رأيي نزار عجيب
جيش جرار في لجأن الهلال
عقد مجلس ادارة نادي الهلال اجتماعا طارئا اول امس كوّن من خلاله العديد من اللجان بهدف الاعداد لخوض دور المجموعات لدوري ابطال افريقيا , وبعد عودة الفريق من معسكره الخارجي الذي اقيم في القاهرة لايبدو ان الاحوال مطمئنة حول مستقبل الفريق والنتائج التي خرج بها المعسكر بعد ان فشل الفريق في الحصول على مباريات قوية مع اندية مصر التي كانت مشغولة بالجولات الاخيرة للدوري .
ضمت اللجأن المختلفة التي كونها المجلس لمشوار الفريق في دوري ابطال افريقيا اكثر من 30 شخصا حوالي 25 منهم من خارج مجلس الادارة , وهو في اعتقادي عدد مهول لادري ماهي دواعي وجوده في طريق الفريق بالفترة المقبلة .
ويبقى السؤال هل الهلال في حاجة الى كل هذا الجيش الجرار من الاشخاص وهذا العدد الكبير من اللجان التي قد تعيق العمل اكثر من افادة الفريق في استحقاقه المقبل , في اعتقادي ان الهلال كان في حاجة الى لجنة كرة على اعلى مستوى بدلا من هذا العد المهول الذي لاندري ماهي اختصاصاته بالضبط , فالعمل في هذه المرحلة لايحتاج الى كل هذا التعقيد واشراك كل هذه الاعداد لخوض ربع نهائي دوري الابطال.
الهلال لديه ست مباريات في ربع نهائي دوري الابطال وهي المحور الاساسي الذي كان بموجبه يضع مجلس الادارة خطة العمل الاساسية للخروج بالنتيجة المرضية من هذه المباريات بدلا من لجأن شؤون وشؤون الاعلام الى اخره ..
معسكر الفريق في القاهرة والنتائج التي خرج بها لاتبدو مقنعة في ظل ابتعاد الركائز الاساسية بالفريق حتى الان وعدم عودتها كما هو الحال بالسنبة لسيف مساوي والمعز محجوب وسامي عبدالله , وايضا عدم وصول الثنائي المحترف اتوبونج وابراهيما توريه للجاهزية الكاملة والانسجام مع بقية المجموعة .
كان من الاجدى والافضل لمجلس الهلال ان يعمل على معالجة سلبيات المعسكر الخارجي وتوفير مباراة او مباراتين قبل السفر الى نيجيريا في دولة قريبة مثل كينيا او اوغندا .
موجه الاصابات العالية التي ضربت لاعبي الهلال في الفترة الماضية اثبتت ان الفريق كان في حاجة الى معد بدني على مستوى افضل وايضا تدعيم كادره الطبي من اخصائي علاج طبيعي الى اخره , لان الفريق سيكون في حاجة الى كادر يساعد المدرب على تجهيز اللاعبين وتقليل نسبة الاصابات التي كان الكثير منها بسبب ضغط المباريات وعدم الحصول على التشخيص السليم .
الهلال في حاجة الى عين تتابع الفريق بشكل دائم وان يكون هنالك جهاز كرة يعرف كل صغيرة وكبيرة وليس العمل على تكوين لجان دورها هامشي ليس له علاقة مباشرة بمشاركة الفريق الاساسية في البطولة الافريقية .
مصيبة العمل الاداري الرياضي عندنا في السودان في عدد الاشخاص الذين يقومون فيه , فكرة القدم ليست لعبة معقدة الى هذا الحد حتى يلتف حولها هذا الجيش الجرار من الاشخاص.
الهلال ليس في حاجة الى كل هذه الحشود وانما في حاجة الى مجلس قوي لديه القدرة المالية لتوفير كل متطلبات المرحلة القادمة والتي سيكون الصرف فيها عاليا خصوصا وان الفريق سيلعب ثلاث مباريات خارج قواعده تتطلب توفير كل المعينات من طائرات خاصة او حجوزات وبرمجة مباريات خارجية ومعسكرات قصيرة .
التركيز على اعداد ومتابعة الفريق والوقوف على مشاكل اللاعبين وتوفير معينات الجهاز الفني هي العمل الاساسي والذي يفترض ان تقوم به دائرة الكرة بقيادة فوزي المرضي وبمتابعة من مجلس الادارة الذي سيكون من واجبه تنفيذ خطط الجهازين الاداري والفني .
Ageeb2022@hotmail.com
جيش جرار في لجأن الهلال
عقد مجلس ادارة نادي الهلال اجتماعا طارئا اول امس كوّن من خلاله العديد من اللجان بهدف الاعداد لخوض دور المجموعات لدوري ابطال افريقيا , وبعد عودة الفريق من معسكره الخارجي الذي اقيم في القاهرة لايبدو ان الاحوال مطمئنة حول مستقبل الفريق والنتائج التي خرج بها المعسكر بعد ان فشل الفريق في الحصول على مباريات قوية مع اندية مصر التي كانت مشغولة بالجولات الاخيرة للدوري .
ضمت اللجأن المختلفة التي كونها المجلس لمشوار الفريق في دوري ابطال افريقيا اكثر من 30 شخصا حوالي 25 منهم من خارج مجلس الادارة , وهو في اعتقادي عدد مهول لادري ماهي دواعي وجوده في طريق الفريق بالفترة المقبلة .
ويبقى السؤال هل الهلال في حاجة الى كل هذا الجيش الجرار من الاشخاص وهذا العدد الكبير من اللجان التي قد تعيق العمل اكثر من افادة الفريق في استحقاقه المقبل , في اعتقادي ان الهلال كان في حاجة الى لجنة كرة على اعلى مستوى بدلا من هذا العد المهول الذي لاندري ماهي اختصاصاته بالضبط , فالعمل في هذه المرحلة لايحتاج الى كل هذا التعقيد واشراك كل هذه الاعداد لخوض ربع نهائي دوري الابطال.
الهلال لديه ست مباريات في ربع نهائي دوري الابطال وهي المحور الاساسي الذي كان بموجبه يضع مجلس الادارة خطة العمل الاساسية للخروج بالنتيجة المرضية من هذه المباريات بدلا من لجأن شؤون وشؤون الاعلام الى اخره ..
معسكر الفريق في القاهرة والنتائج التي خرج بها لاتبدو مقنعة في ظل ابتعاد الركائز الاساسية بالفريق حتى الان وعدم عودتها كما هو الحال بالسنبة لسيف مساوي والمعز محجوب وسامي عبدالله , وايضا عدم وصول الثنائي المحترف اتوبونج وابراهيما توريه للجاهزية الكاملة والانسجام مع بقية المجموعة .
كان من الاجدى والافضل لمجلس الهلال ان يعمل على معالجة سلبيات المعسكر الخارجي وتوفير مباراة او مباراتين قبل السفر الى نيجيريا في دولة قريبة مثل كينيا او اوغندا .
موجه الاصابات العالية التي ضربت لاعبي الهلال في الفترة الماضية اثبتت ان الفريق كان في حاجة الى معد بدني على مستوى افضل وايضا تدعيم كادره الطبي من اخصائي علاج طبيعي الى اخره , لان الفريق سيكون في حاجة الى كادر يساعد المدرب على تجهيز اللاعبين وتقليل نسبة الاصابات التي كان الكثير منها بسبب ضغط المباريات وعدم الحصول على التشخيص السليم .
الهلال في حاجة الى عين تتابع الفريق بشكل دائم وان يكون هنالك جهاز كرة يعرف كل صغيرة وكبيرة وليس العمل على تكوين لجان دورها هامشي ليس له علاقة مباشرة بمشاركة الفريق الاساسية في البطولة الافريقية .
مصيبة العمل الاداري الرياضي عندنا في السودان في عدد الاشخاص الذين يقومون فيه , فكرة القدم ليست لعبة معقدة الى هذا الحد حتى يلتف حولها هذا الجيش الجرار من الاشخاص.
الهلال ليس في حاجة الى كل هذه الحشود وانما في حاجة الى مجلس قوي لديه القدرة المالية لتوفير كل متطلبات المرحلة القادمة والتي سيكون الصرف فيها عاليا خصوصا وان الفريق سيلعب ثلاث مباريات خارج قواعده تتطلب توفير كل المعينات من طائرات خاصة او حجوزات وبرمجة مباريات خارجية ومعسكرات قصيرة .
التركيز على اعداد ومتابعة الفريق والوقوف على مشاكل اللاعبين وتوفير معينات الجهاز الفني هي العمل الاساسي والذي يفترض ان تقوم به دائرة الكرة بقيادة فوزي المرضي وبمتابعة من مجلس الادارة الذي سيكون من واجبه تنفيذ خطط الجهازين الاداري والفني .
Ageeb2022@hotmail.com
