فضضفة
عبد السلام القراي
أنسوا القطن يا هلالاب
صدق حدسي وصدقت توقعاتي فيما يتعلق بمواجهة الهلال أمام القطن فنجوم الهلال لم يكونوا في يومهم لذا انكشف الهلال وظهر مفكك الأوصال فاقد الروح الهلالية التي تميَز بها في السنوات الأخيرة والتي كفلت له أي الروح الوصول المتوالي للمراحل المتقدمة من المنافسة الكبرى وغيره من الأندية بما فيها المريخ أدمنت الجلوس على الرصيف لا تملك إلا أن تتفرج على الهلال وإبداعات الهلال
** كالعادة الكوتش ميشو يواصل الإخفاق ولأن نجوم الهلال لم يكونوا عند الموعد خسر الهلال وحتى بعد التعديل ( الميشوي ) لم يفق نجوم الهلال رغم سيطرتهم على مجريات المواجهة في الشوط الثاني !
** عليه يا هلالاب أنسوا القطن وما حدث في مواجهة القطن فالهلال ما زال في المنافسة حيث تعتبر مواجهة أنيمبا العنيد معركة العبور لدرو الأربعة وأيَ تفريط في نقاطها يعني أن الهلال سيغادر المنافسة من أوسع أبوابها والكرة الآن في ملعب نجوم الهلال وجماهيره الوفية التي ستكون الزاد والعتاد في يوم العبور
** نأمل أن يعمل المستر ميشو على تصحيح أخطائه المتكررة وشطحاته التي أصابت الجماهير الهلالية بالإحباط والقلق والخوف على مصير الهلال في عهده والمصيبة ( يطلع ) علينا من يمتدحه ويشيد بحنكته وحُسن تصرفه من الهلالاب وغيرهم !!
** ونقول لهؤلاء كفى تطبيلاً ودفناً للرؤوس في الرمال فحال الهلال الفني في عهد هذا الميشو لا يسر ولا يَبشِر بخير والفريق الهلالي يتخطى الحواجز والمتاريس الصعبة بفضل جهود نجومه الأبطال
** ونقول لهؤلاء أيضاً أن كرة القدم أصبحت كتاباً مفتوحاً للكل والجماهير السودانية أصبحت مدركة وواعية لكل صغيرة وكبيرة في مجال كرة القدم والذي لا يعلمه هؤلاء أن معظم الشباب باتوا من المتابعين الجيدين للدوريات الأوربية عليه فإن أراء هؤلاء أصبحت قديمة وبالية ولا مكان لها في عقول الشباب المثقف كروياً عبر أعتى الليغات العالمية ولا نستبعد في السنوات المقبلة أن تقل شعبية هلال مريخ بسبب متابعة الشباب السوداني للدوريات الأوربية وحدث هذا فعلاً عندما تزامن لقاء الهلال بالقطن والريال وبرشلونة في يوم واحد وفي زمن متقارب فلاحظت أن عدداً كبيراً من الجماهير فضَلت متابعة الدريبي الإسباني رغم أهمية مواجهة الهلال والقطن ! ونقول لهؤلاء صحوا النوم
** نجوم الهلال بلغة الكرة الطائرة أصبحوا ( لا يضمنون السيرف ) أو بمعنى أصح لا يتصرفون بتركيز شديد في الكرة من حيث التمرير الصحيح في المكان السليم أو التسديد المتقن فتضيع هجمات الهلال سدى
** كأس ما نديلا صفيحة وسيكافا كسيحة !! الجمهور عايز كده حجة قوية يعتمد عليها أغلب الزملاء في إعلام ما يسمى بالهلال والمريخ لإنتهاج اسلوب طابعه التقليل من شأن الآخرين من خلال السخرية والتريقة التي تحولت إلى مهاترات على صفحات الصحف الرياضية ووصل الأمر مرحلة اللاعودة عبر زيادة الجرعات من خلال تخطي كل الخطوط الحمراء حتى بات الأمر عُرفاً بل نظاماً مُتبعاً من يحيد عنه يعتبر خارج منطومة الإعلام الرياضي والمصيبة أن أغلب الزملاء في إعلام المريخ والهلال يضربون ( الطناش ) برغم إصرارهم على اتباع اسلوباً بعيداً كل البعد عن المنظومة الإعلامية !! بعين قوية يسوق الزملاء في الإعلام الرياضي المبررات لإتباع هذا الاسلوب الرخيص وهي أن الجمهور الرياضي ( عايز كده ) ! لذا فمحاولات النقد من بعض الحادبين على مصلحة الإعلام الرياضي وكرة القدم والحريصين على مشاعر وأحاسيس غالبية أفراد المجتمع من تأثير الهجمة الشرسة من قبل الإعلام الرياضي على الذوق العام للأسف هذه المحاولات لا وجود لها في ظل الهيمنة الواضحة من رموز الإعلام الرياضي والتي تتحكم في الأجواء الكروية عبر المعسكرين الأحمر والأزرق ( هلاريخ ) ومما يزيد الطين بله بل بلات إن صح هذا التعبير سكوت الجهات المختصة الذي حيَر العقلاء في السودان !!
** نعود للحديث عن إفرازات هذا التوجة الأعوج فالمهاترات على صفحات الصحف الرياضية أصبحت على عينك يا مشاهد وعلى عينك يا بلد وعلى عينك يا حكومة ..! والذي لايعجبه يشرب من البحر أو يضرب رأسه في الحائط ..!!
مناظرة بطلها مشجعان هلالي وأخر مريخي :..
هلالي : الهلال سيد البلد وزعيمها من خلال وصوله المراحل المتقدمة من المنافسة الكبرى على مستوى القارة السمراء
مريخي : لكن المحصلة فيما يتعلق بالبطولات صفراً كبيراً ( الصفر الدولي ) كما يقول الأخ مزمل أبو القاسم !!
هلالي : وصول الهلال لدوري المجموعات مرات عديدة ونصف النهائي والنهائي مرتين يعتبر إنجاز كبير إذا ما قُورن بإنجازات المريخ الضعيفة ..!
مريخي : ضعيفة ... ضعيفة هل استطاع هلالكم أن يحققها !
هلالي : الهلال أكبر من المنافسات التي حققها المريخ
مريخي : هذا اسلوب العاجز يا عزيزي
هلالي : بصراحة كأس مانديلا صفيحة وبطولات سيكافا كسيحة
مريخي : يقول المثل : الذي لا تلحقه جدعه ويقول المثل أيضاً الذي بيته من زجاج لا يحدف الصفوة المريخية بالحجارة
** هذا جزء بسيط من المناظرات الهلالية المريخية والسبب الاسلوب الأعوج الذي ينتهجه معظم الزملاء في الإعلام الرياضي
** بصراحة يتداول مشجعي هلاريخ كلمات جارحة وسوقية لا استطيع ذكرها
عبد السلام القراي
أنسوا القطن يا هلالاب
صدق حدسي وصدقت توقعاتي فيما يتعلق بمواجهة الهلال أمام القطن فنجوم الهلال لم يكونوا في يومهم لذا انكشف الهلال وظهر مفكك الأوصال فاقد الروح الهلالية التي تميَز بها في السنوات الأخيرة والتي كفلت له أي الروح الوصول المتوالي للمراحل المتقدمة من المنافسة الكبرى وغيره من الأندية بما فيها المريخ أدمنت الجلوس على الرصيف لا تملك إلا أن تتفرج على الهلال وإبداعات الهلال
** كالعادة الكوتش ميشو يواصل الإخفاق ولأن نجوم الهلال لم يكونوا عند الموعد خسر الهلال وحتى بعد التعديل ( الميشوي ) لم يفق نجوم الهلال رغم سيطرتهم على مجريات المواجهة في الشوط الثاني !
** عليه يا هلالاب أنسوا القطن وما حدث في مواجهة القطن فالهلال ما زال في المنافسة حيث تعتبر مواجهة أنيمبا العنيد معركة العبور لدرو الأربعة وأيَ تفريط في نقاطها يعني أن الهلال سيغادر المنافسة من أوسع أبوابها والكرة الآن في ملعب نجوم الهلال وجماهيره الوفية التي ستكون الزاد والعتاد في يوم العبور
** نأمل أن يعمل المستر ميشو على تصحيح أخطائه المتكررة وشطحاته التي أصابت الجماهير الهلالية بالإحباط والقلق والخوف على مصير الهلال في عهده والمصيبة ( يطلع ) علينا من يمتدحه ويشيد بحنكته وحُسن تصرفه من الهلالاب وغيرهم !!
** ونقول لهؤلاء كفى تطبيلاً ودفناً للرؤوس في الرمال فحال الهلال الفني في عهد هذا الميشو لا يسر ولا يَبشِر بخير والفريق الهلالي يتخطى الحواجز والمتاريس الصعبة بفضل جهود نجومه الأبطال
** ونقول لهؤلاء أيضاً أن كرة القدم أصبحت كتاباً مفتوحاً للكل والجماهير السودانية أصبحت مدركة وواعية لكل صغيرة وكبيرة في مجال كرة القدم والذي لا يعلمه هؤلاء أن معظم الشباب باتوا من المتابعين الجيدين للدوريات الأوربية عليه فإن أراء هؤلاء أصبحت قديمة وبالية ولا مكان لها في عقول الشباب المثقف كروياً عبر أعتى الليغات العالمية ولا نستبعد في السنوات المقبلة أن تقل شعبية هلال مريخ بسبب متابعة الشباب السوداني للدوريات الأوربية وحدث هذا فعلاً عندما تزامن لقاء الهلال بالقطن والريال وبرشلونة في يوم واحد وفي زمن متقارب فلاحظت أن عدداً كبيراً من الجماهير فضَلت متابعة الدريبي الإسباني رغم أهمية مواجهة الهلال والقطن ! ونقول لهؤلاء صحوا النوم
** نجوم الهلال بلغة الكرة الطائرة أصبحوا ( لا يضمنون السيرف ) أو بمعنى أصح لا يتصرفون بتركيز شديد في الكرة من حيث التمرير الصحيح في المكان السليم أو التسديد المتقن فتضيع هجمات الهلال سدى
** كأس ما نديلا صفيحة وسيكافا كسيحة !! الجمهور عايز كده حجة قوية يعتمد عليها أغلب الزملاء في إعلام ما يسمى بالهلال والمريخ لإنتهاج اسلوب طابعه التقليل من شأن الآخرين من خلال السخرية والتريقة التي تحولت إلى مهاترات على صفحات الصحف الرياضية ووصل الأمر مرحلة اللاعودة عبر زيادة الجرعات من خلال تخطي كل الخطوط الحمراء حتى بات الأمر عُرفاً بل نظاماً مُتبعاً من يحيد عنه يعتبر خارج منطومة الإعلام الرياضي والمصيبة أن أغلب الزملاء في إعلام المريخ والهلال يضربون ( الطناش ) برغم إصرارهم على اتباع اسلوباً بعيداً كل البعد عن المنظومة الإعلامية !! بعين قوية يسوق الزملاء في الإعلام الرياضي المبررات لإتباع هذا الاسلوب الرخيص وهي أن الجمهور الرياضي ( عايز كده ) ! لذا فمحاولات النقد من بعض الحادبين على مصلحة الإعلام الرياضي وكرة القدم والحريصين على مشاعر وأحاسيس غالبية أفراد المجتمع من تأثير الهجمة الشرسة من قبل الإعلام الرياضي على الذوق العام للأسف هذه المحاولات لا وجود لها في ظل الهيمنة الواضحة من رموز الإعلام الرياضي والتي تتحكم في الأجواء الكروية عبر المعسكرين الأحمر والأزرق ( هلاريخ ) ومما يزيد الطين بله بل بلات إن صح هذا التعبير سكوت الجهات المختصة الذي حيَر العقلاء في السودان !!
** نعود للحديث عن إفرازات هذا التوجة الأعوج فالمهاترات على صفحات الصحف الرياضية أصبحت على عينك يا مشاهد وعلى عينك يا بلد وعلى عينك يا حكومة ..! والذي لايعجبه يشرب من البحر أو يضرب رأسه في الحائط ..!!
مناظرة بطلها مشجعان هلالي وأخر مريخي :..
هلالي : الهلال سيد البلد وزعيمها من خلال وصوله المراحل المتقدمة من المنافسة الكبرى على مستوى القارة السمراء
مريخي : لكن المحصلة فيما يتعلق بالبطولات صفراً كبيراً ( الصفر الدولي ) كما يقول الأخ مزمل أبو القاسم !!
هلالي : وصول الهلال لدوري المجموعات مرات عديدة ونصف النهائي والنهائي مرتين يعتبر إنجاز كبير إذا ما قُورن بإنجازات المريخ الضعيفة ..!
مريخي : ضعيفة ... ضعيفة هل استطاع هلالكم أن يحققها !
هلالي : الهلال أكبر من المنافسات التي حققها المريخ
مريخي : هذا اسلوب العاجز يا عزيزي
هلالي : بصراحة كأس مانديلا صفيحة وبطولات سيكافا كسيحة
مريخي : يقول المثل : الذي لا تلحقه جدعه ويقول المثل أيضاً الذي بيته من زجاج لا يحدف الصفوة المريخية بالحجارة
** هذا جزء بسيط من المناظرات الهلالية المريخية والسبب الاسلوب الأعوج الذي ينتهجه معظم الزملاء في الإعلام الرياضي
** بصراحة يتداول مشجعي هلاريخ كلمات جارحة وسوقية لا استطيع ذكرها
