الممتاز أزرق وإن ناله المريخ
لو غضضنا الطرف عن المباريات الثمانية المتبقية للمريخ في الممتاز، ولو سرحنا مع أماني أهل القبيلة الحمراء واعتبرنا أن فريقهم فائز بالبطولة هذا العام فهل يمحى هذا تاريخ الهلال وأفضليته في البطولة التي نالها 10 مرات من بينها 5 مرات متتالية وهو رقم لا يمكن الوصول إليه، هل يقارن الفوز بالبطولة 6 مرات (بإضافة بطولة هذا الموسم والتي لم يحسم أمرها بعد)، هل يقارن بعدد مرات فوز الهلال، أفضلية الهلال المطلقة في بطولة الممتاز لا تحتاج لاعتراف أهل المريخ بها لأنّها واضحة تتلألأ كالشمس في رابعة النهار وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد.
أفضلية الهلال في المنافسة ليست على مستوى الكم فقط فعلى مستوى الكيف أيضاً نال الهلال الأفضلية بعروضه القوية ونتائجه الباهرة وفوارقه التي بلغت في أحد الأعوام 18 نقطة كاملة وهو رقم يصعب على أي نادٍ ان يبلغه أو يقترب منه، وعرف الهلال كذلك الفوز بفارق 7 نقاط بعد أن طوى ذات الفارق الذي بينه وبين المريخ الذي بدأ وقتذاك الاحتفال كدأبه دوماً في الفرح (بالجزء) ومحاولة ايهام الجميع بأنّه يمكن أن يكون مثل (الكل) أو يقوم مقامه ويفرق كتير طعم الحلو لو يبقى مر، وظلّت الأرقام ثابتة لا يقترب منها إلاّ الهلال الذي ينافس نفسه بنفسه في بطولة الممتاز.
على مستوى اللاعبين يمتلك الهلال في منافسة الممتاز أرقاماً تقول أن قائد الفريق هو الأكثر رفعاً لكأس الممتاز مقابل مرة واحدة للعجب وهي مرة ناله بعد أن (هرم) في انتظار تلك اللحظة التاريخية، وعلى مستوى الهدّافين يكفي أن نقول أن معتز كبير اللاعب الأكثر تتويجاً بلقب البطولة نال ذلك الشرف وهو يدافع عن ألوان الأزرق، ويكفي أن نقول أن طمبل عندما كسر الرقم القياسي في البطولة كان يتوشّح بلون الهلال وكليتشي عندما حاز على نال اللقب كان أول محترف أجنبي يناله وكان في صفوف الهلال، وروبيرو أول محترف أجنبي يحرز هدفاً في مباراة قمة في الممتاز كان في الهلال.
وكل الدلائل والمؤشرات والأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل تؤكّد أفضلية الهلال وتؤكّد أن نيله اللقب قاعدة يمكن أن تعتريها بعض الاستثناءات فتذهب إلى نادٍ خلافه، علاقة الهلال بالممتاز علاقة حب وود نشأت وتوثّقت عراها، أحبّ الهلال الممتاز وسعى لأنّ يصدق (حقّ) هذا الحب بحقيقة العمل الجاد والدؤوب والمتواصل يوماً بعد يوم، ولما كانت الممتاز هي البطولة التي تمنح الفائز بها حق تمثيل السودان خارجياً فقد أحسن الهلال تمثيل بلاده في المحافل الخارجية فاروني ما صنع الآخرون غير أن تذيلوا مجموعتهم وغادورا من الأدار التمهيدية تلاحقهم صيحات الغضب وتطاردهم صافرات الاستهجان بعد أن حولوا تمثيل السودان إلى تمثيل به.
ومع كل ما تقدّم نقول إنّ الممتاز مازال في الملعب حتى الآن والبطولة لم تحسم بعد وإن جميع ماسقناه في هذا المقال يقوم على الافتراض، الكرة ماتزال في الملعب، والحسم لم يحن أوانه بعد، ومن قبل استعدّ أهل المريخ للاحتفال بالعلامة الكاملة وذهبوا إلى درجة طبعوا فيها على قمصان أعدوها عبارة العلامة الكاملة وحدث ماحدث، الممتاز لم يحسم بعد وما نفترضه من حسم المريخ له يتعامل معه إعلام المريخ على أنّه بات واقعاً، يتحدّثون وكأنهم عادوا بالبطولة (محمولة جواً) من بورتسودان بعد الفوز على الأمل، إن فاز المريخ بالممتاز فذلك استثناء ويبقى الطريق أمامه طويلاً للحاق بأرقام الهلال القياسية.
لو غضضنا الطرف عن المباريات الثمانية المتبقية للمريخ في الممتاز، ولو سرحنا مع أماني أهل القبيلة الحمراء واعتبرنا أن فريقهم فائز بالبطولة هذا العام فهل يمحى هذا تاريخ الهلال وأفضليته في البطولة التي نالها 10 مرات من بينها 5 مرات متتالية وهو رقم لا يمكن الوصول إليه، هل يقارن الفوز بالبطولة 6 مرات (بإضافة بطولة هذا الموسم والتي لم يحسم أمرها بعد)، هل يقارن بعدد مرات فوز الهلال، أفضلية الهلال المطلقة في بطولة الممتاز لا تحتاج لاعتراف أهل المريخ بها لأنّها واضحة تتلألأ كالشمس في رابعة النهار وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد.
أفضلية الهلال في المنافسة ليست على مستوى الكم فقط فعلى مستوى الكيف أيضاً نال الهلال الأفضلية بعروضه القوية ونتائجه الباهرة وفوارقه التي بلغت في أحد الأعوام 18 نقطة كاملة وهو رقم يصعب على أي نادٍ ان يبلغه أو يقترب منه، وعرف الهلال كذلك الفوز بفارق 7 نقاط بعد أن طوى ذات الفارق الذي بينه وبين المريخ الذي بدأ وقتذاك الاحتفال كدأبه دوماً في الفرح (بالجزء) ومحاولة ايهام الجميع بأنّه يمكن أن يكون مثل (الكل) أو يقوم مقامه ويفرق كتير طعم الحلو لو يبقى مر، وظلّت الأرقام ثابتة لا يقترب منها إلاّ الهلال الذي ينافس نفسه بنفسه في بطولة الممتاز.
على مستوى اللاعبين يمتلك الهلال في منافسة الممتاز أرقاماً تقول أن قائد الفريق هو الأكثر رفعاً لكأس الممتاز مقابل مرة واحدة للعجب وهي مرة ناله بعد أن (هرم) في انتظار تلك اللحظة التاريخية، وعلى مستوى الهدّافين يكفي أن نقول أن معتز كبير اللاعب الأكثر تتويجاً بلقب البطولة نال ذلك الشرف وهو يدافع عن ألوان الأزرق، ويكفي أن نقول أن طمبل عندما كسر الرقم القياسي في البطولة كان يتوشّح بلون الهلال وكليتشي عندما حاز على نال اللقب كان أول محترف أجنبي يناله وكان في صفوف الهلال، وروبيرو أول محترف أجنبي يحرز هدفاً في مباراة قمة في الممتاز كان في الهلال.
وكل الدلائل والمؤشرات والأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل تؤكّد أفضلية الهلال وتؤكّد أن نيله اللقب قاعدة يمكن أن تعتريها بعض الاستثناءات فتذهب إلى نادٍ خلافه، علاقة الهلال بالممتاز علاقة حب وود نشأت وتوثّقت عراها، أحبّ الهلال الممتاز وسعى لأنّ يصدق (حقّ) هذا الحب بحقيقة العمل الجاد والدؤوب والمتواصل يوماً بعد يوم، ولما كانت الممتاز هي البطولة التي تمنح الفائز بها حق تمثيل السودان خارجياً فقد أحسن الهلال تمثيل بلاده في المحافل الخارجية فاروني ما صنع الآخرون غير أن تذيلوا مجموعتهم وغادورا من الأدار التمهيدية تلاحقهم صيحات الغضب وتطاردهم صافرات الاستهجان بعد أن حولوا تمثيل السودان إلى تمثيل به.
ومع كل ما تقدّم نقول إنّ الممتاز مازال في الملعب حتى الآن والبطولة لم تحسم بعد وإن جميع ماسقناه في هذا المقال يقوم على الافتراض، الكرة ماتزال في الملعب، والحسم لم يحن أوانه بعد، ومن قبل استعدّ أهل المريخ للاحتفال بالعلامة الكاملة وذهبوا إلى درجة طبعوا فيها على قمصان أعدوها عبارة العلامة الكاملة وحدث ماحدث، الممتاز لم يحسم بعد وما نفترضه من حسم المريخ له يتعامل معه إعلام المريخ على أنّه بات واقعاً، يتحدّثون وكأنهم عادوا بالبطولة (محمولة جواً) من بورتسودان بعد الفوز على الأمل، إن فاز المريخ بالممتاز فذلك استثناء ويبقى الطريق أمامه طويلاً للحاق بأرقام الهلال القياسية.