رأيي نزار عجيب
الإستقرار الإداري لمرحلة اهم
غطت انتصارات فريق الكرة على الخلافات الإدارية التي ظهرت في الهلال طوال الشهرين الماضيين ولم يتم التطرق كثيرا للامر بعد ابتعاد الامين العام للمجلس الكاروري ومعه عضو المجلس الطاهر يونس , وكانت عودة الكاروري لمزاولة عمله بمثابة الخبر السعيد في مرحلة هي الاهم .
نتمنى ان يكون اساس الخلاف قد تم حله حتى لانعود للمربع الاول وننتظر من رئيس النادي ان يشرك بقية اعضاء مجلس الادارة في القرار وان يحتفظ بحقه في تولي مسؤولية فريق الكرة ويكون مسئولا عنه بشكل مباشر .
نعم نحتفظ للبرير بحقه في الاشراف على فريق كرة القدم ولكننا لا نوافقه الرأي في اشارته الى ان نظام الحكم في الهلال هو رئاسي بمعنى ان يصدر الرئيس قرارات دون ان يكون لبقية اعضاء المجلس حق المشاركة فيها او مراجعتها .
إن تطرق رئيس الهلال الى هذا الجانب وحديثه عن النظام الرئاسي في حواره لفضائية قوون قد يفهمه البعض من اعضاء المجلس تحديا وتهميشا بالنسبة لهم , لان هذه الاشياء حتى اذا كانت موجودة فهي لاتخرج من الابواب المغلقة ويجب ان تتم مناقشتها بين اجتماعات المجلس .
كان اسوأ مافي مجلس ادارة الهلال الاسبق الذي قاده صلاح ادريس تغييب صوت الجماعة وانفراد الارباب بالقرارات داخله وتهميشه للبقية , وهو ماجعل المجلس يمشي برجل واحده وبدأ مثل الرجل الاعرج , فعانى الهلال كثيرا من تلك الفترة الاربابية التي كانت مظلمة .
وكنا ننتظر ان يحدث المجلس الحالي ثورة في العمل الإداري خصوصا وانه مجلس منتخب ووصل الى قيادة النادي عبر جمعية عمومية اختارته لتحمل المسؤولية في الهلال وقيادته الى مرحلة اخرى ومختلفة , الا ان تلك الخلافات التي ظهرت في وقت مبكر جعلتنا لا نتفائل كثيرا .
المرحلة المقبلة لن تقبل أي صدامات ادارية جديدة , فالفريق مقبل على مباريات مفصلية في البطولة الافريقية سيكون اولها امام القطن في لقاء العودة بمدينة قاروا في الثامن والعشرين من الشهر الحالي , وتمثل هذه المباراة تحديا كبيرا بالنسبة للفريق لانه سيلعبها عصرا في شهر رمضان , وقد سمعت خبرا ان بعض لاعبي الهلال قبلوا الافطار وفق رخصة المشقة والسفر .
وفي الفترة الماضية كثر الحديث عن موضوع صيام اللاعبين وخوضهم للمباريات أو التمارين خلال هذا الشهر الفضيل وهناك من قال إنه ضحى بمستقبله من أجل المحافظة على صومه .
والأكيد أنني لست مؤهلا ولا مخولا أن أقوم بالإفتاء في هذه النقطة التي أتركها لأهل الإختصاص ولكني بالتأكيد كمتابع للشأن الرياضي أجد أن الإتحادين الافريقي او الدولي عندما يقررا ان تلعب انديتنا او منتخباتنا في هذا الشهر فهو كمن يطلب من الأوروبيين أن يلعبوا في يوم عيد الميلاد أو الكريسماس .
فنحن " كمسلمين " نعيش شهر رمضان المبارك مرة في السنة والكاف والفيفا يعرفان أن لهذا الشهر ظروفه الخاصة جدا , وعندما نلعب في بطولة قارية كبيرة في أيام من المفترض انها أعياد فهذا سيؤثر على الجميع من لاعبين وإداريين وحتى إعلاميين.
واتمنى ان لايكون قرار الرخصة بجواز افطار اللاعبين في مباراة القطن دعوة للاسترخاء الآن، بل على لاعبي الهلال أن تشقوا طريقهم بقوة ليؤكدوا صواب القرار ، فالطريق إلى تحقيق الهدف واللقب الافريقي يبدأ عبر صخرة الكاميرون.. إذ من التهور والطيش أن ينتشي أحد بلعب المباراة في ظروف طبيعية تحت بند الرخصة ، فكرة القدم فعل وقوة عمل في الميدان يجبر الخصم على الرضوخ لإرادة «الفعل والقوة»، ولابد أن تحدث ثورة تعيد الأمان والاستقرار للهلال بشكل كامل في المباراة المقبلة والمرحلة القادمة .
Ageeb2022@hotmail.com
الإستقرار الإداري لمرحلة اهم
غطت انتصارات فريق الكرة على الخلافات الإدارية التي ظهرت في الهلال طوال الشهرين الماضيين ولم يتم التطرق كثيرا للامر بعد ابتعاد الامين العام للمجلس الكاروري ومعه عضو المجلس الطاهر يونس , وكانت عودة الكاروري لمزاولة عمله بمثابة الخبر السعيد في مرحلة هي الاهم .
نتمنى ان يكون اساس الخلاف قد تم حله حتى لانعود للمربع الاول وننتظر من رئيس النادي ان يشرك بقية اعضاء مجلس الادارة في القرار وان يحتفظ بحقه في تولي مسؤولية فريق الكرة ويكون مسئولا عنه بشكل مباشر .
نعم نحتفظ للبرير بحقه في الاشراف على فريق كرة القدم ولكننا لا نوافقه الرأي في اشارته الى ان نظام الحكم في الهلال هو رئاسي بمعنى ان يصدر الرئيس قرارات دون ان يكون لبقية اعضاء المجلس حق المشاركة فيها او مراجعتها .
إن تطرق رئيس الهلال الى هذا الجانب وحديثه عن النظام الرئاسي في حواره لفضائية قوون قد يفهمه البعض من اعضاء المجلس تحديا وتهميشا بالنسبة لهم , لان هذه الاشياء حتى اذا كانت موجودة فهي لاتخرج من الابواب المغلقة ويجب ان تتم مناقشتها بين اجتماعات المجلس .
كان اسوأ مافي مجلس ادارة الهلال الاسبق الذي قاده صلاح ادريس تغييب صوت الجماعة وانفراد الارباب بالقرارات داخله وتهميشه للبقية , وهو ماجعل المجلس يمشي برجل واحده وبدأ مثل الرجل الاعرج , فعانى الهلال كثيرا من تلك الفترة الاربابية التي كانت مظلمة .
وكنا ننتظر ان يحدث المجلس الحالي ثورة في العمل الإداري خصوصا وانه مجلس منتخب ووصل الى قيادة النادي عبر جمعية عمومية اختارته لتحمل المسؤولية في الهلال وقيادته الى مرحلة اخرى ومختلفة , الا ان تلك الخلافات التي ظهرت في وقت مبكر جعلتنا لا نتفائل كثيرا .
المرحلة المقبلة لن تقبل أي صدامات ادارية جديدة , فالفريق مقبل على مباريات مفصلية في البطولة الافريقية سيكون اولها امام القطن في لقاء العودة بمدينة قاروا في الثامن والعشرين من الشهر الحالي , وتمثل هذه المباراة تحديا كبيرا بالنسبة للفريق لانه سيلعبها عصرا في شهر رمضان , وقد سمعت خبرا ان بعض لاعبي الهلال قبلوا الافطار وفق رخصة المشقة والسفر .
وفي الفترة الماضية كثر الحديث عن موضوع صيام اللاعبين وخوضهم للمباريات أو التمارين خلال هذا الشهر الفضيل وهناك من قال إنه ضحى بمستقبله من أجل المحافظة على صومه .
والأكيد أنني لست مؤهلا ولا مخولا أن أقوم بالإفتاء في هذه النقطة التي أتركها لأهل الإختصاص ولكني بالتأكيد كمتابع للشأن الرياضي أجد أن الإتحادين الافريقي او الدولي عندما يقررا ان تلعب انديتنا او منتخباتنا في هذا الشهر فهو كمن يطلب من الأوروبيين أن يلعبوا في يوم عيد الميلاد أو الكريسماس .
فنحن " كمسلمين " نعيش شهر رمضان المبارك مرة في السنة والكاف والفيفا يعرفان أن لهذا الشهر ظروفه الخاصة جدا , وعندما نلعب في بطولة قارية كبيرة في أيام من المفترض انها أعياد فهذا سيؤثر على الجميع من لاعبين وإداريين وحتى إعلاميين.
واتمنى ان لايكون قرار الرخصة بجواز افطار اللاعبين في مباراة القطن دعوة للاسترخاء الآن، بل على لاعبي الهلال أن تشقوا طريقهم بقوة ليؤكدوا صواب القرار ، فالطريق إلى تحقيق الهدف واللقب الافريقي يبدأ عبر صخرة الكاميرون.. إذ من التهور والطيش أن ينتشي أحد بلعب المباراة في ظروف طبيعية تحت بند الرخصة ، فكرة القدم فعل وقوة عمل في الميدان يجبر الخصم على الرضوخ لإرادة «الفعل والقوة»، ولابد أن تحدث ثورة تعيد الأمان والاستقرار للهلال بشكل كامل في المباراة المقبلة والمرحلة القادمة .
Ageeb2022@hotmail.com
