رأيي نزار عجيب
خسارة تدق ناقوس الخطر
دفع الهلال ثمن الاخطاء الفادحة التي وقع فيها لاعبوه وتلقى الخسارة الاولى له في دوري ابطال افريقيا للعام الحالي وكانت امام القطن في ملعب قاروا عصر امس في مباراة ظهرت فيها الاخطاء وغياب التركيز , كان الحاضر فيها شبح الهلال والغائب فيها الفريق الازرق الذي سجل حضوره القوي طوال هذا المشوار .
منح الهلال فريق القطن فرصة العودة من جديد للبطولة وخلط اوراق المجموعة بهذه الخسارة الكبيرة والتي دقت ناقوس الخطر , واعطت اشارة لخطورة القادم وقدرة الفريق على الصمود امام اندية لها قيمتها الفنية في الادوار المقبلة .
منحت خسارة الامس ايضا فريق انيمبا فرصة الانفراد بصدارة المجموعة وبالتالي سيحضر الفريق النيجيري الى السودان في المباراة المقبلة وهو طامعا في المحافظة على مركزه الاول .
حذرنا في الفترة الاخيرة من السلبية التي يتعامل بها لاعبو الهلال واهمالهم لواجباتهم في ارضية الملعب التي تتمثل في غياب الضغط على حامل الكرة ومنح المنافس فرصة اللعب والتفكير بارتياح ليظهر الفريق مهزوزا في جميع خطوطه .
غاب التنظيم الدفاعي والهجومي وظهر مكانه العشوائية , وبانت العيوب في وسط الملعب لينكشف الخط الخلفي وتتعدد الاخطاء ويرتبك الحارس جمعة ومجملا كان مظهر ومنظر الفريق بعيدا عن مستوى المباراة والبطولة .
جاء الهدف الاول الذي احرزه الفريق الكاميروني من خطأ ساذج وبدائي , فالمدافع باري ديمبا كان المتسبب الاول فيه , وهو لازال يمارس نفس الاخطاء التي اضحت تكلف الهلال الكثير , واصبح ديمبا يمثل خطرا دائما على مرمى الفريق في كل المباريات بسبب رعونته واندفاعه الغير مبرر .
اعتقد ان لاعبي الدفاع الذين تفرجوا على المهاجم الكاميروني الذي سجل الهدف يجب ان يخجلوا من انفسهم لانهم ارتكبوا خطا كبير وهم يقفون هذا الموقف ويتفرجون على اللاعب الكاميروني ساليدجار الذي وجدها على طبق من ذهب .
من جديد تكررت اخطاء لاعبي الهلال في المباراة والتي تمثلت في غياب الضغط على لاعبي الفريق الخصم ومنحهم فرصة التحكم في الكرة والتفكير , وتمثل هذه الظاهرة خطرا كبيرا على الهلال , فلايعقل لفريق يريد الفوز باللقب الافريقي ان يكون تفكير لاعبيه في هذه الحدود الضيقة .
للامانة كان الهلال في الشوط الاول مشلولا وفاقدا للتركيز بسبب عدم احساس لاعبيه بقدرات الفريق الكاميروني واهمية هذه المباراة المفصلية والتي كان يجب ان تجدة تعاملا افضل من لاعبي الهلال بدلا من خوضها بهذه السلبية الكبيرة .
الفشل في معالجة الاخطاء الدفاعية الساذجة تتحمل جزءا منه ايضا عناصر وسط الملعب وخاصة في محوري الارتكاز والتي تحمل اعباءها عمر بخيت بعد ان ظهر اثير توماس فاقدا للتركيز وغير قادر على التمرير الصحيح .
لم يعد هنالك أي خيار للهلال سوى الفوز في مباراة انيمبا المقبلة والتي ستقام بتاريخ التاسع من شهر سبتمبر المقبل في امدرمان , واي تعثر مقبل قد يكون مهددا كبيرا للهلال ويضعف من اماله في بلوغ الدور نصف النهائي .
نعم دقت هذه الخسارة ناقوس الخطر واصبح مباراة الهلال القادمة امام الفريق النيجيري لاتقبل انصاف الحلول وتحتاج الى اعداد وتعامل خاص من قبل المدرب واللاعبين لان ماشاهدناه بالامس في لقاء القطن لا يؤشر الى وجود الهلال المنافس على اللقب .
والفترة المقبلة لابد ان تشهد اعادة ترتيب الاوراق ومراجعة المدرب ولاعبيه لانفسهم على امل استقبال الفريق النيجيري في افضل حال من اجل منع أي مفاجأة قادمة قد تعصف بكل الامال .
Ageeb2022@hotmail.com
خسارة تدق ناقوس الخطر
دفع الهلال ثمن الاخطاء الفادحة التي وقع فيها لاعبوه وتلقى الخسارة الاولى له في دوري ابطال افريقيا للعام الحالي وكانت امام القطن في ملعب قاروا عصر امس في مباراة ظهرت فيها الاخطاء وغياب التركيز , كان الحاضر فيها شبح الهلال والغائب فيها الفريق الازرق الذي سجل حضوره القوي طوال هذا المشوار .
منح الهلال فريق القطن فرصة العودة من جديد للبطولة وخلط اوراق المجموعة بهذه الخسارة الكبيرة والتي دقت ناقوس الخطر , واعطت اشارة لخطورة القادم وقدرة الفريق على الصمود امام اندية لها قيمتها الفنية في الادوار المقبلة .
منحت خسارة الامس ايضا فريق انيمبا فرصة الانفراد بصدارة المجموعة وبالتالي سيحضر الفريق النيجيري الى السودان في المباراة المقبلة وهو طامعا في المحافظة على مركزه الاول .
حذرنا في الفترة الاخيرة من السلبية التي يتعامل بها لاعبو الهلال واهمالهم لواجباتهم في ارضية الملعب التي تتمثل في غياب الضغط على حامل الكرة ومنح المنافس فرصة اللعب والتفكير بارتياح ليظهر الفريق مهزوزا في جميع خطوطه .
غاب التنظيم الدفاعي والهجومي وظهر مكانه العشوائية , وبانت العيوب في وسط الملعب لينكشف الخط الخلفي وتتعدد الاخطاء ويرتبك الحارس جمعة ومجملا كان مظهر ومنظر الفريق بعيدا عن مستوى المباراة والبطولة .
جاء الهدف الاول الذي احرزه الفريق الكاميروني من خطأ ساذج وبدائي , فالمدافع باري ديمبا كان المتسبب الاول فيه , وهو لازال يمارس نفس الاخطاء التي اضحت تكلف الهلال الكثير , واصبح ديمبا يمثل خطرا دائما على مرمى الفريق في كل المباريات بسبب رعونته واندفاعه الغير مبرر .
اعتقد ان لاعبي الدفاع الذين تفرجوا على المهاجم الكاميروني الذي سجل الهدف يجب ان يخجلوا من انفسهم لانهم ارتكبوا خطا كبير وهم يقفون هذا الموقف ويتفرجون على اللاعب الكاميروني ساليدجار الذي وجدها على طبق من ذهب .
من جديد تكررت اخطاء لاعبي الهلال في المباراة والتي تمثلت في غياب الضغط على لاعبي الفريق الخصم ومنحهم فرصة التحكم في الكرة والتفكير , وتمثل هذه الظاهرة خطرا كبيرا على الهلال , فلايعقل لفريق يريد الفوز باللقب الافريقي ان يكون تفكير لاعبيه في هذه الحدود الضيقة .
للامانة كان الهلال في الشوط الاول مشلولا وفاقدا للتركيز بسبب عدم احساس لاعبيه بقدرات الفريق الكاميروني واهمية هذه المباراة المفصلية والتي كان يجب ان تجدة تعاملا افضل من لاعبي الهلال بدلا من خوضها بهذه السلبية الكبيرة .
الفشل في معالجة الاخطاء الدفاعية الساذجة تتحمل جزءا منه ايضا عناصر وسط الملعب وخاصة في محوري الارتكاز والتي تحمل اعباءها عمر بخيت بعد ان ظهر اثير توماس فاقدا للتركيز وغير قادر على التمرير الصحيح .
لم يعد هنالك أي خيار للهلال سوى الفوز في مباراة انيمبا المقبلة والتي ستقام بتاريخ التاسع من شهر سبتمبر المقبل في امدرمان , واي تعثر مقبل قد يكون مهددا كبيرا للهلال ويضعف من اماله في بلوغ الدور نصف النهائي .
نعم دقت هذه الخسارة ناقوس الخطر واصبح مباراة الهلال القادمة امام الفريق النيجيري لاتقبل انصاف الحلول وتحتاج الى اعداد وتعامل خاص من قبل المدرب واللاعبين لان ماشاهدناه بالامس في لقاء القطن لا يؤشر الى وجود الهلال المنافس على اللقب .
والفترة المقبلة لابد ان تشهد اعادة ترتيب الاوراق ومراجعة المدرب ولاعبيه لانفسهم على امل استقبال الفريق النيجيري في افضل حال من اجل منع أي مفاجأة قادمة قد تعصف بكل الامال .
Ageeb2022@hotmail.com
