بهدوء
عيب يا ادارة الامل !
لا احد يستطيع ان يكابر على حقيقة تفوق الامل على المريخ فى الشوط الثانى من المباراة وقدرته فى العودة من جديد لاجواء المباراة وتحقيق التعادل بهدفين بعدما كان متأخرا حتى الجزء الاول من الشوط الثانى بفضل ذكاء مدربه احمد سارى الى نجح فى الضغط على المريخ بعد التبديلات الموفقة التى اجراها على تشكيلة فريقه ,, فقد كان هناك اجماع كامل فى الصحافة الرياضية التى صدرت عقب المباراة وهى تؤكد على ان الامل استطاع ان يحرج المريخ وكاد ان يحرمه من الخروج فائزا بالنتيجة ونقاط المباراة .. ولكن هذا التفوق للفهود ليس مبررا لعدد من مسؤولى نادى الامل فى ان تصدر ردة فعل عنيفة ومستفزة للمريخ وجماهيره عندما وصف احدهم فوز المريخ بالمشبوه لمجرد ان لجنة التحكيم المركزية قد اختارت حكما من الخرطوم لادارة المباراة ,, فهم بمثل هذه التصريحات المستفزة والاوصاف غير اللائقة يظلمون لاعبيهم والمريخ فى آن واحد لان الحكم لم يغير من مجرى المباراة ولم يسلبها الاثارة والقوة التى طغت عليها بفضل الاداء المميز من جانب الفريقين والندية التى فرضت على الجميع داخل وخارج الاستاد الانتظار حتى صافرة النهاية لمعرفة النتيجة النهائية قبل ان ينجح الايفوارى اديكو فى ترجيح كفة المريخ بجدارة مستحقة مانحا فريقه النقاط الثلاث وداعما لحظوظه نحو الفوز بلقب الدورى الممتاز هذا الموسم ,, فالتحكيم لم يكن مؤثرا باى شكل على مجريات المباراة التى كان من الصعب على اى حكم ان يوافق على ادارتها بعد الضجة الاعلامية التى اثارتها عملية اختيار الملعب وحولتها من مباراة عادية فى الدورى الممتاز الى قمة ساخنة وهى بالفعل كانت كذلك بفضل المستوى الفنى لفريق الامل الذى حظى باشادة الصحافة الرياضية بعدما فرض نفسه على المريخ و كان بعبعا مخيفا حبس انفاس جماهيره على المدرجات لولا ان الفريق الاحمر استخدم سلاح الخبرة ممثلا فى محترفيه الاجانب ساكواها ووارغو واديكو صاحب الهدف القاتل ,, صحيح ان هناك بعض الهنات الصغيرة التى وقع فيها الحكم اثناء ادارته للمباراة بتغاضيه عن حالة التسلسل التى نتج عنها الهدف الثانى للامل وكذلك عدم احتسابه للهدف الصحيح الذى سجله اديكو وتساهله مع العاب الخشونة والعنف فى الشوط الثانى خاصة من جانب لاعبى الامل الا ان مثل هذه الاخطاء تعد عادية جدا فى مباراة اقيمت على صفيح ساخن وكانت نتيجتها تهم اطرافا اخرى داخل وخارج الملعب ,, فمن الظلم ان نقلل من الانتصار المستحق للمريخ بمثل هذه الاشارات السالبة التى صدرت من بعض مسؤولى نادى الامل الذين كان عليهم ان يتقبلوا الهزيمة بروح رياضية مثلما فعلت جماهير ناديهم عندما حملت نجومها على الاعناق عقب المباراة اعترافا بتفوقهم وتألقهم امام كتيبة المريخ ,, ونذكر ان الامل الذى فاز مرتين بعطبرة على المريخ وتعادل معه ايضا فى بورتسودان ليس غريبا ان يكرر هذه الندية ويقف سدا منيعا امامه على مدار الشوط الثانى من المباراة وبالتالى فهو عندما يخسر امام المريخ لايحتاج من ادارته ان تسعى لايجاد المبررات لهزيمته بالطعن فى ذمة منافسيه وخصومه ومحاولة الصاق الشبهات بالمريخ والتحكيم ,, فمثلما فاز على المريخ من قبل لابد ان يخسر امامه مرة اخرى , فهذا هو قدر الاندية الكبيرة فى ان تجتهد داخل الملعب وتتقبل النتيجة بروح رياضية تؤكد بها احترامها لمبادىء اللعب النظيف .
من العيب ان يكون من بين ادارة نادى الامل من يحاول ان يجارى صحافة الفتن والمهاترات التى درجت الاساءة للمريخ ومحاولة التشكيك فى سلامة وصحة انتصاراته التى يحققها بعرق لاعبيه وقدراتهم الفنية وهى محاولات يائسة وبائسة ولن تحقق لهم اهدافهم فى تحطيم معنويات نجوم المريخ او النيل منهم بعدما اصبحوا على بعد خطوات من التتويج , ولهذا نشير لادارة نادى الامل ان تنصح اعضائها بان لايكونوا اداة طائعة بيد اقلام الفتنة وعليهم ان يوفروا جهدهم وتصريحاتهم الى ما يخدم ناديهم ,,
عيب يا ادارة الامل !
لا احد يستطيع ان يكابر على حقيقة تفوق الامل على المريخ فى الشوط الثانى من المباراة وقدرته فى العودة من جديد لاجواء المباراة وتحقيق التعادل بهدفين بعدما كان متأخرا حتى الجزء الاول من الشوط الثانى بفضل ذكاء مدربه احمد سارى الى نجح فى الضغط على المريخ بعد التبديلات الموفقة التى اجراها على تشكيلة فريقه ,, فقد كان هناك اجماع كامل فى الصحافة الرياضية التى صدرت عقب المباراة وهى تؤكد على ان الامل استطاع ان يحرج المريخ وكاد ان يحرمه من الخروج فائزا بالنتيجة ونقاط المباراة .. ولكن هذا التفوق للفهود ليس مبررا لعدد من مسؤولى نادى الامل فى ان تصدر ردة فعل عنيفة ومستفزة للمريخ وجماهيره عندما وصف احدهم فوز المريخ بالمشبوه لمجرد ان لجنة التحكيم المركزية قد اختارت حكما من الخرطوم لادارة المباراة ,, فهم بمثل هذه التصريحات المستفزة والاوصاف غير اللائقة يظلمون لاعبيهم والمريخ فى آن واحد لان الحكم لم يغير من مجرى المباراة ولم يسلبها الاثارة والقوة التى طغت عليها بفضل الاداء المميز من جانب الفريقين والندية التى فرضت على الجميع داخل وخارج الاستاد الانتظار حتى صافرة النهاية لمعرفة النتيجة النهائية قبل ان ينجح الايفوارى اديكو فى ترجيح كفة المريخ بجدارة مستحقة مانحا فريقه النقاط الثلاث وداعما لحظوظه نحو الفوز بلقب الدورى الممتاز هذا الموسم ,, فالتحكيم لم يكن مؤثرا باى شكل على مجريات المباراة التى كان من الصعب على اى حكم ان يوافق على ادارتها بعد الضجة الاعلامية التى اثارتها عملية اختيار الملعب وحولتها من مباراة عادية فى الدورى الممتاز الى قمة ساخنة وهى بالفعل كانت كذلك بفضل المستوى الفنى لفريق الامل الذى حظى باشادة الصحافة الرياضية بعدما فرض نفسه على المريخ و كان بعبعا مخيفا حبس انفاس جماهيره على المدرجات لولا ان الفريق الاحمر استخدم سلاح الخبرة ممثلا فى محترفيه الاجانب ساكواها ووارغو واديكو صاحب الهدف القاتل ,, صحيح ان هناك بعض الهنات الصغيرة التى وقع فيها الحكم اثناء ادارته للمباراة بتغاضيه عن حالة التسلسل التى نتج عنها الهدف الثانى للامل وكذلك عدم احتسابه للهدف الصحيح الذى سجله اديكو وتساهله مع العاب الخشونة والعنف فى الشوط الثانى خاصة من جانب لاعبى الامل الا ان مثل هذه الاخطاء تعد عادية جدا فى مباراة اقيمت على صفيح ساخن وكانت نتيجتها تهم اطرافا اخرى داخل وخارج الملعب ,, فمن الظلم ان نقلل من الانتصار المستحق للمريخ بمثل هذه الاشارات السالبة التى صدرت من بعض مسؤولى نادى الامل الذين كان عليهم ان يتقبلوا الهزيمة بروح رياضية مثلما فعلت جماهير ناديهم عندما حملت نجومها على الاعناق عقب المباراة اعترافا بتفوقهم وتألقهم امام كتيبة المريخ ,, ونذكر ان الامل الذى فاز مرتين بعطبرة على المريخ وتعادل معه ايضا فى بورتسودان ليس غريبا ان يكرر هذه الندية ويقف سدا منيعا امامه على مدار الشوط الثانى من المباراة وبالتالى فهو عندما يخسر امام المريخ لايحتاج من ادارته ان تسعى لايجاد المبررات لهزيمته بالطعن فى ذمة منافسيه وخصومه ومحاولة الصاق الشبهات بالمريخ والتحكيم ,, فمثلما فاز على المريخ من قبل لابد ان يخسر امامه مرة اخرى , فهذا هو قدر الاندية الكبيرة فى ان تجتهد داخل الملعب وتتقبل النتيجة بروح رياضية تؤكد بها احترامها لمبادىء اللعب النظيف .
من العيب ان يكون من بين ادارة نادى الامل من يحاول ان يجارى صحافة الفتن والمهاترات التى درجت الاساءة للمريخ ومحاولة التشكيك فى سلامة وصحة انتصاراته التى يحققها بعرق لاعبيه وقدراتهم الفنية وهى محاولات يائسة وبائسة ولن تحقق لهم اهدافهم فى تحطيم معنويات نجوم المريخ او النيل منهم بعدما اصبحوا على بعد خطوات من التتويج , ولهذا نشير لادارة نادى الامل ان تنصح اعضائها بان لايكونوا اداة طائعة بيد اقلام الفتنة وعليهم ان يوفروا جهدهم وتصريحاتهم الى ما يخدم ناديهم ,,