رأيي نزار عجيب
إبهار صقور الجديان
كان صقور الجديان عند الوعد وهم يحققون فوزا جديدا ويصلون الى حاجز النقطة ال13 في مجموعتهم بتصفيات افريقيا , وهي محصلة اشبه بالمعجزة في ظل الامكانيات وظروف المنتخب التي يعرفها الكل , ولاشك ان الفوز يحسب لاتحاد كرة القدم والمدرب واللاعبين الذين ظلوا يضربون دائما مثلا في التضحية وهم يحملون هم المنتخب .
اعتقد ان هذا الفوز والانجاز احرج الدولة وزارة الشباب ووزيرها الذي ظل يتفرج على المنتخب حاله حال غيره من الوزراء الذين ظلوا يظهرون فقط عند الانتصارات وفي لحظة وصول المنتخب للنهائيات الافريقية ويتوارون عند حاجة الفريق للمعسكرات والمباريات .
عاد الصقور بالنتيجة المنتظرة وجعلوا مباراتهم الاخيرة مع المنتخب الغاني فاصلة وحاسمة , واصبح منتخبنا على موعد مع انجاز لافت لانه سيكون المنتخب العربي الاول الذي يبلغ النهائيات في 2012 بغينيا الاستوائية والغابون وقد يكون مع منتخب عربي اخر فقط ( المغرب) ليدافعوا عن حظوظ الكرة العربية التي تراجعت وسجلت منتخبات النخبة اسوأ نتائجا لها .
تساقطت منتخبات كبيرة وعلى رأسها مصر حاملة الرقم القياسي وبطلة النسخ الثلاثة الماضية وبعدها الجزائر التي مثلت العرب وحيدة في المونديال الاخير بجنوب افريقيا , واصبح صقور الجديان فقط في الواجهة من خلال انتصارهم الغالي ببرازافيل .
يستحق المدرب مازدا التحية مع بقية جهازه الفني وعلى رأسهم المدرب الصديق اسماعيل عطا المنان والبقية لانهم ظلوا طوال الفترة الماضية يقومون بواجبهم تجاه المنتخب دون أي شروط وبلامقابل .
عانى المنتخب من سوء الاعداد الذي اصبح امرا طبيعيا وافتقد المدرب للركائز الاساسية ولكنه رغم ذلك سجل حضوره وحصد الانتصار الرابع له في التصفيات الافريقية .
كسب العديد من اللاعبين الثقة في هذه المباراة وعلى راسهم رمضان عجب في ظل غياب لاعبين لهم مكانتهم بالمنتخب ولاشك ان هذا الامر يحسب للمدرب مازدا الذي كسر قاعدة اعتماد المنتخب على لاعبي الهلال والمريخ ومنح الفرصة للاعبين موهوبين كانوا عند حسن الظن .
نتمنى ان يختتم المنتخب مشواره الرائع والمبهر في التصفيات الافريقية بالفوز على غانا في الجولة الاخيرة ليتوج تألقه بنتيجة يستحقها ويتصدر بالتالي مجموعته نحو مافعل في تصفيات 2008 عندما تقدم على المنتخب التونسي .
وننتظر ان تكون المباراة الاخيرة مع النجوم السوداء بمثابة احتفالية كبيرة وسط الحضور الجماهيري الكبير الذي ظل يساند المنتخب , فالفوز على المنتخب الغاني سيكون له طعمه الخاص وسيدعم موقف منتخبنا في التصنيف الشهري للفيفا بشكل كبير وهو يعد مكسبا .
وسيكون من المهم ان لاتكون عودتنا للنهائيات الافريقية مجرد عودة للمشاركة فقط وعلينا ان نستفيد من درس غانا 2008 والذي لم تتناسب نتائجه مع حجم التطلعات والطموحات بعد ان تخبط المنتخب في مبارياته الثلاث امام مصر والكاميرون وزامبيا , فكانت تلك تجربة بعد غياب طويل ولا نتمنى ان تتكرر .
فوز المنتخب على الكنغو سيصب في مصلحة الهلال الذي ينازل انيمبا يوم الجمعة في مباراة مفصلية ايضا , فمن المؤكد ان عودة لاعبي الهلال في المنتخب بمعنويات عالية سيكون امرا مهما خاصة وان الوقت ليس في مصلحة المدرب ميشو والذي سيكون عليه عمل بروفته الاخيرة وزيادة التركيز وسط مجموعة الفريق على أمل تحقيق المطلوب.
Ageeb2022@hotmail.com
إبهار صقور الجديان
كان صقور الجديان عند الوعد وهم يحققون فوزا جديدا ويصلون الى حاجز النقطة ال13 في مجموعتهم بتصفيات افريقيا , وهي محصلة اشبه بالمعجزة في ظل الامكانيات وظروف المنتخب التي يعرفها الكل , ولاشك ان الفوز يحسب لاتحاد كرة القدم والمدرب واللاعبين الذين ظلوا يضربون دائما مثلا في التضحية وهم يحملون هم المنتخب .
اعتقد ان هذا الفوز والانجاز احرج الدولة وزارة الشباب ووزيرها الذي ظل يتفرج على المنتخب حاله حال غيره من الوزراء الذين ظلوا يظهرون فقط عند الانتصارات وفي لحظة وصول المنتخب للنهائيات الافريقية ويتوارون عند حاجة الفريق للمعسكرات والمباريات .
عاد الصقور بالنتيجة المنتظرة وجعلوا مباراتهم الاخيرة مع المنتخب الغاني فاصلة وحاسمة , واصبح منتخبنا على موعد مع انجاز لافت لانه سيكون المنتخب العربي الاول الذي يبلغ النهائيات في 2012 بغينيا الاستوائية والغابون وقد يكون مع منتخب عربي اخر فقط ( المغرب) ليدافعوا عن حظوظ الكرة العربية التي تراجعت وسجلت منتخبات النخبة اسوأ نتائجا لها .
تساقطت منتخبات كبيرة وعلى رأسها مصر حاملة الرقم القياسي وبطلة النسخ الثلاثة الماضية وبعدها الجزائر التي مثلت العرب وحيدة في المونديال الاخير بجنوب افريقيا , واصبح صقور الجديان فقط في الواجهة من خلال انتصارهم الغالي ببرازافيل .
يستحق المدرب مازدا التحية مع بقية جهازه الفني وعلى رأسهم المدرب الصديق اسماعيل عطا المنان والبقية لانهم ظلوا طوال الفترة الماضية يقومون بواجبهم تجاه المنتخب دون أي شروط وبلامقابل .
عانى المنتخب من سوء الاعداد الذي اصبح امرا طبيعيا وافتقد المدرب للركائز الاساسية ولكنه رغم ذلك سجل حضوره وحصد الانتصار الرابع له في التصفيات الافريقية .
كسب العديد من اللاعبين الثقة في هذه المباراة وعلى راسهم رمضان عجب في ظل غياب لاعبين لهم مكانتهم بالمنتخب ولاشك ان هذا الامر يحسب للمدرب مازدا الذي كسر قاعدة اعتماد المنتخب على لاعبي الهلال والمريخ ومنح الفرصة للاعبين موهوبين كانوا عند حسن الظن .
نتمنى ان يختتم المنتخب مشواره الرائع والمبهر في التصفيات الافريقية بالفوز على غانا في الجولة الاخيرة ليتوج تألقه بنتيجة يستحقها ويتصدر بالتالي مجموعته نحو مافعل في تصفيات 2008 عندما تقدم على المنتخب التونسي .
وننتظر ان تكون المباراة الاخيرة مع النجوم السوداء بمثابة احتفالية كبيرة وسط الحضور الجماهيري الكبير الذي ظل يساند المنتخب , فالفوز على المنتخب الغاني سيكون له طعمه الخاص وسيدعم موقف منتخبنا في التصنيف الشهري للفيفا بشكل كبير وهو يعد مكسبا .
وسيكون من المهم ان لاتكون عودتنا للنهائيات الافريقية مجرد عودة للمشاركة فقط وعلينا ان نستفيد من درس غانا 2008 والذي لم تتناسب نتائجه مع حجم التطلعات والطموحات بعد ان تخبط المنتخب في مبارياته الثلاث امام مصر والكاميرون وزامبيا , فكانت تلك تجربة بعد غياب طويل ولا نتمنى ان تتكرر .
فوز المنتخب على الكنغو سيصب في مصلحة الهلال الذي ينازل انيمبا يوم الجمعة في مباراة مفصلية ايضا , فمن المؤكد ان عودة لاعبي الهلال في المنتخب بمعنويات عالية سيكون امرا مهما خاصة وان الوقت ليس في مصلحة المدرب ميشو والذي سيكون عليه عمل بروفته الاخيرة وزيادة التركيز وسط مجموعة الفريق على أمل تحقيق المطلوب.
Ageeb2022@hotmail.com
