• ×
السبت 11 مايو 2024 | 05-11-2024
حافظ مسند

اجراس واستفهام

حافظ مسند

 2  0  1527
حافظ مسند
بني موية) وفضيحة المريخ

- سحب كثيفة من الدخان الأسود والرياح الهوجاء العاصفة غطت وإجتاحت معسكر المريخ قبل وبعد مباراته أمام (بني مويه) اليوغندي التي جرت أمس في بطولة سيكافا وانتهت بالتعادل 1/1 بذات سيناريو الأهداف العكسية التي خرج بها المريخ من مباراته أمام الشباب التنزاني ، حيث سجل المريخ هدفي المباراة من اقدام باسكال وهدف عكسي من سعيد السعودي في مرمى الحضري الذي أظهرت كاميرا فضائية (الشروق) صياحه وهيجانه وهستيريته بعد هدف سعيد (التعيس) وكاد أن يمزق الشباك من الغضب وهو يدخل الى مرماه لاخراج الكرة منه.

- المريخ أمام (بني موية) العنيد كان فريقا قمة في التواضع الفني والتكتيكي حيث كانت مباراته أمام الشباب التنزاني فيها أفضل حالاً من بني موية وأثبت المريخ خلال المباراتين أن أفضل هجوم في فريقه هدفي خط الدفاع الذي أحرز حتى الآن ثلاثة أهداف رائعة في شباك الحضري.

- اننا عندما تحدثنا خلال هذه المساحة أمس عن أهمية مباراة بني موية وضرورة أن يضع المريخ كل الحسابات الواقعية أمامه لم يعجب ذلك الكثير من مشجعي المريخ لتأتي المفاجأة بعد أن كاد بني موية يخرج فائزاً بنقاط المباراة لولا سوء الطالع الذي لازمه في بعض الهجمات الخطرة.

- وبصراحة خسر المريخ فنياً وادارياً ولكنه خرج بنقطة ثمينة بالتعادل أمام بني موية بعد السقوط الذي حدث من مدربه حسام البدري بعد طرده من قبل حكم المباراة إلا انه رفض تنفيذ قرار الحكم مما جعل أمين خزينة الاتحاد العام أسامة عطا المنان ورئيس بعثة المريخ عادل ابوجريشة من التدخل السريع ومطالبته بتطبيق قرار الحكم بطريقة ليس فيها تقدير لتاريخ البدري العريض مع كرة القدم.

- من شاهد لقطات مشادات أسامة مع البدري قبل تنفيذ قرار الحكم يشعر بان الحديث المتبادل بين الطرفين لم يخلو من الإساءة والسباب .

- في رأيي أن المريخ لا يمكنه أن يقدم عرضاً مقنعاً أمام أي من الاندية التي يقابلها حتى لو كان ذلك أمام نادي درجة رابعة لو لم يتخلى لاعبيه عن الظواهر الخطيرة التي أصبحت سمة بارزة في علاقة اللاعبين داخل الملعب بعد أن ظهر ذلك جلياً في مباراتهم أمام الشباب وبني موية ولاول مرة أشاهد لاعبي الفريق يغضبون مع بعضهم ولحظة فقدان أحدهم لكرة هذا لعمري لم يحدث للمريخ في كل فتراته السابقة.

- وحسام البدري كاد أن يغترف خطأً فادحاً عندما طالب اللاعبون بالانسحاب من المباراة حفاظا ًعلى تاريخه طبعاً والاسوأ من ذلك انه تراشق مع أمين خزينة الاتحاد العام أسامة عطا المنان بألفاظ لا تشبهه وطالبه بعدم الحديث معه وسأل ابوجريشة بطريقة استنكارية (مين دي).

- اختلفنا او اتفقنا المريخ خرج بمهزلة وفضيحة مباراته أمام بني موية وربنا أكرمه بتعادل غير عادل بعد أن وضح ضعف الفريق في عديد من الجوانب وينبغي أن لا ينزعج جهازه الفني واللاعبين ما دام انه في كل الاحوال سيتأهلون على حساب مان الصومالي لكن صراحة تأهل لا يشبه المريخ ولا تاريخه.

· أجراس متفرقة

- أشعر أن حسام البدري (خلاص) فترته انتهت في تدريب المريخ.

- جمال الوالي الرجل الذي لم يبخل على المريخ بماله ووقته لا يستحق أن يعيش في دوامة من الغليان والغضب الذي يؤدي الى الضغط مما يفعل الفريق بسيكافا.

- أكبر إنجازات البدري مع المريخ خروج مبكر من ابطال افريقيا وتأهل للدور الثاني بسيكافا من المركز الثالث.

· جرس أخير

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليّ من كل جمعة فان صلاة أمتي تعرض عليّ كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم عليّ صلاة كان أقربهم مني منزلة اسأل الله لكم منزلة المقربين (جمعة مباركة)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حافظ مسند
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    د. الشريف 07-02-2011 10:0
    ما هذا الهراء .. مباراة عادية فى بطولة اعدادية نال المريخ بطولتها مرتين و لن تضيف الكثير اليه ان نالها للثالثة ... نعم كان هناك استهتار و استخفاف من لاعبى المريخ بالخصم و هذه عادة كل الفرق السودانية ... نعم البدرى أخطأ و لكن خطأ عطالمنان اكبر ...أمن الملاعب هو المسئول الآول والآخير عن اخراج اللاعب او المدرب المطرود و ليس الآداريين .. الهدف الذى دخل مرمى المريخ هو امتداد لحالة عدم التوفيق التى صاحبت اداء المريخ فى المباريات الهامة منذ ذهاب هردبيس لنيالا .. اذا كان ما حدث فى تنزانيا فضيحة فما حدث للهلال فى مباراته مع الداخلية فضيحة اكبر ... من قال لك ان جمال الوالى يعيش فى دوامة ...الدوامة تعشعش فى خيالك المريض !!!!
  • #2
    شوقى 07-02-2011 08:0
    مثلا نادي زي نادي كفر الغنم ولا نادي زي نادي مصنع الدقيقة ولا نادي زي نادي دكان الاسبيرات صحي مسند
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019