رأيي نزار عجيب
منتخبنا والخروج من جلباب القمة
ضرب مدرب منتخبنا الوطني محمد عبدالله مازدا اكثر من عصفور بحجر واحد وهو يكسب المواجهة امام المنتخب الكيني ويظفر بكاس LG , وكانت ابرز مكاسب مازدا انه لعب المباراة دون وجود العماد الاساسي من لاعبي المنتخب المنضمين لناديي الهلال , ورغم ان المدرب اضر لاشراك هذه المجموعة في ظل انشغال الهلال بالمعسكر التحضيري لدوري الابطال والمريخ ببطولة سيكافا , الا انه حقق مكسبا لم يكن يتوقعه .
كنا ننتظر منذ وقت بعيد ان يخرج المنتخب الاول من جلباب ناديي الهلال والمريخ خاصة وان هنالك مجموعة كبيرة من اللاعبين في الاندية يحتاجون الى شجاعة مدرب المنتخب لمنحهم الفرصة واللعب في مباريات كبيرة بحجم تصفيات افريقيا .
سيكون بمقدور مازدا خفض اعمار لاعبي المنتخب الاول في الفترة القادمة بعد هذه التجربة خصوصا واننا سنشارك بعد تصفيات افريقيا الحالية في تصفيات كاس العالم , وفي ظل ووصول العديد من عناصر المنتخب الحالي لسن كبيرة لن يجد مازدا صعوبة في التخلص من بعض اللاعبين وعمل الاحلال والابدال في صفوف الفريق .
عمل الدكتور كمال شداد طوال الفترة الماضية على تكريس ثقافة منح لاعبي اندية الدوري الممتاز فرصة تمثيل المنتخب والتخلص من سيطرة ناديي القمة على تشكيل صقور الجديان , ونجح وقتها شداد في تكريس هذا الفهم الى حد بعيد من خلال وضعه للائحة صارمة انهت حالة التسيب والفوضى التي كانت تسيطر على اداء المنتخب .
في مباراة كينيا الاخيرة اثبت اكثر من لاعب قدرته على اللعب والدفاع عن الوان المنتخب الاول منهم محمد موسى والمدافع النور التيجاني والطاهر حماد ونزار حامد وغيرهم من عناصر كانت حاضرة بقوة في اللقاء .
صحيح ان الفوز على منتخب كينيا في مناسبة ومباراة ودية لايدعونا للافراط في التفاؤل خاصة وان الفريق المنافس ليس من منتخبات الصف الاول في القارة السمراء ولكن فقط لابد ان نشير الى اهمية خلق ثقافة جديدة في اختيار لاعبي المنتخب والشجاعة التي يجب ان يتحلى بها اي مدرب يتولى المسؤولية الفنية .
لانريد ان تكون مباراة كينيا بمثابة تجربة اضطرارية فقط فرضت تشكيلتها ظروف ناديي الهلال والمريخ , بل اصبح مازدا مطالبا في الوقت الحالي بضرورة منح بعض هذه العناصر فرصا اخرى في استحقاقات المنتخب الاول ليس بسبب مستوياتهم الفنية فقط وانما لفرض ثقافة جديدة .
منتخبنا الوطني ظل اسيرا للحالة الفنية لناديي الهلال والمريخ , فاذا كان مستوى القمة لدينا في كامل الصحة والعافية ينعكس هذا الشئ على المنتخب الاول , ولكن في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الذين يتوجب عليهم المحافظة على انفسهم سيكون الوضع مختلفا .
كنت دائما اشير الى اننا في حاجة لاقتباس تجربة الدوري المصري الذي يعتبر الاقوى عربيا في نظري بالوقت الحالي , وكانت نظرة المدرب السابق حسن شحاتة في الاستعانة بالعديد من لاعبي الاندية الاخرى غير الاهلي والزمالك اثبتت نجاعتها فظهر لنا نجوم مؤثرين امثال ناجي جدو والذي كان العامل الاساسي في فوز مصر بكاس افريقيا الاخيرة في انغولا وهو كان وقتها يلعب في نادي الاتحاد السكندري .
ولكي نصل الى بداية الطريق لصناعة دوري قوي ومنتج كروي يشد الانظار لابد ايضا ان تكون لدى الشركات الكبيرة عندنا ورجال الاعمال شجاعة اكبر , فتجربة صلاح ادريس مع الاهلي شندي الحالية لابد ان نقف عندها كثيرا , ففي ظل وجود رجل بحجم الارباب مع فريق صاعد يقدم له هذا الدعم الكبير فحتما سنشاهد تطورا كبيرا في بطولتنا المحلية , ويظهر اكثر من لاعب في المنتخب الاول من خارج تشكيلتي الهلال والمريخ .
Ageeb2022@hotmail.com
منتخبنا والخروج من جلباب القمة
ضرب مدرب منتخبنا الوطني محمد عبدالله مازدا اكثر من عصفور بحجر واحد وهو يكسب المواجهة امام المنتخب الكيني ويظفر بكاس LG , وكانت ابرز مكاسب مازدا انه لعب المباراة دون وجود العماد الاساسي من لاعبي المنتخب المنضمين لناديي الهلال , ورغم ان المدرب اضر لاشراك هذه المجموعة في ظل انشغال الهلال بالمعسكر التحضيري لدوري الابطال والمريخ ببطولة سيكافا , الا انه حقق مكسبا لم يكن يتوقعه .
كنا ننتظر منذ وقت بعيد ان يخرج المنتخب الاول من جلباب ناديي الهلال والمريخ خاصة وان هنالك مجموعة كبيرة من اللاعبين في الاندية يحتاجون الى شجاعة مدرب المنتخب لمنحهم الفرصة واللعب في مباريات كبيرة بحجم تصفيات افريقيا .
سيكون بمقدور مازدا خفض اعمار لاعبي المنتخب الاول في الفترة القادمة بعد هذه التجربة خصوصا واننا سنشارك بعد تصفيات افريقيا الحالية في تصفيات كاس العالم , وفي ظل ووصول العديد من عناصر المنتخب الحالي لسن كبيرة لن يجد مازدا صعوبة في التخلص من بعض اللاعبين وعمل الاحلال والابدال في صفوف الفريق .
عمل الدكتور كمال شداد طوال الفترة الماضية على تكريس ثقافة منح لاعبي اندية الدوري الممتاز فرصة تمثيل المنتخب والتخلص من سيطرة ناديي القمة على تشكيل صقور الجديان , ونجح وقتها شداد في تكريس هذا الفهم الى حد بعيد من خلال وضعه للائحة صارمة انهت حالة التسيب والفوضى التي كانت تسيطر على اداء المنتخب .
في مباراة كينيا الاخيرة اثبت اكثر من لاعب قدرته على اللعب والدفاع عن الوان المنتخب الاول منهم محمد موسى والمدافع النور التيجاني والطاهر حماد ونزار حامد وغيرهم من عناصر كانت حاضرة بقوة في اللقاء .
صحيح ان الفوز على منتخب كينيا في مناسبة ومباراة ودية لايدعونا للافراط في التفاؤل خاصة وان الفريق المنافس ليس من منتخبات الصف الاول في القارة السمراء ولكن فقط لابد ان نشير الى اهمية خلق ثقافة جديدة في اختيار لاعبي المنتخب والشجاعة التي يجب ان يتحلى بها اي مدرب يتولى المسؤولية الفنية .
لانريد ان تكون مباراة كينيا بمثابة تجربة اضطرارية فقط فرضت تشكيلتها ظروف ناديي الهلال والمريخ , بل اصبح مازدا مطالبا في الوقت الحالي بضرورة منح بعض هذه العناصر فرصا اخرى في استحقاقات المنتخب الاول ليس بسبب مستوياتهم الفنية فقط وانما لفرض ثقافة جديدة .
منتخبنا الوطني ظل اسيرا للحالة الفنية لناديي الهلال والمريخ , فاذا كان مستوى القمة لدينا في كامل الصحة والعافية ينعكس هذا الشئ على المنتخب الاول , ولكن في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الذين يتوجب عليهم المحافظة على انفسهم سيكون الوضع مختلفا .
كنت دائما اشير الى اننا في حاجة لاقتباس تجربة الدوري المصري الذي يعتبر الاقوى عربيا في نظري بالوقت الحالي , وكانت نظرة المدرب السابق حسن شحاتة في الاستعانة بالعديد من لاعبي الاندية الاخرى غير الاهلي والزمالك اثبتت نجاعتها فظهر لنا نجوم مؤثرين امثال ناجي جدو والذي كان العامل الاساسي في فوز مصر بكاس افريقيا الاخيرة في انغولا وهو كان وقتها يلعب في نادي الاتحاد السكندري .
ولكي نصل الى بداية الطريق لصناعة دوري قوي ومنتج كروي يشد الانظار لابد ايضا ان تكون لدى الشركات الكبيرة عندنا ورجال الاعمال شجاعة اكبر , فتجربة صلاح ادريس مع الاهلي شندي الحالية لابد ان نقف عندها كثيرا , ففي ظل وجود رجل بحجم الارباب مع فريق صاعد يقدم له هذا الدعم الكبير فحتما سنشاهد تطورا كبيرا في بطولتنا المحلية , ويظهر اكثر من لاعب في المنتخب الاول من خارج تشكيلتي الهلال والمريخ .
Ageeb2022@hotmail.com
