رأيي نزار عجيب
الماكينة الهجومية الهلالية
يجد مدرب الهلال ميشو نفسه في وضع يحسد عليه وهو يملك اربعة مهاجمين على مستوى عال سيكون التحدي الكبير امامه في كيفية اختيار اثنين او ثلاثة من افضلهم ليلعب به اساسيا في المباريات المقبلة ليصنع توليفة وماكينة هجومية هلالية يمكن ان تكون ( الطوفان) القادم في دوري ابطال افريقيا .
وبعد التعاقد مع الكاميروني اتوبونج يواجه مدرب الهلال ميشو صعوبة في اختيار الاساسيين على مستوى الهجوم مع وجود سادومبا وبكري المدينة ومدثر كاريكا , واتفق الكثيرون على ان اختيار أي اثنين من هذا الرباعي سيكون ماكينة هجومية هلالية عالية الانتاج ولكن الامر في حد ذاته سيكون تحديا للمدرب ميشو .
الاهم حاليا ان يعمل ميشو على معالجة الاثار النفسية من أي اختيار قد يتجاوز فيه لاعبا في حجم بكري المدينة او اتوبونج خصوصا وان الاول اصبح هو مستقبل هجوم السودان وليس الهلال ويحتاج الى تعامل خاص من قبل المدرب الصربي , خصوصا وان المدينة بدأ يتاثر في الفترة الماضية بسبب عدم وجوده كاساسي في الفريق .
في لقاء سوبافاكا الكيني الاول لعب ميشو الشوط الاول بمهاجمين وفي النصف الثاني للمباراة اضاف احدهما ليكونوا ثلاثة مع تغيير طريقة اللعب والتنظيم والمهام المؤكلة للاعبين , وفي اعتقادي ان للمدرب الصربي فلسفته وهو عمل على تطبيق نهجين مختلفين في الشوطين .
وضح ان مدرب الهلال سعى في المباراة الاولى لخوض الشوط الاول بقوة هجومية اقل وفي النصف الثاني ستكون هنالك الزيادة بوجود مهاجم ثالث وبالتالي تبدو فرصة جميع اللاعبين في اللعب مع الفريق موجودة .
هنالك حالة من القلق تنتاب البعض باعتبار ان المدرب سيكون مجبرا بالتضحية بلاعبين قد لايجدون فرصتهم للمشاركة الاساسية , واصبح البعض يقارن بين اتوبونج والمدينة , فمنهم من يعتقد ان الاخير هو الاحق باللعب مع سادومبا واخرون يعتبرون المهاجم الكاميروني لم ياخذ حقه حتى الان .
مهما يحدث اعتقد انه يجب ان ننظر لمصلحة الفريق في الاساس وسيكون على المدرب اختيار اللاعب الذي يخدم طريقة لعبه سواء شارك الكاميروني او المدينة او كاريكا , ولايفترض ان يتاثر المدينة اذا لم يجد فرصته للمشاركة الاساسية بالوقت الحالي لاننا على يقين بقدرته على فرض نفسه .
بكري المدينة مهاجم موهوب تطورت مقدراته بشكل واضح , وهو في اعتقادي يمثل مستقبل الهجوم في السودان وليس الهلال فقط ويجب ان يجد فرصته مع الفريق في أي وقت .فالمدينة اكتسب خبرة المشاركة مع الهلال والمنتخب الوطني ليكون في الوقت الحالي لاعبا مؤثرا للغاية يضع بصمته في وقت مع الفريق .
اختيار الطريقة الانسب وايجاد التنظيم الهجومي الذي يناسب هذه الرباعي في فريق الهلال سيكون التحدي الاكبر للمدرب الصربي والذي يملك افضل المهاجمين بالوقت الحالي وليس لديه أي عذر في اختيار الافضل ليقوم بالمهمة على اكمل وجه في مقدمة الفريق .
مجلس الادارة الحالي بقيادة البرير وفر افضل الامكانيات للفريق في وجود لاعبين على هذا المستوى , لان التعاقد مع اتوبونج كان اضافة قوية لهذه الماكينة الهجومية التي ستكون السلاح الاساسي للفريق في المرحلة القادمة لدوري ابطال افريقيا .
اذا الخيارات الهجومية ستكون هي التحدي بالنسبة لميشو في المباريات القادمة وخاصة في ربع نهائي دوري الابطال الافريقي , واتمنى ان يوفق المدرب ولايتعامل بشكل عاطفي خصوصا وان الاتهامات لاحقته سابقا عندما كان يصر على اشراك الزامبي فليكس الذي فشل مع الفريق رغم منحه الفرصة كاملة والتي كانت على حساب المدينة وكاريكا .
ننتظر ان يكون المردود الهجومي افضل في ظل وجود ايضا بدائل على مستوى عال امثال بشة ووجود صانع العاب جديد ماهر وهو الايفواري ابراهيما توريه , فالامكانيات المتوافرة لهجوم الهلال حاليا لم تتاح ربما لاي مدرب اخر في السنوات الماضية وهذا مايفرض على ميشو ان يعمل على توظيف لاعبيه وان يحسن الاختيار .
وسيكون التحدي الثاني للمدرب الصربي هو كيفية تنظيم دفاع الفريق ليظهر في شكل افضل , ففي ظل ابتعاد الركيزة الاساسية للخط الخلفي للهلال سيجد المدرب صعوبة رغم ثقتنا في الثلاثي ديمبا والربيع واثير توماس .
كان الهلال كان في حاجة الى تجربة خارج ملعبه قبل مواجهة انيمبا وكان من المفترض برمجة مباراة للفريق في كينيا او غانا , لان الهلال في الوقت الحالي في حاجة لاختبار التنظيم الدفاعي اكثر من الهجومي خصوصا وانه سيلعب المباراة الاولى في دور المجموعات خارج ارضه امام الغول النيجيري انيمبا .
Ageeb2022@hotmail.com
الماكينة الهجومية الهلالية
يجد مدرب الهلال ميشو نفسه في وضع يحسد عليه وهو يملك اربعة مهاجمين على مستوى عال سيكون التحدي الكبير امامه في كيفية اختيار اثنين او ثلاثة من افضلهم ليلعب به اساسيا في المباريات المقبلة ليصنع توليفة وماكينة هجومية هلالية يمكن ان تكون ( الطوفان) القادم في دوري ابطال افريقيا .
وبعد التعاقد مع الكاميروني اتوبونج يواجه مدرب الهلال ميشو صعوبة في اختيار الاساسيين على مستوى الهجوم مع وجود سادومبا وبكري المدينة ومدثر كاريكا , واتفق الكثيرون على ان اختيار أي اثنين من هذا الرباعي سيكون ماكينة هجومية هلالية عالية الانتاج ولكن الامر في حد ذاته سيكون تحديا للمدرب ميشو .
الاهم حاليا ان يعمل ميشو على معالجة الاثار النفسية من أي اختيار قد يتجاوز فيه لاعبا في حجم بكري المدينة او اتوبونج خصوصا وان الاول اصبح هو مستقبل هجوم السودان وليس الهلال ويحتاج الى تعامل خاص من قبل المدرب الصربي , خصوصا وان المدينة بدأ يتاثر في الفترة الماضية بسبب عدم وجوده كاساسي في الفريق .
في لقاء سوبافاكا الكيني الاول لعب ميشو الشوط الاول بمهاجمين وفي النصف الثاني للمباراة اضاف احدهما ليكونوا ثلاثة مع تغيير طريقة اللعب والتنظيم والمهام المؤكلة للاعبين , وفي اعتقادي ان للمدرب الصربي فلسفته وهو عمل على تطبيق نهجين مختلفين في الشوطين .
وضح ان مدرب الهلال سعى في المباراة الاولى لخوض الشوط الاول بقوة هجومية اقل وفي النصف الثاني ستكون هنالك الزيادة بوجود مهاجم ثالث وبالتالي تبدو فرصة جميع اللاعبين في اللعب مع الفريق موجودة .
هنالك حالة من القلق تنتاب البعض باعتبار ان المدرب سيكون مجبرا بالتضحية بلاعبين قد لايجدون فرصتهم للمشاركة الاساسية , واصبح البعض يقارن بين اتوبونج والمدينة , فمنهم من يعتقد ان الاخير هو الاحق باللعب مع سادومبا واخرون يعتبرون المهاجم الكاميروني لم ياخذ حقه حتى الان .
مهما يحدث اعتقد انه يجب ان ننظر لمصلحة الفريق في الاساس وسيكون على المدرب اختيار اللاعب الذي يخدم طريقة لعبه سواء شارك الكاميروني او المدينة او كاريكا , ولايفترض ان يتاثر المدينة اذا لم يجد فرصته للمشاركة الاساسية بالوقت الحالي لاننا على يقين بقدرته على فرض نفسه .
بكري المدينة مهاجم موهوب تطورت مقدراته بشكل واضح , وهو في اعتقادي يمثل مستقبل الهجوم في السودان وليس الهلال فقط ويجب ان يجد فرصته مع الفريق في أي وقت .فالمدينة اكتسب خبرة المشاركة مع الهلال والمنتخب الوطني ليكون في الوقت الحالي لاعبا مؤثرا للغاية يضع بصمته في وقت مع الفريق .
اختيار الطريقة الانسب وايجاد التنظيم الهجومي الذي يناسب هذه الرباعي في فريق الهلال سيكون التحدي الاكبر للمدرب الصربي والذي يملك افضل المهاجمين بالوقت الحالي وليس لديه أي عذر في اختيار الافضل ليقوم بالمهمة على اكمل وجه في مقدمة الفريق .
مجلس الادارة الحالي بقيادة البرير وفر افضل الامكانيات للفريق في وجود لاعبين على هذا المستوى , لان التعاقد مع اتوبونج كان اضافة قوية لهذه الماكينة الهجومية التي ستكون السلاح الاساسي للفريق في المرحلة القادمة لدوري ابطال افريقيا .
اذا الخيارات الهجومية ستكون هي التحدي بالنسبة لميشو في المباريات القادمة وخاصة في ربع نهائي دوري الابطال الافريقي , واتمنى ان يوفق المدرب ولايتعامل بشكل عاطفي خصوصا وان الاتهامات لاحقته سابقا عندما كان يصر على اشراك الزامبي فليكس الذي فشل مع الفريق رغم منحه الفرصة كاملة والتي كانت على حساب المدينة وكاريكا .
ننتظر ان يكون المردود الهجومي افضل في ظل وجود ايضا بدائل على مستوى عال امثال بشة ووجود صانع العاب جديد ماهر وهو الايفواري ابراهيما توريه , فالامكانيات المتوافرة لهجوم الهلال حاليا لم تتاح ربما لاي مدرب اخر في السنوات الماضية وهذا مايفرض على ميشو ان يعمل على توظيف لاعبيه وان يحسن الاختيار .
وسيكون التحدي الثاني للمدرب الصربي هو كيفية تنظيم دفاع الفريق ليظهر في شكل افضل , ففي ظل ابتعاد الركيزة الاساسية للخط الخلفي للهلال سيجد المدرب صعوبة رغم ثقتنا في الثلاثي ديمبا والربيع واثير توماس .
كان الهلال كان في حاجة الى تجربة خارج ملعبه قبل مواجهة انيمبا وكان من المفترض برمجة مباراة للفريق في كينيا او غانا , لان الهلال في الوقت الحالي في حاجة لاختبار التنظيم الدفاعي اكثر من الهجومي خصوصا وانه سيلعب المباراة الاولى في دور المجموعات خارج ارضه امام الغول النيجيري انيمبا .
Ageeb2022@hotmail.com
