البرير يتحمل مسؤولية هزيمة الهلال
مشاعر سوداء تغلغلت في أحلام جماهير الهلال وهي ترى فريقها امام اعينها صريعا غير قادر على الحبو ولا حتى النهوض والعودة مجددا بعد تقدم الفريق بهدف سادمبا ليعود ويخسر بهدفين امام انيمبا النيجيري في المباراة التي جمعتها اول من امس في الجولة الخامسة لابطال افريقيا التي تعلقت بنتيجتها آمال صعود الفريق للمربع الذهبي من البطولة.
ومن بين هزيمة الهلال تقفز الحقائق ساخرة من بلاهة لاعبي الفريق وسذاجة مجلس ادارته، التي منذ ان تولت ادارة النادي لم يكن لها برنامجا محددا في تطوير الفريق وانما ركزت على توفير الاموال من اجل حلحلة الديون المتراكمة على الفريق غير مبالية في سياستها بتصحيح الاوضاع الفنية التي ورثتها من مجالس الادارات السابقة والتي كانت خبيتها واضحة في تحقيق انجاز حقيقي للهلال، بمعني اقرب ان ادارة الهلال لم تلتفت الى تصحيح الشؤون الفنية الخاصة بالجهاز الفني حيث بقي الصربي ميشو مدربا للفريق من اواخر أيام مجلس صلاح ادريس مرورا بشيخ العرب وحتى المجلس الحالي ولم يكن له انجازا يشفع له بالبقاء في منصبه بعد مرارات الهزائم التي ذاقها الفريق بجانب فوزه "القيصري" في كل المباريات التي يفوز فيها إن كانت في الممتاز أو البطولة الافريقية.
إن هزيمة الهلال في أهم مباراة له في هذه المرحلة امام انيمبا النيجيري تؤكد على ان مجلس الادارة فشل في تصحيح بعض الجوانب الفنية التي اسقطت الهلال اكثر من مرة في الفترات السابقة بدليل أن الفريق ظلت مشاركته المتصلة وحضوره الدائم في دوري ابطال افريقيا مختصرا على هذه المرحلة طوال الفترة الماضية ولم يبحث مجلس البرير عن دواعي ذلك ولم يطرح خططا تطويرية للارتقاء بالفريق إلى مراحل أفضل بطموح الفوز بالبطولة، بل إنه كمن اراد ان لايفكر في ابعد مما كانت تفكر فيه ادارات الهلال السابقة.
إن مجلس البرير يتحمل جزء كبير من المهزلة التي تعرض لها الفريق امام انيمبا النيجيري لانه احتفظ بالجهاز الفني بقيادة ميشو دون ان يطلب منه تقريرا عن فشله في الفترة السابقة في تحقيق انجاز حقيقي للفريق بالرغم من تعالي كثير من الاصوات بضرورة اقالته، ولكن البرير لم يعط لكل تلك الاصوات أذنا صاغية وانما اندفع بتجديد الثقة في ميشو كمدرب للفريق في عهد ادارته للنادي في قوة رأس غير عادية قصفت بالفريق في مجاهل محفوفة بالمخاطر في البطولة الافريقية واصبح تأهله للمربع الذهبي في رحمة الاندية الاخرى بعد ان كان اقوى المرشحين للتأهل
أجراس متفرقة:
كثيرون اتصلوا بي مؤكدين انهم سيعتزلون تشجيع الهلال في المرحلة الحالية لحين اقالة مدربه الغبي ميشو
مع هدف انيمبا الثاني من ضربة الجزاء والكرة تعانق شباك الهلال شعرت وقتها بأن الهلال يحتاج الى استراتيجية جديدة من اجل تحقيق الانتصارات ولابد من تغيير جزء كبير من نصاف اللاعبين الذين ظلوا يلعبوا للفريق اكثر من عشرين سنة دون ان يحرز الفريق اية نتائج على المستوى الافريقي.
إقالة ميشو مطلب جماهيري، في عهده فقد الهلال الممتاز مرتين وما زال يترنح من الهزائم في بطولة الممتاز.
لا أعرف كيف وعلى اي اساس تعاقد الارباب مع ميشو وانا من الذين التقيتهم باثيوبيا بحضور مدرب الهلال الاسبق الحيدوسي وعدد من الزملاء وطلب منا البحث عن فريق يدربه بالسودان.
جرس أخير:
إن لم يُقل ميشو فسيظل الهلال أسير الهزائم والانكسار يا برير
مشاعر سوداء تغلغلت في أحلام جماهير الهلال وهي ترى فريقها امام اعينها صريعا غير قادر على الحبو ولا حتى النهوض والعودة مجددا بعد تقدم الفريق بهدف سادمبا ليعود ويخسر بهدفين امام انيمبا النيجيري في المباراة التي جمعتها اول من امس في الجولة الخامسة لابطال افريقيا التي تعلقت بنتيجتها آمال صعود الفريق للمربع الذهبي من البطولة.
ومن بين هزيمة الهلال تقفز الحقائق ساخرة من بلاهة لاعبي الفريق وسذاجة مجلس ادارته، التي منذ ان تولت ادارة النادي لم يكن لها برنامجا محددا في تطوير الفريق وانما ركزت على توفير الاموال من اجل حلحلة الديون المتراكمة على الفريق غير مبالية في سياستها بتصحيح الاوضاع الفنية التي ورثتها من مجالس الادارات السابقة والتي كانت خبيتها واضحة في تحقيق انجاز حقيقي للهلال، بمعني اقرب ان ادارة الهلال لم تلتفت الى تصحيح الشؤون الفنية الخاصة بالجهاز الفني حيث بقي الصربي ميشو مدربا للفريق من اواخر أيام مجلس صلاح ادريس مرورا بشيخ العرب وحتى المجلس الحالي ولم يكن له انجازا يشفع له بالبقاء في منصبه بعد مرارات الهزائم التي ذاقها الفريق بجانب فوزه "القيصري" في كل المباريات التي يفوز فيها إن كانت في الممتاز أو البطولة الافريقية.
إن هزيمة الهلال في أهم مباراة له في هذه المرحلة امام انيمبا النيجيري تؤكد على ان مجلس الادارة فشل في تصحيح بعض الجوانب الفنية التي اسقطت الهلال اكثر من مرة في الفترات السابقة بدليل أن الفريق ظلت مشاركته المتصلة وحضوره الدائم في دوري ابطال افريقيا مختصرا على هذه المرحلة طوال الفترة الماضية ولم يبحث مجلس البرير عن دواعي ذلك ولم يطرح خططا تطويرية للارتقاء بالفريق إلى مراحل أفضل بطموح الفوز بالبطولة، بل إنه كمن اراد ان لايفكر في ابعد مما كانت تفكر فيه ادارات الهلال السابقة.
إن مجلس البرير يتحمل جزء كبير من المهزلة التي تعرض لها الفريق امام انيمبا النيجيري لانه احتفظ بالجهاز الفني بقيادة ميشو دون ان يطلب منه تقريرا عن فشله في الفترة السابقة في تحقيق انجاز حقيقي للفريق بالرغم من تعالي كثير من الاصوات بضرورة اقالته، ولكن البرير لم يعط لكل تلك الاصوات أذنا صاغية وانما اندفع بتجديد الثقة في ميشو كمدرب للفريق في عهد ادارته للنادي في قوة رأس غير عادية قصفت بالفريق في مجاهل محفوفة بالمخاطر في البطولة الافريقية واصبح تأهله للمربع الذهبي في رحمة الاندية الاخرى بعد ان كان اقوى المرشحين للتأهل
أجراس متفرقة:
كثيرون اتصلوا بي مؤكدين انهم سيعتزلون تشجيع الهلال في المرحلة الحالية لحين اقالة مدربه الغبي ميشو
مع هدف انيمبا الثاني من ضربة الجزاء والكرة تعانق شباك الهلال شعرت وقتها بأن الهلال يحتاج الى استراتيجية جديدة من اجل تحقيق الانتصارات ولابد من تغيير جزء كبير من نصاف اللاعبين الذين ظلوا يلعبوا للفريق اكثر من عشرين سنة دون ان يحرز الفريق اية نتائج على المستوى الافريقي.
إقالة ميشو مطلب جماهيري، في عهده فقد الهلال الممتاز مرتين وما زال يترنح من الهزائم في بطولة الممتاز.
لا أعرف كيف وعلى اي اساس تعاقد الارباب مع ميشو وانا من الذين التقيتهم باثيوبيا بحضور مدرب الهلال الاسبق الحيدوسي وعدد من الزملاء وطلب منا البحث عن فريق يدربه بالسودان.
جرس أخير:
إن لم يُقل ميشو فسيظل الهلال أسير الهزائم والانكسار يا برير
