المكتبات , فلا نستبعد ان يتجه الناشرون لهذه الصحف فى زيادة الصفحات الرياضية او اصدار ملاحق رياضية خاصة تعوض خسارتهم الفادحة طوال السنوات الماضية !!
يابخت الصحف البايره !
اصبح قرار تعليق ستة صحف رياضية حقيقة لاتقبل الجدل او الاجتهاد بعدما اعلن مجلس الصحافة والمطبوعات عن قراره الرسمى الذى تناولته الوكالات العالمية والفضائيات الاخبارية ووصفته بعضها بانه انتهاك لحرية الصحافة فى السودان ومصادرة لحق التعبير التى منحها الدستور الانتقالى لكافة المواطنين ,, الامين العام لمجلس الصحافة الاستاذ العبيد مروح قال ان المجلس اضطر لاتخاذ القرار بسبب عدم التزام الصحف الرياضية بما تم الاتفاق عليه من قبل من ضوابط مهنية وادارية تتعلق بالممارسة الصحفية وان هناك مجموعة من التجاوزات تم رصدها خلال الفترة من يناير الى اغسطس من العام الحالى ,, لا احد يمكن ان يختلف مع الامين العام لمجلس الصحافة فى تبريره للقرار وبالتالى لانريد الخوض فى تلك التفاصيل والاسباب التى يدركها كل قراء الصحف الرياضية حتى من خارج الوسط الرياضى فهى ليست بالامر الجديد حتى على الناشرين من اصحاب الصحف ورؤساء التحرير الذين اعماهم الكسب المادى والسباق المحموم فى السوق على كثير من التجاوزات التى تضرر منها الشرفاء العاملين فى الوسط الرياضى وغيرهم من رموز الاندية والاتحادات الذين هرب بعضهم من العمل الادارى العام بسبب سيل الاساءات والشتائم التى لم ينجو منها حتى افراد اسرهم فى البيوت الذين لاذنب لهم سوى ان لهم علاقات اسرية تربطهم مع الشرفاء من العاملين فى الوسط الرياضى الذين ظلوا على الدوام يسخرون اموالهم ووقتهم من اجل اسعاد القاعدة الكبيرة من جماهير الكرة فى المريخ والهلال او بقية الاندية الاخرى على مستوى السودان ,, واعتقد ان ارشيف الصحف عامر وزاخر بعشرات الصفحات والمقالات السوداء والصفراء التى تطعن وتشكك فى ذمم واخلاقيات الذين وهبوا انفسهم للعمل الادارى رغم الاشواك التى يزرعها البعض فى طريقهم ,, فالاداء المهنى فى الصحافة الرياضية بلغ مرحلة ادنى من الحضيض للدرجة التى اصبح يصعب علينا ان نترافع دفاعا عن هذه المهنة او عن العاملين فيها وقد ذكرت قبل ايام عقب تسرب الانباء التى افادت بالقرار المرتقب لمجلس الصحافة ان اى كلمة تكتبها فى هذا الجانب لاتجد من يتفق معك حولها بل ربما تجد من يتهمك بانك تلبس الحق بالباطل والعياذ بالله ,, ولكن رغم ذلك نعيد ونكرر بان الصحافة الرياضية بصفة عامة فى السودان ليست كلها تندرج تحت لافتة ( الاعلام السالب ) فهى مثل كثير من المهن الاخرى بها الصالح والطالح وكنا نتمنى من مجلس الصحافة والمطبوعات ان يتعامل مع قضية الصحافة الرياضية وفقا لهذه المعادلة بدلا من ان يأخذ ستة صحف رياضية حتة واحدة بجريرة اشخاص يحسبون على اصابع اليد الواحدة بانهم من رواد التهاتر والاساءات والشتائم فى الصحافة الرياضية ,, فمن الظلم ان تغلق صحيفة واحدة تضم اكثر من خمسة صحفيين نتيجة عناد صحفى واحد ظل يتمادى فى التجاوزات وانتهاك اخلاقيات المهنة ,, لانقول ذلك بحجة ان لهؤلاء الصحفيين التزامات تجاه اسرهم من اجل توفير لقمة العيش الكريمة فحسب ولكن حتى لايحدث انهيار لهذه المهنة فى ان تفقد عشرات الصحفيين ليس من ( فئة السبابيين والشتامين ) ولكن من الكوادر الشابة الجديدة من خريجى كليات الاعلام والصحافة الذين سيجدون انفسهم فى الشارع العام بسبب هذا القرار بعدما اكتسبوا خبرات عملية من خلال الدورات التدريبية التى استحدثها مجلس الصحافة والمطبوعات خلال السنوات الاخيرة من اجل تطوير مهنة الصحافة فى السودان ,, فهؤلاء لن يجدوا فرصتهم فى العمل بسبب ايقاف هذا الكم الهائل من الصحف فضلا عن تقلص الفرص حتى للجيل الجديد من الخريجين , فهذه الجوانب مع الاسف لم يراعيها القرار وهو مادفع رئيس اتحاد الصحفيين الدكتور محيى الدين تيتاوى على ابداء تحفظ الاتحاد على هذا التشريد غير المبرر ونتمنى ان يكون للاتحاد مرافعة ووقفة امام القضاء من اجل عودة هذه الصحف وفقا لضوابط وموجهات تبتر الاقلام التى افسدت هذه المهنة .
بالتأكيد هناك ايضا من هلل ورقص لهذا القرار بايقاف اكثر من نصف الصحف الرياضية واعنى هنا الصحف السياسية البايرة وما اكثرها فهى المستفيد الوحيد من القرار بحكم ان الصحف الرياضية من خلال ارقام التوزيع ظلت الاكثر انتشارا من بعض الصحف السياسية المكدسة على المكتبات , فلا نستبعد ان يتجه الناشرون لهذه الصحف فى زيادة الصفحات الرياضية او اصدار ملاحق رياضية خاصة تعوض خسارتهم الفادحة طوال السنوات الماضية !!