فييرا .. غداً تكون كما نود
صرفت جزءً كبيراً من انتباهي واهتمامي في مباراة الهلال أمام الإتحاد لمتابعة حركات وسكنات نجم وسط الهلال الدولي وأحد أفضل لاعبي الارتكاز بالسودان علاء الدين يوسف، وتأكدت من خلال المتابعة أنّه يعيش في حالة من الاحباط العميق و(الدبرسة) الشديدة وهي أشياء لم نعهدها في لاعب عُرف بقوة العزيمة وصلابة الإرادة، ولأنّ لفييرا علينا حقوق عديدة تفرضها هلاليته في المقام الأول وموهبته الفذة النادرة في المقام الثاني وقبل هذه وتلك صداقة نمت وتوطدت عراها تضاف إلى اخوة تجعلنا نسعى لنصرته ظالماً ومظلوماً ونبحث عن سبل لاقالة عثرته حتى يعود فارساً يصول ويجول ويمنح وسط الهلال هيبة هو أحد صنّاعها وفرسانها.
وقصة احباط فييرا بدأت من وجهة نظري متزامنة مع رفض مجلس التسيير منحه الضؤ الأخضر للمضي في التجربة الاحترافية التي لاحت له بالبرازيل، وقد لمست من اللاعب وقتذاك حنقاً وسخطاً علمت أن تداعياته بحاجة لفترة من الوقت حتى تنتهي، لكنني لم أظن بأي حال من الأحوال أن التأثير سيمتد، أصبحنا نرى في مباريات الهلال علاء الدين آخر ويكفي أن نقول ان غياب اللاعب عن المشاركة مع الفريق لم يعد خبراً مثيراً لأحد وهذا في تقديري واحد من الأسباب التي فاقمت من ازمة اللاعب الذي يستمد من نبض الجماهير ومساندتها ودعمها له الكثير، فهو منذ انتقاله الشهير إلى الهلال ظلّ لاعباً جماهيرياً من الطراز الأول، وزدات شعبيته وجماهيريته (بحرارة) القلب وحسن الأداء.
وكانت ثالثة الأثافي اصرار المدرب ميشو على الدفع بفييرا مدافعاً في وظيفة قلب الدفاع ظناً منه أن تجربة مساوي يمكن ان تنجح مع أي لاعب وسط آخر، وفي وقت من الممكن أن ينجح علاء الدين في الدفاع (مؤقتاً) يصر ميشو على نجاحه (دائماً) في ظل عدم قناعته بمستوى باري دمبا وعدم القناعة هذا امر ظلّ يجاهر به وجعله يضع المالي المجنّس مرتين في قائمة اللاعب الذين يعتزم التخلص منهم، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير إعداد فييرا للمشاركة في وظيفة قلب الدفاع أمام الرجاء بدليل اشراكه في ذات الخانة أمام الأهلي.
ثمرة كل ماحدث كان الظهور الباهت لعلاء الذي دخل بديلاً في مباراة الإتحاد، ونتمنى أن يكون مستواه ذاك أسوأ ما يصل إليه فييرا الذي لا نخشى عليه من الاحباط فهو قادر على القفز فوق حواجزه ولا نخشى عليه من تناقص ماء الود بينه وبين الجماهير فهو قادر عىل تفجير براكين ابداعه واستعادة ثقة الجماهير، ولا نخشى عليه كذلك من ميشو فهو قد أقنع ريكاردو من قبل بالاداء القوي والرجولي و(انتزع) مكانه في التشكيلة انتزاعاً، الذي نخشى على فييرا منه هو علاء الدين نفسه نخشى أن يستسلم للحالة التي يمر بها الآن وهي حالة واردة يمر بها كل لاعب، نريد من علاء الدين أن لا يستسلم ونريده أن ينهض مارداً من رماد اليأس والاحباط.
وعلينا قبل أن نغادر الحديث عن علاء الدين أن نثبت أن واحداً من العوامل التي أثرت عليه رحيل جدته التي ربط بينه وبينه رباط كبير ونعلم مقدار الحب الذي كان يكنّه لها نسأل الله لها الرحمة والمغفرة، كل الأشياء التي تكالبت على فييرا في الفترة الأخيرة تجعل مايحدث منطقياً إلى حد ما ويبقى بعد ذلك عشمنا الكبير في اللاعب تجاوز حدود المنطق، علينا جميعاً ان نساعده لنغني معه غداً نكون كما نود إن شاء الله.
صرفت جزءً كبيراً من انتباهي واهتمامي في مباراة الهلال أمام الإتحاد لمتابعة حركات وسكنات نجم وسط الهلال الدولي وأحد أفضل لاعبي الارتكاز بالسودان علاء الدين يوسف، وتأكدت من خلال المتابعة أنّه يعيش في حالة من الاحباط العميق و(الدبرسة) الشديدة وهي أشياء لم نعهدها في لاعب عُرف بقوة العزيمة وصلابة الإرادة، ولأنّ لفييرا علينا حقوق عديدة تفرضها هلاليته في المقام الأول وموهبته الفذة النادرة في المقام الثاني وقبل هذه وتلك صداقة نمت وتوطدت عراها تضاف إلى اخوة تجعلنا نسعى لنصرته ظالماً ومظلوماً ونبحث عن سبل لاقالة عثرته حتى يعود فارساً يصول ويجول ويمنح وسط الهلال هيبة هو أحد صنّاعها وفرسانها.
وقصة احباط فييرا بدأت من وجهة نظري متزامنة مع رفض مجلس التسيير منحه الضؤ الأخضر للمضي في التجربة الاحترافية التي لاحت له بالبرازيل، وقد لمست من اللاعب وقتذاك حنقاً وسخطاً علمت أن تداعياته بحاجة لفترة من الوقت حتى تنتهي، لكنني لم أظن بأي حال من الأحوال أن التأثير سيمتد، أصبحنا نرى في مباريات الهلال علاء الدين آخر ويكفي أن نقول ان غياب اللاعب عن المشاركة مع الفريق لم يعد خبراً مثيراً لأحد وهذا في تقديري واحد من الأسباب التي فاقمت من ازمة اللاعب الذي يستمد من نبض الجماهير ومساندتها ودعمها له الكثير، فهو منذ انتقاله الشهير إلى الهلال ظلّ لاعباً جماهيرياً من الطراز الأول، وزدات شعبيته وجماهيريته (بحرارة) القلب وحسن الأداء.
وكانت ثالثة الأثافي اصرار المدرب ميشو على الدفع بفييرا مدافعاً في وظيفة قلب الدفاع ظناً منه أن تجربة مساوي يمكن ان تنجح مع أي لاعب وسط آخر، وفي وقت من الممكن أن ينجح علاء الدين في الدفاع (مؤقتاً) يصر ميشو على نجاحه (دائماً) في ظل عدم قناعته بمستوى باري دمبا وعدم القناعة هذا امر ظلّ يجاهر به وجعله يضع المالي المجنّس مرتين في قائمة اللاعب الذين يعتزم التخلص منهم، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير إعداد فييرا للمشاركة في وظيفة قلب الدفاع أمام الرجاء بدليل اشراكه في ذات الخانة أمام الأهلي.
ثمرة كل ماحدث كان الظهور الباهت لعلاء الذي دخل بديلاً في مباراة الإتحاد، ونتمنى أن يكون مستواه ذاك أسوأ ما يصل إليه فييرا الذي لا نخشى عليه من الاحباط فهو قادر على القفز فوق حواجزه ولا نخشى عليه من تناقص ماء الود بينه وبين الجماهير فهو قادر عىل تفجير براكين ابداعه واستعادة ثقة الجماهير، ولا نخشى عليه كذلك من ميشو فهو قد أقنع ريكاردو من قبل بالاداء القوي والرجولي و(انتزع) مكانه في التشكيلة انتزاعاً، الذي نخشى على فييرا منه هو علاء الدين نفسه نخشى أن يستسلم للحالة التي يمر بها الآن وهي حالة واردة يمر بها كل لاعب، نريد من علاء الدين أن لا يستسلم ونريده أن ينهض مارداً من رماد اليأس والاحباط.
وعلينا قبل أن نغادر الحديث عن علاء الدين أن نثبت أن واحداً من العوامل التي أثرت عليه رحيل جدته التي ربط بينه وبينه رباط كبير ونعلم مقدار الحب الذي كان يكنّه لها نسأل الله لها الرحمة والمغفرة، كل الأشياء التي تكالبت على فييرا في الفترة الأخيرة تجعل مايحدث منطقياً إلى حد ما ويبقى بعد ذلك عشمنا الكبير في اللاعب تجاوز حدود المنطق، علينا جميعاً ان نساعده لنغني معه غداً نكون كما نود إن شاء الله.