عبد المنعم إبراهيم خضر
لابد للحضري أن يرعوي
عند تسجيل المريخ لحارسه المصري عصام الحضري أذكر أنني قد كتبت مقالاً بعنوان "مسلسل الحضري" سردت فيه المراحل التي مر بها منذ أن انتقل من النادي الأهلي المصري إلى سيون السويسري وانتهاءً بالمريخ وبعد لجوء النادي الأهلي إلى الفيفا شاكيا لاعبه الحضري ونادي سيون السويسري اضطر الحضري للعودة إلى مصر بحثاً عن حل لمشكلته المادية المتمثلة في الغرامة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي فلم يجد ضالته المنشودة إلا في نادي المريخ السوداني الذي لم يبخل عليه وكان كريماً معه أكثر من بني جلدته فتكرم بالدفع ومتوجاً ذلك بمنحه الجنسية السودانية وكان أيامها المريخ سيخوض غمار البطولة الإفريقية على أمل أن يحقق له "حارس إفريقيا الأول" كأس البطولة ولكن الرياح أتت بما لاتشتهي السفن وخرج المريخ خالي الوفاض من "الموسم الإفريقي وحتى سيكافا".
أسوق تلك المقدمة على خلفية ما ورد في الأنباء من أن السيد عصام الحضري المتواجد حالياً في مصر والذي رفض العودة إلى السودان واللعب للمريخ إلا بشروط .. تخيلوا لاعب متعاقد مع نادٍ بعقد لم ينته بعد وتبقت له سنتان تقريباً ويخاطب ناديه بأنه لن يعود إلا بشروط !! ..
ومن خلال متابعتنا للأخبار نجد أن السيد عصام الحضري وبعد المباريات التي خاضها مع المريخ في المنافسات المحلية والإفريقية ووقوفه على مستوى لاعبي المريخ وكثرة "الأهداف العكسية" التي ولجت مرماه من أقدام زملائه أيقن الرجل أن المكان ليس مناسباً وعزم على الرحيل وصرح بذلك مراراً وبصورة مستفزة ليس فيها أي احترام لناديه ولا العقد الذي أبرمه معه وكأنه لم يتعظ من تجربته مع ناديه الأسبق "الأهلي المصري" .. فهل تراه كان يعتقد أننا في السودان قوم بسطاء ساذجون لا علم لنا بالقوانين أم أننا خارج منظومة الفيفا وسلطانها ؟ .. وهو بتبجحه هذا أثبت أنه لايحترم نادي المريخ ولا حتى السودان الدولة التي يتشرف بحمله لجنسيتها .
إنني ومن هذا المقام وبالصوت العالي أطالب مجلس إدارة نادي المريخ بالتعامل بحزم مع هذا اللاعب وإنزال أقصى العقوبات بحقه إذا لزم الأمر حتى يكون عظة لنفسه وغيره وحفظاً لكرامة المريخ والسودان.
** المجلس القومي للصحافة والمطبوعات
في خبر قرأته منشوراً في صحيفة كفر ووتر يقول : "كشفت مصادر مطلعة عن اتجاه لإصدار قرار من قبل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بإيقاف كل الصحف الرياضية البالغ عددها (9)..فيما أكد رئيس المجلس بروفيسور على شمو أن المجلس سيبحث في اجتماعه أداء الصحف الرياضية وتناولها المهني الذي وصفه بأنه في "أزمة".. انتهى الخبر .. وهو خبر يدل على استشعار المجلس لمسئولياته وهو تحرك نباركه بلا شك وإن جاء متأخراً لأنه فعلاً أداء بعض الصحف الرياضية أصبح "أزمة" ونرى أنه السبب الرئيس والمسئول عن التعصب الذي طغى على الوسط الرياضي في الآونة الأخيرة وبصورة غريبة ودخيلة على المجتمع السوداني .. فنتمنى من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بل ونطالبه اليوم كما طالبناه من قبل أن يتدارس الأمر جيداً ومن كل جوانبه ثم يتخذ العقوبات الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها.
** ما رأيك يا ابن سيد احمد؟؟
بموقع (سودانا فوق) الالكتروني وفي حوار اتسم بالصراحة مع الاستاذ محمد سيد أحمد عضو الاتحاد العام - وللحقيقة وبأمانة نتفق معه في الكثير مما قاله - .. ولكننا نتحفظ على حديثه عن الأموال التي دفعت للهلال واشترى بها لاعباً يجلس على دكة البدلاء وإذا افترضنا جدلاً بأن الهلال اشترى اللاعب بأموال الدولة فإننا نذكِّر ابن سيد أحمد أن اللاعب أي لاعب حتى لو كان محترفاً لابد له أن يجلس في الكنبة أولاً حتى يتأقلم ويدخل الفورمة تدريجياً ثم بعد ذلك يلعب أساسياً.. وعلى ذكر التجنيس وقضيته التي خاض الناس فيها كثيراً .. ما رأيه في تجنيس اللاعب عصام الحضري كحارس مرمى وهو أحد المسئولين في اتحاد الكرة الذي منع احتراف حراس المرمى الأجانب في السودان حماية للحراس الوطنيين وحفاظاً على هذه الخانة الحساسة؟؟ .. وعلى محمد سيد أحمد أن يعلم أن الحضري هو اللاعب الأجنبي الوحيد في السودان الذي حظي بــ" التجنيس والتحنيس". فإذا عجزت يا ابن سيد أحمد أن تجيبنا عن سؤالنا لماذا تجنيس الحضري؟ .. فأجبنا لماذا "تحنيسه"؟.
nafafeer@yahoo.com
لابد للحضري أن يرعوي
عند تسجيل المريخ لحارسه المصري عصام الحضري أذكر أنني قد كتبت مقالاً بعنوان "مسلسل الحضري" سردت فيه المراحل التي مر بها منذ أن انتقل من النادي الأهلي المصري إلى سيون السويسري وانتهاءً بالمريخ وبعد لجوء النادي الأهلي إلى الفيفا شاكيا لاعبه الحضري ونادي سيون السويسري اضطر الحضري للعودة إلى مصر بحثاً عن حل لمشكلته المادية المتمثلة في الغرامة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي فلم يجد ضالته المنشودة إلا في نادي المريخ السوداني الذي لم يبخل عليه وكان كريماً معه أكثر من بني جلدته فتكرم بالدفع ومتوجاً ذلك بمنحه الجنسية السودانية وكان أيامها المريخ سيخوض غمار البطولة الإفريقية على أمل أن يحقق له "حارس إفريقيا الأول" كأس البطولة ولكن الرياح أتت بما لاتشتهي السفن وخرج المريخ خالي الوفاض من "الموسم الإفريقي وحتى سيكافا".
أسوق تلك المقدمة على خلفية ما ورد في الأنباء من أن السيد عصام الحضري المتواجد حالياً في مصر والذي رفض العودة إلى السودان واللعب للمريخ إلا بشروط .. تخيلوا لاعب متعاقد مع نادٍ بعقد لم ينته بعد وتبقت له سنتان تقريباً ويخاطب ناديه بأنه لن يعود إلا بشروط !! ..
ومن خلال متابعتنا للأخبار نجد أن السيد عصام الحضري وبعد المباريات التي خاضها مع المريخ في المنافسات المحلية والإفريقية ووقوفه على مستوى لاعبي المريخ وكثرة "الأهداف العكسية" التي ولجت مرماه من أقدام زملائه أيقن الرجل أن المكان ليس مناسباً وعزم على الرحيل وصرح بذلك مراراً وبصورة مستفزة ليس فيها أي احترام لناديه ولا العقد الذي أبرمه معه وكأنه لم يتعظ من تجربته مع ناديه الأسبق "الأهلي المصري" .. فهل تراه كان يعتقد أننا في السودان قوم بسطاء ساذجون لا علم لنا بالقوانين أم أننا خارج منظومة الفيفا وسلطانها ؟ .. وهو بتبجحه هذا أثبت أنه لايحترم نادي المريخ ولا حتى السودان الدولة التي يتشرف بحمله لجنسيتها .
إنني ومن هذا المقام وبالصوت العالي أطالب مجلس إدارة نادي المريخ بالتعامل بحزم مع هذا اللاعب وإنزال أقصى العقوبات بحقه إذا لزم الأمر حتى يكون عظة لنفسه وغيره وحفظاً لكرامة المريخ والسودان.
** المجلس القومي للصحافة والمطبوعات
في خبر قرأته منشوراً في صحيفة كفر ووتر يقول : "كشفت مصادر مطلعة عن اتجاه لإصدار قرار من قبل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بإيقاف كل الصحف الرياضية البالغ عددها (9)..فيما أكد رئيس المجلس بروفيسور على شمو أن المجلس سيبحث في اجتماعه أداء الصحف الرياضية وتناولها المهني الذي وصفه بأنه في "أزمة".. انتهى الخبر .. وهو خبر يدل على استشعار المجلس لمسئولياته وهو تحرك نباركه بلا شك وإن جاء متأخراً لأنه فعلاً أداء بعض الصحف الرياضية أصبح "أزمة" ونرى أنه السبب الرئيس والمسئول عن التعصب الذي طغى على الوسط الرياضي في الآونة الأخيرة وبصورة غريبة ودخيلة على المجتمع السوداني .. فنتمنى من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بل ونطالبه اليوم كما طالبناه من قبل أن يتدارس الأمر جيداً ومن كل جوانبه ثم يتخذ العقوبات الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها.
** ما رأيك يا ابن سيد احمد؟؟
بموقع (سودانا فوق) الالكتروني وفي حوار اتسم بالصراحة مع الاستاذ محمد سيد أحمد عضو الاتحاد العام - وللحقيقة وبأمانة نتفق معه في الكثير مما قاله - .. ولكننا نتحفظ على حديثه عن الأموال التي دفعت للهلال واشترى بها لاعباً يجلس على دكة البدلاء وإذا افترضنا جدلاً بأن الهلال اشترى اللاعب بأموال الدولة فإننا نذكِّر ابن سيد أحمد أن اللاعب أي لاعب حتى لو كان محترفاً لابد له أن يجلس في الكنبة أولاً حتى يتأقلم ويدخل الفورمة تدريجياً ثم بعد ذلك يلعب أساسياً.. وعلى ذكر التجنيس وقضيته التي خاض الناس فيها كثيراً .. ما رأيه في تجنيس اللاعب عصام الحضري كحارس مرمى وهو أحد المسئولين في اتحاد الكرة الذي منع احتراف حراس المرمى الأجانب في السودان حماية للحراس الوطنيين وحفاظاً على هذه الخانة الحساسة؟؟ .. وعلى محمد سيد أحمد أن يعلم أن الحضري هو اللاعب الأجنبي الوحيد في السودان الذي حظي بــ" التجنيس والتحنيس". فإذا عجزت يا ابن سيد أحمد أن تجيبنا عن سؤالنا لماذا تجنيس الحضري؟ .. فأجبنا لماذا "تحنيسه"؟.
nafafeer@yahoo.com
