• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 0  0  954
عبالسلام القراي
فضضفة
عبد السلام القراي
يا منتخبنا تحقق أملنا
** مثل ما تنتظر الهلال مواجهة مصيرية أمام أنيمبا النيجيري للعبور لدرو الأربعة فمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يخوض عصر اليوم مواجهة غاية في الأهمية أمام منتخب الكنغو أبناء مازدا مطالبون بتحقيق الفوز على الكنغو لتقوية حظوظهم في المنافسة والوصول للنهائيات الإفريقية في غينيا والجاوبون عناصرياً المنتخب الوطني يضم في صفوفه نخبة من النجوم المعروفين الذين يمتلكون خبرة لا بأس بها على مستوى التنافس الإفريقي لكن فيما يتعلق بالإعداد الأمر لا يبعث الإطمئنان في نفوس الجماهير السودانية فمحطة أسمرا التي أصبحت مفروضة علينا من قبل الإخوة في الإتحاد العام لا يمكن إعتبارها إعداداً يحقق المطلوب والنتائج التي حققها المنتخب الوطني جاءت بفضل عزيمة وإصرار نجوم المنتخب الذين يحرصون لوضع بصمتهم في القارة السمراء من خلال الإنجازات عبر المنتخب الوطني عليه فمواجهة اليوم نتوقع أن يواصل نجوم المنتخب الوطني العطاء وبذل الجهد المضاعف لكسب نقاط مواجهة اليوم للإستمرار في الصدارة مع المنتخب الغاني الصعب
** بالتأكيد نثق في مقدرة الكوتش القدير محمد عبد الله مازدا لوضع التكتيك المناسب لمواجهة اليوم مع إختيار العناصر القادرة على صناعة الفارق وترجيح كفة منتخبنا الوطني والحصول على العلامة الكاملة إن شاء الله
** تحقيق الفوز ليس صعباً إذا قرأ الكوتش مازدا خصمه جيداً وتعامل معه بحذر شديد وتوازن دقيق حسب مجريات المقابلة ومهاجمته بالسرعة المطلوبة لخلخلة دفاعاته
** ستشهد تشكيلة منتخبنا الوطني نجوماً جدد نأمل أن يجتازوا التجربة بنجاح لأن الفوز يمنحهم ثقة كبيرة لمواصلة المشوار والخسارة لا قدَر الله ستكون عواقبها وخيمة
** اللاعب السوداني موهوب لكن يحتاج للصقل والإعداد الجيد في كل النواحي البدنية والغذائية والتدريبية ووقتها يكون عند الموعد بطلاً مغواراً يصول ويجول في الملاعب الخضراء في كل مكان وزمان
** عصر الفهلوة : هل أصبحنا نعيش عصر الفهلوة أو بمعنى آخر هل أصبحنا نغيَر مفاهيمنا لكي نعيش ..؟! هذا السؤال الإجابة عليه قد تبدو متشعبة لتشمل مناحي عدة في مجتمعنا السوداني الذي بدأ يفقد خصوصيته وتفرده على مستوى شعوب العالم ! الفهلوة أو الشطارة كما يحلو لأغلب الناس تسيمتها دخلت وطننا عبر منظومة الغزو الفكري الذي نجح بشكل كبير في تغيير القِيم السودانية الأصيلة التي بدأ ينفرط عقدها ويبدو أن آخر حبات هذا العقد في طريقها للسقوط ومعها سيسقط آخر ما تبقى من هيبتنا وكرامتنا !! الفهلوة دخلت كل تفاصيل حياتنا اليومية فطمست معالمها لذا أصبحنا نجتر الذكريات ونبكي على أطلال ما فقدناه بأيدينا ... حقاً أننا نعيش زمن الدهشة والفهلوة والشطارة وعصر الإنكسار لذا عزَ علينا الإنتصار في كثير من المجالات الحيوية ... لك الله يا وطن !!!
فضفضة أخيرة : أكبر القتلة قاتل الأمل ..!! الحق دائماً ينتصر إذا وجد من يؤيَده .. النزاهة والإستقامة توأمان .. المساواة في الظلم عدل ... ما من ظالم إلا سيبلى بأظلم .... كيف تحصد إذا كنت لم تزرع ..؟ ! من قال لا في حاجة مطلوبة فما ظلم . إنما الظالم من قال لا بعد نعم ...!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019